عدوان جديد على غزة

المهاجر

* ضيف شرف *
طاقم الإدارة
19 شهيدا وإسرائيل توسع عملياتها
استشهد ثلاثة فتية فلسطينيين في أحدث الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء إلى 19 منذ بدء الهجمات، وقد قصفت زوارق حربية إسرائيلية محيط بيت رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية. فيما أعلنت إسرائيل أنها بدأت بحشد قواتها البرية بمحيط القطاع بعد إعلانها توسيع عملياتها العسكرية.
وسقط الشهداء في غارة إسرائيلية جديدة في بيت حانون شمال قطاع غزة، أسفرت أيضا عن إصابة 15 آخرين.
وبذلك يصل عدد الشهداء الذين سقطوا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة أول أمس إلى 19بينهم أحمد الجعبري قائد أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إضافة إلى أكثر من 200 جريح، حسب مراسل الجزيرة تامر المسحال.
وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات الإسرائيلية شنت عشرات الغارات مساء الخميس وفجر الجمعة على مناطق متفرقة من القطاع، وأحدثت أحدث الغارات دويا هائلا وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في أنحاء متفرقة من مدينة غزة. وذكرت مصادر طبية أن عددا من الجرحى سقطوا في الغارات.
كما قصفت زوارق حربية إسرائيلية محيط رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية.
top-page.gif

إسقاط طائرة
في المقابل أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها أسقطت طائرة استطلاع إسرائيلية بينما كانت تحلق في سماء غزة، وبثت صورا للطائرة بعد سقوطها.
كما أعلنت كتائب القسام عن إطلاق صاروخ أرض جو تجاه طائرة حربية كانت تغير على أهداف في غزة، وذلك في إطار عملية "حجارة من سجيل" التي أطلقتها ردا على العدوان الإسرائيلي.
من ناحية أخرى قال مراسل الجزيرة إن انفجارا وقع بضواحي تل أبيب جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة، وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا سقط على ضاحية رشون لتسيون جنوب تل أبيب.
من جهتها صرحت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي بأن صاروخا أطلق من قطاع غزة سقط على بعد نحو 12 كيلومترا جنوبي تل أبيب وعلى بعد نحو خمسين كيلومترا شمالي القطاع.
وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف تل أبيب بصاروخ "فجر 5"، وأضافت في بيان أنها وسعت نطاق المعركة لتصل إلى تل أبيب وأن "القادم أعظم".
ولم ترد أي معلومات عما إذا كان هذان الصاروخان قد خلفا ضحايا، وهذه أول مرة تسقط فيها صواريخ تنطلق من غزة على إحدى ضواحي تل أبيب، ودوت صفارات الإنذار في المدينة التي تعد المركز التجاري لإسرائيل في ساعات الذروة المسائية، مما دفع ركاب الحافلات إلى النزول منها والبحث عن الملاجئ.
top-page.gif

حشد قوات
وفي إسرائيل قال المتحدث باسم الجيش آفيحاي أدرعي إن الجيش بدأ بحشد قوات برية في محيط غزة.
وذكرت وكالة رويترز أن الجنود الإسرائيليين واصلوا الخميس انتشارهم قرب الحدود مع قطاع غزة، وأضافت أن عشرات الدبابات الإسرائيلية والعربات المصفحة والجنود تستعد لشن هجوم بري محتمل على القطاع الساحلي.
وقال يواف موردخاي المتحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن الوزير وافق على استدعاء ثلاثين ألفا من جنود الاحتياط، وصرح موردخاي للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي قائلا "نحن نتجه نحو توسيع الحملة العسكرية" على قطاع غزة، وأضاف أن "كل الخيارات موضوعة على الطاولة".
جاء ذلك بعد مصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على توسيع العملية العسكرية في غزة اعتبارا من الليلة الماضية.
وكان ثلاثة إسرائيليين قتلوا صباح أمس وأصيب العشرات بعد إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ على المدن الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

الغارات الإسرائيلية شملت مناطق عدة بقطاع غزة (الجزيرة)
سلسلة غارات
وفي وقت سابق أفاد مراسل الجزيرة بأن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات على وسط مدينة غزة، حيث استشهد في وقت سابق طفل ومسن متأثرين بجراحهما جراء غارتين استهدفتا خان يونس وبيت لاهيا جنوب وشمال القطاع.
وشاركت جموع من المواطنين في غزة ظهر أمس في تشييع أحمد الجعبري الذي اغتيل في بداية الغارات الإسرائيلية الأربعاء.
في الأثناء عقدت فصائل المقاومة في القطاع اجتماعا طارئا خصصته لمناقشة التصعيد الإسرائيلي، الذي عدته إعلان حرب قالت إنها ستواجهه "بصف موحد".
وأعلنت الفصائل في بيان وقعته باسم "القوى الوطنية والإسلامية في غزة" أنها شكلت "غرفة عمليات مشتركة لتنسيق العمل سياسيا وميدانيا وعلى جميع المستويات".
كما أعلنت الفصائل وقوفها والشعب الفلسطيني "صفا واحدا وراء المقاومة الباسلة في التصدي للعدوان الإسرائيلي"، ودعت إلى "وحدة وتعبئة جميع الطاقات الفلسطينية للصمود في مواجهته".
وطالب البيان الدول العربية والإسلامية بـ"اتخاذ مواقف جادة وعملية للضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر:الجزيرة + وكالات

top-page.gif
 
الآلاف يتظاهرون ببريطانيا ضد العدوان
مدين ديرية-لندن
تظاهر عدة آلاف مساء الخميس أمام السفارة الإسرائيلية بالعاصمة البريطانية لندن احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتزامن ذلك مع مظاهرات تضامنية في عدة مدن بريطانية ضمن حملة واسعة تقوم بها منظمات التضامن البريطانية لوقف العدوان.
وتقدم المتظاهرون أعضاء في مجلس العموم البريطاني (البرلمان)، وعدد من ممثلي المؤسسات والهيئات السياسية وحركات التضامن، وممثلون عن الحركات الطلابية والشبابية والنسوية.
وندد المتظاهرون من خلال اللافتات التي رفعوها بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفعوا الأعلام الفلسطينية، وعلت الهتافات ضد الاحتلال والحصار المتواصل على قطاع غزة الذي ما زالت تفرضه إسرائيل منذ ما يزيد عن خمس سنوات.
في المقابل تظاهر العشرات من عناصر الحركات الصهيونية في بريطانيا تأييدا لإسرائيل، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية في مظاهرة مضادة، وتدخلت الشرطة للفصل بين الطرفين بعد أن فرضت طوقا أمنيا مشددا على مبنى السفارة الإسرائيلية.
وعلمت الجزيرة نت من مصادر في منظمات التضامن البريطانية عن تحركات برلمانية وفعاليات سياسية مكثفة واجتماعات مستمرة لتحضير الشارع البريطاني للرد على العدوان على غزة.
واستنكرت منظمات التضامن البريطانية موقف وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ وموقف سفير بريطانيا في إسرائيل ماثيور غولد من العدوان الإسرائيلي على غزة، معتبرة هذه التصريحات تشجيعا لإرهاب الدولة الصهيونية ومشاركة في الجريمة الصهيونية.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد استنكرت الخميس بأشد العبارات الهجمات الصاروخية التي يتعرض لها المدنيون الإسرائيليون.
top-page.gif


طفل يهتف ضد العدوان الإسرائيلي أثناء التظاهرة (الجزيرة نت)
استنكار ومطالباتفي غضون ذلك قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن واجب المجتمع الدولي الأخلاقي والقانوني التحرك سريعا للجم الاعتداءات الصهيونية، لأن ما تقوم به إسرائيل اليوم يهدد السلم والأمن الدوليين وقد يجر المنطقة إلى حربة دموية.
ودعت المنظمة مصر حكومة وشعبا إلى التحرك العاجل للدفاع بكل الوسائل الممكنة عن سكان قطاع غزة ووضع حد للغطرسة الصهيونية.
كما اعتبر المنتدى الفلسطيني في بريطانيا ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من عدوان عسكري على قطاع غزة، إنما هو تأكيد على استهانة هذه الدولة العنصرية بكل الأعراف والقوانين الدولية.
وطالب المنتدى دول العالم الحر وقواه المؤيدة للسلام بضرورة بذل جهد حقيقي وفعال لوضع حد للجرائم الصهيونية على غزة فورا، مشددا على ضرورة أن تتخذ الحكومة البريطانية موقفا واضحا للتعبير عن رفضها للجرائم والانتهاكات ضد المواطنين العزل في قطاع غزة.
بدوره دعا الاتحاد العام لطلبة فلسطين في بريطانيا كل القوى المحبة للسلام والحرية في بريطانيا للضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة والعمل على تقديم مجرمي الحرب للمحاكمة.
top-page.gif


المتظاهرون رفعوا العلم الفلسطيني (الجزيرة نت)
اشمئزاز ورعبوقالت الأمين العام "لحملة التضامن البريطانية مع فلسطين" سارة كولبرين إن الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم يعبرون عن الاشمئزاز والرعب من الهجوم الإسرائيلي على غزة، سواء من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، أو الاحتجاجات التي تحدث في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت كولبرين في تصريح للجزيرة ت أن احتجاج الأمس أمام السفارة الإسرائيلية يتزامن مع احتجاجات في مدن وبلدات أخرى في بريطانيا ضد العدوان.
وأشارت في هذا الصدد إلى أنه بعد عملية الرصاص المصبوب، امتنع القادة العسكريون والسياسيون الإسرائيليون عن السفر إلى بريطانيا خوفا من الاعتقال، وهناك حالة مماثلة في تركيا لتقديم المسؤولين عن الهجوم على السفينة مرمرة وأسطول الحرية الأول إلى العدالة.
ودعت كولبرين أولئك الذين يدعمون السلام والعدالة والحرية إلى عدم الجلوس ببساطة ومشاهدة مجزرة أخرى تحدث، وشددت على ضرورة التعبئة والتنظيم للضغط على الحكومات في جميع أنحاء العالم لوضع حد لهذا الاعتداء الدموي على 1.6 مليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة.
من جانبه دعا مسؤول العلاقات العامة والإعلام في المنتدى الفلسطيني زاهر بيراوي، الحكومة البريطانية إلى التوازن والموضوعية عند التعبير عن موقفها من قضية إنسانية وسياسية حساسة وتؤثر تداعياتها على السلم والحرب في العالم أجمع.
وأوضح البراوي في تصريح للجزيرة نت، أن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية البريطانية لا تخدم مصلحة بريطانيا في منطقة الشرق الأوسط، وهي بالتالي تمس بمشاعر أكثر من 3 ملايين من البريطانيين العرب والمسلمين، كما ولدت هذه التصريحات المنحازة حالة عارمة من الغضب في أوساط المؤيدين للحقوق الفلسطينية في المجتمع البريطاني.
top-page.gif
 
مرسي عد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "غير مقبول"

29d6f715-a30c-4a37-8d94-548ba6cdeb00

ندد الرئيس المصري محمد مرسي بالعدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أمس، كما أوفد رئيس وزرائه هشام قنديل لزيارة القطاع غدا على رأس وفد يضم وزراء وقيادات أمنية لإعلان التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني.
واعتبر مرسي التصعيد الإسرائيلي الأخير على القطاع، الذي سقط فيه حتى الآن 15 شهيدا وعشرات الجرحى، "عدوانا غير مقبول"، وقال في كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي أمس الخميس إن "الإسرائيليين عليهم أن يدركوا أن العدوان لا نقبله ولا يمكن أن يؤدي إلا إلى عدم الاستقرار في المنطقة".
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي للجزيرة إن الرئيس مرسي أجرى اتصالات مع الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا بغية إيقاف العدوان على غزة شمل اتصالات مع قادة السعودية وقطر والكويت وفرنسا وجنوب أفريقيا ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان الذي سيزور القاهرة السبت.
في غضون ذلك طلبت مصر وفلسطين الخميس من مجلس الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث أحداث غزة بعد سلسلة تطورات ترافقت مع إطلاق إسرائيل عمليتها العسكرية ضد غزة بينها استدعاء السفير المصري في إسرائيل عاطف سالم الذي وصل القاهرة أمس.
وكانت الولايات المتحدة قد أحبطت مطالب عربية بإدانة الغارات الإسرائيلية الدامية على غزة في مجلس الأمن الدولي الذي اختتم جلسة طارئة عقدت مساء الأربعاء بطلب مصري دون اعتماد أي بيان.
كما أفاد بيان صادر عن البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما أجرى اتصالات هاتفية الأربعاء مع كل من الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحثهما على تهدئة الأوضاع في غزة.
وأوضح بيان البيت الأبيض أن أوباما دعا نتنياهو إلى بذل "الجهود الممكنة لتحاشي وقوع ضحايا مدنيين"، وأضاف البيان أن أوباما أكد للرئيس المصري حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها على خلفية القصف الإسرائيلي الذي اغتيل فيه أحمد الجعبري نائب قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

هشام قنديل سيزور قطاع غزة غدا على رأس وفد مصري رفيع (الفرنسية)
زيارة غزة
في السياق يزور وفد مصري عالي المستوى برئاسة رئيس الوزراء هشام قنديل قطاع غزة الجمعة للتعبير عن التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي.
وقال التلفزيون المصري إن الرئيس محمد مرسي أمر قنديل بزيارة غزة الجمعة، في حين أشارت مصادر رسمية إلى أن الوفد يضم عددا من الوزراء والقيادات الأمنية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر من مكتب رئاسة الوزراء قوله إن الوفد سيضم أيضا قيادات أمنية، وإنه سيلتقي قيادات فلسطينية في قطاع غزة للتعبير عن التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية للجزيرة إن الزيارة تأتي في إطار التضامن وإرسال مساعدات عاجلة وتقييم الوضع الإنساني في غزة.
من جهته قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة طاهر النونو في تصريح صحفي إن القيادة المصرية أبلغت الحكومة في غزة نية قنديل زيارة القطاع الجمعة برفقة عدد من الوزراء.
وكان مرسي قد عقد اجتماعا طارئا مع عدد من وزراء حكومته خصص لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة، كما أدانت الحكومة المصرية، مساء الخميس، العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاهه.
وقال قنديل في تصريح صحفي إن الرئيس مرسي شدَّد على أن القاهرة ستستخدم جميع إمكاناتها لوقف هذا العدوان ومنع تكرار قتل الفلسطينيين وإراقة دمائهم، وأوضح أنه تم في الاجتماع مناقشة الخطوات اللاحقة التي ستُتخذ ودور الحكومة في هذا الشأن.
top-page.gif
 
واشنطن وباريس تدعوان القاهرة لاستخدام نفوذها
تركيا تدين العدوان وقلق بريطاني فرنسي

نددت تركيا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في حين أعربت بريطانيا عن قلقها إزاء العنف هناك، بينما دعت الولايات المتحدة وفرنسا مصر لاستخدام نفوذها في المنطقة لوقف العنف في القطاع.
فقد شجب الرئيس التركي عبد الله غل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقال "إن هذا الاعتداء كان متوقعا"، ولم يستبعد أن يتصاعد حدة.
من جهته ندد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، ووصفه بأنه "جريمة ضد الإنسانية".
وقال أوغلو للصحفيين على هامش قمة لمنظمة التعاون الإسلامي في جيبوتي، إن "الهجمات في غزة التي أصبحت على كل حال سجنا مفتوحا تمثل جريمة ضد الإنسانية تستهدف السكان".

أوغلو: العدوان الإسرائيلي على القطاع جريمة ضد الإنسانية (الجزيرة-أرشيف)
وأضاف أن التصعيد الإسرائيلي في غزة يكشف مدى عدائية إسرائيل. وقال "لا يمكن تصور أن السلام سيحل في الشرق الأوسط مع مجازر واعتداءات".
في الوقت نفسه دعت الولايات المتحدة مصر الخميس إلى استخدام نفوذها في الشرق الأوسط للمساعدة في إنهاء أعمال العنف المتصاعدة بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر في واشنطن "ندعو مصر أن تستغل نفوذها في المنطقة للعمل على عدم تصعيد الوضع فيها".
وأوضح أن هذا الطلب كان محور اتصال هاتفي أجرته مساء الخميس وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مع نظيرها المصري محمد كامل عمرو.
وأكد على موقف الولايات المتحدة الداعي إلى ضرورة توقف حركة حماس عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وقال إن واشنطن تعتقد أن الحكومة المصرية ما زالت ملتزمة بمعاهدة السلام مع إسرائيل.
بدوره تباحث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مساء الخميس مع الرئيس المصري محمد مرسي بشأن الوضع في غزة وإسرائيل، وأعرب عن "قلق فرنسا البالغ". ودعا هولاند إلى "ضبط النفس" لتفادي التصعيد في العنف، حسب بيان للرئاسة الفرنسية.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الفرنسي "أجرى مباحثات هاتفية بعد ظهر اليوم مع رئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي للتباحث في الوضع المقلق في جنوب اسرائيل وغزة".
ولفت بيان الرئاسة الفرنسية إلى أن هولاند أكد على "الدور الذي يمكن أن تقوم به مصر للحد من التوتر"، مضيفا "كل جهود المجتمع الدولي يجب أن تتلاقى لتفادي أي تصعيد أحادي وأي استفزاز من شانه تأجيج الوضع".
قلق بريطانيمن جهته أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون الخميس لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "قلقه الشديد" إزاء العنف في غزة، وطالبه بتفادي إيقاع ضحايا في صفوف المدنيين.
وأفاد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني بأن كاميرون أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي وذكره تصريحات وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ التي أكد فيها أن "حماس هي المسؤول الرئيسي عن الأزمة".
وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء أعرب عن قلقه الشديد إزاء الوضع الخطير وأسفه العميق للخسائر في الأرواح في صفوف المدنيين من الجانبين". وأوضح المتحدث أن كاميرون "قال بوضوح إن حماس تتحمل المسؤولية الرئيسية في هذه الأزمة".
وقال كاميرون لنظيره الإسرائيلي- حسب المتحدث البريطاني- إن "إطلاق صواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل من جانب حماس ومجموعات مسلحة أخرى أمر غير مقبول بتاتا"، وأضاف أن "الوتيرة المتزايدة للهجمات الصاروخية في الأيام الماضية كانت السبب المباشر" للأزمة الحالية.
top-page.gif


نتنياهو (يسار) قال إن بان أبدى تفهمه لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس (الفرنسية-أرشيف)
تفهم أمميوكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قال إن لكل دولة حق الدفاع عن النفس، في تعليق جاء بعد وقت قصير من حديث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الخميس عن تفهم بان كي مون لهذا الحق، في معرض تلخيصه للعمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة.
وكان نتنياهو قد قال في مؤتمر صحفي الخميس إنه اتصل ببان كي مون "الذي أبدى تفهمه لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس" ضد هجمات الصواريخ التي تطلقها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

top-page.gif
 
القدس (CNN) -- أكد رئيس الوزراء المصري، هشام قنديل، خلال زيارته القصيرة لقطاع غزة الجمعة، أن حكومته "تعمل على تحقيق التهدئة" واصفاً العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية بأنها "عدوان" ودعا العالم إلى "تحمل مسؤولياته" في إيقافه.
وقال قنديل، خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة إن "مصر الثورة لن تتوانى عن تكثيف جهودها وبذل الغالي والنفيس لإيقاف هذا العدوان وتحقيق الهدنة واستمرارها" على حد تعبيره.
وحول مشاهداته في القطاع قال قنديل إن ما يجري "مأساة لا يمكن السكوت عنها،" مضيفاً أن على العالم أجمع "أن يتحمل مسؤوليته لوقف هذا العدوان" على حد تعبيره، وأضاف: "فلسطين قلب الأمة النابض، فلن تصح الأمة إذا مرض قلبها."
أما هنية، فنقل عنه المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس قوله إن زيارة قنديل "رسالة" بأن مصر لن تسمح بـ"الاستفراد بغزة" وأضاف: "لقد حملت أنا وقنديل طفلا شهيدا قصفه الاحتلال قبل قليل.. هذا الدم هو دمنا جميعا وجرحنا جميعا، وحيا مصر حكومة ورئيسا وشعبا لهذه الزيارة التاريخية المنسجمة مع مصر الثورة."
وكان مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن قبل ساعات أن الأخير وافق على إقرار هدنة قصيرة تعلّق خلالها العمليات في غزة خلال زيارة قنديل إلى القطاع.
 
سلمت يداك أخي ابو محمود
كنت أحضر نفسي لكتابة هذا الموضوع وقلبي ينزف
هذه المرة فرض المقاومون الفلسطينيون معادلات جديدة لصالح فلسطين
ادعوا جميع الاخوة الى حملة للدعاء الى اخواننا في غزة والى المشاركة في اي تضامن جماهيري بقوة
 
قلوبنا تنفطر على اهلنا في غزة رمز الصمود والعزة ولكن عزائنا ان قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار
نسأل الله النصر لاهلنا في غزة وان يربط علي قلوبهم يارب
ونتمنى من العرب ردة فعل قوية ولو مرة واحدة نريد ان نحيا كراما او نموت كراما
حفظ الله اهلنا في غزة وسدد رمي مجاهدين وثبت اقدامهم يارب العالمين
 
بسم الله الرحمن الرحيم
" وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون "
قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار
إنا لله و إنا إليه راجعون
 
aa172e13-7d09-4192-86aa-33f1ad54d0bd


a7202313-e25c-4fc0-a7ef-90f2141eb898



حذرت نحو 40 منظمة غير حكومية من "كارثة إنسانية" في قطاع غزة إن استمرت الهجمات الإسرائيلية التي تتواصل لليوم السابع على التوالي مخلفة أكثر من 100 شهيد جلهم من الأطفال والنساء إلى جانب مئات الجرحى.

وقالت 38 منظمة تنتمي إلى "اتحاد الوكالات الدولية للتنمية" إن على المجتمع الدولي ممارسة ضغوط فورية على إسرائيل لتترك معابر غزة مفتوحة وتسمح بدخول المساعدات الضرورية إلى القطاع.

وقال نيشانت باندي من منظمة أوكسفام "علينا العمل بشكل عاجل لتطبيق وقف إطلاق النار. النزاع الحالي يهدد باستمرار بل تفاقم الوضع الإنساني القائم بسبب خمس سنوات".

وعبرت المنظمات -وبينها منظمة العمل ضد الجوع وهانديكاب إنترناشيونال وأطباء العالم- عن قلقها من نقص الأدوية والأجهزة الطبية الضرورية في غزة.

وقال ألكسندر ميلوتينوفيتش مسؤول منظمة ميرسي كوربس في الضفة الغربية والقطاع "إن لم يتدخل قادة العالم فستجد غزة نفسها مرة أخرى على شفير أزمة إنسانية".
 
عودة
أعلى