قد علمتَ أن الفعل : مجرد ومزيد فيه
والمجرد نوعان: ثلاثيٌّ ورباعيٌّ.
والمزيد فيه نوعان: مزيد فيه على الثلاثي، ومزيد فيه على الرباعي.
وقد وضع علماء الصرف ميزاناً يُظْهر للناظر الأحرف الأصلية من الزائدة في الكلمة، وذلك باستعمال الكلمة" فعل " وزناً للثلاثي المجرد.
مثل:
(ضَرَبَ ) وزنها ( فَعَلَ ) فالفاء في مقابلة الضاد، والعين في مقابلة الراء، واللام في مقابلة الباء، ولهذا نقول: إن الضاد هي فاء الفعل، والراء هي عينه، والباء هي لامه، وتسمى ( فعل ) وزناً وميزانا و( ضرب ) موزوناً.
ومثل ( كَتَبَ- سَجَد- ذَهَبَ- نَصَرَ ) فكلها على وزن واحد هو ( فَعَلَ ).
وتكون حركات وسكنات الوزن مطابقة للموزون مثل: ( كُتِبَ ) على وزن ( فُعِلَ ) و(حَسُنَ ) على وزن ( فَعُلَ ).
وهنا سؤالان مهمان:
الأول هو: قد عرفنا أن وزن الثلاثي المجرد يكون ( فعل ) فما هو وزن الرباعي المجرد ؟ .
والجواب هو: ( فَعْلَلَ ) بزيادة لام ثانية، مثل: دَحْرَجَ وزنها فَعْلَلَ، فالدال فاء الفعل، والحاء عين الفعل، والراء لام الفعل الأولى، والجيم لام الفعل الثانية.
ومثل: وَسْوَسَ وزنها فَعْلَلَ، وزُلْزِلَ وزنها فُعْلِلَ.
والثاني هو: كيف نزن الكلمات التي اشتملت على حرف زائد ؟.
والجواب هو: أن الزيادة نوعان:
1- ما يكون بتكرير حرف أصلي، فهذا حكمه هو تكرير ما يقابل هذا الحرف في الوزن. مثل: كَسَّرَ أصله "كَسَرَ "على وزن "فَعَلَ " ثم زيدت سين أي زيد حرف من نفس أحرف الفعل الأصلية فصار كَسْسَرَ ثم أدغمت السينان فصارَ كَسَّرَ فحينئذ وزنه هو فَعَّلَ؛ لأن السين الزائدة مثل السين الأصلية التي تقابل بالعين فحينئذ نكرر العين في الميزان.
ومثل: عَلَّمَ وقَدَّمَ وكرَّمَ كلها على وزن فَعَّلَ.
2- ما يكون بتكرير حرف ليس مماثلا للأحرف الأصول، فهذا حكمه هو أن يزاد نفس الحرف في الوزن.
مثل: يَضْرِبُ أصله ضَرَبَ على وزن فَعَلَ فزيدت الياء في أوله فنزيد مثلها في الوزن فنقول يَفْعِلُ.
ومثل: أَكْرَمَ زيدت الهمزة في أوله فنزيد في أول الوزن همزة فنقول أَفْعَلَ، ومثله أَخْرَجَ، وأَبْصَرَ، وأَمْسَكَ.
ومثل: قَاتَلَ زيدت الألف بين القاف والتاء فنزيد ألفا مثلها بين الفاء والعين فنقول فَاعَلَ، ومثله نَاصَرَ، وعَامَلَ.
ومثل: اِنْكَسَرَ أصله كسرَ فزيدت الهمزة والنون في أوله فنزيدها في أول الوزن فنقول اِنْفَعَلَ، ومثله اِنْفَطَرَ وانْقَشَعَ.
ومثل: اِنْتَظَرَ أصله نَظَرَ فزيدت الهمزة في أوله والتاء بين النون والظاء فنزيدها في الوزن فنقول اِفْتَعَلَ.
ومثل: اِسْتَخْرَجَ أصله خَرَجَ فزيدت الهمزة والسين والتاء في أوله فنزيدها في أول الوزن فنقول اِسْتَفْعَلَ.
ومثل: تَكَسَّرَ أصله كَسَرَ فزيدت التاء وهي حرف ليس من نفس الأحرف الأصول، فنزيدها بلفظها، وزيدت السين وهي تكرار لعين الفعل فنزيد عينا في الوزن فيصير تَفَعَّلَ.
ومثل ( كَتَبَ- سَجَد- ذَهَبَ- نَصَرَ ) فكلها على وزن واحد هو ( فَعَلَ ).
وتكون حركات وسكنات الوزن مطابقة للموزون مثل: ( كُتِبَ ) على وزن ( فُعِلَ ) و(حَسُنَ ) على وزن ( فَعُلَ ).
وهنا سؤالان مهمان:
الأول هو: قد عرفنا أن وزن الثلاثي المجرد يكون ( فعل ) فما هو وزن الرباعي المجرد ؟ .
والجواب هو: ( فَعْلَلَ ) بزيادة لام ثانية، مثل: دَحْرَجَ وزنها فَعْلَلَ، فالدال فاء الفعل، والحاء عين الفعل، والراء لام الفعل الأولى، والجيم لام الفعل الثانية.
ومثل: وَسْوَسَ وزنها فَعْلَلَ، وزُلْزِلَ وزنها فُعْلِلَ.
والثاني هو: كيف نزن الكلمات التي اشتملت على حرف زائد ؟.
والجواب هو: أن الزيادة نوعان:
1- ما يكون بتكرير حرف أصلي، فهذا حكمه هو تكرير ما يقابل هذا الحرف في الوزن. مثل: كَسَّرَ أصله "كَسَرَ "على وزن "فَعَلَ " ثم زيدت سين أي زيد حرف من نفس أحرف الفعل الأصلية فصار كَسْسَرَ ثم أدغمت السينان فصارَ كَسَّرَ فحينئذ وزنه هو فَعَّلَ؛ لأن السين الزائدة مثل السين الأصلية التي تقابل بالعين فحينئذ نكرر العين في الميزان.
ومثل: عَلَّمَ وقَدَّمَ وكرَّمَ كلها على وزن فَعَّلَ.
2- ما يكون بتكرير حرف ليس مماثلا للأحرف الأصول، فهذا حكمه هو أن يزاد نفس الحرف في الوزن.
مثل: يَضْرِبُ أصله ضَرَبَ على وزن فَعَلَ فزيدت الياء في أوله فنزيد مثلها في الوزن فنقول يَفْعِلُ.
ومثل: أَكْرَمَ زيدت الهمزة في أوله فنزيد في أول الوزن همزة فنقول أَفْعَلَ، ومثله أَخْرَجَ، وأَبْصَرَ، وأَمْسَكَ.
ومثل: قَاتَلَ زيدت الألف بين القاف والتاء فنزيد ألفا مثلها بين الفاء والعين فنقول فَاعَلَ، ومثله نَاصَرَ، وعَامَلَ.
ومثل: اِنْكَسَرَ أصله كسرَ فزيدت الهمزة والنون في أوله فنزيدها في أول الوزن فنقول اِنْفَعَلَ، ومثله اِنْفَطَرَ وانْقَشَعَ.
ومثل: اِنْتَظَرَ أصله نَظَرَ فزيدت الهمزة في أوله والتاء بين النون والظاء فنزيدها في الوزن فنقول اِفْتَعَلَ.
ومثل: اِسْتَخْرَجَ أصله خَرَجَ فزيدت الهمزة والسين والتاء في أوله فنزيدها في أول الوزن فنقول اِسْتَفْعَلَ.
ومثل: تَكَسَّرَ أصله كَسَرَ فزيدت التاء وهي حرف ليس من نفس الأحرف الأصول، فنزيدها بلفظها، وزيدت السين وهي تكرار لعين الفعل فنزيد عينا في الوزن فيصير تَفَعَّلَ.
وتكون الأحرف الزائدة بغير تكرار من الأحرف المجموعة بكلمة ( سَأَلتُمونيها ) أي: ( السين- الهمزة- اللام- التاء- الميم- الواو- النون- الياء- الهاء- الألف ) ولا يزاد غيرها.
فتلخص أن وزن الكلمة في علم الصرف هو فعل للثلاثي المجرد وفعْلل للرباعي المجرد، فإن حصل زيادة على الأحرف الأصول فننظر فإن كانت الزيادة ناشئة من تكرير حرف من الأحرف الأصول فنكرر ما يقابله في الوزن، وإن لم تكن كذلك زدنا نفس الحرف الزائد في الوزن.