بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصاميم فريدة تتحول إلى لوحات عروض مرئية وموسيقية وتسهل الانتقال السريع من لغة إلى أخرى
لسنين طويلة، ظلّ التطوّر التقنيّ يلمس جميع جوانب الحاسب الآليّ من معالجات رئيسيّة، فمعالجات صوت وصورة، فناسخات أقراص ليزيريّة، ومن ثمّ ذاكرات سريعة جدّا، وصولا إلى شبكات لاسلكيّة عالية السرعة، والتطوّر القادم أكبر. ولكن هذا التطوّر أهمل أكثر شيء نتفاعل معه في عالم الحاسب الآليّ: لوحة المفاتيح، فبدونها يصبح اللعب بمعظم الألعاب مستحيلا، أو كتابة عناوين الإنترنت وكلمات السرّ أمرا بعيد المنال.
ومنذ عشرات السنين، بقيت لوحة المفاتيح على شكلها الحاليّ تقريبا، فيما عدا حذف أو إضافة بعض الأزرار، أو جعلها لاسلكيّة. ولكنّ هذه التطوّرات جماليّة، وليست جوهريّة. لذلك بقيت لوحات المفاتيح في زوايا التطوّر الإلكترونيّ. هذا ما جعل آرتيمي ليبيديف Artemy Lebedev يضيق ذرعا بحال لوحات المفاتيح، فقام بتطوير لوحة مفاتيح، ولكن عوضا عن طباعة الحروف على الأزرار، قام آرتيمي بجعل كلّ زرّ عبارة عن شاشة صغيرة، يتمّ رسم الحرف عليها من قبل برنامج خاصّ محمّل على الجهاز. ومن المقرّر أن تسمّى لوحة المفاتيح هذه بلوحة أوبتيموس Optimus Keyboard.
تركيب «اوبتيموس» < تستخدم لوحات أوبتيموس شاشات مركبّة من دايودات (صمامات ثنائية) مشعّة عضويّة Organic Light Emitting Diodes OLED صغيرة مركبّة قرب بعضها البعض على شكل لوحة مفاتيح، موصولة داخليّا بشبكة معقّدة من الأسلاك الكهربائيّة. المعروف أنّ عمر الدايودات طويل، واستهلاكها للطاقة قليل مقارنة بشاشات الكريستال السائل Liquid Crystal Display LCD والحرارة التي تطلقها قليلة. ويجب تحميل برنامج صغير يقوم بإرسال إشارات إلى كلّ شاشة لتقوم برسم صورة معيّنة (شكل حرف في هذه الحالة) على كلّ شاشة. النتيجة هي لوحة مفاتيح متغيّرة حسب الطلب، ولوحات المفاتيح هذه مغلّفة بالألمنيوم للمزيد من الحماية، وإن كانت اللوحات لاسلكيّة فإن من الممكن وضع بطاريّة قابلة للشحن داخل اللوحة نفسها، وشحن البطاريّة باستخدام وصلة يو إس بيUSB أثناء استخدام اللوحة، وهذه اللوحات لا تعتمد على نظام التشغيل (مثل ماك أو إس Mac OS أو يونيكس Unix أو لينوكسLinux أو حتّى ويندوز فيستا Windows Vista الجديد) لأنّها تغيّر من الأزرار الخاصّة بنظام التشغيل أثناء الاستخدام، والشاشة مزوّدة ببعض المفانيح الجانبيّة التي يمكن استخدامها في إظهار أيّ معلومة، أو حتّى في إطلاق برامج معيّنة، ويمكن تغيير نمط إظهار الحروف على اللوحة بتغيير ملفّ الإعدادات الخاصّ بها، لتصبح الحروف مرتبّة أبجديّا أو مبعثرة، أو حتّى بدون أيّ رسمة للحصول على لوحة مفاتيح «سادة». الحروف على اللوحة تشبه الأيقونات على سطح المكتب حيث يمكن تغيير ترتيبها من دون التأثير على وظائفها، ويمكن تغير اللون وشدّته والخطّ Font المستخدم، ويمكن عرض صور عوضا عن الحروف.
استخدامات مفيدة < عند الضغط على مفتاح الكابس لوك Caps Lock الذي يقوم عادة بجعل الحروف الإنجليزيّة الصغيرة كبيرة، يقوم البرنامج بتغيير صورة كلّ حرف لتصبح كبيرة، أمّا عند تغيير اللغة (إلى العربيّة مثلا)، يقوم البرنامج بتغيير صورة كلّ حرف لتصبح شكل حرف من حروف اللغة العربيّة. والأمر نفسه يحدث في عالم الويندوز عند الضغظ على مفتاح الألتيرنيت ALT الذي يقوم بعمل فعل ما حسب الحرف الذي يتمّ اختياره، فيتمّ إظهار الوظيفة المستخدمة عند الضغط على حرف ما (مثل الضغط على الألت وحرف الأفf الذي يقوم بإظهار قائمة الملفّات). ومفتاح الكونترول CTRL يعمل بنفس الطريقة، فتقوم اللوحة بإظهار كلمة نسخ Copy على حرف السي C أو قطع Cut على حرف الإكس x أو لصق Paste على حرف الفي v، والكثير غيرها من الاختصارات. أمّا بالنسبة للألعاب فيمكن برمجة المفاتيح لتظهر فعلا أو سلاحا ما، مثل القفز أو تغيير السلاح من قاذفة لهب إلى مسدس ليزريّ. ويمكن برمجة أيّ مفتاح ليقوم بعمل عدّة مفاتيح متسلسلة، وبهذا يمكن القيام بالحركات الصعبة في الألعاب بكلّ يسر.
أمّا في عالم البرمجيّات، فيمكن الاستفادة من هذه الخصائص بجعل مفتاح معيّن يقوم بكتابة عدّة أوامر (خصوصا تلك المستخدمة كثيرا، أو الطويلة منها أو صعبة الحفظ) لتوفير الوقت في كتابة البرامج. ومن الممكن أيضا استخدامها في برنامج الفوتوشوبPhotoshop مثلا لتظهر الأفعال الممكنة باستخدام مفتاح أو مجموعة مفاتيح معيّنة. أمّا علماء الرياضيّات والفيزياء والكيمياء، فيمكنهم جعل كلّ مفتاح يظهر اقترانا ما أو معادلة معيّنة أو شكلا هندسيّا ما. وحدود الاستخدامات الأخرى تنتهي بانتهاء الإبداع.
جرأة وإبداع أمّا من لديهم بعض الخيال وقدرة البرمجة، فيمكنهم استخدام اللوحات هذه لإظهار ألوان أثناء سماع الموسيقى، كلّ لون يختلف حسب كلّ نغمة، لتصبح لوحة المفاتيح عرضا رائعا لسمفونيّات عظيمة ولوحة فنيّة إبداعيّة لكلّ من يراها، عند رؤوس الأصابع. ويمكن أيضا جعل المفاتيح تشبه مفاتيح البيانو ليصبح عزف الموسيقى على الحاسب الآليّ سلسا لمن تعوّد على العزف الطبيعيّ على الآلات الموسيقيّة.
ولربمّا يمكن مشاهدة فيلم كامل على المفاتيح نفسها، بجعل كلّ مفتاح يرسم جزءا من الفلم، مع أنّ الوضوح سيكون قليلا. ويمكن أيضا إظهار رسالة على المفاتيح أثناء عمل السكرين سيفرScreen Saver أو حتّى إظهار سكرين سيفر آخر على اللوحة، ويمكن جعل المفاتيح تظهر كتابة تومض عند حلول وقت ما لتعمل كمذكّرة للمستخدم، ولمن يهوون التميّز عن الآخرين، يمكن جعل إضاءة الحروف تتلاشى ببطء بعد الضغط على الحروف، أو يمكن جعل كل حرف يظهر بلون مختلف عن الآخر.
وباستخدام الأزرار الإضافيّة، يمكن إخفاء الساعة من سطح المكتب وجعلها تظهر على أحد المفاتيح للحصول على مساحة إضافيّة للعمل. وبهذا، يمكن معرفة الوقت أثناء مشاهدة فيلم ما أو اللعب بلعبة معيّنة عندما لا يكون سطح المكتب ظاهرا (أثناء استخدام العرض الكامل للشاشة Full Screen ويمكن استخدام الأزرار الأخرى للحصول على معلومات إضافية، مثل حرارة الجهاز وكميّة الضغط على المعالج، أو حتّى عند وصول إي ميلeMail جديد.
تحّديات مقبلة < ولكن الشيء المقلق هو أنّ البعض لا يرتاح باستخدام الأزرار المسطّحة للوحات المفاتيح، بل يفضّل الأزرار المقعّرة، والبعض الآخر يرتاح باستخدام أزرار ذات وزن خفيف أو ثقيل. ولكنّ هذه التحدّيات يمكن تجاوزها بطرح عدّة إصدارات من اللوحات. تحدّ آخر هو تكلفة الإنتاج العالية، ولكن يمكن تجاوزها باستخدام أزرار بلاستيكيّة شفّافة (تكون زهيدة الثمن عادة). والشيء الأكثر أهميّة هو أنّ الشركة الآن تنتظر الحصول على حقوق الترخيص العالميّة لبدء الإنتاج.
والجدير بالذكر أنّ الشركة التي يرأسها آرتيمي هي من أكبر شركات التصميم في روسيا وهي الشركة المسؤولة عن آخر تصميم ناجح لأفران الميكروويف الخاصة بشركة سامسونغ للإلكترونيّات في روسيا. ويتوقّع أن تطرح اللوحات في عام 2006 بسعر يتراوح بين 200 إلى 300 دولار أميريكيّ في أوّل فترة.
وبهذه الاستخدامات يصبح وقت تعلّم البرامج والألعاب قصيرا، متيحا بذلك المزيد من الوقت لاستخدام المنتج نفسه. وتنعدم الحاجة أيضا لتصنيع لوحات مفاتيح خاصّة بكلّ لغة في العالم. فيكفي تنزيل وحدة برمجيّة من الإنترنت لتغيير لغة الكتابة في الجهاز.
لوحات مضادة للسوائل < وفي تطوّر آخر، تقوم شركة أو بي أميريكا O P America ببيع لوحات مفاتيح تحت اسم ذا سوبر كول كيبورد The Super Kool Keyboard مصنّعة من السليكون لا يمكن تحطيمها، ويمكن لفّها على شكل اسطوانة وحملها بسهولة. هذه اللوحات لا تتأثّر بالسوائل بل يمكن غسلها وتنظيفها بالماء! ولا يُسمع صوت عند الضغط عليها، لإيجاد جوّ هادئ أثناء الاستخدام. امّا تصميمها فهو مسطّح لمنع آلام المفاصل التي عادة ما تصاحب استخدام اللوحات المائلة قليلا (مثل اللوحات الرائجة في الأسواق)، والتي جاءت نتيجة التصميم الأوّليّ للآلات الكاتبة القديمة. يمكن وصلها بإستخدام اليو إس بي أو البي إس2 PS2 عن طريق القوابس المدمجة فيها. يوجد منها حجم عاديّ (بسعر 39.95 دولار أميريكيّ) يتكوّن من 109 مفتاحا، أو حجم صغير(بسعر 34.95 دولار أميريكيّ) يتكوّن من 85 مفتاحا.
موقع شركة آرتيمي ليبيديف:
http://www.artlebedev.com/portfolio/optimus شركة يونايتد كيز United Keys قد تطرح لوحات بنفس الخصائص: http://www.unitedkeys.com موقع شركة أو بي أميركا:
http://www.opamerica.com/product_info.php/products_id/782
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصاميم فريدة تتحول إلى لوحات عروض مرئية وموسيقية وتسهل الانتقال السريع من لغة إلى أخرى
لسنين طويلة، ظلّ التطوّر التقنيّ يلمس جميع جوانب الحاسب الآليّ من معالجات رئيسيّة، فمعالجات صوت وصورة، فناسخات أقراص ليزيريّة، ومن ثمّ ذاكرات سريعة جدّا، وصولا إلى شبكات لاسلكيّة عالية السرعة، والتطوّر القادم أكبر. ولكن هذا التطوّر أهمل أكثر شيء نتفاعل معه في عالم الحاسب الآليّ: لوحة المفاتيح، فبدونها يصبح اللعب بمعظم الألعاب مستحيلا، أو كتابة عناوين الإنترنت وكلمات السرّ أمرا بعيد المنال.
ومنذ عشرات السنين، بقيت لوحة المفاتيح على شكلها الحاليّ تقريبا، فيما عدا حذف أو إضافة بعض الأزرار، أو جعلها لاسلكيّة. ولكنّ هذه التطوّرات جماليّة، وليست جوهريّة. لذلك بقيت لوحات المفاتيح في زوايا التطوّر الإلكترونيّ. هذا ما جعل آرتيمي ليبيديف Artemy Lebedev يضيق ذرعا بحال لوحات المفاتيح، فقام بتطوير لوحة مفاتيح، ولكن عوضا عن طباعة الحروف على الأزرار، قام آرتيمي بجعل كلّ زرّ عبارة عن شاشة صغيرة، يتمّ رسم الحرف عليها من قبل برنامج خاصّ محمّل على الجهاز. ومن المقرّر أن تسمّى لوحة المفاتيح هذه بلوحة أوبتيموس Optimus Keyboard.
تركيب «اوبتيموس» < تستخدم لوحات أوبتيموس شاشات مركبّة من دايودات (صمامات ثنائية) مشعّة عضويّة Organic Light Emitting Diodes OLED صغيرة مركبّة قرب بعضها البعض على شكل لوحة مفاتيح، موصولة داخليّا بشبكة معقّدة من الأسلاك الكهربائيّة. المعروف أنّ عمر الدايودات طويل، واستهلاكها للطاقة قليل مقارنة بشاشات الكريستال السائل Liquid Crystal Display LCD والحرارة التي تطلقها قليلة. ويجب تحميل برنامج صغير يقوم بإرسال إشارات إلى كلّ شاشة لتقوم برسم صورة معيّنة (شكل حرف في هذه الحالة) على كلّ شاشة. النتيجة هي لوحة مفاتيح متغيّرة حسب الطلب، ولوحات المفاتيح هذه مغلّفة بالألمنيوم للمزيد من الحماية، وإن كانت اللوحات لاسلكيّة فإن من الممكن وضع بطاريّة قابلة للشحن داخل اللوحة نفسها، وشحن البطاريّة باستخدام وصلة يو إس بيUSB أثناء استخدام اللوحة، وهذه اللوحات لا تعتمد على نظام التشغيل (مثل ماك أو إس Mac OS أو يونيكس Unix أو لينوكسLinux أو حتّى ويندوز فيستا Windows Vista الجديد) لأنّها تغيّر من الأزرار الخاصّة بنظام التشغيل أثناء الاستخدام، والشاشة مزوّدة ببعض المفانيح الجانبيّة التي يمكن استخدامها في إظهار أيّ معلومة، أو حتّى في إطلاق برامج معيّنة، ويمكن تغيير نمط إظهار الحروف على اللوحة بتغيير ملفّ الإعدادات الخاصّ بها، لتصبح الحروف مرتبّة أبجديّا أو مبعثرة، أو حتّى بدون أيّ رسمة للحصول على لوحة مفاتيح «سادة». الحروف على اللوحة تشبه الأيقونات على سطح المكتب حيث يمكن تغيير ترتيبها من دون التأثير على وظائفها، ويمكن تغير اللون وشدّته والخطّ Font المستخدم، ويمكن عرض صور عوضا عن الحروف.
استخدامات مفيدة < عند الضغط على مفتاح الكابس لوك Caps Lock الذي يقوم عادة بجعل الحروف الإنجليزيّة الصغيرة كبيرة، يقوم البرنامج بتغيير صورة كلّ حرف لتصبح كبيرة، أمّا عند تغيير اللغة (إلى العربيّة مثلا)، يقوم البرنامج بتغيير صورة كلّ حرف لتصبح شكل حرف من حروف اللغة العربيّة. والأمر نفسه يحدث في عالم الويندوز عند الضغظ على مفتاح الألتيرنيت ALT الذي يقوم بعمل فعل ما حسب الحرف الذي يتمّ اختياره، فيتمّ إظهار الوظيفة المستخدمة عند الضغط على حرف ما (مثل الضغط على الألت وحرف الأفf الذي يقوم بإظهار قائمة الملفّات). ومفتاح الكونترول CTRL يعمل بنفس الطريقة، فتقوم اللوحة بإظهار كلمة نسخ Copy على حرف السي C أو قطع Cut على حرف الإكس x أو لصق Paste على حرف الفي v، والكثير غيرها من الاختصارات. أمّا بالنسبة للألعاب فيمكن برمجة المفاتيح لتظهر فعلا أو سلاحا ما، مثل القفز أو تغيير السلاح من قاذفة لهب إلى مسدس ليزريّ. ويمكن برمجة أيّ مفتاح ليقوم بعمل عدّة مفاتيح متسلسلة، وبهذا يمكن القيام بالحركات الصعبة في الألعاب بكلّ يسر.
أمّا في عالم البرمجيّات، فيمكن الاستفادة من هذه الخصائص بجعل مفتاح معيّن يقوم بكتابة عدّة أوامر (خصوصا تلك المستخدمة كثيرا، أو الطويلة منها أو صعبة الحفظ) لتوفير الوقت في كتابة البرامج. ومن الممكن أيضا استخدامها في برنامج الفوتوشوبPhotoshop مثلا لتظهر الأفعال الممكنة باستخدام مفتاح أو مجموعة مفاتيح معيّنة. أمّا علماء الرياضيّات والفيزياء والكيمياء، فيمكنهم جعل كلّ مفتاح يظهر اقترانا ما أو معادلة معيّنة أو شكلا هندسيّا ما. وحدود الاستخدامات الأخرى تنتهي بانتهاء الإبداع.
جرأة وإبداع أمّا من لديهم بعض الخيال وقدرة البرمجة، فيمكنهم استخدام اللوحات هذه لإظهار ألوان أثناء سماع الموسيقى، كلّ لون يختلف حسب كلّ نغمة، لتصبح لوحة المفاتيح عرضا رائعا لسمفونيّات عظيمة ولوحة فنيّة إبداعيّة لكلّ من يراها، عند رؤوس الأصابع. ويمكن أيضا جعل المفاتيح تشبه مفاتيح البيانو ليصبح عزف الموسيقى على الحاسب الآليّ سلسا لمن تعوّد على العزف الطبيعيّ على الآلات الموسيقيّة.
ولربمّا يمكن مشاهدة فيلم كامل على المفاتيح نفسها، بجعل كلّ مفتاح يرسم جزءا من الفلم، مع أنّ الوضوح سيكون قليلا. ويمكن أيضا إظهار رسالة على المفاتيح أثناء عمل السكرين سيفرScreen Saver أو حتّى إظهار سكرين سيفر آخر على اللوحة، ويمكن جعل المفاتيح تظهر كتابة تومض عند حلول وقت ما لتعمل كمذكّرة للمستخدم، ولمن يهوون التميّز عن الآخرين، يمكن جعل إضاءة الحروف تتلاشى ببطء بعد الضغط على الحروف، أو يمكن جعل كل حرف يظهر بلون مختلف عن الآخر.
وباستخدام الأزرار الإضافيّة، يمكن إخفاء الساعة من سطح المكتب وجعلها تظهر على أحد المفاتيح للحصول على مساحة إضافيّة للعمل. وبهذا، يمكن معرفة الوقت أثناء مشاهدة فيلم ما أو اللعب بلعبة معيّنة عندما لا يكون سطح المكتب ظاهرا (أثناء استخدام العرض الكامل للشاشة Full Screen ويمكن استخدام الأزرار الأخرى للحصول على معلومات إضافية، مثل حرارة الجهاز وكميّة الضغط على المعالج، أو حتّى عند وصول إي ميلeMail جديد.
تحّديات مقبلة < ولكن الشيء المقلق هو أنّ البعض لا يرتاح باستخدام الأزرار المسطّحة للوحات المفاتيح، بل يفضّل الأزرار المقعّرة، والبعض الآخر يرتاح باستخدام أزرار ذات وزن خفيف أو ثقيل. ولكنّ هذه التحدّيات يمكن تجاوزها بطرح عدّة إصدارات من اللوحات. تحدّ آخر هو تكلفة الإنتاج العالية، ولكن يمكن تجاوزها باستخدام أزرار بلاستيكيّة شفّافة (تكون زهيدة الثمن عادة). والشيء الأكثر أهميّة هو أنّ الشركة الآن تنتظر الحصول على حقوق الترخيص العالميّة لبدء الإنتاج.
والجدير بالذكر أنّ الشركة التي يرأسها آرتيمي هي من أكبر شركات التصميم في روسيا وهي الشركة المسؤولة عن آخر تصميم ناجح لأفران الميكروويف الخاصة بشركة سامسونغ للإلكترونيّات في روسيا. ويتوقّع أن تطرح اللوحات في عام 2006 بسعر يتراوح بين 200 إلى 300 دولار أميريكيّ في أوّل فترة.
وبهذه الاستخدامات يصبح وقت تعلّم البرامج والألعاب قصيرا، متيحا بذلك المزيد من الوقت لاستخدام المنتج نفسه. وتنعدم الحاجة أيضا لتصنيع لوحات مفاتيح خاصّة بكلّ لغة في العالم. فيكفي تنزيل وحدة برمجيّة من الإنترنت لتغيير لغة الكتابة في الجهاز.
لوحات مضادة للسوائل < وفي تطوّر آخر، تقوم شركة أو بي أميريكا O P America ببيع لوحات مفاتيح تحت اسم ذا سوبر كول كيبورد The Super Kool Keyboard مصنّعة من السليكون لا يمكن تحطيمها، ويمكن لفّها على شكل اسطوانة وحملها بسهولة. هذه اللوحات لا تتأثّر بالسوائل بل يمكن غسلها وتنظيفها بالماء! ولا يُسمع صوت عند الضغط عليها، لإيجاد جوّ هادئ أثناء الاستخدام. امّا تصميمها فهو مسطّح لمنع آلام المفاصل التي عادة ما تصاحب استخدام اللوحات المائلة قليلا (مثل اللوحات الرائجة في الأسواق)، والتي جاءت نتيجة التصميم الأوّليّ للآلات الكاتبة القديمة. يمكن وصلها بإستخدام اليو إس بي أو البي إس2 PS2 عن طريق القوابس المدمجة فيها. يوجد منها حجم عاديّ (بسعر 39.95 دولار أميريكيّ) يتكوّن من 109 مفتاحا، أو حجم صغير(بسعر 34.95 دولار أميريكيّ) يتكوّن من 85 مفتاحا.
موقع شركة آرتيمي ليبيديف:
http://www.artlebedev.com/portfolio/optimus شركة يونايتد كيز United Keys قد تطرح لوحات بنفس الخصائص: http://www.unitedkeys.com موقع شركة أو بي أميركا:
http://www.opamerica.com/product_info.php/products_id/782