أمل الغد
New Member
إن الانسان عندما يتوكل على ربه ويثق به يشعر بالطمأنينية في حياته تهون كل الصعاب أمامه فيرسم لأهدافه خططاً محكمة بطموح مشرق ولطالما ابتعد الإنسان عن ربه وأغفل شعوره بالإيجابية ونصب أمام عينيه التشاؤم وظل ينمي هذا الشعور بدون إدراك وذلك برسم طريق محدود للمستقبل مبني على الظاهر له فهو لم يمعن في الواقع وفي المستقبل لذا هو دائماً محاط بالإحباط والتقهقر لايستطيع تحديد أهدافه ولا السير في طريق النجاح فالفشل هو مرافقه الوحيد ...
إن الإنسان يرى من حوله بحسب ما يحيط به وبما يعتقده هو فإن من الناس من إذا شعر بالسعادة أشعر من حوله بها وإذا أصابته الآلام فهو يعلم أنه ليس الوحيد الذي يشعر بذلك فهناك الكثيرون ممن يتألمون وتصيبهم أحزان ربما لم تمر عليه...
أما البعض الآخر من الناس فإنه إذا شعر بالسعادة ظن أنه الوحيد الذي يسعد بهذه الحياة وتتحقق له أحلامه أما الآخرين فهم تعساء لا يحظون بمثل مالديه وإذا أصابه ألم تحسر وندم وتمنى أن كل الناس يشعرون بألمه وحزنه ويصيبهم مثل ماأصابه وهم غالباً ما يحسدون الآخرين لما لديهم ويصطدمون بالحياة فيشعرون بالتشاؤم والفشل...
ولاكن يظل فكر الإنسان يرسم له الحياة صور متعددة بشتى أنواعها ...
قد يحلم الإنسان بالسعادة في أشياء مقصورة محدودة فتظل السعادة في حياته مدفونة إلى أن يحقق ذلك الأمل فربما ينتهي أجله ولم تتحقق له السعادة التي يظنها وبذلك حرم نفسه من الشعور بالسعادة في أيام مضت وإن كنا نفرح بالطبع عند تحقيق آمالنا لكن هذا لا يعني أن نمحي معنى السعادة من قاموس الحياة إلى أن نحقق تلك الآمــــــــال...
وفي الحقيقة شعور الإنسان بالرضا لما قسمه الله له وشكرالله على أية حال والقناعة بكل ما لديه تجعله يعيش في سعادة دائمة ورضا تام ....
وعندما يهتم ويضيق لأمر ما فأنه يتوجه لنور السماوات والأرض بالدعاء والرجاء بأن ينور له حياته بالإيمان ذلك أن الله خالق الإنسان وهو أعلم بما يجلو همه ويزيل كربه فبالإيمان يسعد الإنسان سعادة رضا داخلية تنبع من أعماق جوفه ومكامن شعوره حتى وهو في أعظم المصائب فإنه يصبر ويحتسب لأنه يعلم أن ما عند الله عظيم وخيرجزيل وأن الدنيا التي نعيشها تتسابق فيها الثواني والدقائق والساعات لتنقضي وتمضي معها الأيام وتنطوي السنين بأسرع ما يكون وسرعان ما ينتهي ذلك الإنسان بكل آماله وآحلامه وإيمانه وذنوبه وإجرامه ليقابل رب عدل حكيم خبير عليم غفور رحيم عذابه أليم _سبحانه وتعالى_ يحاسب الانسان على كل صغيرة وكبيرة على كل ما قام به..
فالحياة التي خلقنا من أجلها أكبر من أن نحصر سعادتنا وتعاستنا في مانحققه من آمال وما يحصل لنا من رزق أو مانود أن نصل إليه بل هي أكبر ولها معاني أعظم وأعمق ممانتصور...
فلا بد أن نعيش حياتنا برضا تام وتخطيط مسبق وأهداف قيمة وحياة أكثر تنظيماً..
لكم تحيتي
أمـــــل الغد ..
إن الإنسان يرى من حوله بحسب ما يحيط به وبما يعتقده هو فإن من الناس من إذا شعر بالسعادة أشعر من حوله بها وإذا أصابته الآلام فهو يعلم أنه ليس الوحيد الذي يشعر بذلك فهناك الكثيرون ممن يتألمون وتصيبهم أحزان ربما لم تمر عليه...
أما البعض الآخر من الناس فإنه إذا شعر بالسعادة ظن أنه الوحيد الذي يسعد بهذه الحياة وتتحقق له أحلامه أما الآخرين فهم تعساء لا يحظون بمثل مالديه وإذا أصابه ألم تحسر وندم وتمنى أن كل الناس يشعرون بألمه وحزنه ويصيبهم مثل ماأصابه وهم غالباً ما يحسدون الآخرين لما لديهم ويصطدمون بالحياة فيشعرون بالتشاؤم والفشل...
ولاكن يظل فكر الإنسان يرسم له الحياة صور متعددة بشتى أنواعها ...
قد يحلم الإنسان بالسعادة في أشياء مقصورة محدودة فتظل السعادة في حياته مدفونة إلى أن يحقق ذلك الأمل فربما ينتهي أجله ولم تتحقق له السعادة التي يظنها وبذلك حرم نفسه من الشعور بالسعادة في أيام مضت وإن كنا نفرح بالطبع عند تحقيق آمالنا لكن هذا لا يعني أن نمحي معنى السعادة من قاموس الحياة إلى أن نحقق تلك الآمــــــــال...
وفي الحقيقة شعور الإنسان بالرضا لما قسمه الله له وشكرالله على أية حال والقناعة بكل ما لديه تجعله يعيش في سعادة دائمة ورضا تام ....
وعندما يهتم ويضيق لأمر ما فأنه يتوجه لنور السماوات والأرض بالدعاء والرجاء بأن ينور له حياته بالإيمان ذلك أن الله خالق الإنسان وهو أعلم بما يجلو همه ويزيل كربه فبالإيمان يسعد الإنسان سعادة رضا داخلية تنبع من أعماق جوفه ومكامن شعوره حتى وهو في أعظم المصائب فإنه يصبر ويحتسب لأنه يعلم أن ما عند الله عظيم وخيرجزيل وأن الدنيا التي نعيشها تتسابق فيها الثواني والدقائق والساعات لتنقضي وتمضي معها الأيام وتنطوي السنين بأسرع ما يكون وسرعان ما ينتهي ذلك الإنسان بكل آماله وآحلامه وإيمانه وذنوبه وإجرامه ليقابل رب عدل حكيم خبير عليم غفور رحيم عذابه أليم _سبحانه وتعالى_ يحاسب الانسان على كل صغيرة وكبيرة على كل ما قام به..
فالحياة التي خلقنا من أجلها أكبر من أن نحصر سعادتنا وتعاستنا في مانحققه من آمال وما يحصل لنا من رزق أو مانود أن نصل إليه بل هي أكبر ولها معاني أعظم وأعمق ممانتصور...
فلا بد أن نعيش حياتنا برضا تام وتخطيط مسبق وأهداف قيمة وحياة أكثر تنظيماً..
لكم تحيتي
أمـــــل الغد ..