رواية يسر والمجرم الأيسر كامله - للكاتبه : شموخي انتي يا يمن

خفايا

<img src="http://www.delegnt.net/vb/newstyle-200/D
اترككم مع الكاتبه ..
::
::
السلام عليكم ورحمـه وبركـآته .
.
.

روايـة : يســر والمجرم الأيسر
وأحـد وعشريــن / عشره / 2011
.
.

.

روايـتـي الأولى ..[
graaam-%20%2893%29.gif
]
تتكـلم عـن سلسـله من الجرائم المختلـفـة تـأثرت كثيراً بـ كونـان وفـكـرت بـان أجعـل روايـتي الأولـــــى حمـاس وأتمنـى التشجيـع لأني ممكـن أتحطم تحطيـم قـوي .. فـ هـي مزيج مـن كـل شــي [
graaam-%20%2893%29.gif
]

قـد تـكون فيـها أخطـاء وقـد لا يـوجد ... ولكـن هنآك الكثير [
graaam-%20%2893%29.gif
] أستطيـع معرفتها بـكم وبأقترأحـاتكم ...
................................ وشكـراً لكم فـ هذأ الروايـه مجـرد محأولـه لـ آكشف عـن موهبـة
قآل أبي حيـن أريـد معرفـه مواهبـي عليـآ المجأزفـه ...
graaam-%20%28257%29.gif
وهـــأأ أنا اجازفــ .. روأيتـي خيـأليـــه لـ أبـعد حدود ... ومن مخيلــتي ..

وكـل أربـعاء وخميـس أنزل مقـطع ... بـآذن الله

شكرا خـآص لـ أبـي الغاليــي
وملكـه الثلج ..~
 


* هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} (هود: 3).



(1)
الاثنين
السـاعـة 5 فجراً
كـان هنآك انتشار عجيب للشرطـة في كل أجزاء المنـزل كانت مجموعـات من الشرطـة محاطـة بالمنـزل أطلق (المحـقق أيـاد ) تنهيـده عجيــبـة وشبـك أصابعه بنرفزة فـ هذه هي الجريـمة الثالثـة على التوالــي فـي هـذا الأسبوع الغريب وفـي كـل مـره تختلـف نـوع الجريـمة ولكـن تتشآبه بشيء وآحد وهـو توقيــع غريـب بـ اسم الأيسر كـان أسم ليس لـه اادنى معنـى فـمـا علاقـته بـ اسم الأيسر دخـلت زوجـه ( الضحيـة ) وهـي تبكـي بحزن شديد وتشتم،
تضـايق أيـاد كثيراً من هــذا الجرائـم فهي من أولى الجرائــم الصعـبـه التي
يحضرهـــا خــرج من منـزل الضحيـة لـ يعـود الي منزلـه فـ كل ضحيـة ليس لـها صلـه بـ الضحيـة الثـانيـة أبداً ومنـاطق ليست قريبـه ولكـن يعـرف كـل الضحايا قـبل سنوات عـدة فـقد يأس من حـل هذا الإحداث المتتابـعة جلسـ في المقعـد بجوار البـاب لـ تستقبـلـه زوجتـه ( راويـة ) وتحضـر له كـوب من المـاء البارد وتجلس بـ جواره أيـاد يمسكـ رأســه بتعـب شديـد لتقـول راويـة بقـلق شديـد : ماذا حصـل ؟!
رد عليـها أيـاد بتعب : جريمـة جديـدة
راويـة تشهق : الثالثـة في الأسبوع هذا لا يصـدق ..!
أيـاد : سأخبركِ مـاذا حصـل ولكـن بـعد ما استحـم غاليـتي ..!
راويـة بضـيق : حسناً أيـاد
.
.
.

السبـت
مـدرسـه الثـانـويـة
خـرج الطلبـة من الفصـول ألــى ساحة المدرسة كـان موعـد الخـروج خـرجـت الطـالبـة . (مـي ) من فصـلـها لـ بـوابـه المـدرسـة لـ تـلحق بـعدهـا صـديقـتـها المقربـة (سلوى) لـ تخبرهـا عـن حـادث حصـل لـها وعـن أشيـاء بسـرعـة لـ تلـحق الحـافـلة انتهت من المحادثـة التي استمرت أكثر من 5 دقـائـق وانطلقت إلى باب الخروج مجدداً لـ تودع جميـع صديقـاتـها
.
عمـاره ضخمـة جديـدة لم تكتمـل وجميـلة وجـذابـة من شـكل بـنـاهـا أكثر من 16 دور ...~
كـان الـقـاتـل فـي الدور الرابـع تقريبا يحمـل ( القنـاصـة ) ويسددهـا نحـو الضحيـة ويستعد لـ قـنص الضحيـة ولكـن تراجـع بعـدمـا ارتسمت ابتسامـه على وجهه المغطـى بـ قنـاع اسـود
فـقد عـرف شكـل الضحيـة الأولـــــى
.
.
فـ ركـب سيـارتـه وذهـب إلى منـزلـه
المنعـزل في مكـانً مـــا لـ يجـهز لـ عمليـه الأولـــى
 


..
السلام عليــكم ورحمــه وبركــاته
.

01319643020.jpg







* هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض ؟ عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} (هود: 52)

.
.

تـــابــع ..(1)
الضحيـة الأولــى : مـي عبـد القـادر
العمــر : 18 سنـــه
مكــان الجريمــة : المــدرســة
\
دخــلت المنـزلـ وضـعت حقيبـتهـا بجـانب البـاب خلـعت حذاءها (أعزكم الله )وخلـعت حجـابـها تنـــــاثر شـعرهـا الأســــود عـلـى كتفـها .
والدتــها ( فـاطمـة): مـي هـل آتيتي من المـدرسـة ..؟!
مـي : نـعم يـا أمـي
سـأذهـب إلـى غرفــتي لـ أستريـح
فـاطمـة : حسنــاً .. فـ الغداء جاهز يا أبنتي
مــي : سآتي لمـساعدتـك ألان
فـاطـمة : سريعــاً أيتـها الكســولـة

.
.
.


الاثــــــــــــــــــــــنين
خـرج أيـاد من غـرفـه الملابـس وتقـدمت راويـة بالمنشفـة بصعوبـة بسبب حملـها ويجلـس أيـاد في طـاولـة الطعـام ويبدأ بتنـاول الطعـام المحضـر في المائـدة بـعد دقـائق تقـول راويـة : هـل ستخبرنـي أم سـريـة كالعادة !
أيـاد وهـو يضـع الشوكـة : أسـف عزيزتـي
راويـة : ولكنـي زوجتـكـ وعليـا مساعدتك بكل شـي
أيـاد وينهـي الحـوار : أخبرتـك إني أسف هل من الممكـن إحضار لـي كوبً من المـاء
راويـة : دائــما تعتــبرنــي مذنبـه
أيـاد بـهدوء : .. كيـف حالكـ وكيف الحمــل ..؟!
راويـة : الحمد لله ... مُتعب جداً
. فـ يقطـع الكـلام صـوت الهاتف
وتـقول راويــة بـعد التعرف على المتصـل : أيـاد أنهُ صديـقـك أمجد
أياد : أخبريـة أبـاني سأتصل لـهُ لاحقاً
لأني لم أصلي
فـ سأذهب إلـى المسجـد
راويـة : تقبـل الله
راويـة :
غــامضـة ...أنـانيـة ...
متذمــرة .. متمــرده إلـا علـى أيــاد
.1
.
في مسـاء السبــت
ارتمت مـي علـى سريــرهـا
مـحـاولـة للنـــوم .. هــذا الأسبوع كـان بنـسبـه لـها
مجـــرد يـــوم حــزيــن
التفت إلـى الجــهة الثـانية لم تستطيــع النـوم
بـــعد محـاولات استطاعت أن تنـام ...~

صبـاح الأحــــد
قـامـت مـي لـ تلبـس ملابـسهـا المخصصـة لـ الدوام المـدرسي وتستيقظ بنشاط غريــب عـن العـادة فـ صلت صلاه الفجـر متأخرة لان المنبـه توقف عـن العمــل قبـلت والديـها وساعـدت أمها قليلاً بـ المطبخ وبـعدهـا ذهـبت إلى مدرستهـا وأثناء طريـقهـا تجـد أمـراه أمـامها فـ تبتسم لـها وتذهب مـي ولكـن توقفـت مـي فجـئه .. لانـ المرأة الغريبـة تحضن مـي بقـوه ووضـعت فـي أحـدى جيوبـها ورقـه لم تركـز مـي عليها وبـعدها تجري وتـذهـب بعيـداً ولكـــن بصعــوبـة ...استغربت مـي بشــدة وبعدها أكملت مسيره وصـلت مـدرستـها ومن ثـم دخـلت الفصـل
تأخـرت المعلــمة كـان البنـات مجمـوعـات ..إلـا مـي كـانت وحيـده وبجـانب النـافــذة دخـلت معلمـة (مـاده الرياضيـات) كـانت مندمجـة إلـى سـاحـة المـدرسـة وكـان هنـاك أطفال يلعبـون كـره القـدم والمعلــمـة بدأت بـشـرح الـــدرس والطالبـات مندمجات مـع المعلــمة ألــا مــي كـان الفـصل بـعيد قليلاً من العمـارة الضخـمة ... لتستيقظ من السرحان الطويـــل على صوت معلمتـها وضرب أصابع يدهـا على الطاولة وتقول: مـاذا كنـت أتحدث قبل قليل .. سأغلق النافذة أيـتها الكســولـة
لتقـف مـي وهـي منزعجـة وتقول : معلمـتي أنـي آسفـــ .. لم تكمـل كلامـهـا
لأنـــــها سقـطت مـي مقتـولـة وقد تم قتـلها
تـعالـت صرخـات الطلبـات بـ خـوف لـم يكـن إلا جريمـة قتـل مدبـره
قـالت المعلــمة بــخوف: أخلو الفصــل هيــا بسـرعـة
.
.
.
ضحـك الأيسر بشـر عـجيب فـقد قتلـها بـــإتقان عجـيب خلـع القنـاع الأسود من وجـهه كان فقطـ للاحتياط خـرج من العـمارة قـبل تركيـز الجميـع أخفى القناصـة تحت المقعـد الخلفـي بسـرعـة ومن ثــم ذهـب إلـى عيـادتـه لـ تجهيز للجريـمة الثانيـة ...
.
.
المـدرسـة الثـانـويـة
كـانت الشرطـة فـي كـل مكـان والمحققــ (أيـاد) يتفحص الجثـة وجـد في أحـد جيوبهـا ورقـه كـان التـوقيـع بـ أسم الأيسر توقيـع غريـب كـانت البصمات ليست معروفـه كـانت الجريمـة بـ دقـه وأكيـد مخططـه من قبل سنين (أيـاد) كـان يـعرف مـي (فـي 2009 كـانت أبنـه عبد القـادر صـاحب محـل المجوهـرات الثري )..لمـح أيـاد التوقيـع بـخط ليس غريباً عليـه أبــداً شخـص يـعرفــه ولكـن الذاكـرة خيبـته هذا المــــرة
يقطـع تفكيـره صـوت جوالـة كـانت راويـة .. يضعه الهـاتف عـلـى الصامـت ومن ثـم يذهـب إلـــى مكتـبـة كـان ينتظـر حل فقد جمـع كل شـي يخص الجريمـة ...ليس للجريـمة أداه لأنها قناصـة وليــس لـها أعداء أبداً والغريبـ من ذالـكـ ليسـت اجتماعيه ولا يوجـد غير صديـقة وأحده فقـط ...ووالدتـها كـانت مسنــة والغريــب مهمــله في دروسها وشعبيتها قليل
.
.
نـبذه عـن أيـاد :
إنسان طيــب .. ذكـي .. غريــب .. كتــوم ألا لـ عصـام
فـ كـان يعتبـره لـه بـ مثابـة أخ..هـادئ ..غيور...

...............
 


(2)
عيـادة الأسنان
الدكـتور /
جـاد حســن
كـان صـوت الكـعـب الـعالـي يمـلا الممر كـان صناعته من الرخـام أو العيـــادة بشكـلً عـام ..
جلسـت في كرسـي الانتظـار لـ يستقبـلـها (السكرتير) بابتسـامة ويـقـول لـها : عفــواً مــدام .. هــل لـديك موعــد ..؟!
تقاطـعه بـ عصبــيه ليس لـها داعـي : مـدام يسـر وهـل يمكنني أن أدخـل ألان
يمد يـده ويقـول باستغـراب : يمكـنك الدخــول فـ الدكتور منتظر لـ موعــدكـ
دخلـت وجلسـت بـ المقعـد الجانبـي أمـام المكتـب مباشراً ليـدخـل (جـاد) وهو يمــسح أصابـع يده من المـاء والصابـون .. ويجلـس أمامهـا ويبتسم ويقـول : نـورتـِ عيـادتـي مـدام يسر
يسـر : هـل نجحـت الجريـمة أم مـاذا
جـاد وهـو يحـرك يـده في الهـواء بطريـقه بلا اكتراث : نـعم وبسهـوله ودقـه ..
يسـر : بـقى ثلاثـة فقـط ومن ثم لا أعـرفكـ ولا تعرفنـي أهل هذا مفهـوم ..!

جـاد يحـكـ حواجبه : ولمـاذا الاستعجال يا يــسر ولكـن ما أسـمي فـي جرائـمك
يسـر بابتسامـه شـر : الأيســر .. الجريمــة الثـانيـة ... وتمـد لـه العنـوان :مثـل ما أنت تعـرف كـل هذه الجرائم أريدهــا فـي أسبـوع واحـد فقطـ جريمتيــن في يــوم والثـالثـة بـعدها مباشراً ومن ثــمَ الأخــيرة ولكــنها لـ فتره وكـل جريمة بـ أداه غيـر ومن بعـدها لن يـعرف أحـد والمحقق أيـاد أجعـله صفـر على الشمـال ولا تنسـى التوقيـع فـ أنا أحب رويـه اليأس فـي ملامـح وجـه ..
جـاد بتفكيــر : حسنــاً
.
.

الاثنيــــن
الســاعة الثــامــنة صبــاحـاً
كـان أياد في منزل أخـر ضحيـة يأخذ إفادة كـل الأشخاص المتعلقة بـ الضحيـة 3 عـن
تواجــده .. أعــداءه ... أصدقاءه ... أقاربـه ... لكل شـي يخـص الضحيـة ومن ثم يـرجع إلى منزلـه تقدمــت رفـه وقــالت : أريــدكـ أن تأخذنـي إلـى العـاب كـي العب مـع أبـي
أيـاد بحـزن : وأيــن والدكـ
قالت بـ تفكير طفولـي : قـالت لـي أمـي بـ أن أبـي فـوق فـي السمـاء وأقرب مكـان لـه هو الملاهـي لان أمـي لاستطيع الخروج من المنزل والسفر بـ الطيـارة
أيـاد : ولمـاذا لا تستطيـع ..؟!
رفـه : أنت غبـي ..
خـالة نسريــن : عيب يـا رفـه فـهذا أكبـر منـكـ
بـعد ذهـابـه
إلى منزلــه
دخـل ووجد راويـه منتظـره لـه قـامت لـ تساعـده ومن ثـم جلس وكـانت بالقرب رمـى سلاحـه بـ طريقة عشوائية لـ يقـع فـوق الطاولـة وأســند رأسـه وغطـى وجـهه بـ أصابع يـده وقـالت راويـة : أيـاد لنذهـب إلـى الطبيب ألان
نظـر لـها بـ استنكـار : ولمـاذا الطبيب يا عزيزتـي
لتنظر لـه بتـعبـ: أشــعـر بـ تــعب الشديـــد
أيـاد ورد عليهـا بـ الفور : هيـا بنـا ..
راويـة :.. أرجــوك سريــعاً فـ أنا أتألم
أيـاد : هيـا ارتدي عبأتك
راويـة : حسناً
.
بـ ألامــس
الأحد مسـاءً
الضحيــة الثـانيـــة
خـرجت إلام من المـنزل لـ تذهـب إلـى الشركـة التـي تعمــل هنـاك ودعـت أبنتهـا الوحيـدة ( رغــد ) كـانـت رغـد قـد تركـت دراستـها بـ سبب الأوضاع التي مرت فيـها عائلتهـا ولم تواصـل دراستـها وفضلـت الجلوس عـن الـدراسـة
حـان وقـت المـساء كـانت السـاعة 8 مساء فـ كـان لولدتهـا دوام فـي المساء لتجلس تـشـاهـد التلفـاز حيــث شــدها صـــوت أشياء تنكسـر فـي القبـو لـ تتحـرك إلـى تـحت لـ ترى مـاذا حـدث بــكـل شجـاعـة
.
.
قبـل قليـل
الأيسـر أبتسم حيـن رأى المنـزل الصغـير والشـارع شـبـه فارغ وبـعد حيــن فـارغ وبسـرعـة ارتـدى القنـاع الأسود ورأى نافذة القبـو منخفـضة جداً فـ أخـذ شـي صلـب من سيـارتـه وكسـر النـافـذة ودخـل بخـفـه بسبب وزنـة واختفى خلـف البـاب بـخفـة لان رغــد قـد نزلـت بتكسر النافــذة تقـدمـت إلـى وسـط الغـرفـة وكـانت قـد شعـرت بـان كـان أحداً خلفـها ويتنفس بصعوبـة لانـ كـان يـوجد شـي يحجــب التنفــس لـ تتـراجـع للخـلف بـخوف وجزع و..
.
.
الحـاضـر
الدكـتورة لـ صديقتهـا راويـة : شـي طبيـعي هذا تقلصات
تنهدت راويـة وقالت : شـعرت بـ الخوف للحـظـات
أيـاد : وكيـف صحتهـا أهـل هـي في تحسـن .؟!
الدكتـورة لمـار : الحمد لله صحتـها جيده .. ولكـن سأكـتب بـعض الأدوية لهـا
روايـة : حسناً لمـار .. فانا متعبـه قليلاً
أيـاد : نريـد معرفـه جنـس الصغيـر
لمـار : بــنت أن شـاء الله ...
أيـاد : شكراً لكـي
لمـار وهـي تتركي علـى الكرسـي : لا شكر على واجب
وأنتبه على صحـت زوجتـك فـ هـي غاليـة جداً
أيـاد : شكـراً مجـدداً
.
.
.
مسـاء الأحـد
ألتفـتت رغــد والأمـان يحتضر فـي هـذا ألــحظة ودقـات قلبـها كـادت الخروج من صدرهـا كـانت تبكـي بصمت وبخـوف وجـزع
لـ تشـاهـد ..
.
.

لتشاهـد رجل أسـود مغطـى بالقناع ويمسـك فمهـا الصغير بـ أصـابع يـده الكبـيرة وقـام بسـحب السكين من جيبـه ليرميها بـظهرها يضـع الجـثـة ويـذهـب إلـى أقـرب حمـام بسـرعـة ليـغسـل أداه الجريمـة من الـدم ويرجـع بحمـل الجثـة إلـى وسـط الدرج والـدم الموجـود فـي كـل مكـان وقام بمسـح كـل شي فـ كـان لـه متسـع من الوقـت لـ يبتسم ابتسـامـه فـرح ونجـاح تنبـه بـ الوقت فكـانت تشير إلـى السـاعة الثامنـة والنصـف فـ بقـى لـ والدتهـا بـ الرجوع نصف سـاعة بالضبط ليـخرج بسـرعـة ويصـعد سيـارتـه بـعد أخـفى أداه الجريمـة فـي سيـارتـه ويـذهـب إلـى عيادتـه
.
.
الحـاضـر
ضحكــات راويـة مـع أيـاد وأخاها رامي وكـانت ضحكـات إلـى الخـارج لتقطـع الضحك وتقـول : يكفـي أخبرتك انهُ تكف مزح سأموت من الضحك بسببكـ أيـها الغبـي
,
,
,
,
ليـقاطـعهـا رامـي بنـكتـة جديـدة
لتضـحك ويقـف أيـاد الضحـك بسبب التعب من كثره الضحـكـ
وقال بتذمـر: يكفـي
رامـي ويوجـه سؤال لـ راويـه : سأسألكـ مـتى أخـر مـره ضحكـتي مـع زوجـك الممل
لتضحـك راويـة وتردف : منذ زمـن بعيـد جداً بـدايـة زواجنـا ... لم أقلك بانـي
رامـي : مـاذا أكملـي ..!
لتضحـك بـ خجـل وتقول : فـ أنـا سأصبح أم لـ بنت بـإذن الله
رامـي بـ فرح يقبل أختـه ويقـول : مبـروكـ عـزيـزتـي. وحمداً لله انتظرتما كثيراً فـ يوفقك الله
أيـاد : شكراً لكـ
رامـي : بابا أيـاد لا يليق لك أبداً فـ أنت شريـر والأطفال برئـيه من عمـلك
ليضـحك أيـاد ويقـول : قل خيراً أو اصمـت أيـها الغـبي .. عزيزتي قـولي شـي لمـَ أنت صامـته ..؟!
راويـة : لا يـوجـد ما أقول غيــر آن الغـداء جـاهز لمـن أراد إن يأكل
هيـا إلى غـرفـة الطعـام
.
الأحـــــــــــــــــــــد

ضحـك الأيسر حيـن سمـع صرخـات إلام للنجدة كـان بنسـبه لـه بكـاء وصراخ والدموع النـاس نغمـه يتلذذ فيهـا
حيث مـجي الشرطـة وسيـارة المحقــق أيـاد وتـجمع من المـارة لـ كي ينظرون إلـى الحدث ألان وشهقات النسوة لـ مشـاهدة الجثـة
.
.
قبـل قليـل
السـاعة التـاسـعة والنصـف
دخلـت إلام قبـل صديقـها لـ تخبـر رغـد ومفـتاح السيـارة فـي أصابـع يدهـا البيضاء لـ تقول : أبنـتي رغــد لقـد عدت يا حلوتـي .. أين أنتـي
لـ تشـاهد الدم وتنظـر إلـى جثـة أبنتهـا رغــد وتصرخ بكل مـا عندهـا ليـتجمـع النـاس
وصديقتـها التي كـانت بالجــوار والاتصـال بـ الشرطـة
كـان أيـاد خـارج من مــكتبـه ولـ يتلقـى اتصال من عصـام أن يـأتي سريعـــاً فـ قد ظهـر مجــدداً المدعــو (الأيسر )
حضـر أيـاد لـ التحقيــق وفتش المـكان حـتى وصل الشرطـة إلـى القبـو لـ يجدوا النـافذة المكسورة والتوقيـع ولكـن بخـط جديــد أدخــل ( أيـاد ) أصابـع يـده فـي شعـره بـ عصبـيه فـقد شِـهد جريمتين من مجرم واحـد في يوم واحــد كـانت إلام تبكـي بشـده وصديقـاتها يـ قومً بتهديِتها
.
.
حقق مـع والدتها لـ تخبره بـ أن الفتاه لا تدرس ولا يوجد لـها قريب غير والدتهـا ولا تختلط مع أحد ولديـها صديقـه وأحــده وهــي سوســن لأنها تركت دراستها ولــم تختلـــط بـ النـاس ..
أداه الجريمة لــم تجـد ولا حتـى البصمات فـي أي من الأمـاكن فــقد أستغــرب كثيراً من المجــرم
.
.
.
.
الأحــد
10 مسـاءً
دخـــلت يســر بعبـايتـها الفسيحـه التــي تخفــي رشـآقتهـا وجلــست تبـادلات مـع جـاد الحديــث السطحـي وبـعدها
تغيـــــــــــــــر الجــو إلــى
ضحكـات يسر لـ تقول : وألان الجريمة الثـالثـة أيـها المطيـع
جـاد : هـل يمكنــني أن أجلهـا إلى مساءً الثلاثـاء
يسـر بشـده : لا وابدأ .. أريـدهـا الاثنيــن أتفهـم
جـاد بضيـق: ثــلاث جرائــم بـ يـوميـن فقــط متـعب جداً
يسـر : أرجوكـ اليـوم فـ أنا متعبـه
جـاد : حسناً لا أريـد معرفه السبب ولكــن هـي خطتــك وإذا انكشفت سـأكون أنا الضحيـة
يسـر : لا دخــل لــي أنت من قــلت أنك جديــر بـ مهمــتي
جـاد : ... سؤال لماذا لم تضمـي الشخص الرابع مـع الثــلاث الضحايا
تجلـس يسر مـره أخرى وتقـول بضحـك : ستـعـرف عمـا قريــب..!
جـاد : جيــد فـ أنا لا أحــب الانتظـار كثيراً
يسـر : سـأذهـب لأني تـــأخــرت كثيراً
شـكـراً لـك لـجهـودكـ
.
خـرجـت يسـر وصـوت كعبـ الحذاء يصدح فـي المكـان أبتسـم جـاد من هذا الــرجل الغـبي كيف يسمـح لزوجــته بـ الخروج بـ هذا الليـــل ولكـن زوجـته حــذره فـ اسمـها ليـس حقيقيــاً حـتى لو بحث عنها لا يستطيـع أيجـاد معلومـات عنـها ...تنرفـز بضيــق فقـد يـأس من ألإيقاعها فـي الفخ ولكــن ستقع عمــا قريب ...
أخــذ الكــرسـي السـاكــن وأرتفــع قليلاً إلــى أعلــى لـ يخــرج اله التصويـر ( الفيديــو ) ويبــتسم فكــل حركــه لهـا مسجلــه بـ التفصيــل
.
مخــرج : أتــمنـى يــكون بالمسـتوى المطــلوب بإذن الله
مـع تحيــاتي (شموخي أنت يـآيمن )
 


(3)
الاثنين
السـاعة 4 صباحاً
كـان جـالـسً فـي فنـاء المنـزل يشـاهـد أبنتـه ( رفــه ) تلــعب وقـد غالبـها النعـاس وبجـانبـه (نسرين) زوجـته جلســت وغصبــت شفَتها الابتسـامـة بـ سبب مـرض والدهـا لـ تتقـدم رفـه وتـقول : مـراد تـعال الـعب معـــي
مـراد : يا بنــتي أنا والدكـ
رفــه : حسناً .. أمـي تنـاديك مراد ولمـاذا أنـا ..؟!
مـراد بضحـكـ : والدكـ
رفــه : طـيب يا أبي
مــراد : أذهــبي إلـى النوم
فـقد أصبح الصبـاح
رفــه : لا يهمنــ ي أريد الجلوس قليلاُ.. فـ اليومٌ سأغيب من المــدرسـة لأنـي متعبـه قليلاُ
مراد : ولمـاذا .. ؟!
ذهــبت بـ تمــرد لـ تلــعب فقـد جـاءت من بيــت جدهـا مــتأخــرة كـانت السـاعة 3 والنصــف بسبب مـرضـ الجـد
أبتســم وبعد قليل تلاشـت البسـمـة حين نظـر إلـى زوجـته تـبكـي بصمـت : مـا بك لماذا تبكي يـا عزيزتـي
: لا شـي يا مـراد مجـرد دمـوع لـ ذكرى والدتـي وأبي متـعب كثيراً
لتـحضـر الخادمـة العصير ويرشـف من العصير ويقـول : رحمـها الله .. دموعــك غـاليـة
نسريــن : أتذكـر كـل كلمـه فـ هي كـانت إنسانة رائعــة في حياتــي
مراد : حسناً ولكـن
يتوقف مـراد حين يسمع صوت بكاء أبنته ويــذهــبَ سريعـاً مــراد وزوجــته نسريـــن
.
.
ويـدخل جـاد فنـاء المنـزل فـ قد أنتظـر الفرصـة فكـان سور المنزل منخــفض جداً فـ أستطـاع المرور أدخل بسـرعـة السـم في العصير والتوقيع في الجاكت الخـاص بـ مراد المعلق بالكرسـي البنـي الفــخم أبتسم وذهـب سريعا لـ مكـان مرتـفع يشـاهد مـا يحصـل وخلـع القفـاز المخفـي للبصمـات وأخفها فـي كيـس في سيـارتـه حين عودتـه إلـى المنزل لـ أحرقـها ومن ثم بـاقي الســم
.
.
رامــي :
مــرح ... يـأخذ حيـاتـه بطريقـه سهــله وهي الضحــك فـي وقت الغضب .. غيــور .. طـائش .. وسريــع الفهــم .. عــكس أختــه راويــة
الثلاثـاء
كـانت راوية تودع أخاها فـي الباب لـ يتقـدم
أيـاد إليها ويقـول : أذهـبي إلـى النوم فـ أضن اليـوم عملتـي كثيراً فـ سترهقـين
راويـة : حسناً عزيزي سأذهـب ألان ولا عليـكـ
أيـاد : أمـجد سيأتي بـعد قليل
راوية : أجهـز لكـ شـيً
أيـاد : لا تتعبنـي نفسـك
راويـة : ولكـنه ضيف
أيـاد : أي شـي ولكـنهُ عملـه بسيط وسريع
راويـة : حسناً
.
بـعد سـاعات قليلــه
دخــل أمـجد والقُي ألسلام وتسالا عـن الصـحـة والأحوال قـال أمجـد : اليوم الثلاثــاء والمجرم لم يظهـر
أيـاد : لا ادري أقسم لك فـ قد أصبــحت قلــق جداً
أمجـد : أنت ملازم بـان تفتح وتحقق بـ ذكـاء المعتـاد ليست أول جريمـة لك ولا أخـر جريمـة ...
أيـاد : أمهلــني كـم أسبـوع حتى اجمع معلومــات تهـم القضـيـة
.
.
الاثنين
4:30 am
جـلس مـراد وكـان يفـور من العصبيــة كـيف تترك الخـادمـة رفــه فـي مطبـخ كـادت إن تمــوت بـ سبب الخـادمـة يمسـك العصيـر ويـشـربـه بـ دفـه واحـده
ضـاق نفسـه حس بـ شي يمسـكه في بطـنه قـاوم قـــــــــــــاوم
أشـ..هد أن لا الــه إلا الله
ومـحمــد رسـول الله
بــعد 30 دقـائــق
دخـلت نسريــن لـ تشـاهـد زوجـها لمـاذا تأخـر ولم يدخــل إلـى داخــل المنــزل .. فضلت جلوسـه وحيـداً لأنـه غاضــب كـانت الخادمـة مـع نسرين والسواق لـ الذهاب إلـى الطبيب
بسبب رفــه تعبــت قليلاً فـ قد ارتمى علبـه الفول علـى رأسـها لـ تدخـل نسريــن على مـراد وهـو شبـة نـائم حـاولت إيقاظه من النـوم ولكـن لا حركــه حــتى التنــفس صرخــت واتصلت بالإسعاف سريعـاً
.
فـي المستشـفـى
بـعد التحقيق كـانت نسرين فـي حـاله عجيبـة فقـط شاهدتـه يمـوت ولم تستطيـع إنقاذه فـ قد توفـي جلســت تشهــق من البكـاء العجيــب لـم تحسس بـ هذا الحـزن طيلـة السنــوات الماضيـة فـ أبنتهـا لا تـدري مـا حصـل لـها
.
.
ومـــن جـــهة
أيـاد : وأيــن جاكــتـ أو القميص الخـاص بـ الجثـة الــذي حدثتني عنــه
الضـابــط : أنظـر أنــهُ توقيـعه ولكـن لا يشبـه التوقيع في الجريمـة الأولى بـل فـي الثـانيـة
أيـاد : أذن هنـاك 2 من يخططـان ولا نـدري منهـم
المـهم لا تخبـر أحـد عن التوقيـع والاسـم
ولا أريـد معـرفـه أنك أخبرت أحـد حـتى أقرب النـاس لك
الضـابط عـصـام : سمعن وطـاعة ولكـن أتمنـى أن يكـون فـي صالح القضيـة
أيـاد : سوف أبحـث بـجـهد ولن يفلت من العقـاب
أيـاد : نسريــن والخادمـة ليس لـهما دخـلً فـي القضيـة
عصـام : وكـيف عـرفت
أيــاد : قـالت المـدام نسريـن بـ أن مـراد قد رشـف من العصير كـم رشـفـه ولكـن بـعدما ذهـبوا كـانت الخـادمـة معـهم ولديـها شاهـد وهـو السـواق والثـاني مـدام نسرين ولذالك نسرين لـديها شاهدان ولا تنسـى بـأنها ذهــبت إلـى الطبيب والخادمات البـاقـي فـ هـن فـي أجـازه والجثـة لـها أكثر من 30 دقيــقه
عصـام : أذن الأيسر لـه دخـل
أيـاد : بدون شكـ ولكـن لماذا يضـع توقيـع فـي كـل مـره
لمـاذا لا يجعـلها مجهـولـة .. كـي تصعب أكثـــر
عصـام : لا ادري ولكـن ورآها مليـون شـي
أيـاد : أنت قلـتها
.
.
.
عصـام :
طيب .. ذكــي .. يحب مهنته .. ضابط مميز .. عصبــي


.
.
فــي المســاء فـي مكــان مــا
دخــــل جــاد بكــل خفــه وهدوء إلـى داخــل منــزل فــتح بـاب الدخــول وبـعدها أنتقـل إلــى جميع الغــرف حــتى وجــد بـابـ الغرفة وردي ألون وكثير الورد والزهــور الحمراء وصور من الانــمي فتــح وجــد فتاه نـائمــة كـــانت جمالهــا طفولــي بحت الــتفت يميناً وشمالاً لــم يــجد أحــد جــهز المخــدر وأخــذ المنــديــل وبللـــه وتقــدم ووضع المنديــل في فــم رفــه وأخذهـــا من جــهة البـاب الرئـيسي لـ عـدم وجــود أحـــد كــانت رفــه نــائمة أخذها إلـى سيارتــه وضعهـا في المقعــد الخلفـي وأخذ البطانيـة كــي يغطيــها من البرد ويكــون شخـــص عـادي أذا أشتبـه بـيه أحــد من الشــارع المتطفليــن
.
.
فـي مــساء الثلاثــاء

جــلس رامــي وفـتح التلفــاز فـقد تغلــبت عليـه الوحــدة
كــان يــفكر بـ أن يتزوج ولكــن منتظر بنــت خالتــه بـ أن تنتهــي من دراســتها وقبــل سنـه قبـل عودتـه من السفـر وصــل لـهُ خبــر من أختــه راويــة بـ أن وعــد قــد ذهــبت بمعنــى تزوجـت وغــداً الزفــاف و مــوت والده وزواج والدتــه فـ كـانت صغيــره وتزوجــت بـ ولد تـاجــر كبير كــان في بعــض الحيــان يشـاهد والدتــه تـضرب وبقــسوة أيــاد كــان في هذا الوقــت عــمــره 16 سنــه كــان يصمــت احترامً لـ والدي ولا يتكــلم وكــان عمــري 10 سنوات وراويه 15 سنــه ... وأختــي راويــة كــانت غريبــة مســح وجــهه من جميــع ذكريــاتــه أتصــل بـ أخته راويــة لـ يخبـرهـا بقـراره وهــو الزواج فقــد أصبــح في العمــر المنـاســب مديــر في شــركـه من شركــات والده
.
.
.
.
الخميـس

أستيقـظ مـن نــومـه ( أيـاد ) لـ يجـد أن راويـة نـائمـة
: راويـة .. راويـة استيقظي عزيزتـي
راويـة : صبـاح الخير .. كــم السـاعـة ..؟!
أيـاد : أنها العاشرة
راويـة : ألـن تـذهـب المـكتب
أيـاد : بلا أنـي ذاهـب ولكـن جائع وأريـد إفطاراً شهيـاً منكـٍ
تنـاول إفطاره ومـن ثـم ذهـب
.
.
بـعد قليـــل
أتــصل السكرتيــر بـ سرعــه يعــلم بـ أن يســر أنــها قد أتت
دخـلت وفـي وجـهـا كـل الـشر وتـدخـل غـرفـه جـاد بـ دون إذن .
كـانت غـاضـبـه فـوق الغضـب
كـانت تشتعـل غضـب
وصرخـت : لمـاذا لـم تنفذ مخططـي أيـها الفـاشـل
جـاد :أهلا وسهلاً ..
يسـر : أجبنــي أيـها الفـاشـل
جـاد :
من قـال لم أنفذ .. بـل أتقنته وقريباً جداً
يسر : وماذا عمـلت ..؟!
.
.
.



جـاد : ليس من شـانكـ عليـك فقـط بـ المشـاهـدة
يسر : ليس من شائني..!
كـل هـذا تخطيطـي وأنت فقط تنفذ لمـاذا حرفـت مخططي
جـاد : أنتي أنانيـه .. !
يسـر : أعرف هـذا .. أخبرنـي مـاذا عملـت
جـاد : سـرقـت الهاتف وأخذت رقـم وائــل
يسـر : جيـد .. أريد إن ينتهـي اليـوم كـل شـي أريـده يوم الجمـعة قـد دفـن أتفهـم
جـاد : حسناً .. لا تشغلـي بالكـ
فـقد استغلت حمـادة
يسـر : وبكـره ... إذا العمليـة نجحـت كـل شي طلبـته سيكون هنـا أيها المغــامــر
جـاد : تفضـلي بـ أن افحـص أسنانك
يسـر : لا أريد توسيـخ أسنـاني بـيد مجرم وقـاتـل
ضحــــــــــك جـاد وخــرجــت يسـر سريعــاً
.
.
بــعد دقـائـق
فـ بسرعة وقف وأخـذ الكـرسـي وأخذ الفيــديو وإطفاءه وبــعدهـا
أتصـل جـاد بـ حمـادة
رد حمـادة بسـرعـة : الو
جـاد : كتبت بـ ألـي أخبرتك فـيـه
: نـعم
جـاد : أحسنت هـل ممكن تحضـر لـ عيادتـي ألان
: حاضـر
.
.
لـبس ملابـسه وتعطـر وتجهـز فـ زوجــته ذهــبت إلـى المستشفــى وصعـد سيـارتـه ونطـلق (حمـادة ) إلى عيـادة جـاد فـ أنتظـر فـي غـرفـه الانتظـار حـتى جـاء السكرتيـر وأخبره بـ الدخـول
دخل وجلـس وقـال جاد بـ ببرود عـكس كــل الفضول بـداخــله : أعطيـني الورقـة
حمـادة : أولاً الفلوس من ثم الورقـة
جـاد أعطاه الكيـس وقــال : وألان
حمـادة وهـو يلبـس القفـاز : خـــذ كتبتــه بخـط أصابع يدي
وأتمنـى يشبـه الخطـ الذي تريــده
جـاد بضـحك وهــو ينـظر إلـى الورقــة : كأنه خطــه شكراً لك
فـ السيـدة يسـر سوف تعجبكـ لأنها كريمـة
وستغرقك بـ المال الكثيـــر
حمـادة بضيــــــــــــــــــــــــــــــق : لا أريد شي فقـط اتركنـي بـ حالي


.
.
بــعد سـاعـات قليــلــه
كـان الهـاتف النقـال يـرن ويـرن مـل وائـل وذهـب لـ يرفـع سماعة الهاتف وهـو حزيــن ورد بكـل هدوء : الــو
: أخرج إلـى الحديـقـة أريــدك بـ كلمــة رأس
وائـل : ومن أنت ..؟!
: شخـــص غالـي أنـا في حديــقـة المنــزل
وائـل : ومــن فـتح البــاب لكـ
: أخبرتـك بـ أنـي غالـي
أغلق الخط كـان وائل في حيره من أمـره فـ توكـــل عـلى الله ونطـلق
إلـى الفنـاء لـ يجد نفسـه في وسط حديقـة المنزل ولكـن رأى في وسط الحديـقة ورقـه ملفــته تقدم وأخذهـا وبداء بقرائه المكتوب كـان [أنظــر إلـى خلفكـ] لـ يلفت ويرى إنسان لا ترى منـه غير قنـاعه الأسود قـال وائـل بـ هلع : مــــــــــــــــــــــــن أنت ..؟!
.
.
.
من جــهة أخــرى ...]
أيـاد فـي مكـتبـة كـان منشغـل على الكمبيوتر لـ بحث عن أسماء جميــله للـفتيات لـ يدخـل عصـام وهـو مبتسم وقال وهــو يجلــس أمـامـه : أراك اليـوم سعيداً
أيـاد : الحمد لله .. نـعم فـ أنا ابحــث عـن أسـم جميل للفتيات
عصـام : ولماذا ..؟!
أيـاد : أنت أدرى
عصـام :تذكــرت .. ولماذا الفتيات فقط من الممكن أن يكون صبيـاً
أيـاد : إذا كـان صبياً فـ اسميـه علـى أسم والــدي
(لـطف)
وإذا كـانت فتـاه سأسميها ليــن
عصـام : لمـاذا لا تسميـها بـ أسم والدتـك ..؟!
أيـاد : لـن أخفـي عليـك ولكـني لا أتـذكرهـا سوى القليــل
عصـام : هـل توفيـت أم مـاذا ..؟!
أيـاد : لا ولكـن حين انفصلا أمي وأبـي
غـادرت أمـي إلـى قريتـها وتزوجـت بـعدها بـ سنـة
أما أبـي لم أره ألا فـي زواجي وقليــل في طفولــتي
عصـام : أسـف..
قـاطعه أيـاد : ولــو أنت أخـي فـي الله
دخلـ في هذا ألـحظـة أمجـد وكـان معـه 3 أكـواب من الكـافـي
وقـال بتذمـر : لمـاذا لا تنتظرونـي ..؟
أخذ أياد الكافي وشـربـ و عصـام وقال أمجـد
: اليـوم سيكون مميز لا أدري لمـاذا
قال عصـام : لأنك ستذهب إلـى اليابـان غداً .. هنئاً لك
أمجـد : سأغير من الجـو قليلاً
أيـاد : ليس قليلاً بـل كثيراً
عصـام : سـأذهب معك هـل أنت موافق ..؟!
أمجــد : بـدون تردد لست موافـــق
أيـاد بضحـك : ولمــاذا ..؟!
.. الـخ
.
.
قـال وائـل بـ خوف : ومـن أنت
أخـذ أدوات الجرائــم وتم توسيخـهن بـ أصابـع وائـل المنـدهـش والمربــوط بـ الحبـال لم يقاوم لأنـهُ لم يـدري مـا مصيـره
أنحـنى جـاد وأخذ الكبريــت وقـال : ردد ورأي هـل ممكن ..؟
وائـل : نـعـــ م ولكن لا تقتلـني
جـاد بصـوت مخيـف: أقســم لـك إذ لم تردد مـا أقــول سـوف أرتكـب جريمة ... وقـال: أنـا المجـرم الأيسر وقـد انتحرت بعـد ما ضاقت الدنيـا ولم أستطيـع تسليم نفســي


وائل : أنـا المجـرم الأيسر وقـد انتحرت بعـد ما ضاقت
الدنيـا ولم أستطيـع تسليم نفســي
أغلق المسجـل وانحنى مـره أخرى فـك الحبـال وأشعــل النيران بـداء يتكون دائرة من النيران قـال وائل : لمـاذا تريـد قتلـي ..!
قال جـاد : لأنك مجـرم .. رسـالة من إنـسـانه حقـدت عليـك
وائـل بـ خــوف : أرجوك لا ....هــل هــي
لم يستطيـــع تكــملــة لان النيــران تلتهــمه
بداء النـار تشتعـل في جســم وائـل وكـان البترول في كل جسمــه بـعـد مـا بللـه جـاد
هـرب جـاد بعـد مـا ترك الورقـة و الشريــط في الحديـقة بشكـل ملفـت
كـي تراها الشرطة

معلومــة ..:
الشرطة
أول من أطلق اسم الشرطة على الجهاز الأمني هو الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، حيث تم في عهده إنشاء الجهاز الأمني (الشرطة) لأول مرة في نظام الدولة العربية الإسلامية، وقد تقرر تمييز رجال الأمن عن عامة الناس بوضع علامة خاصة من شريط من القماش فوق ثوب رجل الأمن (ومن ثم تمت تسميتهم برجال الشرطة لوجود هذه الشرط القماش).
.
.
.


كـان رجلاً يمشـي وشـاهد النيران تتصاعـد فـ أتصل بـ الإطفاء
جـاءت سريعا وطِفت النيران والشرطـة وكـان الضابط عصـام وأياد
فـي الحدث
حيث قال أياد : مــا هذا البشــاعــة
عصـام : أنظر ـماذا وجــدت ..؟!
يأخذها ويقرءاها ويقـول بـ دهشـة : هذا لا يصـدق
عصـام : مـاذا ..؟!
أيـاد : وائـل هـو نفسـه الأيسر هذا لا يصـدق
كتب اعتراف بـ خط يـده
عصـام : أقراء مـا فـي هذه الورقـة أو أعطيني الورقـة كـي تحلل من البصمـات
أيـاد :
..
.
.
كـانت راويـة جالسـه تشـاهـد التلفاز وكـانت تشعـر بـ النعاس الشديــد
حـتى تلقـت اتصال من لمــار
لمـار : السلام عليكم ... كيف حالكـٍ
راويـة :وعليكــم السلام ... سأتصل بـكي لاحقناً لـ أذهب للصلاة
أخاف أنـام وعذراً منــكِ
لمـار :لـا عـادي ... وحسناً
ذهـبت إلـى الصلاة وثـم جهـزت العشاء لـ أيــاد
فـ تأخـر عـن غيـر عادتـه كـانت قلقه كثيراً وكـانت متـعبه جداً
ثم عاودت الاتصـال بـ لمـار
لمـار : تقبــل الله
راويـة : منا ومنكـم
كيف حالكـ
لمـار : نشكـره كثيراً .. وأنتــي
راويـة : الحمد لله
هـل من جديد ..؟!
لمـار : حمـادة ليس طبيعياً هذه الأيـام ولا أدري لماذا ..؟!
راويـة بابتسامه : يا لكـ من حمقـاء ..
إنسيتـي بـ أن زوجـك مريــض بـ السكري
لمـار : لا أعــرف ماذا بيه .؟!
راويـة سـأغلق فـ قد جاء
مــع السلامــة
راويـة : أراكـ غداً
مـع السلامة

.
.




.
أيـاد : لا تـوجد بصمـات و اعتراف مسجـل واضـح جداً
وخـط بـ اليـد وانتهت القضيـة بـ الانتـحـار
عصـام : أعتقـد ذالـكـ
فـ هـذا هو الحل
كـان خـائف من المحاكمـة ونيل الجزاء
فـ لم يعـلم بـ أن الله عادل بـ جزاءه
:
:
أيـاد : سـأفكر أيضـاً
أظـــــن أنها مؤامـــــرة
عصـام : لا أدري فـ سـأذهـب ألان إلـى عملـي هـل تريــد شي ..؟!
أيـاد : نعـم أريـد بـأن تسـال عـن هذا الشخص
ضروري كــي أصل إلـى أبــي
عصـام : حسناً
دخــل أيـاد وكـان حــزيــن لـديـه أحسـاس بـ أن وائــل مظلــوم والغريب المقطــع المسجــل كـان متقـطع وصــوت ونبــره الخــوف في صــوته والغريبـ لم تسـأل راويـة
عـن الجرائم فـ قرر الصمــت بـ الموضوع
جلس بجانب راويـة لـ يبدءا الحوار : مآبك عزيزتـي ..؟!
راويـة : لا شــي فقــط متعبــه
أياد :
هيـا أذهبي إلــى النوم
راويـة : هيــا
ولكـن أريـد أن أذهب إلـى الطبيب
أيــاد : غــداَ بـ إذن الله
راويـة : بإذن الله
.
.
.
فــي المـسـاء
أتصـل عـصام لـ أيـاد وقـال أيـاد بـ نوم : السلام عليـكم ... مآبكـ ..؟!
عصـام : خـذ رقــم مجـاهـد نصـر
أيـاد : انتظــر ... كم الرقـم ..؟!
عصـام : #########
وهذا رقم المنــزل ######
أيـاد : شكراً لك كثيراً
عصـام : أنت غالـي ... هـل وجـدت شي متعلق بـ الجرائــم أم لا ..؟!
أيـاد : لازلت أبحــث
عن قاسم مشتركـ
.
.
أتصـل أيـاد لـم يكترث بـ الوقـت
مـــــــــــــــــــــره
مـــــــــــــــــــــــــرتين
3 مـــــــــــــــرات
رمـى الهاتــف بـ حـزن فـ كل ما يريـده معـرفـــه هـو سؤال واحــد : لماذا تركتــه عـنـد أبـو راويـة
.
.
يـا أبــي لمــاذا ..؟!
وقفــه ../ لمـ تنتـهي قضيتنـا
وأتمنـى أن يكـون بـ المستوى المطلــوب
(5)
ذكـريـات لا تـرحـم
رمـى ( أيـاد ) رأســــه فـي وسـادتـه وبـداء بـ تذكـر أسـوى أيـامـه
صحيح كـان عنـد أغنـى شخــص في بلدتـه إلا أنـه لـم يرتـاح كـان منبوذاً عنــد بلــوغـه .. ومعامــله أم راويـة لــ أيـاد أنوع من العذاب ...
قبــــــــــــــــل سنــــــــــــــــوات كثــــــيرة
أيــاد يتـحدث
كـان عمـري 10 سنـوات حيـن أنفصلَ أبـي عـن أمـي جـاء أبـي إلـى المنـزل حيــث كنــت أبكــي حيــن راءيت والدي يضـرب أمــي ... وأخذنـي وقـال لـن تصبـح لـي علـة سـأتزوج وأنجـب أفضــل منـك ومن أمــك .. وسأنجـب الكثيــــر كأنه كـان يكلم رجلاً وليس طفلاً أخـذنـي بـ أصابـع يـدي كـانت فـي بداية نموهـن وسحبــني وأنـا أبكـي أتذكـر هـذا ألحظه... كرهــت الأطفال ولا أدري لمــاذا ..؟! أظــنه كـان نوعاً من الإمراض النفسيــة كــل يــوم أجعـل زوجــتي تتنـاول حبـوب منع الحمـل إلـى فـتره ليست ببعيدة أخـفت حملـها عنـي حـتى هذا الوقـت خــفٌت من المسؤوليـة ولكـــن حـاولت بـ أن أكون أباً مثالي وسـوف يسـاعدنـي البـاري بإذن الله
أخــذنـي إلـى منــزل كـان قصـر كبــير وكـان هنـاك فتاه صغيـرة كـانت (راويـة )
ورامـي كـان صغيراً أذكـر كـان يــلعـب مـع فتـاه أسمـها (سمـا ) دخــل بـدون أذن إلـى مكتــب كـان يـقع خـارج البيــت دخـل وتركــني وذهــب إلــى مكـان لا أدري ... جلسـت كثيراً في مكـاني أيــن ذهــب وجـاء صاحب البيت فـ قد أدخلـني إلـى المنزل فقــد حـاولت أتأقلــم كثيراً وفشــلت فــي هذا المنــزل حــتى تخــرجـت بنسبـة وتخصصت تخصصــي واشتريــت لــي شقــه في مكــان جميل ومـــن ثم تزوجــت بـ أبنتـه راويـة ..( كـانت راويـة تلعــب مـع بنت الجيــران مـي رحمه الله ) و...
.
.
.
استيقظـــت من المـاضـي عـلى رنـه الهاتف كـان المتصــل مجـاهد
.
.
خـرجَ من الـغـرفـة إلـى الصالـة لـ يرد عـلى مكالمتـه
وبداء بالحوار بـعد السؤال عـن الحـال والصـحـة : عـمي أنـا أبـن لطــف وأنا أعـرفك منذ زمـن بـعيد هـل تـعرف والدي ..؟!
مجـاهد : كيف لا أعــرفه .. فـ هو صديق وحبيب
أيـاد : وهـل يمكننك أن
مجـاهد بمقـاطعه وهـو يـعرف حـال ولـد صديقـه : سأعطيك رقمه سجــل ########
.
فـي الصبـاح
كــان ( أيـاد ) جـالس لـ متـابـعه الإخبار ويفكـر يتصـل
لـ والده دخلـت راويـة وهــي تبكــي بخــوف
وكـانت ماسكـة بطنهـا بخـوف وجلسـت وقالت : أيــاد أني متعبــه كثيراً
أياد بـخوف: أنــتي في شهــر السـابـع كيف ..؟!
راويـة بتوتـر : لا أردي ولكــن أشعر بـ أن شي
لم تستطيــع تكمـل كلامـها كـانت تبكــي أخذها إلـى الغرفـة البسـها عبأتها وأخذهـا إلــى المستشــفى سريعـاً
.
.
ســــــــــــــاعــة
ســــــــــــــاعتين
3 ساعــــــــــــــــــــــات
4 ســـــــــــاعات
5 ســاعات
.
.
خــرجت الدكتــورة لمـار وكـانت متعبـه وتخلــعت الكمامة من وجها لـ يتقـدم أيـاد ويقــول : كيف زوجــتي ألان ..؟!
لمـار : أنها فـي حاله مستقــره والحمد لله فـقد ولــدت بـعمليـه ... كـانت مصابه بـ سكـر الحمـل وأثر على ولدتها . المـهم أنها بخير وقـد أنجبــت بنـــت
أيـاد : أنتي متـــــأكـدة أنها بخيـر ..؟!
لمـار : أن شاء الله
وستفــوق من المخـدر بـعد سـاعـة علــى الأقــل
.
.
جلــس أيــاد وقـرر يتـحدث مـع والده جــذب أيـاد ...
محادث لـ حمـادة و الدكتورة لمــار وكـانت لمـار تتكلم بعصبيــة وحمـادة يـمتص من غضبها لم يفــهم أيـاد إلا : سأقتلها هذا الـحقيرة
حــك أيـاد خــده يتذكـر أو يفهما تعقـدت حياته بعد الجرائم أصبح أكثر حرصً من السابـق .. ثم تذكر أنه أتصل لـ والده
رد عليــه لطف بـعد جــهد طويـــل من المحاولــة أيـاد بـ هدوء : ألسلام عليكم ..!
لطـف : من المتكلـــــــــــــــم ..!
أيـاد بـعد صمت دام قليلاً : أبنـك أيـاد يـا أبـي
لـطف : أهلا .. كيف صحتـك يا ولــدي ..؟!
أيـاد : الحمد لله كثيراً .. وأنت ..؟!
لـطف : لمـاذا اتصلــت ... هـل هنـاك شـيً تريـد التحدث فيـه ..؟!
أيـاد : نعـم يـا أبـي .. فـ زوجـتي ولــدت
لطــف : مبروكـ لكـ َ..
أيـاد : وأريـد أن تـأتي أنت يـا أبـي ..!
لطف : سآتي قريــبً جداً إلـى البلدة
أيـاد : ولماذا .؟!
لطف : صديــقة سوسـن توفيــت يوم الاثنيــن
و وأجب عليـها زيارة الأم ...
أيـاد : رائع أتمنى بـ أن تزورنــي .. أبي هل من الممــكن أن أسالكـ سؤال ..؟!
لطف : ممــكن
أيـاد : هـل لدي أخً ..؟!
لطـف بـ هدوء : لا يــوجد .. مـع السلامـة يا أيـاد فـ أنا مشغول كثيراً
.
.
.
الساعة الثـالثــة والنصـف
عـاد أيـاد إلـى البيت قبــل استيقاظ راويـة من المخــدر دخــل غرفــه نومـــه ... جـهز لـهُ ملابـسـة سريعـاً ودخـل الحمــام ( أعزكــم الله ) يأخذ حمـام ساخـــن ومــن ثم خــرج تنـاول الطعـام وبـعدها خــرج كـان لــبسـه
قميــص رمــادي وبــدلــه سوداء والنظـارة السوداء عــكس قلبــه الأبيض والسلاح الذي كـان في خصـره للاحتيـاط توقفــ بجـانب محــل للزهــور الطبيعيـــة أشتــرى باقة ورد جميــــله وعلــبه من الحلويـات لـ راويــة ومن بـعدها إلـى محــل للملابــس الأطفال لـ يشتري لـ لين
دخــل المستشفــى بـ هدوء وسريعاً فـ بقي قليل لـها لـ تستيقــظ من المخــدر وصـل ودخــل وضــع البـاقة بشكل أنيـق والحلويـات بـ جبنهـا والملابـس كـان يتـمنى لـو كـان معــه أسـره كبيره تـفرح مـعه وتشـاركـهُ همـومــه ويشاركـهم ولكـــــــــــن لا يوجــد له غير والده وصديقــه عصـام أبتسـم لـ ذكـرى عصـام كـان عصـام هـو الأخ الكبيـر لـ أيـاد فـ هو أرشده وسـاعده وهيــئه كـان أغلـى من الأخ ومــن ثم أتصــل بـ رامـــي
.
.
في مكـانً مـــا
استيقظت من سبـاتـها شـاهـدت رجــل واقــف أمـامـها منتظـر حـتى تستيقظ بـلعت ريقـها بخـوف حيــث قـال : صبـاح الخيـر يا صغيــره
رفـه : أيــن أنــا ..؟!
جـاد : في منـزلك الجديــد ..!
رفـه بـ استنكار : مـاذا ..؟!
جـاد : أنــتي أمـلي الوحيــد لـ أتخلص من يـسر أيـتها الصغيـرة
رفـه ببكـاء : لا أفهــمكـ ولا أريـد أن أفهمـكـ أعــدني إلـى أبـي
جـاد : إنسيتي فـ أنا قتلت والدكـ
رفـه بـ خوف : أرجوكـ لا تمـزح مـعي فـ أنا لا أحب هذه الطريـقة القذرة
جـاد : كــم عمـركـ
رفـه : وتعدنـي إلـى منزلـي
جـاد بتفكيــر وصمــت : نـعم
رفـه : 8 سنـوات
جـاد : ولكـن تبيديـن أنـك أذكـى
من عــمركـ
رفـه بصمــت
جـاد : أجيبي...!
رفـه : .........................
جـاد بـ ابتسامة شـر وخبث : تجـهزي سـوف أخذكـ إلـى منزلــكـ
.
.
فـي المستشفــى
استيقــظت بـ ألــم وتــعب غـير طبيـعي كـانت تشعـر بـأن أحــد قطـعها من وســط بطنـها تألمت بشــده فــتحــت واحــده من عيونـها كثيرة الرموش لـ تشـاهد أيـاد نأيم بـ القـرب ورامــي بـ الجنـب الثـاني يـرتـل القـران بـ صوتـه
التفــت وقـالت : رامــي ... وأخــذت نفس : مــاء
رامــي وهـو يضـع القـران ويقبــله بـ احترام وبـداء بالقـرب من راويـة بـهدوء وقال : الحمد لله على السلامـة هـل هـو مسموح بـ أن أعطيـكـ المـاء
راويـه : لا ... أدري ... أيــن أيـاد
رامـي : سـأذهـب لـ أنـادي الطبيب
أيـاد يستيقـظ ويقـول : حمداً لله علـى سلامــتكـ
لـ تلتفت راويـه بكسـل تعـب: الله .. يسلمـكـ .. أيــن أبنتـي ..؟!
.
.
فـي الحـي القــديــم جـاد الغريــب ورفـه المتمسكة فيـه بـ خوف كـان الطريـق إلـى المنـزل نوع من التــعب الثقيــل لتـصـعد ولكــن سقطـت رفـه من شــده التـعب لـ يمسكـها جـاد ويحمـلهـا مثـل ألأميره النائمـة ويـصـعد الجبــل لـ يـدخـل إلـى المنـزل تقـول رفـه بعنـاد : هذا ليــس منزل أبـي أيــها الكـاذب
جـاد : تشبهـين أمـك يسـر بـ عنـادكـ الغـبي
رفـه : أتـركنــي أيــها الـوسـخ
جـاد بضحـــك وهـو يفتـح بـاب المنــزل الصغـير والقديم نوعا مـا ويصـرخ : عنب.... عنب .. أيــن أنتي
تتقـدم عنـب سمــراء ألبشره وتبتســم تقول : نـئم
يغلــق البـاب الخـارجـي ويتقـدم وكـان مـاسـك بقـوه رفـه الفــتاه البـاكيـة تحمـلها بسـرعـة بخـفـه سبب وزنـها الخفيــف وتحمـلها إلـى الغـرفة المخصصة لـها ويـخرج جـاد سريـعاً إلـى الشـارع الخـاص بـ مرور الحـافلات ويـركـب ويـرجـع لـ عيادتـه
.
.
 


في المسـاء
.
.
استيقظــت نســريـن من المخـدر فـقد فقـدت الوعـي بـعد وفـاء والدهـا وزوجهـا لم يبقـى لـها أحــدً بعـد الله سبحـانه كـانت الخـادمة بجـانب نسرين وقـالت الخـادمة :حمداَ لله علـى سلامــتـك
نسـرين بحـزن : الله يسلمـكـ .. أيــن أبنتـي رفـه ..؟!
الخـادمـة ناديـن : أيتـها السيــدة .. أريــد أخبـاركـ بـ أن
نسريـن بـ مقـاطعـة : أيـــن هـــي
نـاديـن : لا أدري فـقد اختفت منذ الصبـاح
نسـرين بسـرعـة : هـل من الممكن أن تجلبـي إلـي الهـاتف
نـاديـن : حـاضـر
اتصــلت بـسـرعـة إلــى الضـابط عـصـام لـ تخبـره بـ أن أبنتهـا قـد خطفــت قـد سقط من عينـها الدموع كثيرة لم تعرف لمـن تبكي فـقد فقدت الجميـع بسهـولـه
قـطع نزول دموعها كلام نـاديـن قـائلـه : وكـلي نفسـكـ إلـى الله وأرضـي بـ قدره خيره وشـره
فـ الحمد لله
.
.
.

في المستشــفــى
راويـــة
كـانت مستلقـية علـى سريرهـا وتشعـر بـ الم فضيـع يسـري في جسدهـا فـ كانت تصدر منها أنين ودمـوع من الألم تقدم أيـاد بقـلق وقـال : تصبري عزيزتـي
فـ أطبيب سيأتي قريبـاً
راويـه ببكـاء : أرجـوك أذهــب إلـى لمـار
ذهـب أيـاد سـريـعاً وكـان يجري بـ الممرات خوفً عـلى زوجتـه ولكـن لمـار كـان لديهـا عمليـه مستعجـلة
في الغرفة زال الألم من راويه توقفـت حين رن هـاتفـ أيـاد بعـنف وتكرار ... سمح فضول راويـه بـ أن تجيــب سحبــت الهـاتف بهـدوء ردت على المتصـل
وصمتت لمـده قصيرة حيـث قطع الصمت عصام وقـال : أيـاد .. رفـه بنت مـراد قـد خطفــت
منذ الصبـاح أجبنـي
هــل تسمعنـي السيدة نسريـن اتصلت
أيــاد أين أنت
أيـاد
.
.
أرتــعش جـسم راويـه النحيـف المتألم كثيراً سـقط الهـاتف من أصـابع يدهـا البيضـاء الطويـلة المزيـنة بـ خـاتم أنيق وصدر منها شهـقات سحبــت نفسـها من السريـر إلـى الحمـام
( أعزكم الله ) بصعـوبة بـ ألغة لا تـريـد أن ينظـر لهـا أيـاد وهـي تبكـي دخـلت وأغلقـت علـى نفسـها وجلـست في نهـاية الحـوض* ( البـانيو*) وفتحت صنبـور المـاء وظلت تبكـي مثـل ما يبكـي الصنبور دخـل أيـاد ولـم يجدهـا سمـع صوت أتى من الحمـام ( أعزكم الله ) وضـع أصابع يـده في بـاب الحمـام ولكـن كـان مغلق دخـلت لمـار إلـى الغرفـة بـعد انتهاء عمليتـها وجـدت أيـاد فـي نهـايتـه وقـالت : سوف أعتني فيـها لا عليـك
أيـاد : أسمـع بكـاءها .. فـي الداخـل
لمـار : هيـا أخرج .. إذا سمحــت !
أيـاد : حسناً فـهي بـ أمانتـكـ
.
.
أغلقت لمـار البـاب ورجـعت إلـى نهاية الجنـاح فتحت راويـه وكـان وجهها يدل على بكـاءها جلست في نهايـة السرير بـهدوء وبتوتـر وقلـق وقـالت : زالـ الألم مني ... أرجوكِ أن تعطيني الهـاتف وتخـرجي لا أريـد رويـه أحـد لمـار : حسناً فـ غداً ستخـرجينـ من المستشفـى فـ حالتـكـ طبيعيـه
خـرجت بـعد أن أعطتها الهـاتف أو الحقيبـة اليـد الخـاصـة بـ ـها أخفتاها تحت السريـر الخـاص بـ ها
خـارج الغـرفـة
.
.
قـال أيـاد بـ تعجب : أقسم لـك أني لم أجيب على هـاتفي
عصـام : لا أدري مـا بك .. المهم أم نسريـن فـي المستشفى فـ حالتها خطـيرة جداً
أيـاد بغضب : أقسم لك أن هذا الأيسر سـيعـاقب لمـاذا يخطف أبنت مراد وقـد قتلـه و
عصـام بمقـاطعه : هدي من روعـك
سوف نجـده حتى لو طـال الزمن
بــعد قليل فـي المستشفـى
دخـل المستشفـى هــو وزوجــته المتمسكـة فيـه برقـة غريبـة لـ يتوقـف ويـقول بـ هيبته المعتـادة : أيـن الهديـة الخاصة بـ حفيدتي
قالت وهـي تدخـل أصابع يدها في شعرهـا النـاعم الثلجي وتحركه : لا أدري .. انظر أشتري لـها من هنـا أي شـي أظن أنني نسيت الهدية في المنزل
دخــل إلــى المحـل وخـرج مــنه بـعد كم دقائق كثيرة و بــيده كم هديـه جميـله وهادئة وكروت توقيعــه موجود وكلامات جميله بـ انجليزية لتقول زوجتـه بـ ضجر : أيـن الغرفـة فـ أنا لم أذهب إلـى منزل أم رغـد حـتى هذه ألحظه
: تصبري حبيبـتي
أعتقـد أنه أيـاد فـ نهاية الممر
قالت زوجــته بوقاحـة : كم هو وسيم أنه لا يشبهـكـ
لطـف بـ سرحـان في وجهه ولده : يشبه والدته كثيراً
سوسن : أظن انهُ ينتظـركـ فـ هيـا أكيد زوجـته جميـله
لطف : هـي بنت أكبر تـاجر أتتذكريـنه
سوسن بـ غيره : راويـه هـل صحيح بـ أنها راويـه ...أظن إن أيـاد أجمل منها بكثيــر
لطف ذهــب متجـاهل كلام زوجته سوسن وتتبعته سوسن بـ اندهاش من أيـاد ووسـامته عكـس الشخص ألذي كأن بجـانبه العادي بـزي الضابط
نظر عصـام إلـى الرجل وعرف انه والد إياد وزوجـته فـ ففضل أن يكونَ لـ وحدهما لم يركز أيـاد على والده أستأذن عصام بـ أن يذهب ويـرجع بـعد ساعات قليله
.
.
عصـام
خـارج المستشفـى
نـزل من الطـابق إلـى الأسفل وهو يفكر أيـن رفـه أيعقل أن تكون عنـد الأيسر فـقد أحب رفه في أخر لقاء كثيراً فصيحة اللسان ..ذكيه ... مميزه ... جميـله ....عنـاد بـ أنواعه رفـه كل المواصفات الجميلة فيها إلا شــي الغرور الغريب فيها والغريب أن مـراد تزوج بـ أم رفـه قبل 4 سنوات والفتاه عمرهـا 8 سنوات أكيــد يوجـد قصه لـهذي الفتـاه مسح وجــه ليس لـه علاقـة بـ أحــد فتح بـاب السيـارة وجـد شخص تحت شبـاك غرفـه من غرف المستشفـى ينظـر إلـى النـافذة فـقد شاهده مره في القرب من المنزل أيـاد أستغرب هل هي صدفـه أم مـاذا ..؟!
.
.
داخـل المستشفـى
تعجب أيـاد كثيراً بقدوم والده مع أمره لا ترتدي الحجـاب الإسلامي ولبسها الفاسخ الفستـان الأسود القصير لـ تحت الركبـة وشعرها النـاعم الثلجي وعيونها المكحلة والهادئة بـ حركـاتها في نظر أيـاد تبدو قبيحة المنظر أبعد أياد ناظريـه صافح والده بـ ببرود عكـس الشوق المنعكس في وجهه أيـاد أما زوجـه أبيه أبتسم لـها ابتسامه بـ أدب غريب ودخـل الغرفة كـان رامي موجود وكان يضحك مـع راويـه المتعبـة قليلاً وتحتضــن أبنتها ( ليــن ) حيث دخـل أيـاد وزوجـت أبيه إلـى داخل الغرفـة وضح أيـاد جميع الأشياء الذي أحضرها والده بـ جـانب البـاب وقـال أيـاد : راويـه هذا ابي وهذه زوجتـه
لطف : حمداً لله على سلامتـكـ
راويـه : الله يسلمــكـ عمـي ... تفضـل
رامـي : أهلاً .. عمي كيف حالــك ..؟!
لطـف وهو يجلـس و ويقـول خـاتم للمحادثـة : الحمد لله
جلست بجـانبـه سوسنـ وضعـت هديتها كـانت خـاتم ذهبـ أصـلي مرصع بـ الألماس وحلق وقعـد أنيق منـاسب للـطقم الذهـب بجـانب راويه وقالت : مبـروكـ تتربـى بـ عزكم
راويـه : الله يبـاركـ لك ... وشكراً لك

:
/
:
بـعد مـا خرج أيـاد ووالده وزوجتـه لتوديـعهم
كـانت تبحــث عـن أسم جـاد في كـل الأسماء الخـاصـة فـقد حذفـت كل مـا يتعلق بـ جـاد بعد جريمتـه الأخيرة (مقتـل وائـل) كـادت أن تفقـد صوتـها من شهقتها من الصدمـة فـقد أتصـل جـاد فـ كيف عـرف رقمـها الخـاص أجـابـت بكـل خوف وتردد وبصـوت يشبـه الهمــس : ألسلام عليكم !!!
: أهلا .. أهلا يسـر
راويـه بخـوف : من هـي يســر ..؟َََ!
جـاد بضحــكـ : زوجــت المحقق أيـاد .. ومـدبره الجرائـم .. والسيـدة يـسر
راويـه بخوف : أنت ... مـاذا تـريـد ..؟!
جـاد : أريـدكـ أن تــأتي لـ عيـادتـي أو أختصـر الطريـق إلـى مكتب أيـاد
راويـه : أولا .. أيــن رفـه
وثـانيـاً : كيف عـرفت أنني زوجـت أيـاد
جـاد : كـل شـي في الدنيـا أستطيـع أن أتعرف عليـه
أمـا عـن رفـه فـهي فـي منزلـها الجديد
راويـه : سـأحاول الاتصـال بكـ
فـ أنا في المستشفـى
جـاد : هـل أنتي بخيـر وبسخـرية : مـدام يـسر
راويـة : فـ قد أنجبت فتاه
جـاد : اقتليها سوف تشبـهكـ بـكل صـفاتـكـ البشعـة
راويـه : ليس من شـانك أتفهم
جـاد : أنتظـرك .. أريـد أسم المستشفـى فـ أريـد أن أتعرف قليلاً بـ الشخص المميز أبـو السمـعــة الطيبة
بصوت يمـلا الغموض : أيـاد
راويـه بعصبيـه : جـاد أريـد أن تـعيد رفـه إلـى زوجت أبيها .. و أنت تنسـى أني يسـر وأنـك كنت في يوم الأيسر وأن تنسـى أنني مدبـره الجرائم
وزوجــي أيـاد خطوط حمـراء لكل من يعتدي عليه وعلى أبنتي سكـــــــــــــــــــــــتت
لمــعت عيون راويـه المتعبـة انتفضت يمنـاها والهـاتف سـقط حيـن شـاهدت البـاب وشـاهدت عصـام مسنـد ظهـره علـى البـاب و.. .و و عيـون أيـاد المندهشـة من غضب راويـه وصريخـها وكلامـها
قـال عصـام ومـازال ظهـره مسنـد : أذن زوجــتك لهـا علاقـة مـع المجـرم
أيـاد جلـس بكل طـاقـاتـه فـي قاعة الأرض اهتز جسمـه وقفـ عصام وقال : سجلـت كلامـها واعترافها إلقاءك بعد قليل يـا أيــاد
.
.
 


(6)
خـارج المستشفى
أغلق الهـاتف (جـاد) وخـرج سريعـاً من عيـادتـه إلـى منزله في الحي القديم فقد سمـع حديث يسـر و لا يدري مـع من المهم أنهُ من الشرطة ... والهم من المرتكـب وجـاد هو من أرتكب الجرائم دخـل إلـى منزله وجلس يلهث من التعب وقـال بصوت عالـــي وبعصبيه وارتبـاكـ: عنب أيتها الغبيـة أيــن أنتي ..؟!
عنب : هنـا .. خـرجت من المطبخ وقالت : رفـه تبكي ولم ترضـى بـ أن تصمت
جـاد يجلس في الكرسـي الخشبي القديم المتحـركـ كـان لـ جده وقد تصبب من جبينه حبيبـات العرق وجفـاف شفتاه و حركـته ليست طبيعيـه قالت عنب بكل فضول : هـل تشعر بـ شي ..؟!
قال جـاد : أذهـبي إلـى رفه وأحضريها إلـي
بسـرعــة أيتها الغبيـة
عنب بعصبيه : لست غبية
قال : جهزي نفسـكـ أنتي و رفـه سنهـرب
وذهــبت بسـرعـة إلـى الدور العلوي وفتحت البـاب وقـالت : رفـه .. جـاد في الأسفل أخبرنـي أنه سيأخذك إلـى منزلكـ
قـامت بخوف فـ عنب شريـــرة ولديها أسلوب مخيف نزلت وقال جـاد حين رائها : سوف نذهب إلـى منزلكـ هل أنتي موافقة ..؟!
قالت رفه : كاذب
قال جـاد :لـ نذهـب هيــا سريعـاً
أخذها من أصابع يدها وسـاعدها بـنزول من الجبـل المرتفـع لـ يركب سيـارتـه أنتظر قليلاً وجـاءت عنب بـ حقيبة كان حجمها ليست صغيره الحجم أغلق الهاتف وأنطلق وذهــب إلـى قريته الصغيرة التي تبعـد أكثر (من 50 كيلو ) ودخـل منزلــه الصغيـر ( منزل وألده حسـن ) وأدخـلهما جلس وجلست أمـامـه عنب بـ خوف من المستقبل الشنيـع قال جـاد : وقـعت يسـر فـي مصيبة جديدة أظنها سوف تأخذ جزاءها كـامل ...أنا الغلطـان أظنه سمع كل الحديث
عنب : يـا لك من غبـي .. لمـاذا خطفت الفتاه برغم من القبض على راويه
جـاد بتوتـر : لا أدري كيف أعيدها إلـى منزلها
تدخـلت رفـه ببكاء : يا لك من كـاذب أرجوك أعدني إلـى أمـي
جـاد : أصمتي أرجوكِ
عنب : سوف أخذها إلـى الغرفـة كـي نفكـر في طريـقه
جـاد : حسناً
.
.
.
قبـل قليل ..
أيـاد وهو ينظـر لـ عصام : أنتظـر .. وهـو ينظـر لـ راويه : من هـو الأيسر أريد كل المعلومـات عنه ..؟!
راويـة بخوف وبكـاء : جـاد حسـن دكتور أسنان في الشارع #### ... ومنزله في شـارع ####
بـانت ملامح عصـام بـ صدمـه وتعجب وغضب فقد عرف الشخــــــــــص هذه قبل قليل
أيـاد : أذهب والقي القبض عليه بسـرعـة
عصام : حالً
.
.
عصـام
حيـن شـاهدت لطف وزوجـته قـادمين فضلت جلوسهم وحيداً أظن أنها أول مقابله لـ هما في هذه السنة خـرجت ووجدت رجلً ينظـر لـ غرف المستشفـى دائمـاً أشـاهده بـ القرب من منزل أيـاد تقدم لـه وسألته : السلام عليكم
قال: وعليكم السلام
قـلت : معـك عصـام محمد من أنت ..؟!
قـال بـ استغراب :معك جـاد حسن
قلـت : عفوا تشبه شخص أعرفه
جـاد : فرصه سعيدة سيد عصـام
.
ذهبت لـ جهة سيـارتي الفضيـة فتحتـها وانتظرت أكثــر من نص سـاعة لـ أيـاد كـي يذهب معي لـ ساحة الجريمة الأولى والثانية والثالثة ولا ننسى وائـل نبحث عن قـاسم مشترك فـ قد أحسست أن وائل مظلوم من طريقة كلامه في الشريط المسجل المشبوه بنسبه لي
قطـع أفكاري قدوم أيـاد إلـي وقال بضجـر: هيـا ندخـل فـ الجو سوف يـنهيني
قلـت : حسنا
أيـاد :
ولكـن نذهب أولاً لـ إحضار هاتفي وسلاحي فقـد تركته في الغرفــة
قلـت : هيـا
كنـا نتجول أنا وإياد فـ الممرات ونشـاهد النـاس ونتكلم بمواضيع شتـى وصلنـا إلـى غرفـه 234 قسم الخـاص بـ زوجته دخـل استندت بـ القرب من البـاب وأيـاد فتح بـاب الغـرفة وسمـعت الحديث بـ الصدفـة مـاء سـاخن بدرجه 1000 أنسكب على ملابسي لا أدري توقعت جميع الكون إلا زوجت أيـاد هذه حالي فـ كيف حال أيـاد حزنت وكرهت جميـع جنـس الذي يشبه زوجت راويـه كـان يوجد سـر مدفون عند جدتي و وأم أيـاد أنني أخً لـ أيـاد بـ الرضـاعة لا أدري لمـاذا اخفوا عني هذه السـر الجميل بنسبه لي أغمضت عيني وأنا أتذكر المصيبة الجديدة لـ أيـاد المسكين متأكد أنه سوف ينـهار لم تكتمل فرحته بـ أبنته ليـن
.
.
بطـلة جديدة سـوف تخترق روايتي
المسـاء
في قريـة الصفاء
فـي منطـقه ريـفيـه ( القريـة ) كـانت جـالسـه في المرجيـحة المزينة بالزهور البيضــاء والفـل كـانت تصعد وتهبط مـع الريـاح تسـاقطٌت قطـرات المـطر عـلى المـزرعـة وعـلى أنف سمـا لم تستيقظ من سرحانة إلـا بصـوت غيث : عمتي ... عـــمتي
فـاقت من السرحان وقالت بضجـر : خـير
غيث بـ واهتزاز بسيط سببه البـرد : السمـاء تمطـر .. لـندخل البيت
: حسناً .. أذهب أنت
توقفت فقـد شـاهدت وكـانت قريبه فـتاه سمراء البشرة تبكـي بـ وسط المزرعـة وشعـرها المبلل الأسود بـلون الليل وملابسها المبللة قالت بصوت عـالي : أذهب أنت .. سآتي بعد قليل
ذهـب غيث متذمر من عمـته المدنية بنسبه له فـ هي متمرده جداً بعد مجيها من المدينة
تقدمت كثيراً لـ تجد فتاه تبكي بـ شده انحنـــت لتلمس شعراءها المبلل النـاعم وتقول : مـا أسمك ..؟َ
رفعت رأسها لـ أعلـى وتقول بخوف وبارتجاف : من أنتي..!
: لا تخـافـي أنا سمـا وأنتي ..؟!
: أسمـي رفـه .. لقد هربت من عنب كـانت تريـد أن تأكلني على العشـاء مـع جـاد
سمـا بخوف : لندخـل بسـرعة
حملـتها إلـى الداخــل وهـي ترتجف خوفً من جـاد هذا
.
.
.
.


قبـل قليل في قريـة الصفـاء
كـان الجو بـاردً جداً جلس جـاد بتذمـر من هذا الحظ فـ لم يتوقـع الجـو يكون بـارداً في هذا اليوم تقدمت رفه وعنب وقالت عنب : هل تريد شي ..؟!
جـاد : لا شـي .. أتركي رفـه بجانبي وأنتي أذهبي للـنوم
عنب : إلـى اللقاء
جلست رفـه بصمت فـ قد شاهدت بـاب من المطبخ للخروج وعزمت علـى الخروج بـ أي طريـقه فـ قد قالت لها عنب بـ إن جـاد سيأكلها مثـل مأكل والدها من قبـل التفت جـاد لها وقـال : لمـاذا الصمت يـا حلوه ..؟!
رفـه : .........(صمت)...........
تجـاهلـها جـاد فـ ملل منهـا ومن غرورها كان قلق مـاذا حصـل لـ راويـة بـعد فضيحـتها تقلب وغلبه النوم ونــام ورفـه المتظـاهرة بـ النوم قامت ولوحت بـ أصابع يدها أمام وجهه لم يتـحركـ ذهـبت إلـى المطبخ أحذت الخبـز وفتحت الباب فـقد كـانت لا ترتدي الحذاء ولكن سمعت صوت من خـارج المطبخ كـانت (عنب تريد أن تشرب القليل من المـاء) خـرجت سريعاً ولم تتوقف كـانت تجري بسرعة خوف من أحد يتبعها وتساقطت قطـرات المطـر البـاردة بكت رفـه وسقطت فقد تعبت و البرد غلبها كـانت تبكي وتبكي فهي لوحدها وطفله صغيره وفي قرية لا تعرفها قاومت وقامت من الأرض ولكن سرعان ما سقطت بسبب أنها لا ترتدي حذاء وشـاهدتها سمـا و ...
.
.
.
(سمــا )
فتـاه قـد ذكـرتها من قبـل فـ هي تعرف راويـه وأخاها رامـي قبل سنوات عده وأيـاد
صفاتها : .. طيبه .. حبوبه .. عصبيه ... معقده ... اجتماعية ..مرحـه ... حسنه أخلاق
..
..
..
 


(7)

في قلب كل شخص منا "حكاية" لم تحكى ولن تحكى


.

في المستشفـى
أيـاد يتحدث..
خـرج عصـام من الغرفــة وأستدعـى مجموعة من الشرطة لـ حراسه راويـة المجـرمـة أو لـ أخذها إلــى القسم
لازلت في الغرفـة أنتظر تفسيـر منها لمـاذا قتلت 4 ضحـايا مذنبـة بحق راويـه ...أخر إنسانه توقعتـها هـي زوجتي أم لين تذكـرت التوقيع الأولـ قد تكون هي ..لمـاذا لم أبحث يألـ ـي من غبي .. نظـرت لـها أريـد أن أعرف لمـاذا .......كـانت ترتجف كم كرهـتها أقسم أنها بشعة قالت راويـة بخوف : إيـاد أرجوك ..
قاطعتهـا بصرامة : لمـاذا ..؟!
راويـة بارتجاف : لم أفهم ..!
وصرخت فيها وقلت وانأ أمسح وجهي أريـد أستيقظ من الكابوس البشع ألذي سيدمـر حياتي بلا شـك : لماذا قتلتي مـي والبقية ؟؟
قالت ودموعها تسيل : لمـاذا تزوجـتني يـا أيـاد .. لمـــاذا .. لماذا ؟!
قلت بهدوء ما قبل العاصفة: سألتك لماذا قتلتي مي والبقيـة ..؟!
قالت : إذا أجبتني عن سؤالي ستعرف لمـاذا ..؟!
قلت : والدكـ من طلب مني ..!
قالت بتكملة : كي
قلت بألم : أستر عليك .. لأنك قد تم الاعتداء عليك من أعداءه .. شخص منافس له في شركـاتهــ والخ من الكلام الكثير و أظن أن كل هذا خطه منكٍ صحيح ؟!
قالت بألم : هل تعلم أن لدي أبنه غير لين ..~ ..!
سكت أعلم أنها لديها طفل وقد رمته عند والده بعد تهديدات من الأب أخبرني والدها بكل شي قلت بتردد : مراد من اعتداء عليك آم وائل ..؟!!!!!!
قالت بغضب وبكـاء ودموع من عيناها كثيرة الرموش المبللة : نعم مراد من اعتداء علي ولا ذنب لي أريـد فقط أن أنتقم
قلت : ومـي ... أو أخبرني بـ القصة.؟!
أغمضت عيناها لـ تعيد نفسها إلـى ماضيها ... وقالت بـ الم وحسره : بدون مقاطعـة أرجوكـ تأكد أني ألان أقصي لك وأنا في شده الحزن والأسف على حالي من هذه الدنيــا .... كنت في الإعدادية في يوم كـان الاختبارات نصف السنة قد بدأت .... جـاءت لي رغـد أعز إنسانه في حياتي كنت أحبها أكثر من نفسي كانت تحسدني أنني أذكى منها في الدراسة وأنا أحسست بـ هذه الشي وتقربها لي كان فقد لتدمرني أخبـرتني أنه يوجد شخص من عائلتها يحبني لم أصدقها ساعتها ضلت شهور تترجـاني أنهُ يحبني بصدق وبتردد وافقت وأعطتني الرقم وأخذته لم أكن راضيه عن نفسي قط
قاطعتها : ومـي ..؟!
أكملت وتجاهلت سؤالي : تطورت علاقتي بـ مراد شيً بشي أحببته حب حقيقي في يوم اتصلت لهُ وبعد السين والجيم .. أخبرته أني وحيده في البيت كـي نتكلم عن موضوع الخطوبة بـ راحتي جلس يتحدث لي وبعد دقائق كثيرة أحسست بشخص كـان خلفي التفت وكـان وائل فهد .. عرفته صح .؟! أخذني أو بـ الأخص خطفني من قصر والدي إلـى منزل مراد تحدياً في الحديقة الذي توفي فيها التي جعلته في يوم ضحية وأدخلني إلـى المنزل وصرخاتي كان يتلذذ فيها مثل ما تلذذت في صراخهم والباقي أنت تعرف أبي ضحك عليك لم يعتدي علي بل أحببته بصدق ولكنه غدر فيني ... سكتت وأكملت بشهقاتها المتواصلـــة : كم كنت أكرهك يا إيـاد كثيراً وزواجي منك كان فقد مصلحه ولكن الآن أحببتك أكثر من نفسي وأول ضحية جعلتها مـي ووائل جعلته مجرم وقتلت مراد ورغـد ... هل من الممكن أسالك سؤال .؟!
أجبت سريعاً كي أفهم لماذا قتلت مي بوضوح: ممكن
قالت بخبث : أول إنسانه لك في حياتك من ..؟!
قلت بســرعــة : ليس من شانـكـ
قالت بغضب وبصراخ : مـي وسمـا
قلت بسرعة : يا لك من مجنونه .. مـي كانت بنسبه لي أخت فقط .. هل قتلتي مــي من أجل هذا السبب التافــهة أيتها الغبيــة
قالت بخبث : وسما .. نعم أني مجنونه .. مجنونه بحبـ
قاطعتها : ماذا عملتي بـ سما تحدثي سريعــاً ..؟!
قالت بحسره وبغضب : لم أجدها فقد توفت عائلتها بـ حادث وسافرت لـ قريتها
قلت بـ غبـاء : ما اسم قريتها ..؟
قالت : لمـاذا أتريد أن تتزوجها من بعدي
قلت كي أغيضـ هـا ولكن خطاء فاتح لأني عرضتها للـخطر: أكيد
قالت بغيره كـادت إن تعميهـا : لم أخبركـ .. ولن تعرف شي عنها وسوف اقتلها
مثل مـا قتلت مـي أنت لي وحدي أتفهم لي وحدي كم أحبك يـا أياد لماذا لا تفهم ..؟!
استغليت نقطه ضعفها وقلت : لـ أمراه مجرمـه لا أعتقد أريـد أمراه نظيفة
تقدمــت وأخذت السلاح الكاتم للصوت الخاص بي كان بجانب السرير الأبيض وقالت : سوف أقتلك أنت وسمـا ... وأنتبه على أخي رامي فـ هو يبحث عن شريكـه حياته..!
وجهت السلاح لي كنت واثق إنها لاستطيع أن توجه السلاح لي ولكن أطلقت النـار وأطلقت مره أخرى بـ طريـقه محترفـة وأماكن مختلفـة وأخذت حقيبتها وعبأتها وخـرجت قبل مجي الشرطة صرخت بألم راويـه إنسانه ذكيه لـ أول مره أعرف أنها ذكيه ومجرمه ووسخه صرخت أريـد أن يسمعني أحد فـ أنا أتألم بشده صرخت بقوه ولكن سيطر الظلام أغمضت عيني فقد تعبت وتألمت لا ادري أيـن طلقت النار و... فقد الوعي
.
.
شموخي أنت يآيمن
.
في قريـة الصفاء
كان الجو باردً بـ ألامس لم يتوقف المطر من النزول والأطفـال متجمـعة خوفً من الـرعـد بجـانب جدـتها
جلست سما وجلست رفـه بجانبها بخوف قال علي : مـاذا وسكت وأردف: لا تعرفين من هي ..؟!
سما : لا أعرفها أقسم لك ..!
علي : رفـه مـا أسم والدك ..؟!
رفـه : أسمهُ مـراد
علي : مراد من .؟!
رفـه : مراد بابا
مسح وجهه بـ غضب من هي هذه الفتاه لم ترضى بالخروج من المنزل تقول جاد سيأكلني...والخوف يعصف بـ قلبها .. المسكينة فقد فقدت والدها أو والدتها يا الهي
قال علي : سما اذهبي أنتي ورفه لـ تلاعبـا
رفه قامت بفرح وقالت : شكراً لك .. فـ أنا أحب سمـا كثيراً
.
بعد قليل
أجتمع جميع الأطفال العائلة وتتوسطهم سمـا
صوت ضحكات الأطفال وكلاماتهم الغير مفهومه سكت الجميع حين بدأت سمـا بـ سرد القصة المشوقة (الدببة الثلاثـة ) لهم قطع سرد القصة كلام زاهية بضحـكـ : سمـا لمـاذا أسامك والدكـ سما ..؟!
قالت رحيق : لا تدري لماذا أيتها الذكيـة..؟!
قالت رنا الصغيرة : لان ... وهي تأشر أصابع يدها لـ سحاب : بيضاء مثل السماء الأبيض ( تقصد السحاب )
لـ تقاطع الكلام ملاك الصغيرة : وجميـله كثير
تجمعــت دمــوع سمـا في عيناها فـ تذكرت طفولــتها .. توقفت عن تجميعـهن حين لمحت شخص غريب يدخـل المزرعة لـ تسرع لـلدخول وهـي شـابكه رفه بـ يدها البيضاء وتذهب لـ تخبر أخاها علي وقال علي باستغراب : شخصً غريب أنتي متأكدة
هزت رأسها بالإيجاب وقالت : متأكدة
علي : سـأذهب ألان لـ أتأكد
رفـه : ولديـه بندقيـة كبيـره
عـلي : أذن أنهُ الحـارس
سمـا بتفكير : وكيف يدخـل ونحن متجمـعين في الخـارج
علي : سـأخبره بـعدم الدخول من ألان
سمـا : شكراً لك ..!
.
.
لازلنـا في قرية الصفاء
فتح جـاد تلفونه كي يـأخذ رقم صديقـــه ( طــه ) سيساعده ولكن اتصلت راويـه لم يجيب فقد كان متـأكد أنها الشرطة وأرسلت رسالة لـه
(جـاد أنا راويـة هربت منهم فقد أطلقت النار على أيـاد )
.
كـان خائف لم يستطيع أن يغلق هاتفه كـان قلق على راويـة
وبعد تردد أجاب الهاتف بعد جهد من راويـه وقالت : جـاد أين أنت ..؟!
قال : لا أدري .!
راويـه : أرجوك ... فـ أنا وحيدهً ألان اقسم لك
قال : سوف أرسل لك العنوان بـ رسالة وأريد أن تأتي فـ لدي كلامً كثير و سأغير شريحـة إلـى مجهولـة
راويه : حسناً .. وحالً .. سكتت وأكملت : أقسم لك أني وحيــده
قال : حسناً ..
.
.
في المستشفـى
دخـل عصام يخبـر إيـاد أن جاد قد فر من الشرطة ولكن تم القبض على السكرتير مؤقت ... وكـان يتحدث مع جـاد شخصيـا.. وقد وجـد اله التصوير وفيها بعض اللقطات والمحادثات بين زوجت أياد يسـر و جاد بـ وضوح ودقــة
أستأذن بـدخول ولكـن لم يسمع حس ..أكثر من 5 دقائق وأصابع يده تضرب بـاب الغرفــة وشرطيين منتظريــن لـ للأخ أيــاد.. بعدها دخـل سريعـاً التفت على الغرفــة الفــارغــة ولم يجــد شي .. أنزل رأسه لـلأسفــل تحديداً بجـانب السريــر الأبيض شاهد إيـاد غارق بـ دمـه كتله غارقة بالدم الأحمر الغامق صرخ للـممرضات بسرعـة.. فقد شعر بـ الدوار حين شاهد إياد وبعد ساعات خرجت الممرضـة وأخبرته أن الإصابات ليست خطيرة الأولى في كتفه والثانية في الفخذ جلس في كرسي الانتظار بـ قلق لمح أمجـد ...
عصام جالسـاً في الكرسـي وجاء سريعاً وقال : عصام .. أرجوكـ أين إيـاد ..؟!
عصام : من أخبرك ..؟!
أمجد : ذهبت إلـى منزله وأخبرني أحدهم أنه لهُ 3 أيـام في المستشفى ..!
عصام بحـزن : فـاتك الكثير يا أمجد
أمجد : أخبرني ماذا بـيه ..؟!
عصام : زوجته ولدت وأنجبت فتاه ... و
قاطعه وبصراخ : هذا الكثير ماذا بك أيها الرجل أخفتني ..!
عصام بنفاذ صبر : هل تعرف المجرم الأيسـر ..؟!
أمجد بـ سرعه : نعم ..!
عصام : زوجته لها دخل في المجرم
أمجد بصدمه : ماذا ...!!!!!!!
عصام : بعد مـا كشفها أطلقت النار عليه وهو ألان في العناية المركزة فقد نزف كثيراً
أمجد وهو يغطي وجهه بـ أصابع يده : وأبنته أين ..!
عصام : اتصلت لـ أختي ستـأتي لـ أخذها
أمجـد : لا حول ولا قوه إلا بالله
عصـام تنهد وقال : والأيسر هو جـاد حسن دكتور أسنان الممتاز سمعـته حديث الكل دمـر مستقبـله وشبـابـه
تنهد أمجد بحزن على جـاد و بقلق على حال صديقه فـ كان سعيد برحلته إلـى اليابان ولديه الكثير ليقول لـ إيـاد صديق الطفولة خرجت الممرضة وقالت : يحتاج
قاطعها أمجد : ما رمز دمـه ..؟!
O + الممرضـة : بسرعـة
عصام : هيـا ... أسرع يا أمجد
.
.

في مكــان بعيد عن أيــاد
لطف
جلس على المقـعـد وشغل التلفزيون بضغطه واحده منه وأصبح صوت التلفزيون طاغي على المنزل وصوت المذيـع قناة ( العربيــة) صهيب يملا المنزل ولطف المركز كل التركيز على المذيـع لـ سماعــه خبر مهم وجلست بجانبــه سوسن وحررت شعرها الثلجي من القيود التي أحاطتهن فور خروجها من المنزل وقالت بـ ارتبــاك لم يخفى على لطف : يا الهي الفقر يـرتفع في أمريكـا ..سكتت وأكملت : مـا رائك بـ زيــارة لـ زوجة أيــاد .؟!
قال : ولمـــاذا ..؟!
قالت بـ سعادة : أحببت لين كثيراً
قال : غــداً بـإذن الله
قالت سوسن : لطف أريــد أن أسالكـ لماذا انفصلــت عن أم أيــاد ؟
قال : سوسن أرجوكِ .. لا تفتحي لي سيرة الماضي
قالت : من حقي أن أعلم لماذا
قال : أسباب كثيرة ..
قالت : ومنها !
قال بتجـاهل : تعرفين لماذا أنا صابر عليك .؟!
قالت بـ ملل : لأني أنقذتك من الحادث المدوي
قال : لم أكترث لـ حجابك .. وأنا لست راضي عن هذا الشي !
قالت : أتريدني أن أرتدي الحجاب .. كل البعد أيها الرجل !
قال : حاولت معك جاهداً ولكن أنتي التي أبيتي ..
قالت : أرجوك لا تعكر مزاجي !
قال : سألني أيــاد قبل فترة إذ كـان لديه أخوه
قالت : أخبرتــه الحقيقــة
قال : لم أستطيــع مطلقاً ... ماذا أخبره أني أصبحت رجل
قالت بـ مقاطـعه : كل هذا بسبب الحادث .. أنساه أرجوك
..
.

أوصلها صاحب الأجرة لـ المكان المكتوب في الرسـالة نزلت وكان مطعم قديم في مكان بعيد جلست في مقعد من المقاعد كـان قديم وصاحبـه نائم والناس قليلــة سبب الوقت كـانت خائفــة جداً من أن يستيقظ صاحب المطعم أبو أنس من نومــه ويحرجها لان هناك لـ فته أظن أنها طمع من صاحب المحل نفسـه لا يمكن لـ أحد الجلوس إلا وقد طلب شي من صاحبــه انتظرت قليــلاً ووصل لها برسـالة رقم جـاد الجديد .. واتصلت لـ جاد برقمه الجديد وأجابها : أين أنتي ..؟!
راويه : في المكان المكتوب في الرســالة
قال بغموض : تقدمي ستجدين طريق ومكتوب في لأفته هناك قريـة الصفاء
راويه : حسناً .. فانا متعبه
قال : ماذا أعمل من أجلك ..؟!
راويه : لا شي وشكراً لك ... ها وصلت إلـى القريـة
قال : سابع بيت ملفت خلفه تماماً
راويه : ماذا لون الباب ..؟!
قال : أسود وذهبي
راويه بلهث وبعد دقائق كثيرة : ها .. وصلت أفتح لي الباب ..!
.
.
الماضي قبل هذا اليوم ..
أستيقظ جاد من نومـه والتفت ولم يجد رفـه ... بينما عنب في الطابق العلوي ذهب سريعاً ولكن لم يجدها استيقظت عنب على صوت الباب ونصدم حيث قالت عنب له .. : لم أشاهدها اليوم أبداً
صرخ برعب : هربت هذه الـفتاه
عنب : سوف أذهب لـ البحث عنها
قال جاد : لا تذهبي ...لا أريد أن يرنا شخص ويجدكـ فنحن غرباء عن القريـة
.

المستشفـى
أيـاد
استيقظت من النوم أحسست بـ أوجاع في كل مكـان وتنفسي بطي جداً ... تذكرت استيقاظ راويـه فور ولدتها حين قالت مـاء فـ إنا ألان عطش أريـد شخص يرويني .. لماذا أنا مغمض العين حاولت فتحها سرعان ما تذكرت حياتي تمنيت لو أبقـى مغمض العين استغفروا الله تباً لك ِ أيتها الراويـة ضحكتي علي فـ أنا غبي ولست بـ محقق ذكـي لا ادري ولا أريد أن استيقظ واجد عصام أستحي أن يرى لي فـ إنا أحمق فـ قد استطاعت أمراه تهرب مني.
الهم أصبح في كل خليه في جسمي ابتعدت عن أبي والآن زوجتي وابنتي لا أريدها لا أريد شي سـأغادر إلـى بلده لا يعرفني أحد وأعيش هناك وحيداً ... فـ الزمن سـيعيـد نفسه ولكن بـ أبنتي الصغيرة ... ربيت دون أم وابنتي كذلك
فتحت عيني لـ أشاهد أمجـد وعصام يبان على أمجد الضيق عرفت فوراً أنهُ قـد عرف بـ مصيبتي الجديدة تمنيت والدي أن يكون موجوداً ولكن وحيداً لا أريد السوسن بـ ألمجي سوف تـأكلني بـ نظراتها الصاروخيـة أظن أنها هي من لعبت بـ عقل زوجتي تكلمت وقلت : أين أنا ..!
صحيح أنا لا أعرف أين أنا ولا أعرف من ألي أنقذني من الغرق بـ ألدماء تقدم لي أمجد وقال : إيـاد هل تسمعني
إيـاد هل تسمعني
إيـاد هل تسمعني ..؟!
.
.
قلت له بتعب وبصعوبـة بسبب جفاف شفتي : نعم أسمعكـ ..
قال أمجد وعصام : حمداً لله على سلامتك
تجاهلت وقلت : أرجوك أذهب إلـى الغرفة
أريد هاتفي لـ لأمراً ضروري
ذهب عصام لـ معرفته أين هو هاتفي ... أخذت سلاحي الراويـة ولا أدري ماذا ستعمل لـ سما فـ أنا لازلت أكن لها احترام .. قتل والد راويه هذا احترام .. حين أخبرني أن أتزوج أبنته وأخبرني السبب ..... وشهامتي لم تسمح أهانت إنسانه والدها كان بنسبه لي والد . هل يعلم عصام أن رفه الذي أحبها أبنت راويه وألان لا احد يعلم أين هي .. أتمنى أن تقتل راويه أبنتيها رفه ولين .. قطع تفكيري لا أدري أصبح تفكيري مضحك بنسبه للغير فـ إنا محقق معروف بعقلي ورزانتي
قال عصام : خذ هاتفك ولا تجهد نفسكـ
بحثت بـ الأرقام عن علي أخ سما وبعدها ضربت الأرقام كنت حـافظ الأرقام مثل أسمي من حبي لـ علي فهو رابع صديق في حياتي أخبرني أنهُ في قرية الصفاء بعد وفاءه عائلته المكونة من ثلاث أخوات وأخوين غير سما التي كـانت مسافرة لـ لندن رحله عمل هي وعلي أخبرته أني سآتي لـ زيارتهم قريبـاُ لـ أمراً ضروري
.
.
قاطعني عصام بغضب : أين ستذهب ..؟!
قلت ببرود : ليس من شـانك ..!!!!
أمجد: أيـاد لا تجعل أمراه تحطم حلمـكـ .. سنبحث عنها ونـ لقي القبض عليها
قلت : ليس من شانكما اذهبا لا أريد مشاهده أحدً منكما
عصام :
لين عند أختي أتفهم .. أخذتها فـ خالتي قد أرضعتها
قلت : لا أريد أن أسمع شي عن لين . ولا عن حياتي ..!
فقت حين ضربني عصام كف محترم في وجهي المتألم خرج أمجد وعصام وأصبحت وحيداً ألان حقيقة لابد منها تحسـرت على نفسي أصبحت إنسان خالي من السعادة وفارغ تماماً من كل شي .. فـ أنا أتخيل شكلي كصندوق فارغ تماماً من شي أسمـــه الســـــــعادة .. تنهدت بصوت أظن أن عصام سمعني ..
.
.
في قريـة الصفـاء
سمـا
كـان المطر قد بداء بـ النزول وسيطر الليل على القريـة الجميلة اجتمعت العائلـة كـاملـة في وسط المنزل الكبير جلست وغلبني إنعاس ولكن أكابر لان أخي قال ضيف مهم بنسبه له قادم وأريد معرفه من هو ..! تمنيت لحظه أنه إيـاد فـ قد اشتقت له كثيراً بـعد زواجه من راويـه تقدم أخي الباقي لي من الحادث اليم أبتسم وقال علي بفرح : سيأتي ضيفً مهم قريباً
قال غيث والد أخي رحمه الله : من هو ..يا عمي..؟!
علي : شخص غالي جداً ... تتذكرينه يـا سما
المحقق أيـاد صديق رامـي المقــرب
أغمضت عيناي من شده الفرح كدت أن الطير من الفرح حين قال إيـاد مـا غيره حمداً لله لم اكترث بـوجود أعقل شخص في الدنيا ( غيث ) صغير بسنــه وكبير بـ عقــله ألرجولي له مستقبــل زاهــر بإذن الله ...أيقظت نفسي بـ كلماتي التي لا تختفي من شفتي كل مـا تذكرت أيـاد (( أيـاد رجلً متزوج))
لأحول ولا قوه إلا بالله .. تباً لـ حظي الفاسد قبل زواجه من راويه بـ يومين جاء لـ خطبتي من أخي ولكن تم الفسخ والسبب ظروف عائليه يا ربي أعني على نسيانـه
.
.
 


عوُد الكبْريت : يَشـتعل لـ ثوَاني وينطَفئ للأّبد .. كَـذَلكْ هُمّ الـتآفهوُنْ !
(8)

في نفس اليوم
جلسـت راويـة متعبه من السير وجلسَ أمامها جـاد وعنب كـان الصمت سيد الموقف فـ جاد حين رائها لم يستطيع أن يتكلم معها وكذالك راويـه أما عنب فقد قررت بـ أن تذهب لـ التبليغ عنهما لأنها في الأخير هي من ستخسر المعركـة ولكن مترددة لو علم جـاد بـ مخططاتها سيقتـلها قتله واحده فـ قد كانت تشاهده حين يخطط ويراقب أكثر من مره بلعت ريقها حين قالت راويـة : انتبهي تـخرجي خـارج المنزل
عنب بـ خوف: حـاضر
جـاد : تشعرين بـ شي
راويـة : لا
ومره أخرى الصمت سيد الموقف .. تذكرت راويـه رفه وقالت برعب : أيــن أبنتي ..؟!
سكت كل من في الصـالة الضيقة الباردة وقالت عنب بخوف وبسرعـه : هربت
قامت راويـة بكل غضب مثل الثور الهأيج فـ هي مهما كـان أبنتها تعبت فيها 9 شهور ولحظه الولادة حتى لو كـان والدها سلب منها البسمة ساعتها ولكن تضل بنتها ارتمت على الأرض وبكت لم يستطيع جـاد أنهوض لـ مساعدتها فـ هو يعرف حدود راويـه .. بعدها أخذ تلفون الخاص بـ عنب وأتصل لـصديق له تعرف عليه في الجامعة .. كي يا من له مستقبل من هروبه من الشرطــة
.
أسنـد أيـاد رأسـه وتنهـد وأخذ الهاتف لـ الاتصـال بـ رامي وأخباره ماذا سيعمـــل
.
أتصل وأجاب رامـي وبـعد السؤال عن الحال قال أيـاد أن يــأتي إلـى المستشفـى فـ هو منتظر لـه في غرفـه رقم 87 ... أستغرب رامـي ولــكن هب للذهاب إلـى أيــــــاد
.
جـاد يتحدث
اندفاع عقولنا خلف عاطفتنا أمر يصعب علينا إن نوقفه ..
جلست ومسحت وجهي من جميع الذكريات التي مرت عليٌ ... تندمت كثيراُ فـ أنا من شجـع راويـه بكل هذا لو لم أنفذ طلباتها... هي من جعلتني دكتور ناجح في بلدتي بنت لي العيادة بـ أغــــلى الأسعار والديكور الجميل الأزرق و معاش السكرتير ومكتبه وتكميل دراستي في الـخارج وهي من جعلتني ألان مجرماً وملاحق من قبل الشرطــة .. كل هذا من أجل أنني من أنقذت راويـه في تلك الليلة البشعة .. أعتقد أن الآن أصبحتم تحقدون علي فـ أنا قد تصرفت بـ عاطفتي لو استخدمت عقلي لـ ما أنا في هذه المصيبة أعترف أن راويه مذنبة لـ اعترافها بـحب مراد ...أغمضت عيناي وشريط الذكريـات تمـر مثل الأقطار الذي لا يعرف أين سيذهب .. تنهدت وأنا أتذكر
قبل كنت أعيش في عائلتي الفقيرة إلا أن عائلتي فقيرة جداً لم أتوقف عن دراستي فـقد كنت أعشق معنى الدراسـة ساعدني صديقي ( سليم ) كـان يشتغل من أجل أسرته و أسرتي المكونـة من والدتي و والدي فقد توفي والدي بعد توفي أمي بسنـه وبعدها بشهور عـده تـخرجت من الثانوية كـنت عـايد من عنـد صديقي سليم يوم من أيامي .. وجـدت فتاه تـخرج وكـان أحـد يسحبها إلـى الداخل وهي تصرخ تقدمت بسـرعـة فـ اعتبرتها مخطوفـة صرخت وقلت لم أعمل هذا الخطوة ألا بعد أن تأكدت أنها مخطوفـة بسبب صريخها : أترك أختي أيها الوسخ
تـركها أو بالأخص خـاف في هذه ألحظه وتركني وفـر فقدت الوعـي الفتاه لم أعرف من هي أو أهلها ..حملتها بصعوبـة ولكـن سرعـان مـا أحسستها خفيفـة صعـدت إلـى شقـة الخـاصـة بـ سليم فكـان سليم متزوج ولديـة زوجتـه ستساعدني أدخلتها و.......... أستنكـر سليم الفعل ألذي قمت بـيه ولكـن سرعـان مـا أخبرتـه القصة قـام سريعـاً و
قــام سليم سريعـاً وتوجـه لـ زوجـته أو بالأخص إلـى الداخـــل لا أدري لمـاذا ..!؟ ولكـن سعيد .. لأني أنقذت إنسانه ابتسمت بـ نصر ولكـن تلاشـت بسمة النصر بـ قدوم الفتاه وهـي تبكي ولكـن بصمت منطبق وجـاء سليم وأشرار يتطاير وقال بـ أمــــر : أخرج من بيتي أنت وهي ..! أغمضت عيناي أول مره أقع مثل هذا الموقف المحرج أين أذهب ...! خـرجت من الشقـة الصغيرة وهي برفقتي بعدي تماماً تجولت في شـــــوارع وأنا أفكر مـاذا أفــعل هل لديها أهــل و .... قطعت حبل تفكيري وقالت لي بـ أمتنان وبصوتها الذي أسرني : شكراً لـك أستطيـــع أن أذهب إلـى منزلي .. وأسفـه سببت لك مشكله مـع صديقك
قلـت بسـرعـــة : لا عليك .. ولكـن هل من الممكن أن أسالك سؤال.؟!
قالت بحزن وبـ دموعها النقيــة وشهقاتهــا : لا... ليس ممكنً أبداً ولا أريـد أن أتذكر سآخذ حقي بطريقتي الخـاصة
وشكراً مجدداً
أوقفت سيـــارة الأجــرة و ودعتــني بـ ابتسامـه جميلـة منها الفتاه طيبه وأرق إنسانه تعرفــت عليـها وقبل صعودها إلـى سيارة الأجــرة قلت بـ فضول : مــا اسمك ..؟!
قالت بسـرعـة : يســــــــــــــــــر .. أتمنى أن نتلاقـى مره أخــرى شكراً لك كثيراً
أحقــــــاد أنثـــى هكذا أسميتها من أول مقابــلة لي لهــا
حــزنت كثيراً عليــها فـ متأكد أن قد تم الاعتداء عليـها .. من ملامح وجهـا الحــزين .. لم أكترث وتـابعت حياتي واشتغلت بـ محل نجـاره عند إنسان طيب ومن الطبقـة المتوسطــة أظـن أن ألان لا يوجـد هذه الطبقــة ... اشتغلــت فقط لـ أمن نفسي لـ جامعتي كـانت نسبتي جيده ولكـن ليس بـ مستواي الممتاز كـانت نسبتي 86% بسبب وفـاه والدي حـزنت وأثر على مستواي .. صحيح فقدت أغــلى شخص وهــو سلـــيم لا أدري لمـاذا .؟! تركنـي ومن بعد تلك الليلة لم أذهب إلــيه فقـد قاطعتـه نعم ليس شخص جدير بـ مرافقتي فـ أريـد شخص يساعــدني في دنياي دخـلت جـامعتي تخصص تجـاره كنــت احلم أن أصبح أفضل دكتور أسنان في منطقتــي ولكن أريــد وظيفة بـ أقرب وقت .. نزلــت دمـعه من عيني فـ حلمي بـداء بـ بتلاشي كـنت أتجول في ســوق شعبـي مقتض بـ السكـان الأطفال في كل مكـان نسوه في الشـارع المحلات المتنقلـة .. المطـاعم الغير نظيفـة النـاس الفقيرة الأكياس المرميـة المتسوليــن بـشكل هـائل تنهدت ولكـن سرعــان تغيــر مزاجي بقـدوم شخص بـداء يتشـاجر معـي وبدأت أصارخ واجتمـع النـاس في كـل مكــان والبسمـة لا تفارقهم لا أدري لمـاذا ..؟! أصبح الشرار يتطـاير مني بعد معـارك ومن سين وجيــم والخ قطـع المحـادثـات الساخــنة بضحكه : كنت مـع برنـامج... بداء مزاجي يتغير وبدأت بـ الضحكـ مـع عبد الرحمن صاحب الفكرة كان مشهور هذا البرنـامج ولكـن لم أميز إلا في الـأخيــر قال بمرح : مـا أسمـك ..؟!
قلت : معـك جـاد حسن
كـان ملايين النـاس يشاهدونـي ابتسمت وكـان من الملايين يسـر تشـاهدني لم أكن أعلم أو نسيت بـ أمرها لوحــت وابتسمت للشاشــة وللناس التي تشاهدني ... وذهبــت مـار من محل لـ الأناشيد و تحميل و صور و محاضرات .. كـان فاتح أنشودة كلامـاتها تطـابق كل معاناتي الكثيرة تنهدت ... لو كان بعض النقود ليس بحاجتها كنت اشتريت شريط لـ عائض القرني ... جـاء عبد الرحمن بسـرعـة وقال : جـاد صمت وأردف : شخص يريــدكـ عــلى الهـاتف ..!
ابتسمت وقلت : معجبين صح ..؟؟
قال بضحك : معجبـة وليس معجب
أخذت الهاتف وبصمت وبعد لحظـة قلت بـ ارتبـاك وأضح : السلام عليكم ..!
قالت : وعليكم السلام .. جـاد كيف حالك ؟!
صمت وتنفست بطئ الصوت ليس غريب علي أبداً قد مـر هذا الصوت أعشقـه لـ حد الجنون قلت بـ دهشة وبصوت منخفـض : يـــسر
قالت : نعم . يســـر .. هل يمكن أن نتـقابـل في أي مكـان تريــد ..؟!
قلت بــسرعــة : أكيد ... متى مـا تريدين
قالت : مطعم النقــاء في شــارع 6 ... السـاعــة الثانيـة ظهـراً ...
قلت : كمـا تريديــن ..!
قالت : وداعــاً
.
ذهـبت إلـى منزلي ارتميت على السريــر الخـالي من الملايـة أعطيتها إلـى أرملة في الشقــة المقابــلة لـ انعدام الملايــات في منزلـها ... الفقــر لســعه في قلب كل فقيـــر .. كم من فقير سلب منـة أحلامـه و أمـالـه و حيــاته وسنــة الحيــاة الزواج ... أخرجت راسي من النافذة لـ أتنفس وأشاهد النـاس وحركـاتهم كل شخص يملك مليون هم .. في قلبـه ...كنت سعيد بـ مكالمـة يسـر لي .. فـ هي انغرست في قلبي من رقـتها وطيبتها لا لشكلــها الخارجي وإنما صفاتها راقت لي .. انتظرت حتى أصبح وقــت الموعــد سريعـاً خــرجت من الغـرفـة كـانت يســـر صغيــره كنت أعتقد أنها في الصف السابع من صغر سنـها ... ولكــن أسلوبـها جذبني ... نزلـت من على الدرج ... الدرج الأسود لا ادري لمــــاذا أصبح أسود اللون خـرجت من العمـــارة لـ الشـارع علـى طــول وجـدت ولــد جيــراننــا ( صالح ) فوق سيـارته ... أخذني بـ سيارته إلـى جنب المطعـم شكرتـه وذهــب ... دخــلت ووجدتها تنتظــرني ابتسمت وذهـبت إلـى جـهاتهـا وأنا مبتسم .. من هذه اللحظة دمـرت حيــاتي وبنيتهـا على حساب أشخاص لم أهتم لمصلحتهم ...
قالت لي بـعد السؤال عــن الحال : لا أدري لمـاذا قابلتك ... أريـد فقط أن أشكـرك كثيراً ..!
قلت بـ ابتسامــه : وأجبنـا... أريـد أن أسالك / كم عمرك ..؟!
قالت : عمري 14 سنـه
قلت بانفعال : صغيره جداً ..لمـاذا .؟!
بدأت بـ البكاء قدرت أن أمسك نفسي من البكـــاء معــها وقلت لها : لا عليك ... هل تعرفينهم .؟!
قالت بسـرعـة : نعم
قلت : أخبرتي أحد من عائلتك ..؟!
قالت: لا .. فقط والدي
قلت بـ دهشة : والدك يعلم ..!
قالت : والدي أقرب شخص في حياتي ... يريــد أن أتزوج واحد تربـى معي كي لا صمتت وازدادت شهقاتها ودموعــها بشكل تدمع العين لم أكترث بـ وجود الناس المستغربــة
قالت بعد سكوت : أريــد إن أنتقم
قلت لها : لا تفكري
قالت : أرجوك .. اعتبرتك أعز إنسان ألان بنسبة لي
فرحت وقلت لها : أنا في الخــدمة
قالت لي: ولكن ليس ألان ...
قلت بـ غباء : متى ..؟!
قالت بغموض : بعد سنوات كثيرة
خذ هذا رقمي أتصل لي بعد 5 سنوات إذا سمحت
اندهشت كثيراً بعد 5 سنوات كثيرة بنسبه لي أريـد أن أخبرها أني مستعد أن أتزوجها ولكن هي غنيــة جداً وأنا فقيـر ولا املك حتى الصرف لـ ها
قلت لـ أمن حياتي : ومـا المقـابل ..؟!
قالت : أي شي تريــده ..؟!
قلت : شكراً لكي ومع السلامة
خـرجت من جهة أنا أفكر 5 سنوات كثيرة وصلت إلـى المنزل وقبل أن أصعد الشقـة أو العمارة المحطمــة و شكلها الخارجي بشع أوقفني صوت جميــــــــــــــــل : أنتظر
التفت وكـانت يســر ابتسمت وقلت : ماذا تريدين ..؟ّ!
قالت : هل تتمنى شي ..؟!
قلت : لماذا
قالت : سـأجعل كل أحلامك حقيــقة فـ أنا أملك النقود وأستطيع إن أسعدكـ .. فقط تساعدني أنت من أنقذني ولا بد من أن تساعدني!
تفرض أمرها لي شخصيتها قويــه ..
صمت كثيراً وقلت : شكراً لك لا أريد شي
قالت : سالت سكـان الحي قالوا لي أنك تريد أن تصبح طبيب أسنان
قلت بـ أسف : كـــان ...
قالت بـسرعة : ولا عليك
من هذا اللحظــة تغيــرت حياتي جدريــً ابتسمت لـ قدري لو كـان سليم ليس صديقي لمـا التقيت بـ يسـر المسكـينة لو عبد الرحمن مـا اختارني في البرنـامج لو ذهبت ولم أجيب مكالمــة المعجبــة كـنت سأصبح موظف عادي وبـلا قيمــة ... بـ فضل الله ثم يسـر أصبحت دكتور مشهور ... لم أكن أدري مخططـها إلا بعد كـل ما حققت كل أمالي . وعاهدت نفسي أن أحقق كل مـا في نفسها ... وكـان كل مخططـاتها أشفق لها حين أخبرتني بـ حملها وعن حياتها وعن زوجهـا محمـــد ... كـان إيـاد وليس محمد سافرت دولـه أجنبــيه كي تضع مولدوها ... عرفــت مخططـها .. اندهشت و تندمت حين قالت لي أقتل مـي ولكن . دوافعها جعلتني أتلذذ بصراخهم وترجـاهم لي الحب أعمى ... مـا أجمل ماضي ِ أنا .. ومـا أبشع مستقبلي ... ها راويـه منهارة تماماً ... وعنب الخائفة .. ورفه المفقودة في قريـــة لا أعلــم أحــدً فيها .. والشرطـة والمحقق إيـاد الكل يبحث عني ... يا رب أنقذني من هذه المصيبة نـادم نادم جدا
.
.
ًفي مكـان بعيد عن ماضي جـاد ... ( إيــــاد)
بــعد نص شهــر
في الشقــة
تعافـى بعد جــهد من الإصابات أخذ سلاحـه الجديد لونـه ذهـبي وتجهـز أخذ نظـارتـه السوداء أتصل أكثر من 20 مكـالمـة لـ عصام و10 لـ أمجـد لم يرد عليــها أحــد فـ هو مشتـاق لـ أبنته لين ويريـد أن يراها ... لن يسمح لـ أمــراه تدمــر حياته بـل سيجــعل حياته أفضل من قبل .. غير ساعته التي كـانت هديـة من راويـه و جعل ساعته رصاصيـة اللون أشتراها من تركيـا خلال زيارته لـها ... كل ما هو متعلق بـراويــة يريد التخلص منــه وحتى أن كان تافه .. صعد سيارتـه البيضاء ... وشغلها وتحـرك لـ قرية الصفاء بعد ساعــة .. نزل من سيارتـه وقف في رأس الجبـل يشـاهد القريـة قبل نزولـه والتفت ولكــن شاهد سيــارة هذا السيارة كـان فيها راويـه أغمض وفتح كـانت فتاه غير ... بداء بـ الهلوسـة . أين أنتي يـا راويـه يـا رب أحفظ سمـا منها ... فـ إيــاد طلق راويـه ... من أول يوم أستيقظ من الفراش .
رامـي المسكين أول مـا علم بـ أمر راويـه أنعزل تماماً عـن الكل ... أصبح كئيب لم يتوقــع أحد بـ أن راويـه هي مشتركـة بـ الجرائم الثلاث ... لم يختلط أياد معه لانـ كان أيـاد أسوى من رامي بكثير ... ولكن أراده رجل قرر أن لا يتحطم .. وهذا اختبار من الله .. دخـل أيـاد القـريـة كـان علي بـ استقباله تذكـر أيامهم ألتي لا تنسى أبــداً ( عصام & أمجد & علي & أيـاد ) .. تقدم علي كـان أيـاد ينظر له بـ شوق فـ كان علي له شخصيه عجيبة على أيـاد .. وتقدم أيـاد وكل واحد ارتمى بـ حضن الثاني .. من يشكي ومن يبكي فـ علي فقد كل الغاليين وأيـاد فقد زوجـته وحبه لـ أخت علي (((سمـا ))) بعد فسخ الخطوبـة ولم يفقد فضيحة زوجته راويه دخـل أيـاد غرفـه الضيوف المخصصـة لـ جميع الضيوف أبتسم لـ مشاهدتـه صور العائلـة التفت لـ علي و ابتسم وتنهد وقال : كيف حالك ..؟!
قال علي بعتب : نحمــده .. وأنت ؟
قال أيـاد : حمد لله . هل يوجـد جديد ..؟!
قال علي : لا يوجد شي غير الحزن في عائلتنا .. الحادث شي مؤسف للجميع ... وأختي تعافت من الصدمــة
قال إيـاد : حمداً لله لـ سلامتها
قال : الله يسلمك
والباقي أحاديث ليس لها فائدة من حياته عملــه كيف تم النقل متى وكيف ولماذا كل هذه الأسئلة .. وهمس إيـاد لـ علي بعد اجتماع للأسرة سلم وخرج من الغرفــة الضيوف بـ أنه ذاهب أستأذن وخـرج لم يشاهدها إيـاد نظر لـ جميع القريــة أمل أنه يشاهدها ولكن دون جدوى ولكــن ... شاهدتـه سمـا وتقطعت بكـاء في الغـرفـة ..لم تعطي فرصـه لـها بـ التحدث مع نفسها عنــه
سمـا
بعـد أن رأيت أيـاد .. وتذكرت أيـام الماضي الجميـلة بنسبه لي ولكل من عاش ماضينـا معنا .. كان جميـل بـ براءتنا وطفولتنا تقدمت رفـه وارتمت بـ حضني ابتسمت فـ الفتاه شاهدت الموت في تلك الليلـة .. دخـلت رهام وقالت : قال علي مسموح ..!
قلت لها : شكراً كثيراً ..
خـرجت رهام من جهة لبست عبايتي وتجهزت وجهزت رفه الحلوة .. لا أريد البقاء في المنزل خـرجت من المنزل الكبير أو المزرعــة الكبيرة في القريـة ..في القريــة أخرج وأدخـل شي طبيعي عكس المدينــة ممنوع ... أكثر أهل القريــة تعرفت عليهم بـ دافع توسيع علاقتي وقررت أن أشتغل بـ هذه القريـة مدرســة لـ الصفوف الثانويــة... ذهـبت لـ جهة الوادي ومـع سوى حظي بـدأت رفـه بـ البكـاء وتمتمت بـ أشياء غير معروفـه ارتفعت لـ أشاهد رجل أتي بـ جهتي استقمت كثيراً لـ مشاهدته ارتجفت خوف مثلمـا رفـه الملتصقة بـ طرف العباه المرتجفة أكثر مني .. وقال بـ فرح : أبنتي رفـه ..؟!
أخذتها بـ حضني وجريت بـ جهة ولكن مع الظلام سلكت طريق خاطئ إلــى مكان لا أدري أين أنا ..! بلعت ريقي بـ خوف ونزلت مني بعض الدموع الباقية في عدسة عيني ورمشي المبلل من كثره البكاء اليوم .. أحسست بوجود شخص خلقي .. أحسست بضربــة في راسي ارتميت على الأرض بـ قوه و.... فقدت الوعي
.
.
قبل قليل
خرج جـاد متنكر من منزله لـ إحضار الماء والشمع وبعض الأكل لـ راويـة وعنب المنعزلـة في الغرفـة .. عرف موضوع الطلاق من صديق له فقدت الوعي راويـه أكثر من مره في اليوم بعد معرفتها بـ طلاقها ولكـن رأى من سوف يسعد راويـة بعد فقدانها أبنتها لين وزوجها .. ذهب وبداء بتعرف على رفــه ولكن هربت الفتاه التي ترافق رفــه إلـى مكـان مجهول ومن حفظــه لـلـقريـة عرف أنها ذهبت إلـى جهة معزولـة عن البشـر .. كـان معه حل خطف الفتاتين وبعد تفكير أستغرق القليل من الدقائق ... وخطفهما الاثنتين معاً من الممكن تدخل الشرطــة وتفتيش المنازل القليلــة في القريــة ... أنتظر جاد حتى الكل ذهب نقل أولاً رفـه .. ومن ثم سمـا الفاقدة للوعي إلـى غرفة من غرف المنزل الصغير خـرج من المنزل ودخـل الملحق وأتصل بـ عنب يخبرها بـ رفه .. نزلت راويـه من الغرفـة والابتسامـة لا تفارقها ودخلت واندهشت كثيراً بـ فتاه أخرى مستلقية على السرير والدموع على خدودها الأحمر عرفت فوراً أنها سمـــا من بياضها الطاغي غضت شفتيها من القهر فـ قد أتت لها الفرصــة بـ تدميـر إيـاد اتصلت بـ جاد فوراً .. أخبرها عـن سمـا وكيف شاهدها تشكرت كثير. وأستنكر كثيراً جـاد وقالت أنها الفتاه التي تبحث عنها طيلة السنوات الماضية سمــــــــــــــــا الضحيـة الجديدة .. جـاد تـحسـ ـف سمـا المفروض تكون الضحية رقم واحد وبعدها مي ... تندم جاد كثيراً .. ولكـن مـا العمل غير الندم على مـا مضـى من سنوات كثيرة ضاعت .. أخذت عنب الحبل وربطت سمـا الفتاه الباكية بـ الحبل الأخضر .. ورفـه الـمتكورة في نهاية الغرفـة .. جلست راويـه بجانب سمـا .. وقالت بحقد : تعرفين أنك سلبتـ ـي حياتي مني
قالت سمـا بخوف : أقسم لك .. أني لا أدري عن ماذا تتحدثين
خلعت راويه النظـارة الطبية والشعر المستعار والأنف الطويـل .. لـ تشهق سمـا بقوه وتقول : راويـه !!!!!!!!!!!!!!
قالت راويـه : نعم .. راويـه المخدوعـة بـ طيبتك وقالت بنبرة شرسة : سرقتي مني أيـاد أيتها الفتاه الحمقاء
قالت ببكـاء : عن ماذا تتحدثين أيتها المجنونة .. .!؟!؟!
راويـه : انتظري
قامت راويـه بـ حقد إلـى الهاتف رفعت وضربت كل رقم بـ كل ثقة .. أجاب إيـاد : السلام عليكم
قالت راويـه : ألان في ضيافتي شخص غالي .. وسوف يفارق حياته بعد لحظـات هل عرفت من هي ..؟!
قال إيـاد بـ دهشة : راويـه ..
قالت راويــه : هيا أخبرني ..؟!
إيـاد : أخبرتك إياكِ أن تلمسيها ..
قالت راويـه : هل تريد أن تتحدث معها ..؟!
أيـاد : كاذبـة
أخذت الهاتف ووجهت إلـى سما وقالت راويه : تكلمي أي شي مع حبيبك أيـاد ..!
أجابت سما وقالت بـ ارتباك واضح : إيـاد أنقذني أنا ورفـه أرجوكـ .!
قطعت راويـه المكالمـة
.
.
أياد يتحدث
خـرجت من القـريـة بعد وداع ساخن مع أخي علي الحزين مثلي .. لم أستطيع أن أخبره بـ موضوع راويـه لن أخبر أحــد يكفي عصام وأمجد .. ودعت القريـة بـ عيوني وخـرجت وعدت إلـى منزلي أو منزلي الجديد كان ملكي كان بمناسبة أبنتي لين رميت مفتاح السيارة و هاتفي وستلقي على أحدى الكراسي الصالة الجديدة يقطع كل هذا صوت الهاتف بـ نغمـه مشهورة أسرعت ولكن لم يكن عصام أو أمجد بـل رقم غريب أجبت بحكم عملي ... وكان راويـه سمعت صوت مشتاق له من سنوات كثيرة .. ولكن كان عكس كل ما تمنيت كانت في خطر وخطر بشع هي الآن هي ورفـه .. اتصلت لـ عصام والغريب أنه أجابني بسـرعـة قلت له .. : عصام سما ورفـه في خطر ..؟!
عصام : ماذا ..؟!
قلت له : هـم ألان في خطـر .!
عصام : أنتظر ألان سآتي .. لا تتهور أتفهم ..!
ذهبت سريعـاً متأكـد أنها في قريـة الصفاء ألان صعدت سيارتي .. قبل أن أتحرك صعد عصام وأمجـد وقطع الكلمات اتصال علي وقال : أياد اتصلت أمراه تقول أن أختي مخطوفـة أرجوك إلا أختي ..؟!
أيـاد : بعد لحظـات أكون عندك ..
أغلقت الهاتف وتنهدت وتحركت سريعـاً إلـى قريـة الصفاء لم أكلم أحد من عصام وأمجد جهزت سلاحي و الكلبشات و بطاقتي .. كل شي فـ اليوم ستنام راويـه وجـاد في الزنزانة بإذن الله .. وصلنا إلـى المنزل أولاً حاصرنـا القريـة بـ رجال الأمن فـ يوجد فتاه في خطر حاولت أتصل لـلرقم ولكن مغلق ... قلق عصام من أجل رفه .. وخوف أمجد .. وحزن وقلق علي على أخته ...وأهل القريـة المستنكـرة أخذت صوره لـ جاد وسالت كل شخص وكـان هنـاك فتاه سمراء وبيدها جرة عسل والأخرى سمن .. قالت : نعم أعرفـه فـ منزلـه قريب من هنـا ..!
ذهبنا بسـرعـة إلـى المكـان وداهمنا المنزل ولكن كان فارغاً تماماً من البشر .. بحثنا في كل الغرف لم أجعل غرفه إلا وإقدامي قد داست أرضية الغرف تنهدت وخـرجت ولكن شاهدت ورقـه مطويـة بعنـاية تحت أقدامـي وفتحتها كان مضمون الرسالة :::::
(( السلام عليــكم ... الأيسر : سمـا ورفـه معنا و قد هربنـا من القريـة .. وتحيه للكل ..))
والتوقيع الذي أراه في كل جريمة من جرائمه بلعت ريقي وقلت بصوت عالي : الفتاه في خطر لازم نجدها ... ابتسمت حين شاهدت أثار أقدام طريـه بـ الوحل أخذت أتتبعاها كان بعدي عصام وأمجد كان واقف مع مجموعـة من الشرطـة في مدخـل القريـة للاحتياط .. و مجموعـة أخرى في المنزل الذي قد داهمناه من قبل .. توقفت الآثار بـ نهاية الشارع
.
.
قبل قليل
جـاد
حين قالت لي راويـه أنها حدثت أياد في الهاتف وأخبرته عن سما فـ أكيد سوف يحاصر القريـة بـ رجال الشرطة .. نبهت راويـه وتجهزت و سما هددناها بـ قتل أيـاد وهي مسكينة صدقتنا ...... أولاً اتصلت بـ علي وأخبرته راويـه بخطف سمـا وخـرجنا من القريــة .. أخذنا سيارة أجره وأخذنا صاحب سيارة الأجـرة إلـى قريـة تبعد الكثير من الصفاء وكان هناك بيت أو مجموعه بيوت مهجورة تركنا بـ استغراب صاحب سيارة الأجرة ورحل .. دخلنا كانت هذه القريـة مهجورة لا يوجد حتى قطـه فقط الحشرات والجرذان ... ونحن فقط وصوت بكاء سمـا ورفـه وهمسات عنب لنفسها و أنفاسي وخطوات راويــه دخلنا منزل كان محاصر بـ خيوط العنكبوت و الجرذان في كل مكان خرجت وذهبنا منزل المجاور كان أهون من البيت السابق بكثير مكثنا لان المطر بـداء بنزول أخرجت راويـه السلاح والمفاجأة حين أخرجت السلاح الثاني وأعطتني وخنجـر لـ عنب و الحبل لـ ربط سما ورفـه ..
.
 


لا اله الا الله محمد رسول الله ..~
.
.

لا يصل الناس الى حديقة النجاح
دون ان يمروا بمحطات
التعب والفشل واليأس
وصاحب الإراده القويه
لا يطيل الوقوف في هذه المحطات ...


(9)
جلس إيـاد بعصبيــة مفرطـة أين ذهبت .؟! تلك الراويــة الذكيــة وجـاد الأذكى فـ قد بحث أيـاد في كل مكـان .. سوف يرجع إلـى مكتبة لتحقيق ومن ثم يذهب لـ يرى منزل جدة جاد ظن أنهُ سيذهب هناك إذا كـان غبي ... ذهب إلـى سيارته البيضاء .. فتح باب سيارتـه وسرعان مـا تغير ملامحـه حين شاهد لـ جهة الإطارات ركل بـ قدمـه لـ جهة الإطـارات ذهب إلـى الشـارع وكـان سيارة الأجرة آتية من جـــهة الشمــال أوقفها ... وأستغرب لا يوجــد مدن أو قرى في هذه الجهــة سال إيـاد بـ استغراب : من أين أتيت ..؟!
قال : ومـا دخلك أنت ..؟!
جـاء عصام وأخبره أنهم من الشرطــة وبعدها أعتذر وقال : أوصلت أسره لـ قريـة مهجورة ... لا أدري لماذا ذهبوا إلـيها
قال أيـاد : هل يشبـه هذا الرجل .. ومــد لـه الصورة الخاص بـ جاد
هز رأسه بـ الإيجاب وقال : مـع الأسف ..
أيـاد : بسـرعـة خذني لـ هنـاك .. وقال لـ عصام : تعال هيـــــــــــــــــــا
عصام : لنذهب بـ سيارتك أفضل
إيـاد : والإطارات .!!!!
عصام : لا عليك ...ألان
.
.
.

سمــا
لم أحاول أن أتحرك أو أهرب .. كنت خائفـة على إيـاد حتى أني لم أبكي وتوقفت عن البكاء و رفـه النائمـة في حضني وراويـه المستيقظـة وحاملــه السلاح .. لا أدري ولكن خربت حياتها بـ أصابع يديها .. ومن جاد هذا أظن أنهُ شرير ولكن أطيب من راويـه بـ مليون مره ... عنب المسكينة فظننت أنها نادمـه على ما فعلت ولكن بعد أن ربطتنا بـ الحبال حتى تغيرت نظريتي لها .. يـا ترى أين أنـــا .؟! ... التفت وسـرعان ما صرخت حين شاهدت حشره غريبـة .. خرجنـا من المنزل بسـرعـة لان وجدنا أكثر من 100 حشرة غريبــة ولكن حسب ما قال جـاد أنها سامــة جداً وقد تؤدي لـلموت المباشر .. تمشينـا في القريـة المهجورة أكثر من ساعات كنت خائفـة كثيراً من القريـة فـ أظن أنها مهجورة لـ سنوات أو مليارات السنوات .. ذهبنا إلـى منزل كـان جيد جداً كـان الأثاث لـ زال موجود وكان قبل أخـر بيت بـ بيتين ولكن ما سبب هذا الدمـار في جميع البيوت .. وعظـام البشر أقسم أني أحسســت نفسي أني في مدينـة الأشباح .. قطع تفكيري صوت راويــه المخيــف : أني جــائعــة ..!
قال جـاد : لا أملك شي غير الشمــع والماء .. انتظري حتى تغيب الشمس
عنب : وكذالك إنا .. فـ سأموت جوعـً
.
.
في مكـان بعيد عن جـاد وإيـاد
في منزل من منازل المدينــة الجميـلة كثيرة الأضواء و كثيرة السيارات والمحلات الراقيــة
كـان صوتها يملا المنزل المتواضع فـ هي لم تشبع من الحليب .. تقدمت هـاجر وأخذتها بـ أصابع يدهـا لـ حضنها الحنون وجلست تشبعـها بعض الأكلـ المهروس فـ البنت لم تشبع .. دخـلت سـارة وقالت : لدي غداً اختبار وأريد أن أذاكر .. فـ سكتيها خيراً من الصوت المزعج
قال هـاجر : ماذا اعمـل الفتاه تريـد أمها ..؟!
قال سـارة : ماذا نعمــل فـ والدتها مجرمــة .؟!
هـاجر : الله يعين لين فـ هي سوف تعاني كثيراً من سمعت والدتها ..!
سـارة : تباً لـ أم تشبه راويـه . فـ أيـاد هو المسكين فـ ألان هو في قريـة بعيده من أجل القبض عليها
هاجر : الله يسهل لــه .. ويحمي أيـاد من شر راويـه
سـارة : أمين .. فـ لين لا زالت تحتاج لوالدها
هـاجر : عصام أتصل لك ..
سـارة : لا
هـاجر : فـ أنا قلقـه من أجلـه .. وأمك اتصلت تسال عنـه
سـارة : ما أخبارها الاختبارات أخذت من وقتي كثيراً
هـاجر : قالت والدتك سوف تأتي بـعد أسبوع ..
سـارة : الحمد لله فـ أنا مشتاقـة كثيراً لـ والدي و أمي
هـاجر : هيـا أذهبي لـ مذاكره دروسكـ ولا تريني وجهـك إلا بعد المغرب لـ نصلي جماعه ....!
.
.
سمــا
يـا الهـي مـا أبشع الليل في هذه القـريـة البـرد سوف يلتهمني بـ مقضة واحــدة رفـه لازالت نـائمـة من العصـر فـ أنا خائفـة من اجلها .. جـاد النائم وراويـه النائمـة .. وعنب النائمـة إلا أنا .. ضوء الشمعــة من أنقذني من ظلمت الليل .. لن أذهب وأعرض أيـاد للخطـر وقفت وذهبت لـ جهـة اليمين لـ أرى أي شي لـ أتناوله وجدت بعد ساعة من المشي شجــرة فيها ثمـار تنمو في المناطق الصحراويـة أو المناطق المرتفعة كثيراً أعرفها فـ هي لذيـذه.. سمعت صوت تنهيدة خلفـي فـ تيبست في مكـاني لـ ألتفت بسـرعـة كـان جـاد الوقح يتقرب بـ طريقـة غير محترمـة أبعدت يده ولكن تقدم كثيراً وقال : إياكِ أنت تهربي مني ..!
قلت : لن أهرب أيها الوقح .. أبعد عني
تقدم أكثر ولكن أرجعتـه للخلف بقــوه وبسـرعـة .. وقلت له : أخبرتك إياك إن تقترب مني
ضحـك وقال : تخـافين كثيراً من جاد يـا بطـله ..!
قلت له بشجـاعـة حقيقيـة : لا أخاف إلا من رب العالمين ..
قال بـ غموض وهو يبتعد كثيراً ويشاهد القمــر ويلعب بالصخور الصغيرة تحت إقدامه : تعرفين فتاه أسمها مـي عبد القادر
قلت بسـرعـة : نعم لمـاذا .؟!
قال بـ تعذيب: لقد قتلتها في مدرستـها
قلت وقد اندهشت وقد نزلت مني دموع : لماذا ..؟!
قال : أوامر السيدة راويـه !
ثم قال بعد فترة صمت : هناك منزل من المنازل لـنذهب لنجلس ونتفاهم .. قطع كلامـه ضوء سيارة قريب من المكــان الذي تجولت فيه
شاهدنا ضوء سيـارة بعيد التفت ابتسمت بقوه لان هذه سيارة إياد البيضاء رايتها حين أتى لـ زيارة علي و سيارة أجره التي أوصلتنـا إلـى هنا مسكني جـاد بـ كتفي بقـوه وسحبني كنت أقاوم ولكن ذهبنا لـ المنزل القريـب بعد مسافــة قريبــة وبعدها أتت بعدها بـ خمس دقائق راويه و عنب ورفـه النائمـة في حضن عنب قالت راويـه : تجهز .. عنب قيدي سمـا ورفـه بـ الحبال صمتت وقالت : لا ليس ألان ..
عنب : حسناً
.
.
ألان
نزل إيـاد سريـعاً من السيارة وتوجـهه لـ سيارة الأجرة وقال : شكراً لك .. أذهب وانتظرنا في حدود القريـة لا أريـد أن أسبب لك المشاكـل
قال بـ أمتنان : شكراً
لبس الواقي إيـاد وعصـام وجـاء بعد قليل مجموعـه من الشرطـة أوامـر عصام لان القـريـة كبيره ومهدمـة وخاليه تماماً من السكـان ويستطيــع أن يـسرح أينما أراد المجرم .. وجـاء بعد لحظات علي وأمجـد ولكن سرعـان مـا رجعا بعد تشديد من إيـاد أخذ سلاحـه وبـداء بـ التجول في القريـة الكبيرة المهدمـة بعض الشي كـانت الجرذان في كل مكـان و الحشرات و العقارب وأشياء ثانيه غريبـة قال إيـاد : اللهم أنِ أعوذ بك من شـر ما خلقت
عصام : تذكـرت سبب هجره الناس عن هذا القريـة
إيـاد: لا أتذكر .. ما هي .؟
عصام : بسبب الزلازل المستمرة ولكن بدرجات منخفضـة
إيـاد : تذكرت .. مـا اسم هذا القـريـة ..؟!
عصام : قريـة انـهار .. أعتقد ولكن ليس متأكــد كانت مشهورة بـ الأنهار وألان أصبحت مهجورة
وصلا إيـاد و أمجـد وسط القريـة منازل كثيرة وكل منزل بـ جانب المنزل الأخر قال إيـاد : يا الهي كم سنضل نبحث ..
أخذ عصام المكبر الصوت وقال بصوت جهوري : القريـة محاصره

وصلا إيـاد و أمجـد وسط القريـة منازل كثيرة وكل منزل بـ جانب المنزل الأخر قال إيـاد : يا الهي كم سنضل نبحث ؟! ..
أخذ عصام المكبر الصوت وقال بصوت جهوري : القريـة محاصره تماماً يـا جـاد .. أي حركـة ..!
قطـع كلمت عصام طلقـت الرصاصـة الطائشة من سلاح جـاد الكـاتم لـلصوت الخاص بـ إيـاد ... وأصيب أحـد من الشرطـة ارتمى والدم مغطي مكان الرصاصــة الـقاتـلة ... وبعدها بـ دقائق انتشـرت المجموعـة من الشرطـة في كل مكـان وأختبئ أيـاد في منزل من المنازل وكذالك عصام خوفً من الإصابات .. تقدم إيـاد بـ خفـه لـ عصام وقال أياد : أستدعي أحد لـ نقله لـ أقرب مستشفـى سريعاُ ... خـرجت الرصاصـة من المنزل الأخير
عصـام : حسناً .. لقد شاهدت ظل أحد هنـاك .. المهم أن لا يخرجا من القريــة
أيـاد : ولا تنسى بـ أن أخت علي بـ بحوزتهم
عصام : وأنت لا تنسى بـ أن رفـه بحوزتهم
أيـاد ذهب إلـى خـارج القريـة وسلك الطريق الخلفي وكـان بـ رفقته اثنان من الشرطـة .. شاهد إيـاد ضوء منخفض من المنزل ما قبل الأخير .. بلع ريقـه وتقدم كـان قلق جداً على سمــا ورفـه حس بحركـة خلفـه التفت وكـان عصام أبتسم له وتقدما الاثنان معاً والشرطين خلفهم فـ هناك شخصان في خطر ..
.
.
أيـاد
قبل ساعات ... كنت في سيارتي البيضاء .. ولكـن شاهدت رجـل وفتاه من بعيد .. عرفت لاحقـاً أن الفتاه هي سمـا والرجل جـاد ... خفت عليها ساعتها .. فـ هي أنثى عكس الرجل بكل شي تباً لي .. تمنيت أني كنت وحيداً لـ جريت ولكن عصام منعني وقال أنهُ خطر علي ..تقدمت وسرعان ما نطرح رجلً من الشرطـة على الأرض وقد تم الضرب عليه من قبل جـاد خفت كثيراً ليس من شي ولكن خوف على سمـا .. ولكن سلكت الطريق الخلفي لـ أخر منزل وأداهمه كي أنقذ الشخصان ... تقدمت وكان معي عصام و بعض الشرطـة ابتسمت لهم فـ التشجيع شي مهم كثيراً .. جهزت سلاحي ودخـلت المنزل ... لم أجد أحـــد في المنزل .. فقد شمعه قاربت حياتها بـ النهايـة أحسست بـ هزه في أرضيـه وكـان الذي خشيته سنين ولم أتوقع إن أعيش مغامــرة ( الزلازل ) تمسكت بـ أقرب شي كان ليس قويـً ولكن يفقد الشخص توازنه وخرجنا من المنزل أنا وعصام .. وبدأنا سريعا بـ تفتيش المنازل ولكن بسرعة فائقة .. وصلنا إلـى منزل جيد كثيراً من ناحية الشكل الخارجي ... فتحت المنزل ولكن مغلق تأكد أن هنا مكانهم ... كسرنا الباب الخشبي المطلي باللون (اللون الملكي (الأسود ) ) ولكن كان صلب كان صاحب المنزل غني وكان يخشى السرقـة بـنا هذا الباب بـ أقوى المقاومات ( تحليلي الخاص ) لـم نستطيع .. و كان هناك شجره كبيره مكسورة اجتمعنا لـ أخذها وبـدينا بكسر الباب وأنفتح واختفينا خلف الباب لم نجـد شي دخـلت ولكن لم يكن هناك أحـد .. اهتزت الأرض بـ قوه تمسك بي أحـد رجال الشرطـة (وافي) الرجل الوفي دائماً لي .. إنسان غالي ..
.
.
في منزل المدام ( هاجر )

سكتت لين عن البكاء المتواصـل في هذه اللحظة استغربت هاجر كثيراً ولـكن أخذتها ونامت في حضن هاجر دخـلت سارة وقالت : عصام لم يتصل .. وهاتفه مغلق
هـاجر : عادي .. هو ضابط وعمله مقصور بـ حياته وليس موظف كي نقلق عليه
سارة : كم أنتي شريرة .!
هاجر بـ ابتسامـه : ويا لك من حمقاء ..؟!
سارة بـ سرعه : لماذا ..؟!
هاجر بضحك : زوجكـ أتصل عليك أكثر من مليون مره
سارة : لن أجيبه .. فـ أنا معي اختبارات ومشغولــة جداً عن الجميــع ..!
هاجر : حسناً .. سنرى النتائج هذا التعب
سارة : سـأجد ظلم أكيد ..!
هاجر : لكل مجتهد نصيب .. وأنتي مجتهدة يـا أبنتي !
سارة : خالتي أين أبـنك عامر ..!
هاجر : نائم في الحجرة
سارة : مختلف تماماً عن لين
هاجر : فـهو ألان أخ لها
سارة : جميــل .. أتمنى أن يكون عندي أخوه كثير
هاجر : أذهبي لـ مذاكره دروسك
سارة بضحك : حسناً .. وإذا اتصل طــه أخبريـه أني مشغولة بـ الاختبارات
.
؟
؟
.
في قريـة الأنهار
جـــاد
من بعد سماعي لـ صوت المدعو عصام .. راويـه من أخبرتي .. أخذت السلاح بدون تفكير وأطلقت خوفً على راويـه أو يسـر .. كانت يسـر خائفـة كثيراً ابتسمت لها ... أما عن الجميلة أظن أنها اسمها سما . ترتجف هناك في الرضية المهزوزة مـع هزت الأرض العنيفـة فـ قد اختفينا في منزل في وسط القريــة خوف من أن يجدنـا وجلسنا جميعاً.. أزداد هزت الأرض ..تأخر كثيراً من سوف ينقذني هذا كان أملي شخص يـأتي لـ أخراجي من هنا .. تذكرت اليوم ألذي تغيرت يسر علي أغمضت عيناي لـ تذكر أبشع يوم بنسبه لي نزلت دموع من عيني من دون أن أحس .. مسحتها بسرعـة قبل أن تراهن يسـر حين أتعلق بشخص استحالة أستطيع نسيانه .. في يوم كان جميل تغيرت علاقتي بـ يسر أصبحنا أكثر تمسك ولكن أخبرتني أن أيـاد قد أصبح زوجها بـ الورق ( العقد أو ملك عليها ) قبل أن تخبرني قد عزمت على نفسي أن أخبرها .. عن كل شي في ( قلبي ) المسكين المتألم في كل دقه من دقاتـه ... جلست وهي جلست في مطعم مشهور كثيراً .. لم نكترث لـ عاداتنا أو نظرات الناس أو السمعـة كنا نلتقي في أماكن عامة .. قالت لي : مـاذا تريــد ,,.؟!
قلت : أريد أن أصارحـك بشي ..؟!
قالت : وما هذا الشي ..؟!
قلت : ليس شي واحد وإنما أشياء في قلبي ؟!
قالت : تحدث بدون الغاز ..؟!
قلت وأنا مستنكر أسلوبها الجاف وسرعان ما تغير ملامح وجهي لـ سعادة : يســر ... أحبك.. من أول يوم رايتك في يوم مظلم
رأيت دموعها وقالت : اليوم أصبح إيـاد زوجي
ولن نستطيع تغير الزمــن وقامت سريعاً ... من تلك الليــلة لم أشاهدها إلا في ليله الخميس تخبرني بـ قتل مي أول جريمــة تباً للـعواطف ..! ... اهتزت الأرض أكثر وبداء المنزل بـ انهدام أكثر فـ أكثر .. أظن هذا اقوي زلزال حصل في السنوات الماضيــة .. لازلنا في المنزل حيث قال لي راويـة : لـ نهرب هيا .؟
قلت : لا مفـر معنا غير الموت
أغمضت عيناي و أخذت يسـر السلاح ووجهتـه لـ سما الباكيــة وبدأت تتمتم بكلمات غريبة أظنها لعن وسب .. بلعت ريقي وأنا أرى السلاح وتجهيزه وأطلقت النار في بطن سمـا وأخرى أو عده طلقات في كل مكان .. في جسمها أظن 5 طلاقات على الأقل من سلاحها بدون رحمــة ... و
.
.
دخـل عصـام المنزل لم يجد أحد في المنازل الأخيرة من القريـة .. فـ ظن ساعتها أنهم ليسُ موجودين ولكن شاهد جاد وسمـا قبل نزولهم من السيارة .. تنهد بـ قلق فـ كان خائف جداً من يسـر .. فـهي مجرمــة ليس من أجل رفـه . . بل أخت علي فقرر أن يتقدم لـ خطبتها بعد إصرار من أخته سارة .. لم يكن يعلم أن هذا الخبر سوف يحطم إيـاد كثيراً .. هدأت الأرض من الاهتزاز العنيف .. جلس إيـاد وتنهد .. وجلس عصام وقال : أتعلم قبل أيـام قليله ماذا كانت ستعمل أختي ..؟!
قال إيـاد بـ قلق : ماذا ..؟!
قال عصام : كانت ستذهب إلـى قريـــة الصفاء
أيــاد : ولمــاذا .!؟!
عصام : لـ خطبـة أخت علي ..!
لم يستطيــع أن يرمش أيــاد عيناه من شده الصدمـة .. أغمض عيناه .. و ألتزم الصمت لم يعلق علــى ما فعلت أخت عصام .. سـارة ولكن ظل قلبـه يرفس حتى اهتزت الأرض مره أخــرى وبـ أعنف .. بداء البيوت بـ انهيار التام ودخـل إيــاد جميع البيوت بسـرعة فائقة كان قلق جداُ على سمــا ..~
.
.
مخـرج //،//
أتمنى أن يكون بـ المستوى المطلوب .!
آللهم
لإ ٺشغل عقليٌ بمآ يقلقهّ '
ولإ ٺشغل قلبي بمن لإ ي̉رحمهہُ !
 


(10)
دمعاتُ المظلومينَ لَعَناتٌ على الظالمين، وقصائدُ بليغة في هِجائهم، وإِن أغرقَهم النفاقُ الحقيرُ في بُحورِ الثناءِ الكاذب.

.
جـاد
واستيقظت من خيالي .. لم تطلق يسر النار على سما .. كانت سما متمسكة كثيراً بـ رفـه الباكيـة وارتجافها الواضح خجلها شجاعتها جمالها أنوثتها بياضها الطاغي لم تكن جميله ولم تكن قبيحة كانت حلوه اللسان .. كانت أجمل فتاه أشاهدها ولكن لم تحرك قلبي مثل يسر ... عكسي تماماً يـا أيــاد فـ كان في منزلك فتاه تمنيت يومً أن أتزوجها (يسر) .. شاهدت دمـوع يسر لـ ثاني مـرة أشاهدها .وعنب الخائفة أظن أنها أخر ساعات في حياتنا وقفت وسرعان وما انهار المنزل عرفت تسميه القرية بـ انهار بسبب الانهيارات الكثيرة في القريـة .. انهار المنزل بـ الكامـل و
.
بعد قليل
خرج إيـاد وعصام المتأسفين و الشرطـة بعد انهيار المنازل بـ الكامل مثل هذا اللحظة التاريخـــية تمسك عصام فيه وأوقفه من على الأرض جاءت الإنقاذ لـ تخرج المنكوبين في الزلزال بعد ساعتين .. بحثوا في جميع البيوت .. جميع القنوات تبث هذا الزلزال العجيب فـ هذا القرية أكثر من مئات السنين منتظرين هذا الزلزال .. المراسلين تجمـعوا عند أيـاد المنهار شكليً فـ سمـا و رفـه و جاد و يسر وغيرهم الذي لا يعلم منهم . .. وجاءت الإنقاذ وبداء بـ البحث عن الأحياء منهم و وجدوا بعد ساعات كثيرة وانتظار و قلق وخوف وبكاء علي على أخته ... وجدوا جسم فتاه صغير قد فارقت الحيـاة لا..لا تنفسها بطي جداً .. وفتاتين الأولى فارقت الحياة وأخرى لازال قلبها ينبض .. أما جاد وسمـا فقد اختفيَ وقد تم البحث عنهما لـ ساعات طويــلة دون جدوا ..جلست مجموعــة من الشرطــة لـ حراســة القريــة فـ جاد لازال حر
.
.
في المستشفـى
جلس علي بـ خوف لم يرضى بدخول إلـى الغرفـة لـ التعرف أن كانت أخته هي ألتي فارقت الحياة و ارتجاف جميع إطراف من كثره الخوف ليس بـ سهل موت أخته بـعد أفراد عائلته .. أمجد عصام أيـاد منتظرين الكل دخول علي لـ داخل الثلاجـة .. دخـل علي بعد فتره إقناع كثيرة . وتنهد أيـاد منتظر هذا السـاعـة خـرج علي .. ونفجر بـ البكاء ليس بكاء حزن وإنما فرح لـم تكن أخته سمـا في الثلاجــة ..ولكن سما ذهبت ولا أحد يعلم أين هي ..؟


أيــاد
غضبت و تشنجت أعصابي و حزنت كثيراً معرفـه هرب جاد وسمـا كنت أتمنى أن ينال جزاءه بـ أقرب وقت.... حين شاهدت علي متردد من دخول الثلاجــة كنت سوف أسقط من نافذة المستشفـى .. القلق والانتظـار هما حالتي في تلك ألحظه .. وحين خرج فـ أمسكت نفسي عن البكاء ..وحين قال ليست سمـا .. أظن أني تمالكت نفسي ..ساعتها من الرقص من الفرح .. ولكن الموت أهون من خطفها وقتلها ..~ ..
عصام
حين شاهدت إيـاد منهار ..كنت أظن أنهُ منهار على راويـه توقعاتي خاطـئة .. تندمت حين أخبرته بـ موضوع أختي سارة وبموضوع الخطبة .. وصمته الغريب أظن أنها خطه منه .. حين انهـ ـدمت المنازل صرخت بـ أسم رفـه بصوت عالي .. فتاه صغيره وجميـله ذهبت ..
وحين أخبروني أنها توفت حزنت ولم أبكي .. بل تقطع قلبي وحزنت كثيراً ... وحين أخبرني أنها لم تمت وقد تفارق الحياة بعد ساعات قليله .. عـاد الأمل لي لـ نفسي .. وحين أخبرني أيظن عن الفتاه التي ماتت .. لم أكن أعلم أن يوجد في الحدث إلا فتاتين . سما وراويـه .. أما الثالثــــة سنسـال راويـه عنها من هيا ومن عائلتها .. وسوف تنال راويــه جزاءها الكامــل .. فـ الجرائم الأربع كانت في دقه التخطيط .. وحين ما كنا نبحث وجدت هاتف جـاد في الحطام المنزل بعد ساعات من البحث عن جاد .. ووجدت في الملاحظة في الهاتف .. يوميــاته أخفيتــه فـ أنا أتمنى معرفــه سبب قتل الضحايا الأربع .. كان مجرد تخمين فـ الرجل لا يحب أن يملك دفتر \\ في بعض الحيـــان ... صداقتنا إنا وأمجد وعلي وأيـاد كانت لـ ظروف فـ أيـاد في المدرســة كان يجلس يفكر كثيراً ماذا يعمل كي يتخلص من عذاب أم راويــه و كيف يفتح منزل ويتزوج اعتقد سما و أشياء لم يكن أحد يعلمها غيري .. وأمجــد الفتى الغني الذي أنظلم طول عمـــرة بـ غلطـة زمن تافــهة وهي أن والدته و والده لم يكونا الحقيقيين .. علي الفتى الذكي في المدرســة كان أكثر شخص أكره إنا وأيـاد وأمجد ولكن تبدلت مع مرور الزمن .. وانأ رمز جمعت هذا الشخصيات بـ جمعها في مجموعــة واحده ولكن بعد أن تزوج أياد افترقنا .. وقد عاد شملنا وهذا بفضل الله ثم المجرمــة راويــــة و الأيسر ...
أمجــد
عشت جو معـ هذه المغـامـرة الرائــعة .. ولكن لم أفهم الكثير . وبعدها استوعبت فـ أخت علي ( سما ) في الحدث ..كان أيـاد مفضوح في هذه الحادثــة لـ أول مره نرى مشاعر إياد خارج قلبــه .. ورفـه المسكينة حين رايتها في الحادثــة دمعت عيني .. لم تمت ولكن في حالــة خطره ولكن سمــا لم يجدها أحد في المنازل .. أسندت ظهري على الكرسي وابتسمت فـ هم أيــاد أنزاح قليلاً . .وأتمنى أن لا نفترق مره أخرى .. وحين بحثي كان جاد قد هرب فقد بقي لنا أن نجــدة و نلقي القبض عليه سوف ننشر صوره في كل مجلات والجرائد كي يتعرف عليه الناس ... يا ترى لماذا ساعــد راويــه .! بـ الجرائم
.
.
ألان
خـرج الطبيب من العنـايـة وقال : إيــاد ... هناكـ من يريــدكـ ..!
تقدم إيــاد وقال : حسناً
دخـل إيـاد وكانت راويــه منتظره .. كانت قد ارتدت العباه .. والطبيب مع إيـاد وقال : ماذا تريدين ...؟!
صمتت ..!؟!
قال : ولماذا استدعيني ..؟!
قالت : أريــد أن أخبرك .. بـ أني برئيه ... وأين جــاد
قال الدكتور : لا عليك منه .. حالتك مستقره وتستطيع تحويلك للقضاء و الفتاه الثانية التي توفيت هل تعرفين عائلتها ؟!
قالت : أسمها عنب محمد صمتت وأردفت بـ كذب : كـانت مشتركــه معانا في الجرائم
خـرج أيـاد فـ هو لم يستحملها كثيراً توقف بجانب الباب .. وجـاء عصام بـ فرح وقال : رفــه استيقظت !
قال أيـاد : عصام .. هل تعلم أن رفـه أبنت راويــه
عصام : ماذا .؟!!؟!؟!؟!
أيـاد : هذا هو سبب قتل مراد
عصام : نسرين أتت من باريس بعد مـا أخبرتها بـ موضوع رفــه
أيــاد : ما هذا يا عصام .؟!
عصام : ماذا !
أيـاد : أرى اهتمامك في ازدياد لـ نسريـــــــــــــــــــن!
ضحك عصام وضحك أيــاد تقدم أمجد وقال : أخت علي أعتقد أنها مخطوفـة أو لازالت تحت الأنقاض
قال أيـاد : سوف ننشر صورة ونبحث في القرى المجاورة ..؟!
قال أمجد : وعلي في حاله غريبــة .. لم يتحرك أبداً
أيــاد : الحمد لله على كل حال ..

علي
وقفت بعد سماعي لـ خبر أنعاد مرتين وهو موضوع الثلاجة دخلت ولم تكون أختي ... جلست ولم استطيع الحراك .. حين عرفت أن راويــه استيقظت كنت أريــد أن اقضي عليــها .. هي سبب كل شي... يـا ترى لماذا خطفت أختي سمــا .. و بكاء أيـاد وهو لم يرضى بـ الجلوس مع راويـه أظن .. انهُ بكي من أجل رفـه .. لماذا لا يكون من أجل سمــا لا أعتقد .. ولماذا ..؟! .. لـني أول مره في حياتنا أشاهد أيــاد يبكي
كـل من الشخصيات ذهبــت إلـى المنزل بعد ما قضوا يوم كامل في المستشفــى منتظرين رفـه استيقظت رفـه وأما سما فقد خطفت ولم يجد لها أثر لها ولـجاد أيضاً .. بعد يوم كـان رائع ومخيف وملي بـ المغامـرات في قريـة انهار .. فـ كل شخصياتنا تنتظر النهايــة بـ فارغ الصبر ..
راويــه
أنا مستلقيــة على الفراش ولا أدري لماذا تمنيت أن أموت مع جـاد .. تركتني يـا جاد وحيده وإيـاد لم يرضى حتى بـ السلام هل أنا شريرة ؟! .. أم ماذا .. سما ماذا حل فيها هل توفيت .. ورفـه أبنتي ماذا حل بـ ها أتمنى أنها لم تمت فـ حياتها تنتظـرها .. أما عن لين لم أرها من تلك الليلة يا ترى أين هي .. كل هذه الأسئلة ولا أجد لها جواب ... أنتظر شخص ينقذني من دوامــتي .. حتى سمعت الباب .. ارتديت الحجاب و قلت : تفضل .. متأكدة أنها الشرطـة لان الغرفــة محروسـة من قبل شخصين من الشرطـة دخـل عصام أقسم أنه طيب .. ولكن فاجأني وقال : ستتحولين إلـى القضاء
قلت : المحكمــة
تجاهلني وقال : أريد قصــتك مع جـاد ..
قلت : لن أتكلم .. هل من الممكن أن أبقى وحيده ؟!
قال : ممكن !
قلت : ماذا حل بـ رفــــه ؟!
قال : أنها في صحة جيده
قلت : الحمد لله .
قال : هل يهم ك أمر الناس ..؟!
قلت : نعم
وخــرج أحسست في لحظه أني نادمــة .. أين أنت يـا جاد ؟! تركتني في أيدي ناس تكرهنــي ... أنت الوحيد الذي احترمـــه كثيراً
.~
.
.
رفـه
استيقظت من النوم .. توقعت أنني لاـزلت موجودة عند جاد ولكن لم أكن عند جاد .. أين أنا ..! يشبـه المكان هذا بـ غرفتي المظلمة .. سمعت شخص يدخـل تذكرته وصوته يملا المكان أنهً عصام بكيت كي ينقذني ولكن جلس قريب مني ومسك أصابع يدي .. وقال : ما بك .؟!
قلت : أين جاد سيأكلني هو وعنب .؟!
قال : من عنب ؟!
قلت : أظن أنها الخادمــة .. هي من جعلتني أبكي
قال : لا تخافي فقد ذهبت
قلت : ألقيت القبض عليهم
قال : نعم ..
قلت : أمي وراويــه و جـاد أين هم ؟! .. وصرخت : وسما ما حدث لها أرجوك
قال بـ حزن : كلهم موجوديــن لا تخافي حبيبتي
.
.
عصام
من حين عودتي إلـى المنزل .. وأنا أقرى المذكرات الخاصـة بـ جاد .. فقد كان في البدايــة صح ولكن حين ساعد راويــه غلط غلطـة كبيره جداً .. وهو أنهُ كان يحب راويــه وساعدها بـ سبيل التضحيــة .. وليس من نفسه كنت أظن أنهُ لديه عرق أجرامي .. تقدمت لـ خطبت إنسانه غاليـة .. وهي والحمد لله وافقت .. تمنيت لحــظه وتحققت كل أمنياتي .. فـ إيـاد لازال يبحث عن جاد وسمــا ..هاجر بدأت تتأقلم مع لين ولين كذالك الحمد لله .. وزفاف أختي سـارة بعد ثلاث شهور تماماً .. وسما لم نجدها بعد.. ورفـه انكسار بعض أسنانها ألإمامي والحمد لله ومليون في المائة بـ تنمو هذا الأسنان ولكن فقدت شي غالي ...
.
.

في منزل الخالــة هـاجر
جلست في الكرسي بعد جهد في المطبخ وبدأت لين بـ البكاء .. وقفت هاجر لـ أذهاب إلـى لين ولكن توقفت حين بداء بـ البكاء أبنها عــامر .. وبدأت بصراخ : سارة تعالي ساعديني ..؟!
وسارة تأتي من الغرفــة وتقول : عديني بـ أن تساعديني بـ تأجيل الزفاف
تضحك هاجر وتقول : حسناً .. سوف أساعدك
سـارة : عديني ..!!!!
هاجر : أعدك ..
سـارة : وسؤال أخر // خالي متى سيرجـع من سفره .؟!
هاجر : لا أدري .. أظن بعد شهر ؟!
سـارة : المهم أخبريـه أني أريد أشياء كثيرة
هاجر : مثل ماذا .؟!
سارة بضحك : لا دخـل لكي
هاجر : أخبريني
سارة : لن أخبرك
هاجر : زوجي وسوف يخبرني
سارة : حسناً سنرى ... لين تبكي و عامر أيضاً
هاجر : يـا الله رحمتك .. سوف أخطب لـ إياد من أجل أبنته أتعبتني كثيراً
ضحكت سـارة وبعدها أخذت عامر في حضنها لـ يصمت قليلاً من بكاءه المزعج . وكذالك هاجر أخذت لين وصارت تضحك مع هاجر ..
هـاجر :
إنسانه طيبه وحنونــة ... تحب كثيراً سارة وأخاها عصام بسبب تربيتهم من وهم صغار إلى ألان .. بسبب مرض أم عصام بـ سرطـان وتعافت منه بعد جهد وسفريات كثيرة .. تزوجت أخ أم عصام بعد ما وقفت معها كان مجرد رد شكر ... وقد عانت مشاكل كثيرة مع الحمل في بداية زواجهما ورزقها الله بـ عامر
سـارة :
كثيرة الحركــة ... لها نصيب من أسمها .. مرحــة ضحوكــة بشكل مستمر .. عاديــة سمـراء .. طويـلة شعرها طويــل ليس ناعم وليس جعد .. وأخلاقها حسنه وطيبه و محترمــة خجولة بشكل جنوني ومثير للـشفقــة
.
.
مخرج .. مَنْ يكْفَلْ لنـآ حُبْ ..لآ يَقِفُ علـَى حـآفَّة فـِرآق
 


.
(11)


عوّدتُ نفسي كلّما خسرتُ شيئًا - أي شيء
أن أفكّر في سلبياته
وأنشر في داخلي إعتقاداً
بأن الله أراد لي ما هو أفضل

د سلمــــان العـــودة

.
.
.
.
شموخي آنت يآيمن
في مــكان بعيد
الشمس حارة .. و الناس قليله .. محلات أبوابها المغلقـة بسبب التكيف .. و الملابس في الخارج بسبب قوه الشمس .. والنساء في المزارع يحلبن البقـر .. وغيرها من الأعمال القرويــة ..قريــة تبعد القليل من العاصمــة ... قريــة النضال
جلس وأسند رأســه عرض الجدار الأبيض ألامع البارد .. بعد أن توقف عن الجري من القريــة إلــى هنا المسافــة ليست كبيرة ولكن الشمس حارة .. ودخــل عليه رجل أسمر طويــل شعره لـ تحت رقبــته وإعطاءه الماء وقال : أسمع لا أريد مشاكل مع رجال الشرطــة ولا تنسى أن زفافي قريب .. من تلك الفتاه النائمـة في الملحق ؟!
قال وهو يمسح جبينه : لا تخاف سأرتاح لـ بضع ساعات ومن ثم أرحل والفتاه لا دخل لك فيها ..!
قال : سيكون من ألأفضل
قال بـ ضحك : يا أخي هل تعرف شي أسمه مجامــلة ؟َ
قال : لا .. ولا أريد أن أتعرف عليها !
قال : طــه أسمعني لا أريد أن اسبب لك مشاكل .. ولكن لا يوجد أحد أعرفه إلا أنت .!
قال طــه بجديه : أسمع يا جاد .. تعرف أخو زوجتي من ؟!
قال جـاد : من
طـه : عصام الضابط مساعــد أيــاد وصديقــة
قال جـاد بـ دهشة : ما هذا الكارثــة ؟!
طـه : وأنت تعرف أن شاهدك لن يثق فيني .. وسوف أنفصل مع أخته بـلا شك
جاد : لن يشاهدني .. سوف أغادر إلـى قريـة وأتنكر لن يعرفني أحد هناك !
طـه : كيف .. والبطاقـة
جـاد : لا تخاف يوجد قريــة قريبه من هنا ولا توجد فيها شرطـه
طـه : تعرف لا أريد أن أدمر سمعتي أمام الضابط ولكن سوف أساعدكـ لدي نقود محتفظ فيها من ورث والدي
جــاد : سأكون متن لك كثيراً
طـه : ولا أريد غير أن تذهب .. فـ زفافي قريب وانأ غيرت حياتي من حين خطبت لي أمي أخت عصام
جـاد بـ ابتسامــه خبيثــة : حسناً سأذهب ولكن أريــد أخبارك أن لدي صور وفيديو وأنا وأنت .. يعني أذا تريد أيطاح جـاد حسن سأطيح ك...
طـه : أخبرتك أني تغيرت ألا تفهم !
جـاد : أفهم ولكن الشرطـة لا تفهم أيها الوسخ !
طـه بضعف : أصمت أرجوك .. فـ قد تغيرت كثيراً
جـاد : تعرف شي ... حياتي دائرة غريبــة فـ كل ما حاولت الابتعاد يجذبني شي
طـه : كيف
جــاد : لا شي أنسى ؟
طــه : تحدث هيــا ؟!
جـاد : حين دخلت حياة يسـر حاولت الابتعاد ولكن لم أستطيع بسبب دخول عبد الرحمن وهو صاحب فكره البرنامج... ومن ثم إدخال حمادة زوج لمـار .. وحين حاولت وجدت صدفـه الضحية الجديدة وهي سما أتتذكرها ومن ثم حاولت وألان إنا عند زوج أخت الضابط عصام
وصمت ثم أردف : جـاد .. طه .. نجم ... يسر الكل متهمون بـكل هذه الجرائم ..
طـه بـ صراخ : أتفهم تغيرت بعد وفاء والدي
جلس جاد وقال بـ خبث : ولماذا توفي ؟!
طـه : ليس من شانك !
جـاد : كـان مصاب بـ القلب وأنت من قرب وفاته
طـه : العمار بين الله
جــاد : كما تشاء .. أذكرك من جلب لي الأسلحة من سكين و قناصة .. وسم .. كل هذه الأشياء أنت ؟!
أنت
والتوقيع والكتابــة
حمـادة
وانأ من قتل ويسر من جلبت المخطط
ونجم
طـه بـمقاطــعة : هل من الممكن أن تخرج من منزلي .. قبل مجي عصام
جـاد : لن يأتي فـ هو ألان في قريـة انهار يبحث عني .!
طـه : كيف استطعت أن تهرب ..؟!
جـاد : ليس من شانك
طـه : حسناً .. أخرج من منزلي !
جـاد : لن أخرج أتفهم .. يا أنت و نجم معي يـا تموت وبعدها أسلم نفسي
طـه : جـاد أخرج أرجوكـ
قطـع الحديث رنه الهاتف بـ أغنيه لـ مغني مشهور أصبح يملا الشقـة صوت هذه الأغنية قال جـاد بـ ضحك : زوجتك تتصــل ؟!
طـه بـ غيره وخوف : أصمت أيها الغبي
ذهب بعيداً لـ يجيب زوجتـه سارة وذهب إلـى غرفــة النوم وقالت سارة بسرعة وبخجل : طــه
قال : ماذا .. نعم !
سارة بـ ارتباك واضح : لا أريد ألزفاف بعد ثلاث شهور ؟
قال طـه : ولماذا ؟!
قالت بخجل : لا أريده فقط !
قال طه :هل من الممكن أن أعرف ما هي الأسباب ؟!
قالت : أريــد أن أنهي دراستي !
طـه : كيف ؟
قالت : طه لا تكون ساذج .. كان شرطي بعد نتائج أخر سنه يكون الزفاف
طـه : تعرفين أن هذا الشهر المفروض يكون زواجنا !
قالت : أعرف .. ماذا اعمل ..لا أدري لماذا سقطت في مـادة الفيزياء .!
طـه : ليس عذر سوف تنهينها وأنتي في منزلي !
قالت : أرجوك يـا طــه . أرجوك وضلت تكرر كلمه أرجوك كثيراً
قال طـه بتذمر : حبيبتي أرجوك لا تنكدي فرحتي !
قالت بخجل وأنخفض صوتها كثيراً : أرجوك .. تعرف مقدار كلمه أرجوك أم لا !
قال طـه : لدي ضيف ألان .. سـأتصل لكي في المساء
قالت بـ ضجر : حسناً .. ولكن أعلم أني لست موافقــة تماماً .. قال لي عصام وهي تقلد صوته : تفاهمي مع زوجك
قال طـه : يا الهي كم أنتي ثرثارة .. حسناً سأفكر
سارة : عدني !
طـه : أعدك
سارة بمرح : يا لك من شاطر !
طـه : عزيزتي هل يوجد إخبار ؟!
سارة وهي تخفض صوتها : راويــه في المستشفى أتعلم وجـاد قد هرب ..!
طه : وكيف حالت رفــه ؟!
سارة : حالتها سيئة جداً .. فقدت بصرها
طـه : من أخبرك
سارة : سمعته يتكلم مع أيـاد .. أتعلم أن جاد هرب
طـه : لم أعلم إلا منك
سارة بـ ضحك وشقاوة: بـ الأمس ظهر عصام في التلفاز كان شكل أخي رائعاً .. تمنيتك شرطي
طـه بـ ضحك : فـ أنا موظف والحمد لله ..
سارة بـ هدوء : الحمد لله .. لكن لا تظهر على شاشة التلفاز كثيراً . مثل عصام
طـه : تصدقين في بعض الحيان أحسس أني أكلم طفلـه ؟!
سارة : أين وكيف ؟!
طـه : يا لك من ذكيــة
سارة : مثلك تماماً .. حسناً إلــى اللقاء
.
.
في مكان يبعد عن قريــة النضال
خـرجت راويــه من المستشفى والى السجن حين يـتم القبض على جـاد ولكنها سوف تحاكم .. جلس أيـاد في غرفـه الضيوف منتظر إدخال عصام أبنته لين فقد أكله الاشتياق كثيراً أدخلها عصام وخرج فوراً ... يريد أن يأخذ إياد راحته مع أبنته أخذها في أصابع يده الكبيرة وأخذت دموعه تتساقط لا يدري ولكن أصبح شي مفروض في حياة إيـاد وهو البكاء .. وأخذت لين تضحك وكـأنها عرفت بـ والدها جلست سارة وأسندت ظهرها على الباب وقالت : الحمد لله صمتت عند والدها !
هاجر : في لحظه كنت أظن أنها سوف تدمر المنزل بـ ببكائها
سارة : حسناً أذهبي قبل مجي عصام ويراكِ بدون غطاء
هاجر : شكراً لـ تنبيهي
سارة بـ ضحك : سنكون منبه دوماً
رمتها هاجر بـنظره استهزاء وذهبت إلـى غرفتها تنتظر خروج عصام من المنزل ..
.
.
في مكــان بعيد جداً
الزنزانة
جلست بـ أرضيتها الوسخـة وهي ترتجف برداً وخوف .. تساقطت من عينيها دموع الندم على حياتها التي دمـرتها بـ أصابع يدها وتفكيرها الغبي و نهايتها وللكل شخص قذر نهايــة .. وللكل شي نهايــة يا راويــة .. مسحت دموعها بقدوم أمراءه ملامحها تبدو شاحبـة وقالت : السلام عليكم .!
صمتت راويــه وقالت الشابة بعد حوالي دقائق كثيرة : لا تتكلمين ..!
هزت رأس راويـه بـ الإيجاب وكان الحل الأصح أنها تصمت وتستغفر ربها قبل مجي تحولها لـ لقضاء .. كانت محتارة هل تتكلم عن حمادة وطـه أم تجعلــه سر .. لديها كل شي من صور وفيديو و بصمات وكل شي تستطيع أن تجلب شهود وهو صاحب العمـارة أحمد و يحيى .. ذهبت لـ الشرطيــة وقالت بصوت منخفض : لو سمحتي
قالت بـ ضجر : خير
قالت : هل من الممكن أن أقابل الضابط لدي شي لـأخبره
قالت بملل: حسناً ... ساعة بـ الكثير
.
لطف
حين ذهبت إلـى شقـة أيـاد . أنا وزوجتي السوسن لم نرى أيـاد سلنا صاحب العمـارة وقال : خرج منها وأنتقل إلـى منزلــة !
فـ حاولت الاتصال بـيه ولكن النتيجة الهاتف مغلق والغريبــة أني قلقت عليــه .. لازم أتناسـه هذا الإنسان
قاطعت تفكيري كلام زوجتي : أيعقل هذا أيـاد ينتقل من شقــته ولا يخبرنـا ..؟!
قلت : له أسبابــه ودوافع ..
سـأسبقك إلـى السيارة ..
.
.
كـان مندمج في عمـله يسمع هناك ويسمع ذاك .. ويسألك ذاك .. كان هناك الفتا الذي يبلغ من العمر 12 سنه يبكي ويقول : أنا مظلوم أقسم لك ! .. متهم الفتا بسرقــة محل أبـو صالح الذي يقع في شارع 9 في الليل ... انتهيت من هذا الفتا وأبو صالح أسندت رأسي سمعت صوت طرقات للباب .. وبعدها دخـل الشرطي وضرب التحيــة المعتــادة وهي الاحترام .. يضع يده اليمنى في طرف جبهته ويضرب رجلـه بـ الأرض .. وقال له عن موضوع راويـه وقال عصام : حسناً .. أحضرها كي نسمع أفادتها
جلست والخوف من فاز عليهـا وغلب كيانها .. وقال الضابط عصام بملل : تحدثي ..!
قالت بـ ارتباك : أريـد أخبارك بـ أشخاص ساعدوني غير جـاد حسن
قال عصام بـ نبره استهزاء : ما شاء الله .. من ؟!
قالت : حمـادة .... و طــه
قال عصام : هل من الممكن أسامي الأب ..!
قالت : لا أعرف .. أقسم لك .!
قال عصام : هل معك دليل ..؟!
قالت : ومليون بـ المائة يكون جـاد عند طــه
فـ طه صديق جاد من ألجامعه حتى ألان وهو صديقه
عصام : وحمادة
قالت : حمادة ليس له دخل غير .. أنني أخبرته قلت له : سأقتل زوجتـه
قال وهو يقف : يا نضال يا نضال ..!
دخـل بسرعة وقال :حاضر .!
أرجعها إلــى الزنزانة بسرعة قالها عصام وهو يستعد لذهاب إلـى منزل جـاد لـ أخذ اله التصوير أو أي دليل ..

.
.
تبلل الفراش الأبيض بدموعها وهي ترى ابنتها لا ترى وهي لازالت طفلـه لا تعلم في كلمه .. الحمد لله كلمات ترددت في شفتاها الأحمر بـ فعل أحمر الشفاف ... يا دينا الغريبــة شهقت بقوه نسريــن تنبهت رفــه بـ شخص وقالت : من هنــــا. عصام أنت هنا . من هنا
قالت نسريـن : أنا والدتك يـا حبيبتي
رفـه : أمي .. أني لا أرى
نسرين : أعلم يـا أبنتي .!
رفــه : كيف سأذهب إلـى المدرسـة .!
لم تستطيع الرد بسبب بكاءها عليها .. شهقاتها وأنينها تنهدت رفـه وقالت بملل : ما بك يـا أمي .. ؟!
قالت : لاشي ..حبيبتي فـ معدتي تؤلمني قليلاً
رفـه : أستدعي الطبيب كي يعاينك ..
نسرين : حدثيني ماذا حصل لك ؟!
رفـه : لا شي غير المعانـاة
نسرين بـ ضحك : من قالها ؟!
رفـه : عصام
نسرين : هيـا تحدثي .. ولا سوف اذهب ولن أعود
رفـه : خطفني وأخذني إلـى منزل وبعدين منزل وبعدين منزل قديم ومن ثم إلى مكان لا يوجد فيه أحـــد
نسرين : وماذا بعد ؟!
رفـه : لا أدري نسيت !
تنهدت نسرين فـ السر أنكشف تماماُ ..عن موضوع رفـه وعن زواجها من مراد النذل .. كـانت تتعذر بـ تعب والدها لـ عدم الذهاب إليــه ( مراد ) .. كم هو حقود وممثل رائع تنهدت حين سمعت أن عصام قد خطب فتاه أحلامــه ...

.

مخرج
يكفيكـ عبثا بنــا أيــها الشوق .. فقد فـــاض القلب وجعــا..!
 


(12)



::
مدخل ...!
هناك أشياء صغيرة قادرة على أن تهزنا في العمق



سمــا
استيقظت من نومي .. فتحت عيناي والتفت يمين وشمـال كـان الظلام في كل مكـان .. لا يوجد أضواء وضعت أصابع يدي في رأسي مؤلم أحسس أن جسمي يؤلمني
قلت بتعب : أين أنا ؟!
تذكرت خطف جـاد ولمساته وبدأت بـ البكاء تذكرتـ كل شي وانهيار المنزل .. وهروبهم بطريقـة سريـعة.. لـترتمي مرة أخرى فاقدة للوعي ..!
.
.
حيث دخول الناس وخروجهم .. مكان الشرطــة مـكان العدل والقبض على المجرمين .. يفضل يكون منزل العدل الأكبر
قسم الشرطــة
ماذا وكيف سنعرف هذا الشخص ..؟! قالها أيـاد وهو يجلس
عصام : لا أدري .. قالت لي طـه استدعيت حمادة وهو ألان سوف يأتي .. ورأيت الصور والفيديو كل شي واضح ولكن طه معطي للإله ظهره ولكن صوته ليس غريب علي وأريد أن أتأكد من هو .. أحسس أني أعرفه كثيراً
أيـاد : سوف ننتظر المهم نلقي القبض عليه
عصام : لا بد فـ هو إنسان مجرم
قطع المحادثــة صوت طرقات الباب بـ احترام .. دخــل نضال وقال : سيدي حمادة قد أتى
عصام : أدخـله فـ أنا في انتظاره ..!
دخـل حمادة وبعد السلام والكلام الطويل عن كيف ولماذا قال : طـه خالد النضال قال عصام وإياد بـ دهشة : متأكد
قال : أقسم لك أني متأكد .. قد تم تهديدي من قبل شخص أسمه الأيسر وبعدها عرفــت أنه جـاد حسن ولم كن أعلم لماذا هذا الورقــة .. قال جاد لي مجرد مسرحيــة أشاهدها في التلفاز بعد عدة شهور ... وقال لا بد من كتابة التوقيع والكلمات بعد الرفض .. وقد تم سجني في منزله لا أتذكر موقعه ولكن أتذكر شكل المنزل ... زوجتي هي من أجبرتني على السكوت عن الحق .. كـانت خائفة
عصام : سنذهب ألان ما رائك ؟!
قال : هيــا كي لا يفر ..
قال أيـاد بـ هدوء : تعلم ما عقوبة الكاذب ؟!
قال : أقسم لك أنهُ طـه خالد النضال .. أخذني إلـى قريــة أسمها على اسم لقبــة النضال أو نضال
عصام : حسناً سنرى .. نضال .
نضال : نعم سيدي !
عصام : سنذهب إلـى قرية النضال استعد !
لا اصدق زوج أختي يعرف المجرم قالها وهو يهمس لـ بـ قلق وحزن وخوف أيـاد : أنتظر قليلاً لـ نتأكد أظن أنه تشابه أسماء
عصام : أتمنى من الله ..
.
.
قبل قليل
في قريــة نضال ..
جلس وقال طــه : قلت لك أخرج من منزلي للمرة المليون ..؟!
قال جـاد بـ ملل: سوف أذهب ألان.. ولكن سأخبرك بـ خطتي الجديدة .. جهزت منزل للضيفة الجديدة ..~
طـه بـ حزن : الله يهديك .. قلت لك أذهب من هنا
جـاد : حسناً .. مع السلامــة
تعمــد جــاد ترك دليل بجـانب الباب وهي ورقــه بتوقيع الأيسر .. خـرج من المنزل متنكر لـ قريــة قريبه جداً ....وكان هناك منزل أحد المسافرين إلى مديــنة من المدن الأوربية كـان صاحب المنزل ( نجم ) .. وكان بجانبه منزل صغير ... مالكه شخص فقير توفي ولديه ولدين .. أنتظر داخل المنزل حتى غـابت الشمس !

.
في مكــان أخر
الملل طغــى ... تـأففت من قلبها فـالملل كاسي هذا المنزل .. خرجت وجلست وبدأت بـشرب العصير باستمتاع بعد ما وضعت الثلج والقليل من النعناع من حديقة منزلها.. وسرعان ما فتح باب المنزل الخارجي .. ودخول لطف استيقظت من الجلســة وذهبت لـ استقباله ولكن تراجعت لـغرفــة ووضعت قليل من العطر و لمسه من أحمر الشفاف .. في شفتيها ..
قال حين شاهدها : أهلا ..
قالت : لـنخرج قليلاً أرجوك !
لطف : ظننت في لحظه أنك
قاطعتــه : أرجوك !!
لطف : حسناً كما تشاءً
.
.\
في النضال
حاولت ألقيام من الفراش وقامت وتحركت في الغرفــة وصلت بصعوبــة إلـى الباب الحديدي .. فتحت الباب الغرفــة لينفتح بسهوله تنفست من الهواء النقي حين خروجها من السرداب .. وقفت سيارة سوداء لم تشاهد ما في داخلها بسبب سوادها .. خرج منها رجل معضل ... تقدم من سمــا ولكن سما تحاشته وذهبت ولكن أحسست بشي بـ فمها وبدأت بـالتحرك كثيراً فـأكيد أن هذا رجل تابع لـ جـاد .. أخذها بســرعــة كان الشارع فارغ بسبب الصلاة والوقت المتأخر .. وحرك السيارة والغلق النوافذ .. أظن ستكون حياة سمـا مليــة بـ الغرائب العجيبــة النادرة .. لم تتوقف عن الحركــة حتى صرخ صاحب السيارة بـأن تصمت أو تقتل .. والنفس غالية صمتت... قد تكون أخر أحزان سمـــا وقد تكون بـدايــة لـمغامــرة جديدة تضاف إلــى يوميـات سمــا الطفــلة المظلومـــة .. وقد تكون نهايتها أو نهايــة جــاد و أعوانـه ..
سيــارة من ســيارة ولا تدري سمـا ولكن تنقلت أكثر من سيارة وكأنها سلعــة من المنتجات الغذائية .. ارتمت بعدها إلـى غرفــة أو بيت واســع بـالنسبــة لها قصــر ولكن بـالطريقــة القديمــة وشعبي .. ارتعشت حين شاهدت رجل غريب يلبس نظارة سوداء وقال : هل أنتي سمــا ؟!
قالت له : لا
قال : ومن أنتي أذن ؟!
قالت : أسمي صفاء ولست سمــا .. ولماذا أنا مخطوفــة
كـان سوف يبدى . بـالحديث ولكن قاطعه كلام صديقــة حين قال : لا تكذبي
قالت صفاء : جــاد
جـاد وهو يضع يديه فوق بعضها بطريقــة المدارس : سمـا سوف نذهب .. أرجو أن تكوني مهذبــة
صمتت كـانت خائفـة منهم كثيراً .. وقالت بـ خوف : ماذا تريد مني ؟!
قال جـــاد باستغراب : إنسيتي كلماتي الأخيرة ..!
قالت : لا
أيها الغبي هيــا من هنـا لا أريد أحد يتجه لـ هذه الغرفــة قالها وهو يذهب من أنظار سمــا ..

بـ الأمس
بـعد مـا تأكــد من شكوكــه الصحيــحة .. ذهب إلـى منزل طـه ولديــة دليل قاطــع صورة واضحة له في منزل جـاد و عيادة جـاد .. ومع الأسف بصماتــه في منزل جـاد
قال إياد : ماذا وأين ستذهب ؟!
قال عصام : أيعقل هذا .. طـه زوج أختي هو من ساعد جـاد !
إيـاد وهو يريــد دق باب طــه : ولماذا أنت مندهش .. شي طبيعي في حياتنا المفاجئات كلً منا فقد غالي
عصام بتوتر وهو يحدث طــه من خلف الباب : أفتح يا طــه أنا عصـا
لم يكلم جملتــه لان وجــد ورقــة مطوية بشكل ملفت أنحنى لـ خذها وفتحها وقال : إيــاد طـه سوف يدخــل السجن وكل دليل كان ضده ... جـاد كان هنا ..!
فتح طــه بـ ابتسامه طيبه ولكن أندهش كثيراً بوضع عصام يده في عنقه بطريــقه بشعــة وأدخله المنزل وأسنده على الأرض بقوه حتى أنصدم رأسه بـ الأرض وقال بغضب : يا مجرم .. لم تفكر في مستقبل أختي معك .. يا لك من مجرم وضل يردد سوف تنال عقابك كاملً أختي ما ذنبها بـجـاد أخبرني .. لماذا تزوجتها أقسم أنك سوف تعاقب .. من أين لك السلاح
قال طــه بصعوبــة : أفهمني لقد انحرفت بداية مرهقتي .. ولكن ألان تغيرت
قال عصام : لم تفكر بـوالدة مـي ورغــد وزوجــة مراد لم تفكر بـأهل وائل حتى وأن كان بينكم مشاكل
طــه بتقطع بالحديث : ليس أنا فقط هناك .. جاد ونجم هم رأس المصيبة نجم من كان يرسل لي أدوات الجرائم بطريقـة غير قانونيه وأنا فقط أرسلها لـجاد أقسم لك ..
عصام بغضب وهو يضربــه بعنف في وجهه يريد الارتياح من كل شي فـ أخته سارة وطيبتها سوف تنهار : ولماذا ساعدتهم أخبرني ...؟!
طـه بألم : مجرد صداقــه كاذبــة ضحك عليــ جـاد بصداقته وثقــه كانت دور أساسي كثيراً ولكن كان كل هذا ضدي تماماً .. لم يخبرني قصة السلاح ولكن شاركتــه بالاقتناع وأختك سوف أطلقها
عصام وهو يقيد طه ويسحبــه لـسيارة الشرطــة ويقول : الحمد لله كشفت الحقيقة مبكرــة
إيـاد بهدوء : الحمد لله
.
.
في مكان بعيد ولكن لازال متعلق بـ قضيتنا
(بريطـانيـا )
كـان جالس يشاهد التلفاز ويحرك أصابع يده في الهواء مع الموسيقــى الجميــلة ويدندن بصوته الأخاذ .. ليجلس بجانبه ويقول بنفاذ صبر : أسمعني .. كم ستجلس هكذا وأنت على هذا الحال
ضحك وقال : حتى أجــدها .. سوف أسافر اليوم إلـى القرية ..!
قال بتأفف : ومتى ستجدها ؟!
ضحك مره أخرى وقال : أتصل جـاد وأخبرني أنهً خطف مره أخرى سما ..
قال بـ ابتسامه شريرة : هو في منزل من منازل القريـة
قال بضحك ومط شفتيه : أتصل ولا تتردد
أخذ الهاتف الأسود مجهول الشريحــة وضرب الأرقام بســرعــة وقال قبل أن يجيب الهاتف : ستكون نهايته قريبه
ضحك لـ مليون مره وقال : على يديك أن شاء الله !
أجاب على الهاتف وقال بســرعة وكان قد ضاع بيه الدنيا : نعم !
قال : هل تريد معرفــة مكان جــاد
أصغى عصام فكل ساعة يقترب من مكان جاد قال بسـرعة : وما المقابــل ؟!
قال بجديـة : لا شي فقط عقابه بسبب قتله لـ4 ضحايا واختطاف !
عصام : من أنت وأين مكانه ؟!
قال : رايته يدخل منزل من منازل قريــة ليليا أعتقد منزل بجانب منزل السيد نجم سمير
أغلق الهاتف بســرعة ودخـل إلـى المكتب الخاصـة بـيه وأخذ بعض رجال الشرطــة وإيــاد معه دون شك وذهب إلـى القريــة كانت قريبــة جداً من النضال وزاد شك عصام بـ طه كثيراً بـأن كان جاد في منزلــه لم يكن إلا يقين بـأن طه مجرم مثل راويه بعد عـدة ساعات .. دخــل عصام المنزل وكان أول شخص يشاهده في هذا اليوم (حمــد ) كان يحرس المنزل من الداخــل أول ما شاهد الشرطـة أخرج من جيبه السلاح وكان سوف يبدى بـ إطلاق النار .. ولكن أطلق عصام النار في فخذ حمد... و ربطــه إيــاد ومسكه للشرطــة وانتشرت الشرطـة في المنزل في عدة لحظات .. الشرطــة (استعدت ودخلت إلـى الغرف وشاهد عصام .. الغرف جميعها فارغــة .. ولكن النافذة مفتوحة ومكسورة بطريقـة عشوائية ... انتشرنا بعدها في القريــة لن تكون هناك مره أخرى من المغامرات .. تقدمنا كثيراً وجد إيــاد جاد وسما الممسك فيه وتجري بعدة .. وإيـاد أستعد كثيراً وذهب مسرعا وعصام ومجموعــة من الشرطــة تستعد للقبض عليــة
.
.
قبل ساعات
تقدم عصام ودخــل المستشفى وقال علي بغضب : لماذا .. لماذا يا عصام أختي بذات .. فـ المرة الأولى ضننت أنها رفـه هي السبب ولكن ألان متأكد أن زوجة إيـاد لها علاقــة !
عصام : هدي من روعــك يا رجل
علي : كيف وأختي في أيدي مجرمــة!
عصام : أخبرك .. كل هذا انتقام من زوجة إيـاد لـ أختك فقط
علي : ولكن هي في السجن
عصام : جاد ... كل هذا انتقام من الماضي وأختك كـان لها علاقـة بـأياد
علي : كيف
عصام بـسرعـة : سوف نلتقي بعد المهمة دعواتك
.
.صباح مشمس .. الشمس أشعتها الحارقة .. وحرارتها الملتهبة في الرمل والصخور ..
قف أيها المجرم قالها عصام وإيـاد معاً .. وهما يجريان بـعد جـاد وسما الباكيــة والتي تتوقف ولكن جاد يسحبها بقوة ..
مكان قريب في القريـة .. منزل كبير ( قصر ) لازال فقط هيكل .. العمال في فترة الغداء .. والناس متوجهين للمنازل لتناول وجبـة الغداء ..~
صعد جـاد الدرج بسرعـة هائلة .. برفقته سما المخطوفـة لـ هيكل منزل أو عمارة كبيرة .. وكان لا يوجد فيه أحد كان لا زال هيكل متين .. ولـ أخر دور في الهيكل و قدم سما حتى أنفتح نقابها .. وضلت بحجابها .. إلـى النهايـة المطاف ينهيا برمي سما من أعلى وقال : سوف أقتلها ..!
عصام بـغضب وهو متوجـه لـ جاد : أخيراً أيها الوغد أترك الفتاه
إيــاد بغضب وهو يلهث من التعب : أتركها
أبتسم جـاد وسحب سما قريب منه وقال : أرمي سلاحكما
ترك السلاح عصام ولازال هناك سلاح في جيبه الثاني وقال : وتركته ماذا بعد ؟!
أنزل سما ولكن ضل متمسك وقال: سوف تموت كان سيفلت لها ولكن صوت عصام : ماذا تريد منها ؟!
جـاد بضحك : أريــد أن أقتلها ..!
إيـاد : لو كنت رجل
قاطعه جاد : أسمع أيها الرجل .. أذا تقدمت إلـى هنا وهو يأشر لمكان قريب .. سوف أتركها لكم ..!
تقدم إيـاد قريب جداً من جــاد وقال : ها أنا قريب !
أخذ جاد السلاح من جيبه ووجهة لـصدر إيـاد وكان إيـاد شديد البرودة وقال : تقتلني !
قال جـاد وهو يفلت لـ سما وتهرب لـ جهة عصام وهي تبكي وتقول :جاد .. أتركــة أرجوك!
ولكن لم يسمع لـ أحد كان سوف يطلق النار ولكن تقدمت سما بسرعـة .. وأرجعت إيـاد المصدوم للخلف وأصبحت أمامه وقالت : أتحداك أن تطلق النار على أمراه ..! قال بـغموض : قتلت قبلك فتاه ... وأستطيع قتلك ..!
بعد عـدة ثواني .. كـان سوف يطلق النار في جسم سما ... المرتجف .. وإيـاد المنفعل من لمسه سما ... امتلأ المكان ( صوت خروج الرصـاصة ) من فم سلاح ضخم
.. إلـى .....
 


الجزء الأخيـر ..
new%20graaam%20%2837%29.gif

.
.
لآ تَتَعَلق بـ شيء ..
تَعلق بـ خـآلق كل شيء .. ♥..
فكل شيءٍ ينتهي .. يعود لِخـآلقهـآ ..
غُفْرٍآنّكَ رَبَيْ
*************************************

.
.
شموخي آنت يآيمن

صوت جعل الكل يشهق لم تكن الضحية الجديدة سمـا ولم يكن إياد ولم يكن عصام كذلك .. كـــان ( جـاد) رصاصه لم تسأل أحد .. دخلت بعنف من عنقـه من الخلف حتى سقط بعنف ... في الأرض حتى أنتشر الدم في المكان لم .. يستطيع أحد أن يرفع النظر من جـاد .. لم يكن أحد يصدق .. كـانت ممسكه السلاح بقوه وصدرها ينزل ويصعد بقوه .. تنفسها بطي وحبات العرق في كل مكان من جبينها .. قال عصام بصدمه : لماذا يا نــسرين ..!
أما سما فضلت تنظر لـ نسرين تريد أن تعرف من هيا .. وإيـاد الصامت منتظر عصام يكمل كلامه ..!
ابتسمت نسرين بـحزن ووجهت سلاحها إلـى جبينها الممتلئ بـحبات العرق وتقول : هناك ورقه بحوزة أبنتي رفه .. أريد أن تقرءاها يـا عصام ..!
... ليصرخ عصام ويقول : يا لك من مجنونه ماذا تعم
لم يكمل كلامه لأنها وبكل اختصـار ( قتلت نفسها ) ولم تعلم أنها سوف تتعذب في أخرتها ..!
لم تنتهي المفاجآت لـ أبطالنا ولكن هناك شخص ينظر لنسرين ويريد أن يتأكد هل صحيح أنها قتلت نفسها أم كان مجرد خيال يشبه نسرين ( الفتاه المفقودة ) التي طالما بحث عنها وكان دائما لا يستطيع أن يتملكها ساعد جاد بقتل مراد من أجلها .. نظر لـ إيـاد وعصام .. وهو يتنفس بقوه وبعدها يتراجع بسرعة ... إلـى الخلف .. ولكن إيـاد يصرخ ويقول : هذا نجم .!
نظر بفجعه وهرب سريعاً من الجميع وكان خلفه إياد سريع ولكن لم يصل لسرعة نجم .. أخذ سيارته ونطلق بسرعة فائقة وأخذ إياد سيارة عصام وذهب خلفه .. أخرج أياد رأسه من نافذة السيارة وأطلق الرصاص إلـى زجاج السيارة لكي يخفض نجم من سرعته لم يمضى القليل حتى تهاوت سيارة نجم في منحدر جبلي خطير .. رمى إياد بنفسه من سيارته إلـى منطقة تتجمع فيها الصخور التي تسقط من الجبل حتى اختفت سيارته في المنحدر وكان قد أصيب بـجروح بـجميع جسمه ولم تكن بالخطورة التي كان يتصورها ... بعد ساعات سما تبكي في حضن أخاها علي .. وإياد ونسرين تم نقلهم إلـى المستشفى أما نجم فقد ذهب بطريق راوية .. وانطوت صفحة من صفحات حياتنا القـاسية
.
.

. بعد عـدة سنـوات ...
كـانت نجمه بفستانها الأبيض ..الممزوج بلون الذهبي الطويل يشبه تصميم الأميرات .. تقدمت إلـى الداخل وكل من أتى من ضيوف .. يشاهدها .. بياضها جمالها ابتسامتها خجلها .. كل ما فيها يجعل من ينظر لها يذكر الله ... لتنتظر في الكرسي الخاص بيهَ .. لـ إيـاد كل ما تتذكر إيـاد أزداد خجلها .. فمغـامرتها الأخيرة كانت أشبة بمسلسل تركي ..

دخل بهيبته وبوسـامته ومعه أبـاه ( لطف ) اثنان كتب لهما النصيب بـ الزواج وما أجمل الحب الطاهر حين يتتوج بـ الزواج الشرعي .. لتتقدم سارة وتقبل سما .. بأدب وتنزل بسرعة قبل مجي إيـاد ..
.
يتـبع
 


تابع الجزء الأخير ..

كـانت صدمه سارة عنيفة ولكن مع الأيام تناسته ليس لأنها أحبته لأن وبكل شرف لن أحزن لـ إنسان مجرم أما ...عصام كـانت صدمته حين علم بـحب نسرين له .. ولكي يتناسى تقدم لـخطبه ( سارة ) كذب على الجميع حين قال لهم أنهُ تقدم لخطبه فتاه أحلامه .. وإنما يبعد الشك القين من أمجد بحبه لـنسرين وقد أخبر إيـاد بـأنه أخاه كان سعيد جداً بهذا الخبر ..أما المجد فقد تزوج قبل أسبوع من أبنت عمه .. وترقى في عمله إلـى الأفضل .. بسبب جهده لكل مجتهد نصيب .. رفه تسكن مع عائله إيـاد الصغيرة ( رفه $ لين ) .. أخذ زوجته وذهبا إلـى سيارتهم .. أما علي فـعلي حاله جيدة ... وأما نجم وطه و رواية وصالح .. فقد أخذ كلً منهم جزاه من العقـاب .. توفيت راوية بعد عذاب دام الأشهر الطويلة حين نومها والسبب مجهول ... وندثرً قصه حب جـاد العمى ...
.
.
النهـاية

مـا رائك بـالرواية بكل صدق ..؟!
أتمنى أن يجيب أحدً بـكل صراحة .. -=)

.
.
المخرج الروآيه /
لا اله الا الله
محمد رسول الله
.
.
تعلمت درس ليس لكل القصص نهاية
حين وصولي إلـى النهاية لم أستطيع كتابة شي
فقط كنت اشاهد الصفحة البيضاء في (word) وشي يجعلني مشلوله تماماً
عن الكتابة كتبت الروايه خلال شهر ولكن النفسيات هي سبب التأخير
وبعد جهد كتبت وأتمنى أن تكون هي النهايه التي أنتظر لكل من يتابعني
شكر خآص لكل من رد على روايتي في البداية لان هم من جعلنوني أتمسك بـكتابة الروايه
كتبت الجزء الأخير في هذا اليوم والسبب ...
يوم مميز في تآريخ اليمن ونسال الله الفرج لـآهل سوريآ
الغالين ..
لن أتكلم عن أحد من الابطـال سوى سمـا فهي شخصيـة حقيقية تماماً ..
new%20graaam%20%2837%29.gif

*********************
بُحٌضٌوٍرٍكِم يَرٍحلُ عَقْلْيّ وٍتَبَدأ طُقٌوٍسّ الُجُنُوٍنْ


وداعاً .. =(


التاريخ :أثنان وعشرون / شهر أثنين / 2012


النهايه

 
عودة
أعلى