ادب أهل العلم

موسى حمدان

Active Member
بسم الله الرحمن الرحيم
شهادة شكر وتقدير
يتقدم أ. موسى حمدان بأسمى آيات الشكر والتقدير لخبير طب جراحة المخ والأعصاب
أ، د: محمود قاسم أبو خاطر
بمستشفى غزة الأوروبي لإجرائه عملية جراحية تكللت بالنجاح لزوجتي أم محمد، ولوزارة الصحة الفلسطينية و د. مفيد المخللاتي، وجميع العاملين بالمستشفى من إداريين وأطباء وخاصة قسم جراحة الأعصاب.
 
إهداء
هذه القصيدة مهداة للأستاذ الدكتور عالم وخبير جراحة طبِّ المخ والأعصاب:
محمود قاسم أبو خاطر
لدوره في تخفيف آلام أبناء الشعب الفلسطيني ليمارسوا حياتهم الطبيعية نتيجة لعملياته الناجحة في مستشفيات قطاع غزة وخاصة في مستشفى غزة الأوروبي، وله منا كل الشكر والتقدير والعرفان.
أهل العلم

.1
أتى للطِّبِّ أُستاذٌ ومحمودُ

===
وإنسانٌ وعند اللهِ محمودُ

.2
خبيرُ الطِّبِّ بالأعصابِ عالمهُ

===
وجرَّاحٌ لطِبِّ المخِّ مودودُ

.3
تواضُعُهُ إلى المرضى يوفِّقُهُ

===
تفوُّقُهُ على الأترابِ مشهودُ

.4
إذا يسعى لهُ المرضى عيادتَهُ

===
بترحابٍ وموصوفٌ لهُ جودُ

.5
وزائرهُ يرى كرماً بمشفاهُ

===
وفي بيتٍ كأنَّ الضَّيفَ موعودُ

.6
إذا تأتيهِ من سَقَمٍ بأعصابٍ

===
ففي طِبٍّ لهُ باعٌ ومعهودُ

.7
وإن تأخذْ مشورتَهُ تجدْ علماً

===
وفي زمنٍ كأنَّ السُّقْمَ مفقودُ

.8
وإنْ تسألْ فمحمودٌ أبو خاطرْ

===
ومثلُ سَمِيِّهِ في البيتِ محدودُ

.9
وإذا أحببْتَ عن أصلٍ فلا تسألْ

===
سهيلا فيها مَوطِنُهُ ومولودُ

.10
وإنْ تسألْ عن التعليمِ ألماني

===
ودربُ العلمِ في المِشوار مَمْدودُ

.11
وفي الدَّرجاتِ أستاذٌ ودكتورٌ

===
وفي الدِّينِ لهُ ربٌّ ومعبودُ

.12
وفي الآدابِ معروفٌ بأخلاقٍ

===
عن الأخطاءِ معصومٌ ومحمودُ

.13
ومن لمْ يغترفْ من عِلمِهِ وعطا

===
ئهِ جَهِلٌ لديهِ العلم مفقود

.14
ومن لم يعترفْ في علمِهِ بجديـ

===
ــدِهِ بَرِمٌ عليه القولُ مردودُ

.15
ومن يُبدي لهُ كِبراً بدا عَجِزاً

===
عن عِلمِهِ وبيتُ العلمِ مورودُ

.16
فلا تنسَوا إناءُ العلمِ يتَّسِعُ

===
والمُكتَفي بِعِلمِ ِالطِّبِّ منكودُ


أ‌. موسى حمدان 2012/12

وله مِنَّا كلُّ الشكر والتقدير والعرفان
 
جزاكم الله خيرا شاعرنا الفاضل​
ويالحظ الدكتور محمود الذى خلدتة بشعرك​
ثم انك لم تخبرنى برايك فى عمل موضوع خاص بك يضم جميع موضوعاتك الشعرية ـ وهى كثيرة ـ​
انتظر ردك​
تحياتى لك استاذى الفاضل​
 
مشكور أخي علي الخليل، عَلَتْ مكانتك، وأكثر الله من خلانك ومحبيك، أنت وكل من قرأ ماكتبناه،
تحياتي: موسى حمدان
 
الأخ: صمتي ألم حياك الله وأهلا وسهلا بك في واحة الأدب واللغة، حللت أهلا ونزلت سهلا، وما إداعنا ~إلا بوجودكم لتنبروا لنا الطريق نحو الأفضل، سعدنا بوجودك.
مع تحياتي: موسى حمدان
 
عودة
أعلى