لمن لا يعرف قيمة المرأه ........

  • بادئ الموضوع atsh
  • تاريخ البدء
A

atsh

Guest
لمن لا يعرف قيمة المرأه ........
*·~-.¸¸,.-~* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *·~-.¸¸,.-~*

موضوع أعجبنى جدااا وبكيت وانا بين سطوره بجد .

ارجو ان ينال اعجابكم ان شاء الله .


المرأة والحزن ]

للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ، وأنظر إلى المراة كيف تمسك

بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها على أوراق

الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ،

لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ، مع سابق الإصرار والترصد ،

ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه الشعر هائما في فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره

، واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره ، لتعيش أكثر من الشعر نفسه ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها

، فقد أوجزت الأقوال ، لتصادقها كل الأفعال .



[ المرأة والحب ]

لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر ، جميلة الإحساس ، والحب

هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب

إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو

يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها

، ولكم خاف من غضبها ،لكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ،

ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة

التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .



[المرأة والوفاء ]

للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ، لأن المرأة أدهشت

الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة تفوقت

بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى

القلم كيف تمسكه أناملها لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ، والذي تتساقط

أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكان .



[ المرأة والصمت ]

للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ، في الوقت الذي تجبرك على

إحترام صمتها ، تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب الساحقة ..

وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .

حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ، فهي

تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها إلى أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها ،

أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ، لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ، لتشاهد

حياتها وكأنها لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت

عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .



[ المرأة والجمال ]

الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا

الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها في يده كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها

تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد

تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع

المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ، ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا

غاب عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة تستحق

صراحته ، وتسحق هندامه ، حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف أن المرأة

محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ لجام

خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .

نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ، وسلبتني في أنوثتها ، وألهبت أشواقي في تتبع غرامها ، لأنها

إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون الإنسان ، تعرف طباع

الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان



[ المرأة والحياة ]

المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ، لأن المرأة هي طعمها

الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا ، لأنها زميلتها في مدرستها ، وتلميذتها في كتابها

، وقلمها في كتاباتها .

برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها

تمكن في إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ،

لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم

الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ،

وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة

، لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة الدهر .

الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .



[ المرأة والتفوق ]

تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ، ولا نعرف

مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ، والأعمال النافعة ، لأنها

موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن ، لتسمع لها أذن الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد

سحره قوة ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن

تفوقها ، والسنين تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ،

ومطلع أحاديثها ، لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا : وراء كل رجل

عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث

عن النجاح ، لأن النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ، ولعبقريتها نبوغ .




[ المرأة والدموع ]


الدموع لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها تختار دموعها بعناية فائقة ، وترحل

مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها ضعيفة ، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ، وحلاوة رموشها ،

لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان الزمان .

تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ، تعاند بكلمة ، وتصافح بدمعة ،

وترضى ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ،

فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها سهلة على اللسان ، راقية في منزل الفكر ، ترعى الوداد

، وتبكي بكاء الأبطال ، فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ، فمعاناتها تحترق ،

وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع

أول قطرة لدموعها ، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها .



[ المرأة والاخلاق ]


عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ، وللمراة مع الأخلاق أخوة

نادرة ، وزمالة سائرة .

فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل

همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها ....

فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ،

فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ، وأركان

دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن

يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها .



في الختـــــــــــــــام


مع لم أكتب هذه الحروف لتلك المرأة التي تتزين لتعطر هندامها ، لتلبس فتنتها ، فتتجول في باحات

الأسواق ، بحثا عن شاب جذاب ، وعاشق كذاب .

لم اكتب هذه الحروف في المراة التي تبحث عن قلب مزيف يسلي غرورها ، ويلبي نزوات جسدها ،

لأجل عملة رخيصة ، وكرامة مهينة .

لم أكتب هذه الحروف للمرأة التي ترفع صوتها على والديها ، ولا تحترم عائلتها ، لأنها لم تحترم نفسها

، فكيف تحترم غيرها .

لم أكتب هذه الحروف للمرأة التي تكمّل نقصها بعلاقة مشبوهة مع شاب لا تعرفه ، لتغذي قلبها بسكون

حاقد ، وأمل جاحد ، وألم باقي .

لم اكتب هذه الحروف للمراة التي تبحث عن إثبات نفسها على حساب غيرها ، لتقتل كبريائهم انتقاما

لنقص في نفسها لتكمله بأية طريقة .

لم أكتب هذه الحروف للمرأة التي أحرقت عبائتها ، لتلبس زيف الحضارات المتقدمة ، وتتجمّل بزخارف

معتقدات موهومة .

عفوا .. عفوا .. فمكان هؤلاء الأشكال هي سلة المهملات .- - - - - - - - - - - - - -


إن هذه الحروف كتبتها لتلك المرأة المعتزة بدينها ، المحتشمة في لبسها ، والفاتنة بفكرها ، والشامخة

بقلمها ، تلك المرأة التي لا ترضى بالعبودية مهما كانت ، لأنها ليست صريعة الشبهات ، ولا أسيرة

الشهوات ، مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها، فهي لا تعرف المصاعب ، لأنها تعرف إدراك المقاصد ،

نادرة المثال ، ليست نسخة مكررة ، من باقات الأسواق ، وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب ، لها

طموح يحطم الوجود ، ولها روح تأسر كل موجود ، تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة ، وحفظ الله

صديقنا الجمال حينما قال : المرأة أجمل من الجمال نفسه ، نعم هذه هي المرأة ، شموخ بجموح ،

وكبرياء بإعتلاء ، وعنفوان
 
أهديكم دعوتين من قلب ما ينساكم الله يرعاكم وفي الجنة نلقاكم
 
1_1171808438.gif


:) :) :) :)
 
و الله هذه لعبة رااائعة اخي محب الله:biggrin:

جزاك الله خيرا اخي اتش موضوع رااااااااااائع و لا تنسى ان المرأة هي أمك:blink:
 
الله عليك اتـــش تسلم ايدك

ليه كده يامحب هو الله قال كده برضه قال جادلهم بالتي هي احسن 000000ورسوله قال تدبح الناس ياراجل ده قال استوصوا بالنساء خيرا ومحمود وغانو مبسوطين مــــــــــــــــــــــاشي
 
شكرا لك اخى محب على مشاركتك الجميله
ولكن لا تكن قاصى فى حكم على كل النساء
شكرا على ابدا رايك
 
شكرا لك اخى الحبيب علوانى لمرورك على صفاحتى
 
شكرا لك اخى غانو ولا تنسى انت ايضا انها امك
شكرا
 
شكرا لكى اختى الغاليه سلسبيل لمرورك الكريم
ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس
 
أخ اتش أعتقد أن المرأة ليست بهذا الضعف والاستسلام فهي كالرجل
تختلف شخصية كل امرأة عن الأخرى ...
وأنا شخصياً لا تعجبني هذه النظرة التي تصور المرأة وكأنها مخلوق آخر مليء بالحزن والضعف
ولا تنسى أن الله ذكر في القرأن أن كيدهن عظيم وإن كانت على دين وخلق فهذا لا يعني
أن أوصافها تلك التي مكتوبة فكما قلت هي شخصية تختلف من واحدة لأخرى ..
وجهة نظر لا أقل ولا أكثر وشكراً لك وفقك الله لكل خير وسدد للحق خطاك ..
 
رويدكم كنت أمزح فقط :)
المرأة هي أختي وأمي وزوجتي في المستقبل وإبنتي
هي الكنز الذي يجعل للحياة إستمرار
هي من تزيل الهموم وتعطي الحنان والحب بإخلاص
 
رويدكم كنت أمزح فقط :)
المرأة هي أختي وأمي وزوجتي في المستقبل وإبنتي
هي الكنز الذي يجعل للحياة إستمرار
هي من تزيل الهموم وتعطي الحنان والحب بإخلاص

الحمد لله انك كنت تمزح:D

تقبل تحياتي اخي محب الله و رسوله:)
 
بارك الله فيك أخى إتش على هذه الفكرة الجميلة فى الدفاع عن المرأة .
فبرغم السواد الذى نعيشه من النساء لكن هذا ما يمنع أن هناك نساء و فتتات عفيفات لكن هن فى البيوت يحفظن أنفسهن .
و منهم أخى محب .
أمك - أختك - زوجتك - أبنتك ...........
جزاك الله أخى إتش على ما قدمت
تقبل تحياتى
الشيمى
 
انا رأيي أن المرأه هي سلاح ذو حدين
فأحيانا تكون هي من يساعد الرجل في حياته كلها من ولادته وحتي دخوله للقبر
وأحيانا تكون هي القبر ذاته
 
السلام عليكم:
كلمات جميلة و مؤثرة. المرأة برقّتها بحنانها بلطفها بتسامحها ... من ينكر ذلك فهو و الله جاحد.
و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلّم أكرمها كل التكريم عندما سئله ذلك الشاب "من أولى بصحبتي يا رسول الله؟ فكان يقول له "أمك ثمّ أمّك ثمّ أمك ثمّ أباك"
والقصص في المرأة ورقّتها ولطفها كثيرة و لكن الحذر و الحذر من غضب المرأة لأنّ مكرها شديد.
لطفي
 
عودة
أعلى