ثورة الأمعاء الخالية

موسى حمدان

Active Member
ثورة الأمعاء الخالية
1
قُضبانُ سجنٍ لم تُخِفْني ثائرا
(())
قاومتُها حتَّى أَكونَ القادِرا
2
يا شَعبَنا هذا الطريقُ اخترتُهُ
(())
مستنجِداً حتى أزيلَ الكافِرا
3
حتى نَرى مَسْرَى الرَّسولِ الأحمدِ
(())
مُحَرَّراً مِمَّنْ أتانا فاجِرا
4
مُجَنَّداً مُستوطِناً مُستهدِفا
(())
خيراتَنا، كُلٌّ أتانا تاجِرا
5
إنْ يزرعوا في أرضِنا أو يحصُدوا
(())
أرواحَنا لا لن أكونَ الشَّاعِرا
6
أرضي وعرضي يُستَهانُ منهمُ
(())
لا لن أعيشَ في حياتي خاسِرا
7
يا ويلتي إنْ لم أكُنْ نِدَّاً لهمْ
(())
مستهدِفاً من الجُنودِ الخائرا
8
جابهتُهم قاومتُ حُكماً لم ولن
(())
أخافَهُ إنْ كان حُكماً جائراً
9
لا لم يُخِفْنِي سِجنُهمْ إنِّي جَعَلْــ
(م)
ـــتُ السِّجنَ يبدو من دمائي خاثِرا
10
سجَّلْتُ أفكاري على جُدرانِ سِجْــــــ
(م)
ــــــنٍ صامِداً كي لا أكونَ الصَّاغِرا
11
أقلامُنا أصابعِي دِماؤنا
(())
أضحتْ لنا حِبراً وسهماً دائرا
12
لا أهلَنا لا تجزعوا من جُوعِنا
(())
أُمسي وأَصحو في سجونِي شاكِرا
13
أدعو لربِّي قائلاً مَكِّنْ لنا
(())
في أرضِنا حتّى أكونَ الصَّابِرا
14
طَوِّلْ لنا أعمارَنا حتى أُذيـــ
(م)
ــقَ الجُنْدَ دَرْباً من نِضالي زاخِرا
15
أمعاؤنا سِلاحُنا تُقاوِمُ
(())
العِدا فلا يَرَوْنَ فاهي فاغِرا
16
في سِجنِهمْ إذا نَظَرْتُمْ في دَمِيْ
(())
رَبِّي معي تَرَونَ قلباً ناضِرا
17
لا تنظروا وَجْهَاً ضَعِيفاً يائسا
(())
ولا تروا بطناً خميصاً ضامرا
18
بل مُؤْمِناً بقدرِ رَبِّي عامِرا
(())
في ثورتي إنِّي رأيتُ الياسِرا
19
أيَّامُنا معدودةٌ محدودةٌ
(())
من مِنكُمُ مستقدِما مُستأخِرا
20
فادعوا لنا حتّى نُطيلَ ثورةً
(())
حتى أرى رَبِّي لِذَنْبِي غافِرا
21
حتى نرى العيساوي رَمْزَاً في ثَبَا
(م)
تِهِ ولا يكونَ حظَّاً عاثِرا
22
إِنِّي أرى شعباً عظيماً ثائرا
(())
لن يرتضي ذُلَّاً ضَعيفاً صاغِرا
23
يا شعبَنا أُنْهُوا انقِساما ظالماً
(())
إني بِكُمْ كُنْتُ الأَسِيْرَ الصَّابِرا
24
تَوَحَّدوا حتى أرى في وَحدَةٍ
(())
عِزَّ الحياةِ صامِداً بل ثائرا
25
حتى أَرَى مَسْرَى الرَّسُولِ الأَحْمَدِ
(())
ومَهْـــدَ عيسى من حَجِيْجٍ عامِرا
موسى حمدان فبراير 2013م
 
الأخ: المهاجر
أعادك الله سالما وغانما لأهلك وبلدك
يسرني هذا المرور الطيب.
مع تحياتي: موسى حمدان
 
--10-1.gif



أحسنتم و أبدعتم أستاذنا المقدام
 
أخي المهاجر
كلالتحية والاحترام لفنك الأصيل في إشباع رغبات المتصفحين بما تجودون به على صفحاتنا
مع تحياتي: موسى حمدان
 
عودة
أعلى