ادب تعكرت المياه

تعكرت المياه....​
و الطعام صار طعمه مر​
و الموت للمسكين ليس بضر​
و المستبد اليوم صار حر​
يا أسفاه...​
كثرت الفتن و الأحزان​
و الطغاة تجبروا في كل مكان​
نهبوا بيوتا و دمروا الجدران​
إغتصبوا و أحرقوا الصبيان​
أرعبوا الناس و حتى الحيوان​
و للأمن ما عاد هناك أمان​
هل هم ياجوج و ماجوج؟​
أم هم الطوفان؟؟​
في سوريا و في فلسطين​
الحق أصبح مسكين​
و على مراَى الكون بحيرتان​
لونها أحمر ما رضت بأن تهان​
أستشهدت مبتسمة و ساخرة من هذا الزمان​
يا لهذه النكبة التي إمتدت لأعوام​
و يا لسخرية تلك الأقلام​
تهتف بالنصر على الدوام​
و كأنها تعيش يقظة الأحلام​
يا إبن سوريا، و يا إبن فلسطين​
النصر لكم باليقين​
...........​
 
عودة
أعلى