أوزان المزيد فيه على الثلاثي بثلاثة أحرف
قد علمتَ أن الفعل المزيد فيه على الثلاثي ثلاثة أنواع
قد علمتَ أن الفعل المزيد فيه على الثلاثي ثلاثة أنواع
ـ ما زيد فيه حرف واحد .
ـ وما زيد فيه حرفان.
ـ وما زيد فيه ثلاثة أحرف.
ـ وقد مضى بيان النوع الأول والثاني فلنتبعه بالنوع الثالث.
والمزيد فيه على الثلاثي بثلاثة أحرف له أربعة أوزان هي:
1- ( اِسْتَفْعَلَ يَسْتَفْعِلُ )
بزيادة همزة الوصل والسين والتاء في أوله مثل اِسْتَخْرَجَ أصله خَرَجَ، ومثل: اِسْتَظْهَرَ.
وهذا الوزن يأتي للطلب غالباً
مثل: اِسْتَغْفَرَ زيدٌ رَبَّهُ أي طلب منه المغفرة.
ومثل: اِسْتَفْهَمَ زيدٌ علياً عن مسألةٍ أي طلب منه أن يفهمها، وهذا هو الطلب الحقيقي.
وهنالك طلب مجازي مثل: اِسْتَخْرَجَ زيدٌ الماءَ من البئرِ سمي السعي والعمل على إخراجه طلبا.
مثال: قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ ) اِسْتَنْصَرَ على وزن اِسْتَفْعَلَ ومعناه هنا طلب النصر، وهذا طلب حقيقي.
مثال: قال الله تعالى: ( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارا فَلَمَّا أَضاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لَا يُبْصِرُونَ ) اِسْتَوْقَدَ على وزن اِسْتَفْعَلَ ومعناه هنا طلب الإيقاد وهو طلبي مجازي فسعيهم لإشعال النار هو طلب لها.
ومثل: اِسْتَفْهَمَ زيدٌ علياً عن مسألةٍ أي طلب منه أن يفهمها، وهذا هو الطلب الحقيقي.
وهنالك طلب مجازي مثل: اِسْتَخْرَجَ زيدٌ الماءَ من البئرِ سمي السعي والعمل على إخراجه طلبا.
مثال: قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ ) اِسْتَنْصَرَ على وزن اِسْتَفْعَلَ ومعناه هنا طلب النصر، وهذا طلب حقيقي.
مثال: قال الله تعالى: ( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارا فَلَمَّا أَضاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لَا يُبْصِرُونَ ) اِسْتَوْقَدَ على وزن اِسْتَفْعَلَ ومعناه هنا طلب الإيقاد وهو طلبي مجازي فسعيهم لإشعال النار هو طلب لها.
2- ( اِفْعَوْعَلَ يَفْعَوْعِلُ )
بزيادة همزة الوصل في أوله وحرف من مثل عين الفعل والواو مثل: اِعْشَوْشَبَ أصله عَشِبَ ثم زيدت همزة الوصل وشينا والواو.
وهذا الوزن يأتي للمبالغة في الفعل
وهذا الوزن يأتي للمبالغة في الفعل
فإنه يقال: عَشِبَ المكانُ إذا صارَ فيه عُشباً، ويقال: اِعْشَوْشَبَ المكانُ إذا كثر فيه العشب.
ومثل: خَشُنَ الرجُلُ إذا صار خشناً، فإذا قيل اِخْشَوْشَنَ الرجلُ كان المعنى أنه زادت وكثرت خشونته.
ومثل: خَشُنَ الرجُلُ إذا صار خشناً، فإذا قيل اِخْشَوْشَنَ الرجلُ كان المعنى أنه زادت وكثرت خشونته.
3- ( اِفْعَوَّلَ يَفْعَوِّلُ )
بزيادة همزة الوصل في أوله وواوين بين العين واللام مثل: اِجْلَوَّذَ أصله جَلَذَ.
وهذا الباب يأتي للمبالغة في الفعل أيضا
وهذا الباب يأتي للمبالغة في الفعل أيضا
فإنه يقالُ: جَلَذَتِ الإبلُ أي سارت سيرا بسرعة، فإذا قيل اِجْلَوَّذَتِ الإبلُ كان المعنى أنها سارت سيرا بسرعة أكبر.
وهذه الصيغة قليلة الأمثلة.
وهذه الصيغة قليلة الأمثلة.
4- ( اِفْعَالَّ يَفْعَالُّ )
بزيادة همزة الوصل في أوله والألف بين العين واللام وحرف من مثل لام الفعل مثل: اِحْمَارَّ أصله حَمِرَ فزيدت همزة الوصل والألف وكررت الراء.
وهذا الوزن يأتي للمبالغة في الفعل أيضاً ولكن بزيادة مبالغة عن افْعَلَّ
وهذا الوزن يأتي للمبالغة في الفعل أيضاً ولكن بزيادة مبالغة عن افْعَلَّ
فيقال: حَمِرَ الوجهُ إذا صار فيه حمرة ويقال احْمَرَّ الوجهُ إذا زادت حمرته ويقال احْمَارَّ الوجهُ إذا زادت حمرته جدا.
ومثل: اِخْضَارَّ واصْفَارَّ واعْوَارَّ كل ذلك على معنى المبالغة والزيادة في الفعل.
ومثل: اِخْضَارَّ واصْفَارَّ واعْوَارَّ كل ذلك على معنى المبالغة والزيادة في الفعل.
فتلخص أن المزيد فيه على الثلاثي بثلاثة أحرف أربعة أبواب هي: ( اِسْتَفْعَلَ يَسْتَفْعِلُ ) وهو للطلب غالبا، (اِفْعَوْعَلَ يَفْعَوْعِلُ ) و( اِفْعَوَّلَ يَفْعَوِّلُ ) و( اِفْعَالَّ يَفْعَالُّ ) وهي للمبالغة في الفعل.