موسى حمدان
Active Member
أطِبَّاءُ المُطَّلَع
.1
بمُطَّلَعٍ ترى طِبَّاً وإحسانا
وإنْ عُمَرَا، ترى أهلاً وإنسانا
.2
ومُنْتَسِبٌ إلى الشافي فذا حَسَبٌ
يزيدُ النَّاسَ إحسانا وقربانا[1]
.3
ومَنْ يطلبْ مشورَتَهُ يجدْ رجلاً
ولن يُنسى، ورغم الجهدِ جذلانا[2]
.4
وفي سَعْيٍ إلى المرضى ترى شخصاً
طبيباً شامِخاً بالبسمِ مُزدانا[3]
.5
لتطبيبٍ إلى المشفى كنحَّالٍ
يزورُ أسِرَّةً بالليلِ يقظانا
.6
إذا نَظَرَ المريضُ لِشَخْصِهِ يبدي
الشِّفاءَ لِعِلَّةٍ لو كان وَسْنَانا
.7
ومُعتزٌّ بتمريضٌ لِجانِبِهِ
إذا ساروا ترى المجموعَ رُهْبانا[4]
.8
بِلا كَلِمٍ ولا كَلَلٍ ولا مَلَلٍ
يسيرُ الجمعُ لِلأعمالِ فرسانا
.9
وقائدهمْ إلى الخيراتِ بالتوجيــ
(م)
ـــهِ للمرضى ترى المعروفَ ألوانا
.10
وذا عرفاتُ في طِبٍّ لهُ باعٌ
ومِثلُهمُ عريفُ الخيرِ في عِلْمٍ
كساهُ اللهُ إيماناً وغفرانا
.12
وحرفوشٌ بجانبِهمْ يزيلُ الحمْـــ
(م)
ــلَ عنْ مرضى لغزَّةَ هاشمٍ بانا[5]
.13
بمعسولِ الكلامِ وبَسْمَةٍ يُهدي
جميلَ القولِ أنساماً وريحانا
.14
تحياتي لمن عَمِلُوا بِمُطَّلَعٍ
أطِبَّاءً وتمريضاً وَوِلْدانا[6]
.15
وأدعو ربَّنا أنْ يُسْعَدوا دوما
وأنْ يَبْقُوا جُنُودَ الخَيْرِ أزمانا
.16
أمُطَّلَعٌ، أَلَا أَبْشِرْ بِدُنيانا
أَطِبَّاءً شَفَيْتُمْ سُقْمَ مرضانا
.17
وتمريضاً ضَمَدْتُمْ جُرْحَ جَرْحَانا
وإسعافاً لِتَحْمُوا جُنْدَ أَقْصَانا
.18
ولا ننسى إدارتَهُ لما يجري
بساحَتِهِ تزيدُ الحُسنَ إحسانا
.19
ومن جَبَلٍ لِزَيْتُونٍ وفُنْدُقِهِ
لِرَاحَتِنا فقد جَعَلُوْهُ مَيْدَانا
.20
لهم مِنَّا تحياتٌ معطرةٌ
لِتَمْلَأَ ساحةَ التَّقْدِيْسِ عرفانا
مع تحياتي: أ. موسى حمدان
[1] . قربانا: التقرب إليهم.
[2] . جذلان: فرحا.
[3] . شخصا: شاخصا قائما على أهبة الاستعداد، بالبسم: الابتسامة لا تفارق ثغره.
[4] . رهبانا: يشبهون الرهبان المتعبدون من النصارى قليلو الكلام كثيرو العمل.
[5] . بانا: بيّن، ظاهر.
[6] . ولدانا: الولدان، العاملون القائمون على خدمة المرضى.
.1
بمُطَّلَعٍ ترى طِبَّاً وإحسانا
وإنْ عُمَرَا، ترى أهلاً وإنسانا
.2
ومُنْتَسِبٌ إلى الشافي فذا حَسَبٌ
يزيدُ النَّاسَ إحسانا وقربانا[1]
.3
ومَنْ يطلبْ مشورَتَهُ يجدْ رجلاً
ولن يُنسى، ورغم الجهدِ جذلانا[2]
.4
وفي سَعْيٍ إلى المرضى ترى شخصاً
طبيباً شامِخاً بالبسمِ مُزدانا[3]
.5
لتطبيبٍ إلى المشفى كنحَّالٍ
يزورُ أسِرَّةً بالليلِ يقظانا
.6
إذا نَظَرَ المريضُ لِشَخْصِهِ يبدي
الشِّفاءَ لِعِلَّةٍ لو كان وَسْنَانا
.7
ومُعتزٌّ بتمريضٌ لِجانِبِهِ
إذا ساروا ترى المجموعَ رُهْبانا[4]
.8
بِلا كَلِمٍ ولا كَلَلٍ ولا مَلَلٍ
يسيرُ الجمعُ لِلأعمالِ فرسانا
.9
وقائدهمْ إلى الخيراتِ بالتوجيــ
(م)
ـــهِ للمرضى ترى المعروفَ ألوانا
.10
وذا عرفاتُ في طِبٍّ لهُ باعٌ
جزاهُ اللهُ كلَّ الخيرِ عِرفانا
.11 ومِثلُهمُ عريفُ الخيرِ في عِلْمٍ
كساهُ اللهُ إيماناً وغفرانا
.12
وحرفوشٌ بجانبِهمْ يزيلُ الحمْـــ
(م)
ــلَ عنْ مرضى لغزَّةَ هاشمٍ بانا[5]
.13
بمعسولِ الكلامِ وبَسْمَةٍ يُهدي
جميلَ القولِ أنساماً وريحانا
.14
تحياتي لمن عَمِلُوا بِمُطَّلَعٍ
أطِبَّاءً وتمريضاً وَوِلْدانا[6]
.15
وأدعو ربَّنا أنْ يُسْعَدوا دوما
وأنْ يَبْقُوا جُنُودَ الخَيْرِ أزمانا
.16
أمُطَّلَعٌ، أَلَا أَبْشِرْ بِدُنيانا
أَطِبَّاءً شَفَيْتُمْ سُقْمَ مرضانا
.17
وتمريضاً ضَمَدْتُمْ جُرْحَ جَرْحَانا
وإسعافاً لِتَحْمُوا جُنْدَ أَقْصَانا
.18
ولا ننسى إدارتَهُ لما يجري
بساحَتِهِ تزيدُ الحُسنَ إحسانا
.19
ومن جَبَلٍ لِزَيْتُونٍ وفُنْدُقِهِ
لِرَاحَتِنا فقد جَعَلُوْهُ مَيْدَانا
.20
لهم مِنَّا تحياتٌ معطرةٌ
لِتَمْلَأَ ساحةَ التَّقْدِيْسِ عرفانا
مع تحياتي: أ. موسى حمدان
[1] . قربانا: التقرب إليهم.
[2] . جذلان: فرحا.
[3] . شخصا: شاخصا قائما على أهبة الاستعداد، بالبسم: الابتسامة لا تفارق ثغره.
[4] . رهبانا: يشبهون الرهبان المتعبدون من النصارى قليلو الكلام كثيرو العمل.
[5] . بانا: بيّن، ظاهر.
[6] . ولدانا: الولدان، العاملون القائمون على خدمة المرضى.