[align=center]
[/align]
[align=center]الحلقة الأولى [/align]
فاهم : يا وسواس ، كيف تعرفت على هيثم ؟
وسواس : أنا ما تعرفت عليه ، هو ( اللي) تعرف علي ، عن طريق الماسنجر ! كان يحب يتعرف على الناس عن طريق الماسنجر ، فسجلت اسمي ضمن المجموعة التي عنده ، ومع الأيام توطدت العلاقة . يعني (أنا شيطان ولكن في صورة إنسان ) !.
فاهم : كيف توطدت العلاقة بينكما ؟
وسواس : كأي علاقة بين اثنين ، بدأت هادئة ، ثم قويت .
فاهم : أريد توضيح أكثر لو سمحت ؟
وسواس : (ومالو) . بدأت العلاقة كما قلت عن طريق الماسنجر ، وطلبت أن أتعرف عليه أكثر ، فكان يبادلني أخباره ، وأحياناً كنت أرسل له رسائل عاطفية ، ومرات أخرى أرسل له نكت وطرائف ، فصار الجو بيننا (عسل ) !
فاهم : وبعد ذلك ؟
وسواس : بعد ذلك ، طلبت منه أن أقابله ، وأجلس معه ، وهذا ما حصل حتى تواعدنا في مطعم ، والتقينا . والعجيب أننا سلمنا على بعضنا مباشرة ، وعرفنا بعضنا بلغة العيون !
فاهم : دعني يا وسواس أركز في هذه المرة على قضية واحدة هي ( كيف تتعرف وتدخل في الشباب) .
وسواس : بصراحة ، هذا موضوع خطير وطويل ، ويعتبر المدخل لمعرفة أسراري . لكن على العموم أنا أهدافي معلنة وواضحة .
فاهم : تقصد ..
وسواس : من غير ما تقول . أعرف أنك فاهم .
فاهم : (خليني) أثبت كلامك .
وسواس : تفضل !
فاهم : تقصد أنك قلت في أعز كتاب عندنا ، القرآن الكريم ، كما أخبر الله تعالى عنك : (ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين) {الأعراف : 17}.
وسواس : صحيح .
فاهم : أكمل بصراحة .
وسواس : ما دمت تأكدتَ أن اوراقي مكشوفة ومعلنة في القرآن ، فلا بد أن تعرف قضية أخرى خطيرة وهي معلنة كذلك في القرآن وذلك في التحذير الواضح ، {لا تتبعوا خطوات الشيطان } (النور:21) ، وأنا بصراحة صاحب خطوات !
فاهم : أدخل في الموضوع .
وسواس : الخطوات كثيرة ومثيرة ، وأنا مليء بالتجارب التي لا تنتهي ولا أدري من أين أبدأ ، هل من الهند ، أو من أفريقيا ، أو من شرق أسيا ، أو من أوربا ، أو الخليج . المهم لا بد أن تعرف أن كل شاب له مدخل خاص . فمثلاً الشاب الذي له عناية بالإعلام ، أوسع له الدائرة ، أن يتابع بعض المجلات المنوعة بحجة الإطلاع ومعرفة واقع الجانب الإعلامي ! والشاب الذي يحب الرياضة
( أبحبح له ) المتابعات , الرياضية ، وهكذا .
فاهم : طيب ، هيثم كيف كان مدخله يا وسواس ؟
نهاية الحلقة الأولى
[align=center]الحلقة الأولى [/align]
فاهم : يا وسواس ، كيف تعرفت على هيثم ؟
وسواس : أنا ما تعرفت عليه ، هو ( اللي) تعرف علي ، عن طريق الماسنجر ! كان يحب يتعرف على الناس عن طريق الماسنجر ، فسجلت اسمي ضمن المجموعة التي عنده ، ومع الأيام توطدت العلاقة . يعني (أنا شيطان ولكن في صورة إنسان ) !.
فاهم : كيف توطدت العلاقة بينكما ؟
وسواس : كأي علاقة بين اثنين ، بدأت هادئة ، ثم قويت .
فاهم : أريد توضيح أكثر لو سمحت ؟
وسواس : (ومالو) . بدأت العلاقة كما قلت عن طريق الماسنجر ، وطلبت أن أتعرف عليه أكثر ، فكان يبادلني أخباره ، وأحياناً كنت أرسل له رسائل عاطفية ، ومرات أخرى أرسل له نكت وطرائف ، فصار الجو بيننا (عسل ) !
فاهم : وبعد ذلك ؟
وسواس : بعد ذلك ، طلبت منه أن أقابله ، وأجلس معه ، وهذا ما حصل حتى تواعدنا في مطعم ، والتقينا . والعجيب أننا سلمنا على بعضنا مباشرة ، وعرفنا بعضنا بلغة العيون !
فاهم : دعني يا وسواس أركز في هذه المرة على قضية واحدة هي ( كيف تتعرف وتدخل في الشباب) .
وسواس : بصراحة ، هذا موضوع خطير وطويل ، ويعتبر المدخل لمعرفة أسراري . لكن على العموم أنا أهدافي معلنة وواضحة .
فاهم : تقصد ..
وسواس : من غير ما تقول . أعرف أنك فاهم .
فاهم : (خليني) أثبت كلامك .
وسواس : تفضل !
فاهم : تقصد أنك قلت في أعز كتاب عندنا ، القرآن الكريم ، كما أخبر الله تعالى عنك : (ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين) {الأعراف : 17}.
وسواس : صحيح .
فاهم : أكمل بصراحة .
وسواس : ما دمت تأكدتَ أن اوراقي مكشوفة ومعلنة في القرآن ، فلا بد أن تعرف قضية أخرى خطيرة وهي معلنة كذلك في القرآن وذلك في التحذير الواضح ، {لا تتبعوا خطوات الشيطان } (النور:21) ، وأنا بصراحة صاحب خطوات !
فاهم : أدخل في الموضوع .
وسواس : الخطوات كثيرة ومثيرة ، وأنا مليء بالتجارب التي لا تنتهي ولا أدري من أين أبدأ ، هل من الهند ، أو من أفريقيا ، أو من شرق أسيا ، أو من أوربا ، أو الخليج . المهم لا بد أن تعرف أن كل شاب له مدخل خاص . فمثلاً الشاب الذي له عناية بالإعلام ، أوسع له الدائرة ، أن يتابع بعض المجلات المنوعة بحجة الإطلاع ومعرفة واقع الجانب الإعلامي ! والشاب الذي يحب الرياضة
( أبحبح له ) المتابعات , الرياضية ، وهكذا .
فاهم : طيب ، هيثم كيف كان مدخله يا وسواس ؟
نهاية الحلقة الأولى