مواطن يبكى والدته
لِيضحك زوجته من أجل 100 ريال !!
أين برّ الوالدين يارجَّالة آخر زمن
أين "وَبِالوَالِدَيْنِ إحْساناً".؟
إقرأ هذه القصة !
وارجع إلى والديك أحَدُهُما أو كِلاهُما فقبل أيديهما.
أو أدعوا لهما.
بائع في محل ذهب بالرياض يقول :
دخل عليَّ في المحل موطن ومعه زوجتهوخلفه أُمَّـه العجوز تحمل ولده الصغير.
وأخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري من الذهب
وتأخذ من المجوهرات ،
ثمُّ قال المواطن للبائع :
كم حسابك ؟
فقال له :
عشرون ألف ريال ومئة ،
فقال هذا المواطن :
ومن أين أتت هذه المئة
نحن حسبنا ما اشترينا بعشرين ألف ،
من أين أتت هذه المئة ؟
قال له البائع :
أُمُّـك العجوز اشـترت خاتماً بمئة ريال ،
قال:
أين هذا الخاتم ؟
قال له البائع :
هذا هو، فأخذ ابنها الخاتم ثمَّ رماه على البائع
وقال :
العجائـز ليس لهُنَّ الذهب ،
فعندما سَمِعتْ العجوز تلك الكلمات
فبَكَتْ وذهبتْ إلى السيارة .
فقالت زوجته :
يا فُلان ماذا فَعَلتْ ؟ لعلَّها لا تَحْمِلُ ابنك بعد هذا
(كأنَّها أصبحتْ خادمة ) .
فعاتبه بائع المجوهرات ،
فذهب الرجل إلى السيارة ،
وقال لأمِّـه :
خُذِي الخاتم إذا كنتى تريدين .
فقالت أُمُّـهُ :
لا والله لا أُريدُ الذهب ولا أُريدُ الخاتم ،
ولكنِّي أردتُ أنْ أفرح بالعيد كما يفرحُ النَّاس ،
فقـتلتَ سعادتي ، سامحك الله .
قال تعالى :
"وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إيَّـاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إحْساناً
إمَّا يبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما
فلا تَقُـلْ لهُما أُفٍّ ولا تَـنْهَـرهُما
وقُـلْ لهُما قولاً كريماً .
واخْفِــضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُـل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّـيَانِي صَغِيراً " .
***********
فتحـى عطــا
fathy – atta