م.ن.7. المرأة بين الإسلام والغرب

طالب تكنو

Active Member
اليوم يكاد لا يخلو مجلس يجتمع فيه إثنان فما فوق إلا ونسمع فيه حديث خاص عن حقوق المرأة
ونسمع وجهات النظر المختلفة من الطرفين (ذكور وإناث )
منهم المؤيد لحقوق المرأة على طريقة الغرب الهمجي والآخر من المعارضين
وتستمع إلى آرائهم وتفسيراتهم لوجهة نظرهم
يقولون الغرب أعطى المرأة حق العمل
والغرب أعطى المرأة حريتها بعد أن حرمت منها في السابق
والغرب .....والغرب .... والغرب وكأن الإسلام لم يعطي المرأة حقوقها
لن أطيل في الحديث وسأترك لكم النقاش لتبينوا ما يلي
أولا : ماذا وراء الغرب وماهو مخططهم للمرأة المسلمة لإعطائها حقوق تخدش من طبيعتها
ثانيا : ماذا أعطى الإسلام المرأة من حقوق تحافظ على قيمتها ومكانتها في المجتمع الإسلامي
ثالثا : المقارنة بين حقوق المرأة في الإسلام وحقوقها التي أعطاها إيها الغرب (سلبيات وإيجابيات)
وإذكركم بأن الصحابيات رضي الله عنهم كن يعملن في مجال التعليم ومجال الطب
(مداواة الجرحى) ومجالات مختلفة
وأذكركم بإن الإسلام أمر بالتعامل الحسن مع النساء (الأم والأخت والزوجة)
وأذكركم بأن الإسلام أمر بغض البصر عن النساء وذلك تكريما لهم
في الختام سأذكر قصة طالب مسلم في إحدى الجامعات الأمريكية

في إحدى الجامعات الأمريكية
كان هناك طالب كيمياء عربي مسلم
وفي أحد الحصص في المختبرات قام الدكتور بتقسيم الصف إلى مجموعات لتعمل كل مجموعة على مركَب معين
وكان هذا الشاب المسلم في مجموعة تضم شبان إثنان و بنت
فكان يغض بصره عن البنت ولا يختلط معها كثيرا
فتضايقت منه وأوقفته وسألته عن السبب
فقال لها إن ديننا يأمرنا بذلك
فأستغربت منه وقالت ماهذا الدين الذي يأمركم بإحتقارنا
فأجابها
إذا كان لديك جوهرة ثمينة وغالية ألا تحافظين عليها وتخفينها عن الأنظار وتهتمي بها وتقدرينها
قالت نعم
فقال وديننا يعامل المرأة بأنها جوهرة ثمينة
أما أنتم فالمرأة عندكم كاللبان (العلكة ) يعلكها الشخص وعندما يمل منها بصقها(أعزكم الله) ليأكلها غيره وهلم جرا
فلم تنطق البنت بكلمة واحدة وذهبت وأصبحت تتغيب عن المحاضرات
فأستغرب الشاب لأمرها وبعد أسبوع لاحظ وجود فتاة متحجبة واضعة الخمار على وجهها
وعندما تبين من إمرها عرف أنها هي نفسها تلك التي كانت في مجموعته
فأخذها إلى أمه لتعلمها الإسلام وبعد أن تعلمته وأسلمت تزوج بها
________________________________________________________​
أتمنى أن تعطوا النقاش حقه من الأهمية ويبدي كل منكم رأيه
وأتمنى من أخواتنا المشاركة في هذا النقاش
إن الأختلاف في الرأي لايفسد من الود قضية
:)
تقبلوا تحياتي
طــــالـــب تـــكـــنــــو
ملاحظة :أخي ghanou والله مشتاقلك ;)
 
اولا شكرا لك على الموضوع و هو يناقش شيئ حساس في مجتمعنا و لن يفهمه الا القليل سأعطيك رأي في الموضوع بكل صراحة و لا تنويه او تلاعب بالكلمـــــــــات...

المرأة من هذا المنطلق لماذا اطلق عليها هذا الاسم ...........عن نفسي الله اعلم؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا وراء الغرب وماهو مخططهم للمرأة المسلمة لإعطائها حقوق تخدش من طبيعتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعتقد انه هنـــــــاك مخطط واحد لا غير هي اخراج المرأة من دينها و تمردها على الرجل و العمـــل و الاختلاط بالرجال بملابس انيقة تبين قليلا من جسدها لتعطي ذوقا للعمل و يعتبر هذا عين التطور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الحظارة ؟؟؟؟؟؟؟

و للأسف هناك الكثير من النساء من وقعن في الفخ حيث الكثير منهم تطلقن و اغتصبن و تجرد الحياء منهن و أصبح لباسهن شيئ عـــادي ( شبه عاريات )...... و الدليل انظر بنفسك الى الشريكات العربية و الى الشوارع و الى المسلسلات و و و الكثير!!!!!!!
أعتقد ان الغرب بدأ يجن ثمار ما زرعه في المرأة العربية من التشجيع على التمـــرد و على من على سنة الله في خلقه المرأة تتمرد على الطبيعة التي خلقها الله عليها و أكثرهن دخولا الى النار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و لكن و لكن و لكن لا ننسى انا هنـــاك من النساء العربيات من لديهم عقول و ايمـــان ان التطور في ان تحترم المرأة الرجل في ان تصون المرأت بيتها في ان تتقن عملها المنزلي من خدمت زوجها و تربية اولادها و لها الاجر الكبير و هذا خير الاعمــــال للمرأة المسلمة و لا ضير في ان تعمل في قطاع التعليم و المستشفيات كطبيبة لكن تحت اسس الدين تستر نفسها و تتقن عملها و لا تختلط بالرجال....و الرجل اذا كان لا يثق في زوجته من الافضل ان لا يدعها تعمل لانه اذا عملت و الله ستكون مخربتا للبيوت لا شك في ذلك و خاصتا اذا كان الرجل شكاك و هناك الكثير من هذا النوع لا يأمن زوجته الا في البيت هههههههههههه
ماذا أعطى الإسلام المرأة من حقوق تحافظ على قيمتها ومكانتها في المجتمع الإسلامي؟؟؟
الاسلام اعطى حق المرأة و زيادت فوق ذلك أعطى لها الاحترام و العفاف و الطهر ثلاثة اشياء و ان كنت تريد التعمق اقرأ القرآن فهو خير دليل...
المرأة قبل الجاهلية كانت ينظر اليها على انها ليست بشرية بل هي عبدة و خادمة..و كانت تعامل بوحشية و ليست لها كلمت على الرجال حتى انها كانت تدفن و هي حية عند ولا دتها كانت وسام عار على كل اب و كل مجتمع كانت تعتبر مخلوق شرير تباع في الاسواق ؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن و لكن و لكن جاء الاسلام بنوره ليعطي لها حقها و مكانتها في المجتمع و أوصانا النبي صلى الله عليه و سلم ان نتواصى بالنساء و ان نسمع رأيهن و ان نحترمهمن و ان نجعلهن جوهرت حياتنا و كل ما نملك فهي رمز الحنان و الاسلام سترى المرأة بالحجاب ليعطيها منظرا كله احترام و عفاف و طهر ليس هناك اي دين أعطى حق المرأة كالاٍسلام

المقارنة بين حقوق المرأة في الإسلام وحقوقها التي أعطاها إيها الغرب ؟؟؟؟؟

الفرق شاسع و لا يحتاج الى مقارنة اين المرأة المسلمة من المرأة الغربية

المرأة المسلمة سيدت حور العين في الجنة ان شاء الله

المرأة الغربية هي حطب لنار تشوى بها الوجوه؟؟؟؟؟؟؟

هل يوجد فرق كهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخي طالب تكنو ان ليس لدس ثقافة دينية واسعة حتى ارد عليك من السنة و الكتاب لان كل شيئ موجود في القرآن الكريم لهذا اعذرني على قصر ردي تقبل تحيـــاتي اخي العزيز و انا و الله احبك في الله



 
امممممم ... الموضوع شيق جداااا و اعذرني ان كنت سأسهب لكني أحببت الموضوع ....
أولا : ماذا وراء الغرب وماهو مخططهم للمرأة المسلمة لإعطائها حقوق تخدش من طبيعتها
النية واضحة و ظاهرة و معروفة ... هؤلاء الناس ينظرون لبعيد و اليك بعض النوايا التي اراها من وجهة نظري الشخصية :
1- يريدون ان يهزوا كيان المجتمع الاسلامي و يبعدوا المسلمين عن الله سبحانه و تعالى و عن التدين و الالتزام و طريقهم الى ذلك هو تعرية المرأة و بالتالي جعلها أكثر فتنة و و بالتالي اثارة الغرائز لدى الشباب و الرجال على حد سواء و بالتالي سلب عقولهم و تسخيرهم لاشباع غرائزهم و اشغال عقولهم فيما لا ينفع عما هو ينفع و بالتالي وصولنا الى التخلف و تدمير كياننا الاجتماعي ( عن طريق كثرة الزواج العرفي و الزواج غير الشرعي و كثرة الاولاد غير الشرعيين ) و
ايضا تدمير كياننا الروحي الذي يعطينا القوة و المنعة ( عن طريق ابعادنا عن الله و اشغالنا بتعبد اهوائنا و غرائزنا عن تعبد الهنا و خالقنا ) و ايضا اعاقتنا عن تنفيذ وظيفتنا في هذه الارض و اعمارها ( عن طريق شغل عقولنا في توافه الامور كان يفكر الشاب كيف سيجعل تلك
الفتاة تنظر اليه و تكلمه و ان تفكر الفتاة كيف ستجذب اهتمام ذلك الشاب و تجعله يهيم بها أرأيتم ما أتفه تلك الاهداف و الافكار و في ذلك تكثر الامثلة و تطول )
2 - لانهم يرون ان المرأة لدينا كريمة عزيزة حصينة و لو انهم قالوا في وسائل اعلامهم عكس ذلك لكن هم في انفسهم عكس ما يعلنونه في وسائلهم لذلك لا يريدون لنسائنا ان تكن افضل من نسائهم و لا أعز و لا أكرم و لا أجمل
ثانيا : ماذا أعطى الإسلام المرأة من حقوق تحافظ على قيمتها ومكانتها في المجتمع الإسلامي
أعطاها كل شيء جمييييييييل ... نعال لنتامل حياة المراة قبل الاسلام منذ لحظة ولوجها الحياة
فنرى انهم كانوا يلجؤون لوأد البنت و هي طفلة بريئة لا تدري اين هي و من هي و كا نوا يشعرون
بالخزي و العار منها و يعتبرونها شؤم و مدعاة لنقص الرزق و النحس و لو تركوها دون وأد كانوا يحبسونها في البيت حتى لا يدري أحد ان لديهم بنت و كانت البنت تباع و تشترى كما يباع المتاع فمثلا كان الرجل لا يضطر لدفع صداق او مهر انما يكفي ان يزوج اخته لرجل مقابل تزويج ذلك الرجل اخته له و طبعا دون ان يؤخذ رأيها و كانها شيء جامد بلا مشاعر و بلا رأي و انما ( زوجني اختك ازوجك اختي ) و كانها في تجارة مزايدة و ثم اذا تم القران التعيس و توفي الزوج الشاري أصبحت تلك المرأة من تركة ذلك الرجل يرثونها أقرباؤه كما لو أنها أرض من أراضيه كأي شيء آخر أو دكان من دكاكينه و طبعا المرأة لا ترث شيئا من زوجها و لا من أبويها انما هي سلعة تنتقل من شخص لاخرو كانت بعض الرجال يتاجرون بالمرأة بطريقة مختلفة حيث يأخذونها لبيعيوها كخادمة أو لمن يريد ان يتخذ صاحبةو يعطيها الرجل لمن يدفع فيها مال أكثر .... هذا جزء بسيط صغير من قصة حياة المرأة قبل الاسلام فجاء الاسلام و عذرا لن أتكلم عما صنع الاسلام للمرأة لاننا كلنا الحمد لله مسلمون و كلنا لو قارنا بين حياة المرأة قبل الاسلام و حياتها الان لعرفنا تمام المعرفة ماذا قدم الاسلام للمرأة و كما أني أخشى عليكم من اطالتي و قد فعلت و لكن مقال
طويييييييييييييييل خير من مقال طوييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل .....
ثالثا : المقارنة بين حقوق المرأة في الإسلام وحقوقها التي أعطاها إيها الغرب (سلبيات وإيجابيات)
اولا ماذا أعطى الغرب للمرأة ... للاسف لم يعطها شيئا ... لم يعطها الا الذل و الهوان و أعادها الى
ما كانت عليه في عصر الجاهلية .... يقولون انهم يريدون ان تتحرر المرأة ... بالله عليهم من اشتكى اليهم أننا نريد التحرر ... من اشتكى اليهم بقيود تربطنا بل و الله اننا في حرية و سعادة و طلاقة ... أعتذر سأذكر تجربة شخصية عشتها بنفسي و ربما ستكون جوابا عن هذا السؤال
قبل خمس سنوات كنت أنادي بما كنت اسمعه في التلفاز من حرية و تحرر و تقدم و كنت و الله
أنعت التستر و العفاف بالتخلف (( أستغفر الله العظيم )) و كنت أرتدي آخر ما توصلت اليه الموضات و كنت أعبد شكلي و مظهري و رغم اني اشعر اني امارس حريتي و انني رمز من رموز الحضارة كنت دائما أشعر بضيق في نفسي و كنت أشعر بقيود تربطني و انا امشي في الطريق
لان نظرات من لا يخافون الله تلاحقني و اشعر كاني عملة معدنية ملقاة على الارض معرضة للسرقة في كل لحظة و والله اشياء و مشاعر كنت اشعر بها يمنعني الحياء من ذكرها و المهم أحمد الله و أشكره بانه هداني و لهدايتي هذه قصة احمد الله عليها و لكن الحمد لله بعد ان هداني الله رميت ملابسي الضيقة و لم أعطها لأحد فقير لانني لا أريد ان يقترف غيري ما اقترفت و لبست العباءة و وضعت النقاب فأصبحت انسانة مختلفة تماما و كل من رآني من معلماتي و زميلاتي و كل من عرفني كان يستغرب و قد تعرضت لمضايقات من زميلاتي في البداية كثيرا لكن سامحهن الله و هداهن فما هن الا مخدوعات بما كنت مخدوعة انا به ... المهم لا تعرفون مدى فرحي و سعادتي بمظهري الجديد و الله لم أنل الحرية الا به صرت امشي في الشارع دون ان أخاف من نظرات الوحوش و شعرت ان القيود قد انفكت و اصبحت طليقة امشي كيف اشاء و اخرج كيف اشاء ... ليس المهم ماذا أرتدي و ليس المهم بماذا أجمل نفسي فانا الان حرة طليقة المهم اني استر كل شيء بعباءة فضفاضة و بنقاب ساتر اصد به سهام من يريدني بسوء ... أنا الان لؤلؤة مكنونة
في صدفتي ... أنا في رحاب الاسلام حرة سعيدة
اسفة على الاطالة و لكني اتمنى ان اكون قد أضفت فائدة و يعلم الله عندي من الكلام ما عندي لكني أرى التثاؤب قد سيطر على من قرأ تعليقي
 
ليت كل البنات يفكرون بنفس طريقة تفكيرك أخت 4Islam

أنا طلعت عيوني من مناقشة قضية التحرر في عدة منتديات حتى استسلمت حتى من المحاولة
 
لا و الله كلامك راااائع بمعنى الكلمة و هو جوهر الموضوع و قصتك أروع هزت روحي و الله يهدي من يشاء من عباده الصـــــــــالحين هل تعلمي اني في المرحلت الجامعية 5 سنوات لم أكلم فتاة يومـــا و لم تتشجع اي فتاة للكلام معي اتعرفين لمـــاذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لاني عندمـــا امر بقربهم دائما اوجه بصري للأرض......الله يشهد على ما أقول الى يوم الدين...... لأن النظر سهم من سهام الشيطان و لا أبادلهم الحديث حتى لا تطمع التي في قلبها مرض و الحديث باب يدخل منه الشيطان لعنة الله عليه الى يوم الدين.........
المهم جزاك الله خيرا على ردك الرااائع و لا اعتقد انه سيوجد رد مثله....احتراماتي و تقديري لك و لجميع الطلاب.........
 
جزاك الله خيرا اخي القاسم .... اسال الله ان يهدينا أجمعين الى صراطه المستقيم و ينير دروبنا بنوره العظيم
 
اخي غانو تسلم يا طيب ... احسنت اخي على التزامك و ثباتك و ياريت تكون استمريت بهذا حتى بعد الكلية .... اسال الله لي و لك و للجميع الهداية و العفو و الغفران
على فكرة قصتي لا تعني اني الان من اصلح الصالحين و لكن الحمد لله ان الله انتشلني من الاوحال و الذل الذي كنت فيه
 
الحمد لله رب العالمين
أحمد وأشكره لوجود الكثير من أمثالكم أصدقائي في عالمنا الإسلامي
شكرا لكي إختي 4islam وشكرا لك أخي ghanou و أخي أبو القاسم
والله سعدت بردودكم وأنتظر المزيد من غيركم
والله ولي التوفيييييييييييق
 
بارك الله فيك حبيبي تكنو
موضوع جميل
ولكن لا يحتاج إلى نقاش وإن كان يحتاج إلى نقاش فلقد سبقوني الرائعان غانو و فور اسلام
----------
الاسلام كرم المرأة ولا مجال للنقاش في هذا الموضوع إطلاقاً​
 
امممممم ... الموضوع شيق جداااا و اعذرني ان كنت سأسهب لكني أحببت الموضوع .... أولا : ماذا وراء الغرب وماهو مخططهم للمرأة المسلمة لإعطائها حقوق تخدش من طبيعتها النية واضحة و ظاهرة و معروفة ... هؤلاء الناس ينظرون لبعيد و اليك بعض النوايا التي اراها من وجهة نظري الشخصية : 1- يريدون ان يهزوا كيان المجتمع الاسلامي و يبعدوا المسلمين عن الله سبحانه و تعالى و عن التدين و الالتزام و طريقهم الى ذلك هو تعرية المرأة و بالتالي جعلها أكثر فتنة و و بالتالي اثارة الغرائز لدى الشباب و الرجال على حد سواء و بالتالي سلب عقولهم و تسخيرهم لاشباع غرائزهم و اشغال عقولهم فيما لا ينفع عما هو ينفع و بالتالي وصولنا الى التخلف و تدمير كياننا الاجتماعي ( عن طريق كثرة الزواج العرفي و الزواج غير الشرعي و كثرة الاولاد غير الشرعيين ) و ايضا تدمير كياننا الروحي الذي يعطينا القوة و المنعة ( عن طريق ابعادنا عن الله و اشغالنا بتعبد اهوائنا و غرائزنا عن تعبد الهنا و خالقنا ) و ايضا اعاقتنا عن تنفيذ وظيفتنا في هذه الارض و اعمارها ( عن طريق شغل عقولنا في توافه الامور كان يفكر الشاب كيف سيجعل تلك الفتاة تنظر اليه و تكلمه و ان تفكر الفتاة كيف ستجذب اهتمام ذلك الشاب و تجعله يهيم بها أرأيتم ما أتفه تلك الاهداف و الافكار و في ذلك تكثر الامثلة و تطول ) 2 - لانهم يرون ان المرأة لدينا كريمة عزيزة حصينة و لو انهم قالوا في وسائل اعلامهم عكس ذلك لكن هم في انفسهم عكس ما يعلنونه في وسائلهم لذلك لا يريدون لنسائنا ان تكن افضل من نسائهم و لا أعز و لا أكرم و لا أجمل ثانيا : ماذا أعطى الإسلام المرأة من حقوق تحافظ على قيمتها ومكانتها في المجتمع الإسلامي أعطاها كل شيء جمييييييييل ... نعال لنتامل حياة المراة قبل الاسلام منذ لحظة ولوجها الحياة فنرى انهم كانوا يلجؤون لوأد البنت و هي طفلة بريئة لا تدري اين هي و من هي و كا نوا يشعرون بالخزي و العار منها و يعتبرونها شؤم و مدعاة لنقص الرزق و النحس و لو تركوها دون وأد كانوا يحبسونها في البيت حتى لا يدري أحد ان لديهم بنت و كانت البنت تباع و تشترى كما يباع المتاع فمثلا كان الرجل لا يضطر لدفع صداق او مهر انما يكفي ان يزوج اخته لرجل مقابل تزويج ذلك الرجل اخته له و طبعا دون ان يؤخذ رأيها و كانها شيء جامد بلا مشاعر و بلا رأي و انما ( زوجني اختك ازوجك اختي ) و كانها في تجارة مزايدة و ثم اذا تم القران التعيس و توفي الزوج الشاري أصبحت تلك المرأة من تركة ذلك الرجل يرثونها أقرباؤه كما لو أنها أرض من أراضيه كأي شيء آخر أو دكان من دكاكينه و طبعا المرأة لا ترث شيئا من زوجها و لا من أبويها انما هي سلعة تنتقل من شخص لاخرو كانت بعض الرجال يتاجرون بالمرأة بطريقة مختلفة حيث يأخذونها لبيعيوها كخادمة أو لمن يريد ان يتخذ صاحبةو يعطيها الرجل لمن يدفع فيها مال أكثر .... هذا جزء بسيط صغير من قصة حياة المرأة قبل الاسلام فجاء الاسلام و عذرا لن أتكلم عما صنع الاسلام للمرأة لاننا كلنا الحمد لله مسلمون و كلنا لو قارنا بين حياة المرأة قبل الاسلام و حياتها الان لعرفنا تمام المعرفة ماذا قدم الاسلام للمرأة و كما أني أخشى عليكم من اطالتي و قد فعلت و لكن مقال طويييييييييييييييل خير من مقال طوييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل ..... ثالثا : المقارنة بين حقوق المرأة في الإسلام وحقوقها التي أعطاها إيها الغرب (سلبيات وإيجابيات) اولا ماذا أعطى الغرب للمرأة ... للاسف لم يعطها شيئا ... لم يعطها الا الذل و الهوان و أعادها الى ما كانت عليه في عصر الجاهلية .... يقولون انهم يريدون ان تتحرر المرأة ... بالله عليهم من اشتكى اليهم أننا نريد التحرر ... من اشتكى اليهم بقيود تربطنا بل و الله اننا في حرية و سعادة و طلاقة ... أعتذر سأذكر تجربة شخصية عشتها بنفسي و ربما ستكون جوابا عن هذا السؤال قبل خمس سنوات كنت أنادي بما كنت اسمعه في التلفاز من حرية و تحرر و تقدم و كنت و الله أنعت التستر و العفاف بالتخلف (( أستغفر الله العظيم )) و كنت أرتدي آخر ما توصلت اليه الموضات و كنت أعبد شكلي و مظهري و رغم اني اشعر اني امارس حريتي و انني رمز من رموز الحضارة كنت دائما أشعر بضيق في نفسي و كنت أشعر بقيود تربطني و انا امشي في الطريق لان نظرات من لا يخافون الله تلاحقني و اشعر كاني عملة معدنية ملقاة على الارض معرضة للسرقة في كل لحظة و والله اشياء و مشاعر كنت اشعر بها يمنعني الحياء من ذكرها و المهم أحمد الله و أشكره بانه هداني و لهدايتي هذه قصة احمد الله عليها و لكن الحمد لله بعد ان هداني الله رميت ملابسي الضيقة و لم أعطها لأحد فقير لانني لا أريد ان يقترف غيري ما اقترفت و لبست العباءة و وضعت النقاب فأصبحت انسانة مختلفة تماما و كل من رآني من معلماتي و زميلاتي و كل من عرفني كان يستغرب و قد تعرضت لمضايقات من زميلاتي في البداية كثيرا لكن سامحهن الله و هداهن فما هن الا مخدوعات بما كنت مخدوعة انا به ... المهم لا تعرفون مدى فرحي و سعادتي بمظهري الجديد و الله لم أنل الحرية الا به صرت امشي في الشارع دون ان أخاف من نظرات الوحوش و شعرت ان القيود قد انفكت و اصبحت طليقة امشي كيف اشاء و اخرج كيف اشاء ... ليس المهم ماذا أرتدي و ليس المهم بماذا أجمل نفسي فانا الان حرة طليقة المهم اني استر كل شيء بعباءة فضفاضة و بنقاب ساتر اصد به سهام من يريدني بسوء ... أنا الان لؤلؤة مكنونة في صدفتي ... أنا في رحاب الاسلام حرة سعيدة اسفة على الاطالة و لكني اتمنى ان اكون قد أضفت فائدة و يعلم الله عندي من الكلام ما عندي لكني أرى التثاؤب قد سيطر على من قرأ تعليقي

تحية للأخت فور اسلام على هذا الكلام الجميل

وأهديك وأهدى كل مسلمة قول الشاعرة عائشة التيمورية تفتخر بحجابها

بيد العفاف أَصون عز حجابي & وِبِعِصمَتي أَسمو عَلى أَترابي
وَبِفِكرَة وَقادَة وَقَريحة & نَقادَة قَد كَمَلَت آدابي
وَلَقَد نَظَمت الشِعرَ شيمَة مَعشَر & قَبلى ذَوات الخُدور وَالاِحساب
وَحَلَّلَت في نادى الشُعور ذَوائِبا & عَرَفت شَعائِر ما ذو الاِنساب
ما ضَرَّني أَدبي وَحُسنُ تَعَلُّمي & الا يَكونى زَهرَة الاِلباب
ما ساءَني خدري وَعَقد عِصابَتي & وَطَرازُ ثَوبي وَاِعتِزاز رَحابي
ما عاقَني حَجلي عَن العليا وَلا & سَدل الخِمار بِلِمَّتي وَنِقابي
بَل صَولَتي في راحَتي وَنفرسى & في حُسنِ ما أَسعى لِخَير مَآب
كَالمِسكِ مَختوم بِدُرج خَزائِن & وَيَضوع طيبُ طيبِهِ بِمَلاب
در لِشَوق نَوالِها وَمَنالُها & كَم كابِد الغَواص فَصل عَذاب
وَالعَنبَر المَشهود وافَق صونَها & وَشُؤنَه تَتلى بِكُل كِتاب
فَأَنَرتَ مِصباح البَراعَةِ وَهيَ لي & مَنح الا لَهُ مَواهِب الوَهاب

مع أرق تحياتى :)

 
أخي محمد الشيتوي جزاك الله خيرا و شكرا جزيلا
القصيدة جميلة و لو أني لم أفهم بعض معانيها و مفرداتها
تحياتي أخي الكريم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوان غنو و اسلام اوفوا الوضوع حقه
لكن اريد ان اقول شيئا
رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء.
فاذا فسدت النساء فسدت الامة كلها. و هذا ما حاول و يحاول الكفر فعله , افساد النساء و الرجال لتتخلى الامة عن دينها و علمها و تشغلها الشهوات عن واجبها في تقوية الاسلام و اضعاف الكفر.
و للاسف الشديد نرى كثرا من النساء ينجرفن مع دعوات التحرر , و لا يعلمون ان الحرية يجب ان تكون لها قيود و الا صارت فوضى عارمة. و نسوا ان الله خلق كل مخلوق و له قدرات و امكانات تمكنه من فعل اشياء لا يستطيع غيره فعلها. فاصبحت المراة التي تراعي حق زوجها مستعبدة و التي تراعي اطفالها مسجونة و التي تلتزم بالحجاب مخنوقة , و صار الفساد و الانحلال و اللادين حرية و انطلاقا الى آفاق المستقبل (التعيس). و صار الرجل من منطلق المساواه جليس الاطفال و مربيهم في البيت (و هو حائر فيما يفعل كالخروف الاحمق )و المرأة تنطلق الى عملها بدل الرجل , فاضعنا الرجل و المراة و الاطفال فلا الرجل يقوم بواجبات المراة و لا المراة تقوم بواجبات الرجل .
و اخذت بعض النسوة الشكل السطحي لمفاهيم الغرب بالحرية فجعلت الحجاب هو رادع الحرية فتركت الحجاب و تركت دينها و اصبح همها الموظة و الملابس و الخلاعة و الانحلال , و تركت التعليم (لانه انتقاص من انوثتها ان تتعلم).
فحسبنا الله و نعم الوكيل
 
عودة
أعلى