أريد أن أعمل دكتوراة وأرجو مساعدتي في اختيار الموضوع

Abu_Omar

مشرف عام
طاقم الإدارة
السلام عليكم ورحمة الله
"أريد أن أعمل دكتوراة ولا أعرف من أين أبدأ. أرجو مساعدتي في تحديد موضوع وكتابة مقترح"
هكذا يبدأ الكثير من الباحثين ممن ينوون إكمال دراستهم العليا، وهذا أمر يتنافى مع مضمون أو فكرة الدكتوراة في كثير من الأحيان. وبالتالي يتبادر للذهن هذا السؤال: إن كان الباحث لا يعلم ما يريد أن يبحث فيه، أو حتى موضوع الدكتوراة فما هو المغزى أو الهدف من عمل الدكتوراة؟
بالنسبة للبعض قد يكون الهدف هو الحصول على اللقب ليضيف حرف الدال قبل اسمه، أو ليتباهى وسط أقرانه أو أقاربه، ولا يهم إن كان يفهم شيئاً من تلك الدكتوراة أم لا أو حتى من أين حصل على اللقب، وأعرف البعض الذين لا يعرفون ثلث الثلاثة وقد حصلوا على الدكتوراة بالمراسلة أو قام آخرون بكتابة الرسالة نيابة عنهم!
وهناك فئة أخرى من الناس يريدون الحصول على الدكتوراة لتحسين وضعهم الوظيفي مثل المحاضرين في الجامعات على سبيل المثال. فلذا نجد بعض هؤلاء - وأقول البعض وليس الكل- لا يهتم بالمضمون أو من أي جامعة سيحصل على الدكتوراة قدر اهتمامه بالحصول على الترقية وزيادة الراتب، وفي النهاية لا أحد يسأل الدكتور من أي جامعة تخرج وأي معدل حصل عليه وماذا بحث.
على النقيض من ذلك قلما نجد نفس الوضع لدى الغرب (وأعني الغرب المتقدم مثل غرب أوروبا أو أمريكا) حيث لا يقرر أحد الدخول في معمعة الدكتوراة فقط للحصول على اللقب أو الترقية، وإنما يتم الأمر بعد أن يكون هناك موضوعاً محدداً يجب بحثه. بكلمات أخرى: عند العرب يتم البدء في الدكتوراة ثم البحث عن موضوع - أي موضوع كان- وعند الغرب يتم تحديد موضوع ثم يتم البحث عن باحث لعمل دكتوراة حول هذا الموضوع، وبالتالي تكون النتيجة مثمرة ومفيدة
وفي غالب الأحيان تطرح مواضيع البحث إما الجامعات أو الشركات الكبرى أو مراكز الأبحاث وتكون بحاجة لتطوير شيئأ ما أو حل مشكلة معينة، ويتم طرح الموضوع وتلقى طلبات من الراغبين للبحث فيه. الباحث يستفيد بالحصول على راتب من تلك الشركة أو من مركز الأبحاث بينما الشركة تستفيد بتطوير الموضوع المراد تطويره أو حل المشكلة المراد حلها. عند العرب كل ما في الأمر هو كتاب يحتوي على رسالة الدكتوراة التي لن يقرؤها أحد ويتم تجليدها بمغلف فاخر ووضعها على الرف. لهذا السبب لا يوجد بحث علمي يدفع عجلة التطور لدى العرب.
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم ورحمة الله ،
أشاطركم الرأي تماما فيما تفضلتم به، ولكنكم لم تكملوا "فضلكم" وتقترحوا الحل لهذه الكارثة التي تعيشها الأمّة ! وهو ليس بالهيّن .. هل يُعقل أن يُنْصَفَ العِلمُ والعالِمُ من حاكمٍ ُأميٍ جاهل ؟ من هو الحاكم العربي الذي يقدر على قراءة ــ وليس كتابة ــ جملة مفيدة ؟ لقد عشنا جميعاً حُلمًا جميلًا بقدوم د.محمد مرسي ــ فكّ الله أسره وأعاده إلينا سالماً غانمًا ــ ورأينا بصيص أمل ووميض نهاية النفق المظلم الذي نحن فيه ، وما أنا بمصري ولا إخواني ــ ولو كنت كذلك لكان شرفا عظيمًا لي ــ إلى أن أطلّ علينا عملاء بني صهيون واستباحوا الدماء والأعراض وأعادوا أقزامهم إلى الحكم .. فالجهل هو الذي أعان علينا الإنقلابيين في كل مكان .. الحل ؟ سنغلبهم بالعناية الفائقة بالنشء ، ولنعتنِ خاصة بنشر العلم وحسن الخُلُق وهذا سبب وجودنا هنا​
 
السلام عليكم ورحمة الله ،
أشاطركم الرأي تماما فيما تفضلتم به، ولكنكم لم تكملوا "فضلكم" وتقترحوا الحل لهذه الكارثة التي تعيشها الأمّة ! وهو ليس بالهيّن .. هل يُعقل أن يُنْصَفَ العِلمُ والعالِمُ من حاكمٍ ُأميٍ جاهل ؟ من هو الحاكم العربي الذي يقدر على قراءة ــ وليس كتابة ــ جملة مفيدة ؟ لقد عشنا جميعاً حُلمًا جميلًا بقدوم د.محمد مرسي ــ فكّ الله أسره وأعاده إلينا سالماً غانمًا ــ ورأينا بصيص أمل ووميض نهاية النفق المظلم الذي نحن فيه ، وما أنا بمصري ولا إخواني ــ ولو كنت كذلك لكان شرفا عظيمًا لي ــ إلى أن أطلّ علينا عملاء بني صهيون واستباحوا الدماء والأعراض وأعادوا أقزامهم إلى الحكم .. فالجهل هو الذي أعان علينا الإنقلابيين في كل مكان .. الحل ؟ سنغلبهم بالعناية الفائقة بالنشء ، ولنعتنِ خاصة بنشر العلم وحسن الخُلُق وهذا سبب وجودنا هنا​
وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
الحل ليس سهلاً وله عدة مستويات: المستوى الحكومي والمستوى الفردي وعلى مستوى المؤسسات كذلك
بالنسبة للمستوى الحكومي فهنالك حاجة لتخصيص أو زيادة ميزانية البحث العلمي إن كانت موجودة أصلاً
وعلى مستوى المؤسسات التعليمي هنالك حاجة لتشجيع التطوير والإبداع والعمل على ذلك من خلال برامج تشجع الباحثين
وعلى المستوى الفردي هنالك حاجة لزيادة الوعي بين الناشئين وصغار الباحثين من خلال توعيتهم وتوجيه طاقاتهم في الاتجاه الصحيح. في الدول المتقدمة تجد الشباب من صغرهم في المدارس يقومون بمشاريع علمية وتقنية ويقومون بعرضها في معارض سنوية ويتم اختيار الأفضل من بينها ومنح أصحابها جوائز لتشجيعهم. ليسوا هم بأذكى منا ولا أكثر عطاءً ولكن الطاقات في عالمنا العربي مشتتة ولا تجد من يتبناها أو يرعاها.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جوهر المشكلة هو أن الشعوب العربية ترزح تحت نير الديكتاتورية وقمع الحرية، فوضع سياسات تعليمية للنهوض بالمستوى العلمي في البلدان العربية إبتدءا من التعليم الأساسي حتى الجامعي يتطلب أن تفهم الدولة والقائمين عليها أهمية العلم والتعليم، وهذا لن يأتي أو يتحقق بوجود ديكتاتور فاسد مفسد جاهل جهول على قمة السلطة تحيط به بطانة من المنتفعين أكثر فسادا وجهلا.

تطوير التعليم هو أحد فروع الديمقراطية والحرية، ومهما حدثنا هؤلاء -أو تحدثنا نحن- عن وجود وزارات وهيئات تشرف على التعليم أو تضع خططا للنهوض به، فهذا في النهاية لن يحقق شيئا لأن الأصل والجذر مفقود وهو الديمقراطية.

نري في الدول الديكتاتورية إهتمام الحاكم ينصب على تفريغ الدولة من كل المواهب على جميع الأصعدة المستويات حتى لايظهر من بينهم منافسا أو منتقدا له ولنظام حكمه، لذا يتخذ هذا التفريغ شكلا ممنهجا من إفساد المؤسسات على رأسها العلمية منها، سواء بعدم تخصيص ميزانيات كافية، أو إفساد الطالب والمعلم نفسه، ناهيك عن وضع مناهج علمية عقيمة متخلفة لاتنبت ولاتثمر ولا تغني من جوع.

أذكر أنه إبان سقوط نظام القذافي في ليبيا أنهم اكتشفوا وثائق توضح وجود جهازا أمنيا داخل البلاد كان مخصصا لتتبع المواهب والبحث عنها لا لتشجيعها ورعايتها لكن لوأدها وطمسها وحتى قتلها!!!!!

وفي مصر نؤمن تماما أن الدكتور مرسي قد أطيح به لثلاث كلمات أعلنها الرجل صراحة،
وهو أنه يريد أن تمتلك مصر "غذائها ودوائها وسلاحها"
ولاحظوا أن هذه الثلاث لاتتحقق إلا بوجود مستوى تعليمي وعلمي متقدم للدولة، وهو ما يشكل بالتالي خطرا على الوجود الصهيوأمريكي في المنطقة، لأن النموذج الناجح في تلك الحال سينسحب على بقية دول المنطقة، وهو ما لا يريده الغرب أو التابعون له من أصحاب العروش والكروش في المنطقة العربية.

ربما يرى البعض أنني قد انحرفت عن لب الموضوع إلى الخوض في الشأن السياسي، لكن المشكلة كما أراها تبدأ وتنتهي عند آفتنا المزمنة وهي الديكتاتورية، فمنها تنبع كل مشاكلنا وبزوالها نبرأ من جل أمراضنا.​
 
السلام عليكم ورحمة الله،
أخونا العزيز ، هذا هو سر تقدم المتقدمين وتأخرنا المزمن .. والسياسة يجب أن يصنعنها العلماء ،مهما قال الجبناء والمنتفعين من فساد الحكام .... هناك مثل ياباني في معناه أن "الملك أو الإمبراطور عظيم ليس لأنه عظيما فعلاً ولكن لأن الشعب راكع له.." وما يجعل الكثيرين يركعون لحاكم أمي جاهل فاسق ــ ولو بالحديد والنار ــ هو الجهل !.. وكيف ما سارت الأمور الآن، سنغلبهم كما وعدنا الحق وسنصنع غذاءنا ودواءنا وسلاحنا كما أرادها سيادة الرئيس،وسيموتون بغيظهم ويلقون في جهنم خالدين فيها أبدًا​
 
السلام عليكم ورحمة الله،
أخونا العزيز ، هذا هو سر تقدم المتقدمين وتأخرنا المزمن .. والسياسة يجب أن يصنعنها العلماء ،مهما قال الجبناء والمنتفعين من فساد الحكام .... هناك مثل ياباني في معناه أن "الملك أو الإمبراطور عظيم ليس لأنه عظيما فعلاً ولكن لأن الشعب راكع له.." وما يجعل الكثيرين يركعون لحاكم أمي جاهل فاسق ــ ولو بالحديد والنار ــ هو الجهل !.. وكيف ما سارت الأمور الآن، سنغلبهم كما وعدنا الحق وسنصنع غذاءنا ودواءنا وسلاحنا كما أرادها سيادة الرئيس،وسيموتون بغيظهم ويلقون في جهنم خالدين فيها أبدًا​
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلامك صحيح ولكن...
هناك جزء كبير يتحمله الأفراد وليس من الإنصاف إلقاء كل اللوم على الحكومات
لأن العقلية العربية بعيدة كل البعد عن التطوير الذاتي والعطاء - إلا ما رحم ربي
هل يمكن أن تقول لي كم فرداً في العالم العربي يحرص على إتقان عمله أو التفاني فيه، رغم أن ديننا يحثنا على إتقان العمل. تحديداً في المجال الحكومي وأعني موظفي الحكومة، ولنأخذ مثلاً قطاع التعليم: كم مدرساً سواء في المدارس أو في الجامعات يتقن عمله؟ قلة قليلة بكل تأكيد لأنه يفكر أول ما يفكر في الفلوس وكيف يجمع أكبر قدر ممكن لذا لا يهتم بالعطاء وكل ما يهمه العكس تماماً ليجبر الطلاب على الدروس الخصوصية! وبالتالي ندور في حلقة مفرغة مبنية على المصلحة وليس التفاني في العمل.
لقد عشت في ألمانيا حيناً من الدهر وتفاجئت من مدى تفانيهم في العمل والتزامهم بالرغم من عدم وجود حسيب أو رقيب، ولو كان هذا الأمر في بلادنا ستجدهم لا يفعلون شيئاً ويمضون وقتهم في شرب القهوة وقراءة الصحف.
ناهيك عن عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وغير ذلك من المشاكل.
أعتقد أن كل الأمور مرتبطة ببعضها ولكن كما ذكرت فالكل يتحمل جزء من المسؤولية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جذبني الموضوع انه لمثير لفضولي...اوافق ابو عمر الى مارمى اليه .فعلا الغرب دائما لديه خطة قبل الخوض في اي شئ.
اول مرة اسمع ان فقيد القومية العربية :whistle: فعل هذا.
انا تعبت اعمل مقارنة بين دول الاسلامية والغرب وامريكا من ناحية التطور :rolleyes:
دائما البحث العلمي عايز فلوس و زمن(عمر).على فكرة الكرسي يغير في الجالسين عليه .لو فيه خير عمله رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام لان يستحي يكون له كرسي مع الله. انا كرهت حاجة اسمها بحث و نشر ومشرفي عايز كل شئ 100 بال100 .لما اكتب ورقة كانه يحاول يكتب نسخة انجيل جديدةليقنع البشر بها .طبعا خرجت عن الموضوع.
انظر اللينك بالاسفل لترى الانتاج الضحل في بضع سنين.
https://www.researchgate.net/profile/Safia_Al_Atresh/contributions/?ev=prf_act
صحيح اني مقتنعة تماما بان الطالب المبتعث يجب عليه ان يعرف ماسيبحت فيه قبل البدء في رحلته البحثية واشدد يجب يختار موضوع ينفع به مجتمعه الاصلي كان يحل مشكلة هندسية لمصنع ما او ماشابه. انا شخصيا لم اعمل بذلك لقلة الامكانيات والمصادر البحثية لدي فاخترت موضوعا جديد وله امتداد من دراستي السابقة .لقد تعلمت الكثير بالرغم من صعوبات كثيرة ومن ضمنها الضغظ النفسي الدي حصلت عليه اثناء وبعد الثورة في ليبيا. هناك سبب اخر جعلني احدوا هذا الحدو وهو اساتذتي في ليبيا استنصحتهم لانهم قد يقترحون شيئا ذو اهمية لاى مكان له علاقة بالهندسة لكن لافائدة. اذكر احدهم اشار علي بان اخذ رسالة الماستر والخصها واعمل منها مقترح واغير في الطريقة البحثية او ماشابه؟؟:confused:وهذا افضل ستاف عبرني وفكر في حديثي معه.
بصراحة هناك خريجين مش عاجبهم شئ في عالمهم القديم فلم يعودوا له ليضيؤا الشمعة التي استطاعوا الحصول عليها. للاسف بعد ثورة ليبيا العلم لم يبقى له احترام والاستاذ ليس استاذ بل احتمال يبقى ضحية لا اكثر. معظم الخريجين المتحصلين على دكتوا خرجوا من مواطن عملهم كاساتذة و بحثوا على مجالات اخرى. يعني خسارة زمن وفلوس على حد تعبير المدرب الامريكي في الموارد البشرية.
الاخ ابو عمر يتكلم على دافع الفرد للبحث هل لاجل اثراء المعرفة او لزيادة حرف الدال امام اسمه؟؟دافعي غاب بغياب الامن في بلدي .اجد لافائدة من كل ذلك. حتى وزارة التعليم العالي التي ارسلت الطلبة لا تكثرت ان علمت ان احد المستفيدين من السبونيسرشيب لايعمل في مكان عمله ..(اعرف اني انتقد بلادي&)..حكومة بلهاء ستجعل الناس عديمي المسؤلية والتفكير.
الطقوس السياسية والامنية والاقتصادية والتعليمية في العالم العربي الاسلاميش خطاء وليس من العدل مقارنتها و مقارنة نتائجها بين دولنا0 الاسلامية العربية و دول العالم الاول.
انتظر انتقاداتكم على ردي
انتظر ايضا ان يستجيب الله دعائكم لي لاكمل بحثي المتواضع لنيل درجة الدكتورا.
حياكم الله جميعا وهداانا الله اليه وولاة امرنا.
so far
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم ثانية

اول ماقرات العنوان نظرت مباشرة الى الكاتب لاجده اللاخ اب عمرو!!!!
لاول مرة شككت في بصري ..الامر ليس كمايبدوا ظاهريا لابد من درس مفيد وراء هذا الموضوع

انت هكذا ابو عمر تتحف هذا المنتدى بالفائدة وكل اعضائه ..جٌزيت خيرا
حياكم الله
 
السلام عليكم ثانية

اول ماقرات العنوان نظرت مباشرة الى الكاتب لاجده اللاخ اب عمرو!!!!
لاول مرة شككت في بصري ..الامر ليس كمايبدوا ظاهريا لابد من درس مفيد وراء هذا الموضوع

انت هكذا ابو عمر تتحف هذا المنتدى بالفائدة وكل اعضائه ..جٌزيت خيرا
حياكم الله
شكراً لمرورك. أعتقد أن ما ذكرتيه بالنسبة لبلدك ينطبق على كافة البلدان العربية للأسف. عدم الاهتمام، التعليم في أسفل سلم الأولويات أو على الأصح ليس على السلم أبداً، عدم الثقة بالكفاءات الموجودة في الكثير من الدول العربية مما يدفع بهم للهجرة للغرب الذي يقدرهم ويستفيد منهم. وبالتالي يبقى العالم العربي في أسفل الركب.
في الدول العربية لا يوجد دافع للعمل والعطاء بسبب الفساد والمحسوبية وتسييس التعليم بينما نجد العكس لدى الغرب. إن كنت متفوقاً أو متفوقة تستطيع الصعود لأعلى درجات الهرم بينما يتم قمعك في البلدان العربية لأن المدير أو المسؤول يخاف من تفوق من هم أدنى منه درجة حتى يحافظ على موقعه الذي لا يستحقه
 
وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
الحل ليس سهلاً وله عدة مستويات: المستوى الحكومي والمستوى الفردي وعلى مستوى المؤسسات كذلك
بالنسبة للمستوى الحكومي فهنالك حاجة لتخصيص أو زيادة ميزانية البحث العلمي إن كانت موجودة أصلاً
وعلى مستوى المؤسسات التعليمي هنالك حاجة لتشجيع التطوير والإبداع والعمل على ذلك من خلال برامج تشجع الباحثين
وعلى المستوى الفردي هنالك حاجة لزيادة الوعي بين الناشئين وصغار الباحثين من خلال توعيتهم وتوجيه طاقاتهم في الاتجاه الصحيح. في الدول المتقدمة تجد الشباب من صغرهم في المدارس يقومون بمشاريع علمية وتقنية ويقومون بعرضها في معارض سنوية ويتم اختيار الأفضل من بينها ومنح أصحابها جوائز لتشجيعهم. ليسوا هم بأذكى منا ولا أكثر عطاءً ولكن الطاقات في عالمنا العربي مشتتة ولا تجد من يتبناها أو يرعاها.
 
ماذا اقول لك يا ابو عمر ..... تلمس الجرح دائما
هنا اطلب منك الترخيص لاقتباس موضوعك مع الاشارة الى المصدر وكتاية موضوع في احدى الصحف العراقية الالكترونية الواسعة الانتشار والتي اواضب على الكتابة فيها (رغم انقطاعي في الفترة الاخيرة بسبب كتابة البحوث العلمية). اسم الصحيفة -كتابات في الميزان- . الخيار الآخر هو ان تجمع حضرتك الموضوع وتوسعه قليلا وتكتبه انت في تلك الصحيفة. ارجو الاهتمام بالموضوع لانه جزء من خطة شاملة اتحمل مسؤوليتها لجرف الطين من العقول
تحياتي - ابو زيد
 
ماذا اقول لك يا ابو عمر ..... تلمس الجرح دائما
هنا اطلب منك الترخيص لاقتباس موضوعك مع الاشارة الى المصدر وكتاية موضوع في احدى الصحف العراقية الالكترونية الواسعة الانتشار والتي اواضب على الكتابة فيها (رغم انقطاعي في الفترة الاخيرة بسبب كتابة البحوث العلمية). اسم الصحيفة -كتابات في الميزان- . الخيار الآخر هو ان تجمع حضرتك الموضوع وتوسعه قليلا وتكتبه انت في تلك الصحيفة. ارجو الاهتمام بالموضوع لانه جزء من خطة شاملة اتحمل مسؤوليتها لجرف الطين من العقول
تحياتي - ابو زيد
أهلاً بعودتك أخي د. سعد
بإمكانك بالطبع اقتباس الموضوع ونشره
 
السلام عليكم
تحياتي لكل المبدعين الذين تكون أيديهم على قلوبهم دائما لأجل هذه الأمة ,, فالكلام كثير وبالرغم أنني تعلمت من مجال تخصصي في الرياضيات دائما لغة الاختصار ولكن في مثل هذه المواضيع نخرج عن المألوف بالنسبة لنا لنعبر ونعبر عن مدى الألم لما أصبحنا عليه فكل ما ذكرتموه لفت انتباهي فعلا ودائما هو هاجس يؤرقني واريد ان اضيف شيء بسيط من خلال تجربتي في عملي فقد يجتهد الانسان ويختار مجالا صعبا ويبحث كثيرا محاولا الوصول الى شيء يقدر ولكن يفاجى انه في مجال العمل لايسأل عن الموضوع ولا التخصص الدقيق الذي بحث فيه ويعامل مثله مثل ذلك الذي بحث في مواضيع لاتقارن بموضوعه اصلا وليس ذلك فقط فقد لاحظت ان المتميز بدل ان يقدر ويكافأ واقصد هنا بالمكافأة المعنوية وليست المادية فإنه يحارب وبشدة ويتعرض دائما للانتقاد وخلاصة كلامي ان مايعيق البحث ليس فقط الدعم المادي ولكن الدعم المعنوي والتشجيع وتقدير المتميزين ووضع كل في مكانه الذي يستحقه وان ترى الابحاث الجيدة النور ولا تكون ضحية الغبار في رفوف المكتبات في الجامعات
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
هذا الهـــم القديم الجديد
المشكلة في الادارة والسلطة
لاأدري لماذا يبتعد بعض الناس عن فكرة الاصلاح
هل يعتقدون انهم في ربيع، ام ان مصالحهم الشخصية أكبر
نسأل الله الرحمة
 
عودة
أعلى