نحنُ في أوطاننا صرنا سبايا
ومطايا للمطايا
وعُراةً في العراءْ
وجياعاً فقراءْ
غيرَ أنَّا
ننـزفُ الثروةَ والزادَ لأصحابِ الحوايا
ولأصحابِ الثراءْ
وكفاهمْ رحمةً
أنْ يتركوا منْ دمنا فينا ... بقايا
وكفاهمْ كرماً
أنْ يمنحونا الذُلَّ مجاناً
وأنْ يحتسبوا القهرَ عطايا !
وكفاهمْ رقةً
أنْ يمنحونا حقَّ تقرير البُكاءْ
وكفانا عزةً في ظلهمْ
أنّا تقدمنا كثيراً...للوراء !!
...............................
نحنُ في أوطاننا
نغرقُ في بحرِ لظىً
لكننا نحلمُ بالدفءِ
ونشتاقُ إلى بعض الضياءْ
وعلى أجسادنا
نحنُ التقاة الشرفاءْ
تقطعُ النيرانُ أميالاً
لكي تُدفئ أجساد البغايا
ولكي تغدو سلاحاً
يحرسُ الجزارَ منْ كيد الضحايا !
فعلى رغم سواد الوجه منا
لمْ يزل بيتُ ( إله الخلفاءْ )
أبيضَ الوجهِ .. صقيلاً كالمرايا
لمْ يزل يُغسلَ بالزيتِ
على أيدي الرعايا
لمْ يزل يُمسح يومياً
بالآفِ القضايا
وبما يُهرقهُ ( الأشرافُ )
من ماء الحياءْ
وعلى حَمَّارة القيظِ
برمضاءِ الخطايا
وعلى رنّة ناقوس الرزايا
فوقَ آبارِ الشقاءْ
لمْ يزلْ يرقدُ بيتُ اللهِ
محزوناً .. جريحَ الكبرياءْ
لم يزلْ مُرتدياً ثوبَ حدادٍ
لمْ يزل تغسلهُ منا دموعٌ ودماء !
...................
بلغَ السيلُ الزُبى
ها نحنُ والموتى سواءْ
فاحذروا يا خلفاءْ
لا يخافُ الميّتُ الموتَ
ولا يخشى البلايا
قد زرعتمْ جمراتِ اليأسِ فينا
فاحصدوا نارَ الفناءْ
وعلينا .. وعليكمْ
فإذا ما أصبح العيشُ
قريناً للمنايا
فسيغدو الشعبُ لُغماً ...
وستغدونَ شظايا !!
ومطايا للمطايا
وعُراةً في العراءْ
وجياعاً فقراءْ
غيرَ أنَّا
ننـزفُ الثروةَ والزادَ لأصحابِ الحوايا
ولأصحابِ الثراءْ
وكفاهمْ رحمةً
أنْ يتركوا منْ دمنا فينا ... بقايا
وكفاهمْ كرماً
أنْ يمنحونا الذُلَّ مجاناً
وأنْ يحتسبوا القهرَ عطايا !
وكفاهمْ رقةً
أنْ يمنحونا حقَّ تقرير البُكاءْ
وكفانا عزةً في ظلهمْ
أنّا تقدمنا كثيراً...للوراء !!
...............................
نحنُ في أوطاننا
نغرقُ في بحرِ لظىً
لكننا نحلمُ بالدفءِ
ونشتاقُ إلى بعض الضياءْ
وعلى أجسادنا
نحنُ التقاة الشرفاءْ
تقطعُ النيرانُ أميالاً
لكي تُدفئ أجساد البغايا
ولكي تغدو سلاحاً
يحرسُ الجزارَ منْ كيد الضحايا !
فعلى رغم سواد الوجه منا
لمْ يزل بيتُ ( إله الخلفاءْ )
أبيضَ الوجهِ .. صقيلاً كالمرايا
لمْ يزل يُغسلَ بالزيتِ
على أيدي الرعايا
لمْ يزل يُمسح يومياً
بالآفِ القضايا
وبما يُهرقهُ ( الأشرافُ )
من ماء الحياءْ
وعلى حَمَّارة القيظِ
برمضاءِ الخطايا
وعلى رنّة ناقوس الرزايا
فوقَ آبارِ الشقاءْ
لمْ يزلْ يرقدُ بيتُ اللهِ
محزوناً .. جريحَ الكبرياءْ
لم يزلْ مُرتدياً ثوبَ حدادٍ
لمْ يزل تغسلهُ منا دموعٌ ودماء !
...................
بلغَ السيلُ الزُبى
ها نحنُ والموتى سواءْ
فاحذروا يا خلفاءْ
لا يخافُ الميّتُ الموتَ
ولا يخشى البلايا
قد زرعتمْ جمراتِ اليأسِ فينا
فاحصدوا نارَ الفناءْ
وعلينا .. وعليكمْ
فإذا ما أصبح العيشُ
قريناً للمنايا
فسيغدو الشعبُ لُغماً ...
وستغدونَ شظايا !!