جري_الزمان
New Member
انه صدام حسين
بالرغم من اعتراضى الكبير على ممارسته وقمعه ضد شعبه ، ولكن اعترف انه رئيس العراق لان شعبه رضى به ، حتى ولو قد جاء رغما عنهم ، لانهم رضوا بهذا الذل والهوان طيلة تلك العقود المتتالية التى حكم فيها العراق .
لقد رضوا به رئيسا لهم رغما عنهم ولم يتحركوا ضده ، انتظروا ان ياتى لهم التغيير من الخارج ، وعندما وصل الاحتلال فرحوا به ليخلصهم من الطاغية صدام حسين واعوانه ، ولكن اتى الاحتلال ليكون عليهم العن من نظام صدام ذاته ، ولكن يذكرنى شيئا لافت للنظر حينما سقطت بغداد ، ان الشعب تحرك فى همجية منظمة لسرقة كل الاشياء التى يرونها فى طريقهم .
واليوم وبعد اعدام صدام الذى اختلفت الاراء بين المؤيد لاعدامه والمعارض ، نجد
ان الاحتلال قد
وضع الخطه بحنكة كبيرة
للايقاع بين السنة والشيعة ، وارى انه امتداد لزرع الكراهية بين السنه والشيعة ، ويمتد هذا ايضا لكراهية الشيعة بما فيهم المجاهد حسن نصر الله فى لبنان .
فهو رجل شيعى ولكن يدافع عن بلده ضد الاحتلال ، افضل من شيعيا اخر يضع يده مع الاحتلال حتى لو كان ضد عدو ويكون هذا العدو ينتمى الينا.
كان من الممكن ان نكون سعداء اليوم باعدام صدام ونجتمع جميعا للاحتفال
وضع الخطه بحنكة كبيرة
للايقاع بين السنة والشيعة ، وارى انه امتداد لزرع الكراهية بين السنه والشيعة ، ويمتد هذا ايضا لكراهية الشيعة بما فيهم المجاهد حسن نصر الله فى لبنان .
فهو رجل شيعى ولكن يدافع عن بلده ضد الاحتلال ، افضل من شيعيا اخر يضع يده مع الاحتلال حتى لو كان ضد عدو ويكون هذا العدو ينتمى الينا.
كان من الممكن ان نكون سعداء اليوم باعدام صدام ونجتمع جميعا للاحتفال
بالقضاء على طغاينه
هو وامثاله ، لو كان حدث تلك بمحاكمة عراقية وحكم عراقى وتنفيذ عراقى ، لكن ما حدث كان السيناريو المعروف والمتفق عليه للايقاع بين طوائف المسلمين جميعا بعدما فشلوا فى الايقاع بين المسلمين والمسيحيين.
واتى اعدام صدام لكى تختفى الحقيقة الكاملة عن ما حدث فى غزو الكويت والقوه المساعده له فى
ذلك الغزو ،
وايضا ما حدث فى ضرب ايران من كانت اليد التى ساعدت فى ذلك .
ومن الذى دس الفتنة بين المسلمين والعرب ، وجعلنا الان نتحازب فى امورنا جميعا ، حزب امام حزب ، وراى ضد راى وليس احترام لحرية الراى.
ان رات امريكا ان بذلك قد ماتت الحقيقة وذلك بعد موت صدام ووضغنا جميعا امام امر واقع ،
فانه مازال يوجد الاطراف التى شاركت ، فهناك حكام عرب مازالوا على قيد الحياة ، ولكن يعجزهم كرسيهم الذى يحكمهم وليسوا يحكموه ،
هو وامثاله ، لو كان حدث تلك بمحاكمة عراقية وحكم عراقى وتنفيذ عراقى ، لكن ما حدث كان السيناريو المعروف والمتفق عليه للايقاع بين طوائف المسلمين جميعا بعدما فشلوا فى الايقاع بين المسلمين والمسيحيين.
واتى اعدام صدام لكى تختفى الحقيقة الكاملة عن ما حدث فى غزو الكويت والقوه المساعده له فى
وايضا ما حدث فى ضرب ايران من كانت اليد التى ساعدت فى ذلك .
ومن الذى دس الفتنة بين المسلمين والعرب ، وجعلنا الان نتحازب فى امورنا جميعا ، حزب امام حزب ، وراى ضد راى وليس احترام لحرية الراى.
ان رات امريكا ان بذلك قد ماتت الحقيقة وذلك بعد موت صدام ووضغنا جميعا امام امر واقع ،
ومازال ايضا رئيس امريكا فى تلك
الحقبة السوداء من تاريخ الامة
العربية والاسلامية على قيد الحياة.
كل هؤلاء سياتى اليوم الذى يدلون به بالحقيقة ، وايضا فوق كل هذا ، ان واجد الوجود الله سبحانه وتعالى قادر على كشف الحقيقة وفضح كل ما خفى عن اذهاننا ، فالامر بيد الله تعالى.
:lipssealed: :lipssealed: :lipssealed: :lipssealed: :lipssealed: :lipssealed: :lipssealed:
كل هؤلاء سياتى اليوم الذى يدلون به بالحقيقة ، وايضا فوق كل هذا ، ان واجد الوجود الله سبحانه وتعالى قادر على كشف الحقيقة وفضح كل ما خفى عن اذهاننا ، فالامر بيد الله تعالى.
:lipssealed: :lipssealed: :lipssealed: :lipssealed: :lipssealed: :lipssealed: :lipssealed: