الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فى هذا الموضوع سوف اقوم بنشر الكثير من النصائح التى تعين على التحليل البلاغى القائم على أساس من منهجنا العربى الذى أسسة علمائنا الاجلاء
استقيت تلك النصائح من كتاب " قراءة فى الادب الجاهلى " لشيخ البلاغة الدكتور " محمد محمد ابو موسى " استاذ ورئيس قسم البلاغة بجامعة الازهر
ولن يخلوا الامر من بعض كلماتة الرائعة
...................................
.................
.........
" وانما اردت تحليل لغة الشعر وما في هذة اللغة من معان واحداث وصور وما تفيدة الالفاظ المفردة حين نرجع ليس الى اصولها المعجمية فحسب وانما الى استعمالها عند الشعراء وان كثيرا من معانى الالفاظ المدلول عليها فى الشعر لم يستوعبها اصحاب المعاجم وقد يكون المقصود منها فى البيت المدروس هو هذا المعنى الذى استدركة الشيخ على علماء اللغة ثم ان الالفاظ مكونة من حروف وهذة الحروف لها جرس ورنين وهذا الجرس وهذ الرنين عند الاستاذ من الادوات الدالة على المعانى لان الاصوات عندة لها معان كمعانى الكلمات ثم التراكيب التى برع فى تحليلها براعة لم اعرفها عند غيرة من القدماء والمحدثين وهذة التراكيب ايضا لها نغم دال وهى ليسا انغاما ساكنة فى الالفاظ والتراكيب فحسب وانما هى نغم يجرى فى اوصال المعانى كما يجرى فى اوصال اللغة "
( ص ج _ قراءة )
...............................................
" ان النغم لة دلالة كدلالة الكلمات بمتونها ودلالة الكلمات باحوالها من تعريف وتنكير وتقديم وتاخير وان هذة المعانى الدال عليها باصوات الحروف واجراس الكلمات هى اغمض ما فى الشعر واجل ما فى الشعر حتى انة ليؤكد ان معانى النغم هى سر الشعر وبعبارة اخرى ان سر الشعر وان شئت قلت الشعر هو فى هذا النغم وفى هذا الترنم ولهذا كانت عنايتة فائقة ببحر القصيدة واثر هذا البحر فى النغم واثرة فى اختيار الشاعر لكلماتة التى ينبذ بها على اوتار بحرة واى دراسة للشعر تهمل هذا النغم لمنسرب من الالفاظ والمعانى هى دراسة تغلق الباب على انفس ما فى الشعر "
( ص م _ قراءة )
....................................................
"ويؤكد الاستاذ على ضرورة حشد النفس والعقل والخبرة والاحتفال الكامل والاحتشاد الكامل فى دراسة الشعر وان اقل تهاون فى درسة هو قتل لة وان الشعر الفخم العريق اذا لم يستقص الدارس دلالتة التى هى اشبة بة فخامة وشرفا ونبلا فهو بعيد عن كل ما فى الشعر
وامران يشقان على دارس الشعر : الاول مشقة الوصول الى ما تؤهلة لة مواهبة من اسرار الشعر ، والثانى مشقة الابانة عن الذى وجدة فى نفسة من اسرار الشعر وان الدارس مهما بلغ من القدرة على الابانة فان اكثر ما يجدة فى الشعر يظل شاردا بعيدا عن لغتة "
( ص م )
يقصد بالاستاذ هنا الشيخ محمود شاكر رحمة الله
..........................................
" وكان من اهم مداخل الاستاذ الى قلب الشعر والاقتراب من سرة انة كان يعود بالشعر الى منبعة من نفس الشاعر وكان يوصى بذلك ويرى ان الاقتراب من هذا المنبع والشاعر فى لحظة ابداعة ضرورة لمن يريد ان يفهم الشعر وان هذا شئ ومس جثمان الكلمات مسا سطحيا شئ اخر ومهما تكلمت فى بناء العبارة من تقديم وتاخير او تعريف او فصل ووصل وانت بعيد عن هذة المنطقة التى لا يتولج فيها الا من اوتوا طبعا فى تحليل الشعر وتذوقة ودراستة فانت بعيد لان حديثك عن المنبع وانت تتذوق سلسالة شئ وحديثك عنة وانت بمعزل عنة شئ اخر "
(ص س)
...................................
" جلال الشعر فى ان تبقى معانية محتملة فان قلنا ان كذا رمز لكذا نكون قد حددنا الدلالة وخالفنا الشاعر الذى لم يرد تحديدها ولو اراد ما اعجزة هذا التحديد "
(ص ص _ قراءة )
يتبع .........