انا طالب هندسة ميكانيكية عامة وساتخرج الصيف القادم واتمنى التخصص في هندسة التكييف واريد ان ابحر فيه ولكن لااعرف كيف ابدا بتعليم ذاتي هندسة التكييف الفعلية لا النظرية الجامعية فهل يمكن افادتي من مهندسين التكييف الممارسين فقط سواء مصممين او صيانة
السلام عليكم
الاحتراف في مجال التكييف يحتاج خبرة تراكمية بدايةً بالتحلي بالصبر
ومن ثم التركيز على الجانب النظري بفهم المبادئ والأساسيات
التعرف على انظمة تكييف الهواء
التعرف على كيفية تقدير الاحمال الحرارية للمباني ( حمل التدفئة او التبريد )
التعرف على كيفية تصميم مجاري الهواء
التعرف على مكونات او اجزاء منظومة التكييف الاساسية والاضافية ومعرفة كيفية عمل كل جزء والفائدة منه
بعد اتقان الجانب النظري تصبح عملية التصميم سهلة نوعا ما اما مسألة الصيانة فتحتاج الممارسة لاكتساب الخبرة
ولأي استفسار انا حاضر ان شاء الله
بالتوفيق
استاذ محمد اشكرك على ردك الراقي ولكن اتمنى منك ان تضعني على اول الطريق كيف ابدا واتعلم فانا اريد انا اعرف هندسة التكييف الفعلية لا النظرية الممتلئة بنظريات لااؤمن بها واراها تسقط في الواقع
فهل تعرف كورسات او كتاب يضعنا على هذا الطريق واذا تعرف هل ممكن مساعداتي بروابط (يعني ابغا ابدء الف باء ثم تكوين جملة ثم شعرا)
لا توجد هندسة نظرية بحتة فجميع اقسام الهندسة تطبيقية تعنى بكيفية تحويل الجانب النظري الى واقع
لا يوجد شيء يمكن تنفيذه دون ان يستند الى حقائق نظرية
اذا كنت لا تجيد التعامل مع الجانب النظري فستبقى تعمل طوال عمرك ضمن دائرة خبرتك فقط فلا تتطور افكارك ولن تخرج من الدائرة التي قيدت بها نفسك وستبقى تعاني من نفس الاخطاء دون ان تعرف السبب
استاذ محمد هو النظريات التي وضعوها قدماء كما يسمى بنظرية حفظ الطاقة وغيرها مما لااؤمن بها ولايصدقه عقلي لأنه يتناقي مع الحكم العقلي والنقلي وقد ابطلته في مقال لي بالاسفل
ولكن انا اريد اعرف اسس استطيع انا بعد ذلك وضع التفسيرات المحتملة ووضع المعادلات المناسبة
نقض مايسمى بحفظ الطاقة
ردا على مايسمى قانون حفظ الطاقة نقول
ا- ان مسئلة مايسمى بحفظ الطاقة هي نظرية والنظرية هي قانون والقانون عبارة عن فرضيات والفرضيات اشياء غير ثابتة اي قابلة للصواب والخطأ كما عرف ذلك الدكتور اميل ضومط الزائر في الجامعات الأمريكية في كتابه كتاب [مرشد المعلّمين في أصول تدريس العلوم] الجزء 1، ص100 وبالتالي فيسمى امر غير ثابت يتنافى مع عقائد المسلمين في ان الله خالق كل شىء قال تعالى وخلق كل شىء فمن العصبية والغباء الزام الناس بنظرية ما على الرغم باعترافهم ان تعريف النظرية انها مجرد فرضيات
2- ان شطري القانون ينقض بعضهما تماما فيقولوا الطاقة لاتفنى ولاتستحدث من العدم ولكن تتحول من صورة لاخرى
فلاحظ معي مالون بالأحمر فان واضع النظرية يصرح في بداية الأمر بإن الطاقة هي إله في وجه نظره فلا تفنى ولاتبتدىء وعبر عن هذا بلا تستحدث من العدم ولاتفنى ثم نقض كلامه تماما فقال وتتحول من صورة لاخرى فالتحول والتغير اكبر ادلة الحدوث فهو اما من زيادة لنقصان او العكس اي كان في حالة ابتدئت منها وحالة انتهت إليها وهذا هو مفهوم التحول الذي صرح به صاحب النظرية المتناقض فالتحول والتغير باي لغة وثقافة هي انتقال من حال لحال فيبتدأ من شىء وينتهي عند شىء فالتغير في درجة الحرارة هو الفرق بين الدرجة النهائية والابتدائية
ولابد من الاشارة إلى ان واضع نظرية مايسمى حفظ الطاقة متناقض وليس مؤمن بالله لأن واضعها كافر فكيف يكون مؤمن بقدرة الله وهو لايعرفه فالكفار نصارى ويهود ووثنين اتفقوا على عقيدة الجسمية في حق الله تعالى عن ذلك
فيتضح بطلان نظرية حفظ الطاقة من شطريها وانها عبارة عن عبارات متناقضة ليست فيها ذرة منطقية او عقلانية لأن من ثبتت له الألوهية وهو الله استحال ان يسبق بعدم اي يبتدأ اي يتغير من حال لحال لأن من تغير فقد ثبتت له البداية ومن ثبتت له البداية انتفت عنه الأزلية ومن انتفت عنه الأزلية افتقر لموجد واستحال ان يوجد ذاته لاستحالة ان يكون موجود قبل ذاته فيوجد ذاته اي استحال التقاء العدم والوجود معا فالرب سبحانه لايبتدأ فلن يتحول ولن يفنى لأنه لم تثبت له بداية فلا مكان يحويه ولاسماء تظله وتقيه فلا كل الاماكن محيطة به ولامكان بعينه هو فيه ولاكل الأزمان تجري عليه ولازمان بعينه بل هو الموجود ازلا وابدا بلا مكان ولاجهة وغاية المعرفة به الايقان بإن لاتدركه وانى تدرك من لايدرك وانى تتوهم من لايتوهم والحمد لله الذي لم يجعل سبيلا للوصول إلى معرفته إلا بالعجز عن معرفته وصدق الحق لما قال كل من عليه فان
وكل ماصورته العقول والافكار وحدته الاماكن والاقطار وادركته الاعين والابصار وجرت عليه الاقدار فليس هو الواحد القهار ومن زعم غير ذلك فهو من الكفار