الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...
يقول الله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) ، ويقول سبحانه : (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون).
إخوتي الأكارم :
ــ لما كنا نحن أمة العرب مختلفي اللهجات متنوعي الألسن فقد اقتضت رحمة الله تعالى أن أنزل كتابه المجيد على لغاتنا المختلفة ولهجاتنا المتنوعة ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرؤه بهذه اللهجات ليسهل على كل قبيلة تلاوته بما يوافق لهجتها ويلائم لغتها ولتنتفع بما فيه من أحكام وشرائع ، فلو أنزل القرآن بلغة واحدة لمنع ذلك الكثيرين من فهمه وتدبره ومن الانتفاع بهدايته ، ولشق ذلك على البعض غاية المشقة لأن الإنسان يتعذر عليه التحول من لغته التي درج عليها ومرن لسانه على التخاطب بها منذ الصغر حتى صارت هذه اللغة طبيعة من طبائعه وسجية من سجاياه واختلطت بلحمه ودمه فلا يمكنه التقصي عنها ولا العدول إلى غيرها.
ــ تلقى الصحابة الكرام من رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم بقراءاته ورواياته فلم يضيعوا منه جملة ولم يغفلوا منه كلمة ولم يهملوا منه حرفاً ، بَله حركة أو سكون أو قراءة أو رواية ، ونقله عن الصحابة التابعون على هذا الوجه من الإحكام والتحرير والإتقان والتجويد ، ثم إنّ جماعة من التابعين وأتباع التابعين كرسوا حياتهم وقصروا جهودهم على قراءة القرآن وإقرائه وتعليمه وتلقينه وعنوا كل العناية بضبط ألفاظه وتجريد كلماته وتحرير قراءاته وتحقيق رواياته وكان ذلك شغلهم الشاغل وغرضهم الهادف حتى صاروا في ذلك أئمة يُقتدى بهم ويُرحل إليهم ويؤخذ عنهم.
أحبتي الكرام :
ــ إنما عنيت بهذه المقدمة الموجزة أنْ أُلفت الانتباه إلى الدور العظيم الذي قام به هؤلاء القوم الأعلام -رضوان الله عليهم- قرَّاء القرآن الكريم الذين تواترت قراءاتهم ونقلتها عنهم الأجيال المتلاحقة -جيلاً إثر جيل- إلى أن وصلت إلينا صحيحة سليمة دون تحريف ولا تبديل ، ولن تزال الأجيال تتعاهدها وتنقلها لمنْ بعدها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها مصداقاً لقول الخالق جلَّ في علاه : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون).
الإخوة الكرام أعضاء وزوار موقعنا الأغر "كتاب العرب" :
ــ مساهمة منا في التعريف بهؤلاء القراء الأعلام يُسعدني أنْ أقدم لكم اسطوانة "شُموسُ القرَّاء" لفضيلة الشيخ / أيمن رشدي سويد -حفظه الله تعالى- وهو الحاصل على الدكتوراه في القراءات العشر الغني عن التعريف ، وقد قدم -كعادته دوماً- هذه الحلقات المتميزة كأفضل ما يكون علماً وفهماً ووصولاً للغاية المرجوة والهدف المنشود مبنىً ومعنىً فله الشكر الجزيل والثناء العطر.
ــ الإسطوانة تحتوي على الحلقات الثمانية والعشرين التي أتحفنا بها الشيخ الجليل -كاملة- بطريقة جميلة ومتميزة يسهل التعامل معها والوصول إلى حلقاتها الرائعة والماتعة.
فمن خلال الاسطوانة وفي ثنايا الحلقات -حيث يطوف بنا الشيخ- سوف نتعرف عن قرب على هاتيكم الصفوة المباركة من شُموس الحق -الذين عُرفوا بالقرَّاء- من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان ، هؤلاء الأطهار الذين اصطفاهم الله تعالى على مر العصور لنقل كلامه المعظم من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي عصرنا الحاضر .
عسى أنْ نقتديَ بهم وأنْ نجتهدَ في الاسترشاد بمنهجهم وسلوكهم ، وعسى أنْ نسيرَ على دربهم وعلى ذات طريقهم من إجلالهم وحبهم للقرآن العظيم عملاً وحفظاً .. قراءة وسماعاً .. تدبراً وفهماً.
ــ يبلغ حجم الاسطوانة حوالي 350 ميجا بت.
ــ الإسطوانة من إعدادي وتصميمي.
ــ الشكر والتقدير لكل من ساعد وساهم في هذا العمل.
ــ الحقوق متاحة لكل مسلم ، والنسخ والتوزيع مسموحٌ به شريطة عدم المتاجرة.
ــ أتمنى أنْ تحوزَ الاسطوانة إعجابكم وأنْ تنالَ رضاكم بإذن الله.
ــ لا تنسونا من دعواتكم الصالحات بظهر الغيب.
تحميل الاسطوانة :
أولاً : ملف بصيغة ISO :
ــ يمكنك تحميل الاسطوانة من ملف واحد بصيغة الأيزو من هنا :
ــ وهنا رابط إضافي للملف الأيزو :
ــ ومن ثم يمكنك حرق الملف الأيزو على اسطوانة (CD) بأي برنامج خاص بحرق ملفات الأيزو .
ثانياً : ملف تنفيذي بصيغة EXE :
ــ يمكنك تحميل الاسطوانة بصيغة الملف التنفيذي من هنا :
ــ تم تجزئة الملف إلى أربعة أجزاء مضغوطة حجم كل منها حوالي 100 ميجا بت عدا الجزء الأخير فيبلغ حجمه حوالي 40 ميجا بت.
ــ بعد استكمال تحميل الأجزاء الأربعة يتم تجميعهم في مجلد واحد كما توضح الصورة التالية :
ــ نقوم بتظليل الأربعة أجزاء ثم نقوم بفك الضغط عن الجزء الأول فيتم فك الضغط تلقائياً عن الأجزاء جميعها ويكون الناتج ملف تنفيذي بصيغة (EXE) كما توضح الصورة التالية :
ــ ومن ثم يمكنك تشغيل البرنامج من الجهاز مباشرة بالنقر على الملف التنفيذي.
الأحبة الكرام :
ــ أسعد بآرائكم وتعليقاتكم ومقترحاتكم ، كما أسعد أكثر بتنبيهي لأي خطأ.
ــ اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل .. في السر والعلن.
ــ ربنا تقبل منا .. إنك أنت السميع العليم .
ــ اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
يقول الله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) ، ويقول سبحانه : (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون).
إخوتي الأكارم :
ــ لما كنا نحن أمة العرب مختلفي اللهجات متنوعي الألسن فقد اقتضت رحمة الله تعالى أن أنزل كتابه المجيد على لغاتنا المختلفة ولهجاتنا المتنوعة ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرؤه بهذه اللهجات ليسهل على كل قبيلة تلاوته بما يوافق لهجتها ويلائم لغتها ولتنتفع بما فيه من أحكام وشرائع ، فلو أنزل القرآن بلغة واحدة لمنع ذلك الكثيرين من فهمه وتدبره ومن الانتفاع بهدايته ، ولشق ذلك على البعض غاية المشقة لأن الإنسان يتعذر عليه التحول من لغته التي درج عليها ومرن لسانه على التخاطب بها منذ الصغر حتى صارت هذه اللغة طبيعة من طبائعه وسجية من سجاياه واختلطت بلحمه ودمه فلا يمكنه التقصي عنها ولا العدول إلى غيرها.
ــ تلقى الصحابة الكرام من رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم بقراءاته ورواياته فلم يضيعوا منه جملة ولم يغفلوا منه كلمة ولم يهملوا منه حرفاً ، بَله حركة أو سكون أو قراءة أو رواية ، ونقله عن الصحابة التابعون على هذا الوجه من الإحكام والتحرير والإتقان والتجويد ، ثم إنّ جماعة من التابعين وأتباع التابعين كرسوا حياتهم وقصروا جهودهم على قراءة القرآن وإقرائه وتعليمه وتلقينه وعنوا كل العناية بضبط ألفاظه وتجريد كلماته وتحرير قراءاته وتحقيق رواياته وكان ذلك شغلهم الشاغل وغرضهم الهادف حتى صاروا في ذلك أئمة يُقتدى بهم ويُرحل إليهم ويؤخذ عنهم.
أحبتي الكرام :
ــ إنما عنيت بهذه المقدمة الموجزة أنْ أُلفت الانتباه إلى الدور العظيم الذي قام به هؤلاء القوم الأعلام -رضوان الله عليهم- قرَّاء القرآن الكريم الذين تواترت قراءاتهم ونقلتها عنهم الأجيال المتلاحقة -جيلاً إثر جيل- إلى أن وصلت إلينا صحيحة سليمة دون تحريف ولا تبديل ، ولن تزال الأجيال تتعاهدها وتنقلها لمنْ بعدها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها مصداقاً لقول الخالق جلَّ في علاه : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون).
الإخوة الكرام أعضاء وزوار موقعنا الأغر "كتاب العرب" :
ــ مساهمة منا في التعريف بهؤلاء القراء الأعلام يُسعدني أنْ أقدم لكم اسطوانة "شُموسُ القرَّاء" لفضيلة الشيخ / أيمن رشدي سويد -حفظه الله تعالى- وهو الحاصل على الدكتوراه في القراءات العشر الغني عن التعريف ، وقد قدم -كعادته دوماً- هذه الحلقات المتميزة كأفضل ما يكون علماً وفهماً ووصولاً للغاية المرجوة والهدف المنشود مبنىً ومعنىً فله الشكر الجزيل والثناء العطر.
ــ الإسطوانة تحتوي على الحلقات الثمانية والعشرين التي أتحفنا بها الشيخ الجليل -كاملة- بطريقة جميلة ومتميزة يسهل التعامل معها والوصول إلى حلقاتها الرائعة والماتعة.
فمن خلال الاسطوانة وفي ثنايا الحلقات -حيث يطوف بنا الشيخ- سوف نتعرف عن قرب على هاتيكم الصفوة المباركة من شُموس الحق -الذين عُرفوا بالقرَّاء- من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان ، هؤلاء الأطهار الذين اصطفاهم الله تعالى على مر العصور لنقل كلامه المعظم من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي عصرنا الحاضر .
عسى أنْ نقتديَ بهم وأنْ نجتهدَ في الاسترشاد بمنهجهم وسلوكهم ، وعسى أنْ نسيرَ على دربهم وعلى ذات طريقهم من إجلالهم وحبهم للقرآن العظيم عملاً وحفظاً .. قراءة وسماعاً .. تدبراً وفهماً.
ــ يبلغ حجم الاسطوانة حوالي 350 ميجا بت.
ــ الإسطوانة من إعدادي وتصميمي.
ــ الشكر والتقدير لكل من ساعد وساهم في هذا العمل.
ــ الحقوق متاحة لكل مسلم ، والنسخ والتوزيع مسموحٌ به شريطة عدم المتاجرة.
ــ أتمنى أنْ تحوزَ الاسطوانة إعجابكم وأنْ تنالَ رضاكم بإذن الله.
ــ لا تنسونا من دعواتكم الصالحات بظهر الغيب.
تحميل الاسطوانة :
أولاً : ملف بصيغة ISO :
ــ يمكنك تحميل الاسطوانة من ملف واحد بصيغة الأيزو من هنا :
ــ وهنا رابط إضافي للملف الأيزو :
الرابط من رفع الأخ الكريم / الحوسني جزاه الله خيراً وجعل ما بذله من جهد ووقت في موازين حسناته يوم القيامة.
ــ ومن ثم يمكنك حرق الملف الأيزو على اسطوانة (CD) بأي برنامج خاص بحرق ملفات الأيزو .
ثانياً : ملف تنفيذي بصيغة EXE :
ــ يمكنك تحميل الاسطوانة بصيغة الملف التنفيذي من هنا :
ــ تم تجزئة الملف إلى أربعة أجزاء مضغوطة حجم كل منها حوالي 100 ميجا بت عدا الجزء الأخير فيبلغ حجمه حوالي 40 ميجا بت.
ــ بعد استكمال تحميل الأجزاء الأربعة يتم تجميعهم في مجلد واحد كما توضح الصورة التالية :
ــ نقوم بتظليل الأربعة أجزاء ثم نقوم بفك الضغط عن الجزء الأول فيتم فك الضغط تلقائياً عن الأجزاء جميعها ويكون الناتج ملف تنفيذي بصيغة (EXE) كما توضح الصورة التالية :
ــ ومن ثم يمكنك تشغيل البرنامج من الجهاز مباشرة بالنقر على الملف التنفيذي.
الأحبة الكرام :
ــ أسعد بآرائكم وتعليقاتكم ومقترحاتكم ، كما أسعد أكثر بتنبيهي لأي خطأ.
ــ اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل .. في السر والعلن.
ــ ربنا تقبل منا .. إنك أنت السميع العليم .
ــ اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
التعديل الأخير: