تاهمي وليد
New Member
كان اسد يسير فى الغابه , فداس على شوكه , فأقبل على راعى , واخذ يتودد إليه
ويهزذيله , كأنما يرجو منه ان يساعده.. فدنا الراعى منه فى جرأه..
فأبصر الشوكه , وخلص الاسد من الشوكة, فعاد الى غابته ..
وبعد مده , سجن الراعى فى تهمه.. وحكم عليه (( ان يلقى الى السباع ))
فلما اطلق الاسد من قفصه ليفترس الراعى... عرف انه الرجل الذي شفاه من ضرر الشوكة
فلم يهجم عليه بل اقترب منه , ووضع قدمه فى حجره.( حضنه )
فلما سمع الملك بهده القصه , امر باطلاق سراح الاسد فى الغابه مره اخرى
وان يعفو عن الراعى ,, ويرده الى اهله...
والحكمه هى //
(( صنائع المعروف تقى مصارع الاسود ))