داق الكيف
عضو مميّز
بسم الله الرحمن الرحيم
قصه واقعيه سمعتها من بطلها تاجر فلسطيني من اهل غزهـ
قبل دخول شهر رمضأن المبارك وتحديدا 22/8/1433
كنت بزياره سريعه لمدينه عمان بالاردن لزياره والد احد اصدقائي العزيزين جدا
باحد مستشفيات عمان مستشفي ابن الهيثم
ولله الحمد كان والد صديقي اجراء عمليه بالقلب تكللت بالنجاح والشكر لله،
المهم ادخل بقصه التاجر،
كنت اجلس بمنطقه انتاظر عباره عن موقع يوجد به مشروبات مثل الشاي او القهوه
انتظر نزول صديقي من غرفه العنايه الفائقه المتواجد بها والده
واثناء جلوسي لفت نظري رجل تقريبا تجاوز الستين
مرتبك ويداه ترتعش ويحرك رجله بصوره سريعه اثناء جلوسه وقلق وتوتر بادي على ملامحه
فقمت باحضار كاس ماء وجلست بقربه واعطيته الماء وقلت له اشرب واذكر الله
والذي يقدره الله هو الكائن
ونظر لي بعصبيه وكانه يقول اذهب وخلك بحالك
لكني اصريت عليه وشرب الماء وذكرته بان المرض والعافيه هي بيد الله
سبحانه والدعاء مطلوب بكل الاوقات
فقلت له طمني عنك هل انت بخير قال بعد ان شعرت بانه اصبح هادى قليل
انا الحمد لله بخير لكن ابني هو المريض
قلت ان شاء الله يكون بخير هل هو بالمستشفي حاليا
قال نعم لكن بغرفه فحص الدم ياخذون عينه من النخاع
لفحصها 0
لحظتها ماعرفت وش اقول لان الفحص هذا مو شي هين
وشاف اني صمت وانا اطالع فيه واتسائل ايش مرض ابنه
ولم يطول الوضع وقال لي بصوت احزنني بانه مصاب بمرض سرطان الدم
وهو اصغر ابنائه وعمره 12 عام
فقلت ان شاء الله ربي يشفيه ويأجرك بمصابكم
فقال بعد ان اطمن لي قصتي مع ابني قبل عده اشهراكتشفنا المرض بالصدفه
واحضرته لعمان قبل ثلاثه شهور
وقمت بعرضه على اكبر الاطباء المتخصصين الا انهم قالو ليس له علاج وانه اذا عاش سته اشهر
والاعمار بيد الله تكون اخر ايامه من الناحيه الطبيه،
يقول واقفلت الابواب بوجهي واخذت ابني وسافرت لمدينه غزه
ليس لي حول ولاقوه الا من الدعاء بقلب صادق لله ان يشفيه
((والمفاجئه التي ذكرها لي))
يقول ومررت بمدرسه ابني التي يدرس بها ولها فناء كبير ويوجد به مجموعه من صنابير مياه
يشرب منها الطلبه الا اني وجدتها مغلقه من قبل المدرسه وذلك لتلوث المياه بها
فقررت فورا شراء محطه صغيره لتنقيه المياه من التلوث وجعلتها لله سبحانه بنيه ان
الله يشفي ابني من مرضه0
وتم تركيبها بنفس اليوم ولمعرفتي بالتجار بحكم اني تاجر من كبار تجار غزه
ساعدوني على تأمينها وتركيبها
وذهبت للبيت وفي نفسي فرحه وحزن بنفس الوقت
وصليت تلك اليله بالثلث الاخير من اليل ودعوت الله بقلب صادق وقلب اب مكلوم وعاجز
عن مساعده فلذه كبده،
يقول واخذتني غفوه ليست طويله دقائق يقول وخلالها حلمت بان مجموعه من الاشخاص
يلتفون حول ابني وهو نام بسريره ويستخرجون منه اشياء ويضعون اشياء
لم اتبين ماهي 00لكثرتهم حوله
ثم التفت الي احدهم وقال لي بصوت قوي بان ابنك سليم ومعافي وليس به شي
بامر الله00
يقول ومن الصباح اخذت ابني وسافرت به الي عمان لفحصه
وادخلته هذا المستشفي والان انتظر نتيجه الفحوصات
واثناء جلستنا والله يا اخون بانه موقف لايوصف وكاني في غيبوبه مما اشاهد
دخل طبيب وبيده مجموعه اوراق ويبتسم ويقول ابشرك بان ابنك ليس به اي مرض
وان جميع الاطباء مندهشين كيف حصل هذا
وهم يردونك في قاعه المدير الطبي بالدور الثاني
ونظر الرجل ودموعه كانها حبات مطر وقال لي الحمد لله الحمد لله
لاتذهب سوف اعود اريدك ارجوك ان تبقي هنا حتي اعود
فقلت له ان شاء الله فوالله لم ارى شخص يضحك ويبكي بنفس الوقت
فوجهه ضاحك والفرحه باديه على كل تصرفاته الا ان الدموع وصوت بكائه سمعه كل من كان قريب
من الاستراحه المهم ذهب وبعد اقل من نصف ساعه حضر
ومعه شاب وسيم الشكل وهادى ويبتسم بهدوء ويضم والده ويمسح دموعه بيده واحضره عندي
وقال هذا هو قلبي وعقلي وكل شي
وحضر صديقي من عند والده وقال خير وش صار لانه شاف الرجل عندي يبكي ومعه ابنه
قلت ما صار الا كل خير من ربي سبحانه
المهم بان الرجل حاول ان يدعونا للعشاء عند احد اقاربه بعمان ورفضت وقلت بل ندعك تفرح بابنك
وتسافر لوالدته واخوته تطمنهم ويرونه وهو بالف خير
والله ان الرجل عناقنا وكانني اعرفه من طفولتي او احد افراد عائلتي
فسبحان الله الذي امره بين الكاف والنون
الصدقة تطفئ غضب الرب قال تعالى: (( خُذ من أمْوالِهِم صدقة ً تُطَهِّرُهُمْ وتُزَكِّيهِم بِهَا ))
اتمني الفائده للجميع
حفظكم الله من كل مكره
قصه واقعيه سمعتها من بطلها تاجر فلسطيني من اهل غزهـ
قبل دخول شهر رمضأن المبارك وتحديدا 22/8/1433
كنت بزياره سريعه لمدينه عمان بالاردن لزياره والد احد اصدقائي العزيزين جدا
باحد مستشفيات عمان مستشفي ابن الهيثم
ولله الحمد كان والد صديقي اجراء عمليه بالقلب تكللت بالنجاح والشكر لله،
المهم ادخل بقصه التاجر،
كنت اجلس بمنطقه انتاظر عباره عن موقع يوجد به مشروبات مثل الشاي او القهوه
انتظر نزول صديقي من غرفه العنايه الفائقه المتواجد بها والده
واثناء جلوسي لفت نظري رجل تقريبا تجاوز الستين
مرتبك ويداه ترتعش ويحرك رجله بصوره سريعه اثناء جلوسه وقلق وتوتر بادي على ملامحه
فقمت باحضار كاس ماء وجلست بقربه واعطيته الماء وقلت له اشرب واذكر الله
والذي يقدره الله هو الكائن
ونظر لي بعصبيه وكانه يقول اذهب وخلك بحالك
لكني اصريت عليه وشرب الماء وذكرته بان المرض والعافيه هي بيد الله
سبحانه والدعاء مطلوب بكل الاوقات
فقلت له طمني عنك هل انت بخير قال بعد ان شعرت بانه اصبح هادى قليل
انا الحمد لله بخير لكن ابني هو المريض
قلت ان شاء الله يكون بخير هل هو بالمستشفي حاليا
قال نعم لكن بغرفه فحص الدم ياخذون عينه من النخاع
لفحصها 0
لحظتها ماعرفت وش اقول لان الفحص هذا مو شي هين
وشاف اني صمت وانا اطالع فيه واتسائل ايش مرض ابنه
ولم يطول الوضع وقال لي بصوت احزنني بانه مصاب بمرض سرطان الدم
وهو اصغر ابنائه وعمره 12 عام
فقلت ان شاء الله ربي يشفيه ويأجرك بمصابكم
فقال بعد ان اطمن لي قصتي مع ابني قبل عده اشهراكتشفنا المرض بالصدفه
واحضرته لعمان قبل ثلاثه شهور
وقمت بعرضه على اكبر الاطباء المتخصصين الا انهم قالو ليس له علاج وانه اذا عاش سته اشهر
والاعمار بيد الله تكون اخر ايامه من الناحيه الطبيه،
يقول واقفلت الابواب بوجهي واخذت ابني وسافرت لمدينه غزه
ليس لي حول ولاقوه الا من الدعاء بقلب صادق لله ان يشفيه
((والمفاجئه التي ذكرها لي))
يقول ومررت بمدرسه ابني التي يدرس بها ولها فناء كبير ويوجد به مجموعه من صنابير مياه
يشرب منها الطلبه الا اني وجدتها مغلقه من قبل المدرسه وذلك لتلوث المياه بها
فقررت فورا شراء محطه صغيره لتنقيه المياه من التلوث وجعلتها لله سبحانه بنيه ان
الله يشفي ابني من مرضه0
وتم تركيبها بنفس اليوم ولمعرفتي بالتجار بحكم اني تاجر من كبار تجار غزه
ساعدوني على تأمينها وتركيبها
وذهبت للبيت وفي نفسي فرحه وحزن بنفس الوقت
وصليت تلك اليله بالثلث الاخير من اليل ودعوت الله بقلب صادق وقلب اب مكلوم وعاجز
عن مساعده فلذه كبده،
يقول واخذتني غفوه ليست طويله دقائق يقول وخلالها حلمت بان مجموعه من الاشخاص
يلتفون حول ابني وهو نام بسريره ويستخرجون منه اشياء ويضعون اشياء
لم اتبين ماهي 00لكثرتهم حوله
ثم التفت الي احدهم وقال لي بصوت قوي بان ابنك سليم ومعافي وليس به شي
بامر الله00
يقول ومن الصباح اخذت ابني وسافرت به الي عمان لفحصه
وادخلته هذا المستشفي والان انتظر نتيجه الفحوصات
واثناء جلستنا والله يا اخون بانه موقف لايوصف وكاني في غيبوبه مما اشاهد
دخل طبيب وبيده مجموعه اوراق ويبتسم ويقول ابشرك بان ابنك ليس به اي مرض
وان جميع الاطباء مندهشين كيف حصل هذا
وهم يردونك في قاعه المدير الطبي بالدور الثاني
ونظر الرجل ودموعه كانها حبات مطر وقال لي الحمد لله الحمد لله
لاتذهب سوف اعود اريدك ارجوك ان تبقي هنا حتي اعود
فقلت له ان شاء الله فوالله لم ارى شخص يضحك ويبكي بنفس الوقت
فوجهه ضاحك والفرحه باديه على كل تصرفاته الا ان الدموع وصوت بكائه سمعه كل من كان قريب
من الاستراحه المهم ذهب وبعد اقل من نصف ساعه حضر
ومعه شاب وسيم الشكل وهادى ويبتسم بهدوء ويضم والده ويمسح دموعه بيده واحضره عندي
وقال هذا هو قلبي وعقلي وكل شي
وحضر صديقي من عند والده وقال خير وش صار لانه شاف الرجل عندي يبكي ومعه ابنه
قلت ما صار الا كل خير من ربي سبحانه
المهم بان الرجل حاول ان يدعونا للعشاء عند احد اقاربه بعمان ورفضت وقلت بل ندعك تفرح بابنك
وتسافر لوالدته واخوته تطمنهم ويرونه وهو بالف خير
والله ان الرجل عناقنا وكانني اعرفه من طفولتي او احد افراد عائلتي
فسبحان الله الذي امره بين الكاف والنون
الصدقة تطفئ غضب الرب قال تعالى: (( خُذ من أمْوالِهِم صدقة ً تُطَهِّرُهُمْ وتُزَكِّيهِم بِهَا ))
اتمني الفائده للجميع
حفظكم الله من كل مكره