بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعار الأجهزة تتدنى باستمرار.. والجمهور يجد صعوبة في الاختيار
بدأت اسعار التلفزيونات الرقمية ذات الشاشات الكبيرة في الولايات المتحدة في التدني والعودة الى حدود المعقول، مما يتيح لمشتريها وضع واحد منها ايضا في غرفة الجلوس من دون أن يكون ذلك على حساب شيء أخر في المنزل. وما كان يبلغ سعره 25 الف دولار قبل سنوات يمكن الحصول عليه اليوم بعشر هذا المبلغ بفضل قدرة الانتاج العالية في المصانع التي كرست ذاتها لتشييد مثل هذه التلفزيونات العالية التقنية وأساليب الانتاج المحسنة التي خفضت من عدد الاخطاء الانتاجية. ورغم أن حاجز الالف دولار ما زال قائما، يتوقع أن تشهد اجهزة التلفزيون التي يبلغ قياس شاشاتها 40 بوصة اكبر تخفيض في المستقبل القريب. وبعض المحللين يقدرون أن التخفيضات قد تصل الى نحو 41 في المائة مقارنة باسعار العام الماضي.
لكن كثرة انواع هذه التلفزيونات وطرازاتها وتقنياتها وتنوع مفرداتها واصطلاحاتها الفنية صعبت على المستهلكين الاختيار ما بين شاشات البلور السائل (ال سي دي)، وتلك العاملة بالعرض التسليطي الخلفي (اي المعالجة الضوئية الرقمية «دي إل بي») والتلفزيونات ذات الشاشات البلازمية. لكن الاخبار الجيدة هي ان المستهلكين بات بمقدورهم انفاق قليل من المال للحصول على المزيد من الشاشات. غير انه ينبغي عليهم معرفة ما الذي يشترونه أولا.
رياضة وتلفزيون ولكن لماذا من المتوقع انخفاض الاسعار بشكل ملحوظ في الاشهر القليلة المقبلة؟ الجواب المقتضب على ذلك «الرياضة»، فالكثير من المنتجين ومحلات البيع بالمفرق يخفضون اسعارهم بين أغسطس ونوفمبر من أي وقت آخر في السنة، استنادا الى بوب او دونيل المحلل في مؤسسة «آي دي سي».
الاحداث الرياضية المختلفة كمباريات كرة القدم وكرة القدم الاميركية والهوكي والبيسبول وغيرها تشجع محبي الرياضة على شراء الاجهزة التلفزيونية قبل موسم «سوبر بول» في العام المقبل، مما يدفع محلات البيع الى تقديم اسعار خاصة في هذه المناسبات. كما انه من المتوقع أن تنخفض الاسعار أكثر قبل الاولمبياد الصيفي عام 2008 في بكين المتوقع بث احداثه بالتقنيات العالية التحديد.
ومن العوامل الاخرى التي تساهم في استمرار تخفيض الاسعار بعد العطلات، قدرة المصانع الكبيرة على الانتاج وضخها نحو محلات البيع والحصول على أعداد متزايدة من الاجهزة، وبالتالي تخفيض اسعارها. وقد ازدادت شحنات التلفزيونات ذات الشاشات البلازمية بنسبة 24 في المائة في الربع الاول من العام الحالي، وبنسبة 89 في المائة منذ سنة الى رقم قياسي بلغ 1.13مليون وحدة استنادا الى «ديسبلاي سيرتش» مؤسسة الابحاث لاسواق العرض الرقمية. ويتوقع ان تصل شحنات أجهزة التلفزيون بشاشات البلور السائل الى رقم 18.8مليون وحدة هذا العام على نطاق العالم كله بارتفاع يبلغ 87 في المائة انطلاقا من 10ملايين وحدة جرى شحنها العام الماضي، استنادا الى المحللين الصناعيين في مؤسسة «آي سبلاي«.
أما التلفزيونات العاملة بالعرض التسليطي الخلفي (نوع من التلفزيونات التي تستخدم شريحة رقمية لتسليط الصور على الشاشة) فهي أيضا على وشك تجاوز رقم الـ 200 الف وحدة التي شحنت في الربع الثاني من العام الحالي استنادا الى «ديسبلاي سيرتش». وبينما تشهد جميع التلفزيونات الرقمية تدنيا كبيرا في الاسعار فان التلفزيون العامل بالبلور السائل قياس 42 بوصة هو الذي أحدث الاثر الكبير في هذا الميدان استنادا الى «ديسبلاي سيرتش» التي قدرت ان معدل اسعاره قد تنخفض الى 2800 دولار في نهاية العام الحالي. وهذا يمثل توفيرا قدره41 في المائة مقارنة باسعار العام الماضي. فقد انخفضت اسعار شاشات البلور السائل قياس 40 الى 42 بوصة التي تشكل الجزء الاساسي من جهاز التلفزيون الى نحو 950 دولارا في الشهر الماضي، وهي المرة الاولى التي وصلت اسعار مثل هذه الاجهزة الى أقل من الف دولار.
وانخفضت أسعار تلفزيونات البلازما و«دي ال بي» بنحو 20 في المائة على الاقل خلال العام الماضي، وستستمر في الانخفاض في الاشهر المقبلة، بحيث تدنت اسعار تلفزيونات التسليط الضوئي قياس 50 بوصة الى 1170دولارا استنادا الى «ستريتبرايسيس. كوم». كذلك يمكن ان تتدنى أسعار التلفزيونات البلازمية الى 2800 دولار. وهذا من شأنه أن يغري المستهلكين لكون مثل هذه التلفزيونات كانت بسعر 10آلاف دولار في العام الماضي.
الشارع أم الإنترنت لكن من هو الذي يقدم اسعارا أفضل: المحلات التي تبيع المعدات الإلكترونية ام مواقع البيع على الإنترنت؟ ان شراء جهاز تلفزيون رقمي على الإنترنت بدلا من محل عام من شأنه توفير 1500دولار على المستهلك كما يقول أو دونيل، فالعوامل مثل اكلاف التشغيل المتدنية والمستودعات ذات الايجارات المتدنية أيضا، ووجود عدد قليل من العاملين من شأنها جميعها منح مواقع مثل «أمازون. كوم» أفضل فرص النجاح بأسعار متدنية. ومع ذلك فإن شراء بضاعة بمبلغ 3 الاف دولار من موقع لا تراه قد يكون موهما بعض الشيء، كما يقول او دونيل. حتى شركة «ديل» لبيع أجهزة الكومبيوتر لها أكشاكها في متاجر البيع الكبرى لتوفير الفرصة للمستهلكين بالقاء نظرة عن كثب على منتجات الشركة.
ولكن ما هي الاسماء الكبيرة في هذه التجارة ومن هي التي تستطيع تخفيض الاسعار أكثر من غيرها؟ انها سامسونغ، وسوني، وبايونير، وهيتاشي، وتوشيبا، وال جي إلكترونيكس، وماتسوشيتا الكتريك (باناسونيك)، وشارب، وجاي في سي، وأر سي آي، وان اي سي التي تسيطر جميعها على محلات البيع. ومن الشركات الاصغر التي بمقدورها ممارسة ضغط على الشركات الكبيرة لكي تخفض أسعارها أكاي، ودايو، وبينكيو، وبلانر، وتوت فيجن، وجوين، واليكتوغراف.
ثم هناك شركة «ديل» التي تبيع حاليا فئتين من التلفزيونات الرقمية قياس 19بوصة الى 26 بوصة، و30 بوصة الى 42 بوصة. لكن الشركة تستعد لبيع تلفزيونات أكبر في الخريف الحالي. وردا على السؤال حول ما اذا كانت هذه الاجهزة متينة يمكن الاعتماد عليها طويلا وجدت مؤسسة «آي دي سي» انه بالرغم من أن جميع التلفزيونات وشاشاتها تعتق مع مرور الزمن إلا أن تلفزيون البلازما فقط فقد نحو 5 في المائة من ادائه. ويقدر العمر الافتراضي لهذا التلفزيون بنحو 60 الف ساعة من التشغيل المتواصل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعار الأجهزة تتدنى باستمرار.. والجمهور يجد صعوبة في الاختيار
بدأت اسعار التلفزيونات الرقمية ذات الشاشات الكبيرة في الولايات المتحدة في التدني والعودة الى حدود المعقول، مما يتيح لمشتريها وضع واحد منها ايضا في غرفة الجلوس من دون أن يكون ذلك على حساب شيء أخر في المنزل. وما كان يبلغ سعره 25 الف دولار قبل سنوات يمكن الحصول عليه اليوم بعشر هذا المبلغ بفضل قدرة الانتاج العالية في المصانع التي كرست ذاتها لتشييد مثل هذه التلفزيونات العالية التقنية وأساليب الانتاج المحسنة التي خفضت من عدد الاخطاء الانتاجية. ورغم أن حاجز الالف دولار ما زال قائما، يتوقع أن تشهد اجهزة التلفزيون التي يبلغ قياس شاشاتها 40 بوصة اكبر تخفيض في المستقبل القريب. وبعض المحللين يقدرون أن التخفيضات قد تصل الى نحو 41 في المائة مقارنة باسعار العام الماضي.
لكن كثرة انواع هذه التلفزيونات وطرازاتها وتقنياتها وتنوع مفرداتها واصطلاحاتها الفنية صعبت على المستهلكين الاختيار ما بين شاشات البلور السائل (ال سي دي)، وتلك العاملة بالعرض التسليطي الخلفي (اي المعالجة الضوئية الرقمية «دي إل بي») والتلفزيونات ذات الشاشات البلازمية. لكن الاخبار الجيدة هي ان المستهلكين بات بمقدورهم انفاق قليل من المال للحصول على المزيد من الشاشات. غير انه ينبغي عليهم معرفة ما الذي يشترونه أولا.
رياضة وتلفزيون ولكن لماذا من المتوقع انخفاض الاسعار بشكل ملحوظ في الاشهر القليلة المقبلة؟ الجواب المقتضب على ذلك «الرياضة»، فالكثير من المنتجين ومحلات البيع بالمفرق يخفضون اسعارهم بين أغسطس ونوفمبر من أي وقت آخر في السنة، استنادا الى بوب او دونيل المحلل في مؤسسة «آي دي سي».
الاحداث الرياضية المختلفة كمباريات كرة القدم وكرة القدم الاميركية والهوكي والبيسبول وغيرها تشجع محبي الرياضة على شراء الاجهزة التلفزيونية قبل موسم «سوبر بول» في العام المقبل، مما يدفع محلات البيع الى تقديم اسعار خاصة في هذه المناسبات. كما انه من المتوقع أن تنخفض الاسعار أكثر قبل الاولمبياد الصيفي عام 2008 في بكين المتوقع بث احداثه بالتقنيات العالية التحديد.
ومن العوامل الاخرى التي تساهم في استمرار تخفيض الاسعار بعد العطلات، قدرة المصانع الكبيرة على الانتاج وضخها نحو محلات البيع والحصول على أعداد متزايدة من الاجهزة، وبالتالي تخفيض اسعارها. وقد ازدادت شحنات التلفزيونات ذات الشاشات البلازمية بنسبة 24 في المائة في الربع الاول من العام الحالي، وبنسبة 89 في المائة منذ سنة الى رقم قياسي بلغ 1.13مليون وحدة استنادا الى «ديسبلاي سيرتش» مؤسسة الابحاث لاسواق العرض الرقمية. ويتوقع ان تصل شحنات أجهزة التلفزيون بشاشات البلور السائل الى رقم 18.8مليون وحدة هذا العام على نطاق العالم كله بارتفاع يبلغ 87 في المائة انطلاقا من 10ملايين وحدة جرى شحنها العام الماضي، استنادا الى المحللين الصناعيين في مؤسسة «آي سبلاي«.
أما التلفزيونات العاملة بالعرض التسليطي الخلفي (نوع من التلفزيونات التي تستخدم شريحة رقمية لتسليط الصور على الشاشة) فهي أيضا على وشك تجاوز رقم الـ 200 الف وحدة التي شحنت في الربع الثاني من العام الحالي استنادا الى «ديسبلاي سيرتش». وبينما تشهد جميع التلفزيونات الرقمية تدنيا كبيرا في الاسعار فان التلفزيون العامل بالبلور السائل قياس 42 بوصة هو الذي أحدث الاثر الكبير في هذا الميدان استنادا الى «ديسبلاي سيرتش» التي قدرت ان معدل اسعاره قد تنخفض الى 2800 دولار في نهاية العام الحالي. وهذا يمثل توفيرا قدره41 في المائة مقارنة باسعار العام الماضي. فقد انخفضت اسعار شاشات البلور السائل قياس 40 الى 42 بوصة التي تشكل الجزء الاساسي من جهاز التلفزيون الى نحو 950 دولارا في الشهر الماضي، وهي المرة الاولى التي وصلت اسعار مثل هذه الاجهزة الى أقل من الف دولار.
وانخفضت أسعار تلفزيونات البلازما و«دي ال بي» بنحو 20 في المائة على الاقل خلال العام الماضي، وستستمر في الانخفاض في الاشهر المقبلة، بحيث تدنت اسعار تلفزيونات التسليط الضوئي قياس 50 بوصة الى 1170دولارا استنادا الى «ستريتبرايسيس. كوم». كذلك يمكن ان تتدنى أسعار التلفزيونات البلازمية الى 2800 دولار. وهذا من شأنه أن يغري المستهلكين لكون مثل هذه التلفزيونات كانت بسعر 10آلاف دولار في العام الماضي.
الشارع أم الإنترنت لكن من هو الذي يقدم اسعارا أفضل: المحلات التي تبيع المعدات الإلكترونية ام مواقع البيع على الإنترنت؟ ان شراء جهاز تلفزيون رقمي على الإنترنت بدلا من محل عام من شأنه توفير 1500دولار على المستهلك كما يقول أو دونيل، فالعوامل مثل اكلاف التشغيل المتدنية والمستودعات ذات الايجارات المتدنية أيضا، ووجود عدد قليل من العاملين من شأنها جميعها منح مواقع مثل «أمازون. كوم» أفضل فرص النجاح بأسعار متدنية. ومع ذلك فإن شراء بضاعة بمبلغ 3 الاف دولار من موقع لا تراه قد يكون موهما بعض الشيء، كما يقول او دونيل. حتى شركة «ديل» لبيع أجهزة الكومبيوتر لها أكشاكها في متاجر البيع الكبرى لتوفير الفرصة للمستهلكين بالقاء نظرة عن كثب على منتجات الشركة.
ولكن ما هي الاسماء الكبيرة في هذه التجارة ومن هي التي تستطيع تخفيض الاسعار أكثر من غيرها؟ انها سامسونغ، وسوني، وبايونير، وهيتاشي، وتوشيبا، وال جي إلكترونيكس، وماتسوشيتا الكتريك (باناسونيك)، وشارب، وجاي في سي، وأر سي آي، وان اي سي التي تسيطر جميعها على محلات البيع. ومن الشركات الاصغر التي بمقدورها ممارسة ضغط على الشركات الكبيرة لكي تخفض أسعارها أكاي، ودايو، وبينكيو، وبلانر، وتوت فيجن، وجوين، واليكتوغراف.
ثم هناك شركة «ديل» التي تبيع حاليا فئتين من التلفزيونات الرقمية قياس 19بوصة الى 26 بوصة، و30 بوصة الى 42 بوصة. لكن الشركة تستعد لبيع تلفزيونات أكبر في الخريف الحالي. وردا على السؤال حول ما اذا كانت هذه الاجهزة متينة يمكن الاعتماد عليها طويلا وجدت مؤسسة «آي دي سي» انه بالرغم من أن جميع التلفزيونات وشاشاتها تعتق مع مرور الزمن إلا أن تلفزيون البلازما فقط فقد نحو 5 في المائة من ادائه. ويقدر العمر الافتراضي لهذا التلفزيون بنحو 60 الف ساعة من التشغيل المتواصل.