nanci taha
New Member
جحا الذي تسخرون منه }|‘
‘| ـآلسلآمُ عليكمَ و رحمة ـآلله و بركـآتهِ |‘
إننـآ نسخر من شخص عظيمُ
يقول احد الاشخاص
أذكر أن أحد الأفاضل قال لي:
إنه يتوقع أن جحا من أهل الجنة،
فقلت له:
ولم؟ قال: لم يبق أحد من الناس إلاوقد اغتابه وأعطاه شيئا من حسناته !!
تأملت في عبارته كثيراً ودفعتني للبحث عن هذه الشخصية التي لطالما أثارت الجدل والأقاويل ،
ثم لما تبين لي أمره رأيت انطلاقاً من قولهصلى الله عليه وسلم:
" من ردّ عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة "
وحفاظاً على مكانة من عُرف بالإسلام والصلاح، وإدراك القرون المفضلة أن أعرّف الناس به
ليحفظوا عرضه ويكفّوا عن ذكره بما لا يليق بمكانته
: إن ( جحا ) ليس أسطورة ،
بل هو حقيقة، واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله - )
، أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، يعني من التابعين
قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه.
قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه.
ما نصه: جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك
، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة،
فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة،.
قال عباد بن صهيب : – وما رأيت ً أعقل منه - .
وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ،
و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍ و ذكاء، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل،
و قد قيل: إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. و الله أعلم
..وأيّاً كان الأمر : فإن كان جحا صالحاً وأدرك بعض الصحابة ويخرج بهذه الصورة
فهذا منكرٌ ..
وإن كان من عامة المسلمين فلماذا الكلام فيه، والكذب عليه، وتصويره بصورة خيالية ؟
كيف وهو متوفى ؟وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم "
أذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم "
‘| ـآلسلآمُ عليكمَ و رحمة ـآلله و بركـآتهِ |‘
إننـآ نسخر من شخص عظيمُ
يقول احد الاشخاص
أذكر أن أحد الأفاضل قال لي:
إنه يتوقع أن جحا من أهل الجنة،
فقلت له:
ولم؟ قال: لم يبق أحد من الناس إلاوقد اغتابه وأعطاه شيئا من حسناته !!
تأملت في عبارته كثيراً ودفعتني للبحث عن هذه الشخصية التي لطالما أثارت الجدل والأقاويل ،
ثم لما تبين لي أمره رأيت انطلاقاً من قولهصلى الله عليه وسلم:
" من ردّ عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة "
وحفاظاً على مكانة من عُرف بالإسلام والصلاح، وإدراك القرون المفضلة أن أعرّف الناس به
ليحفظوا عرضه ويكفّوا عن ذكره بما لا يليق بمكانته
: إن ( جحا ) ليس أسطورة ،
بل هو حقيقة، واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله - )
، أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، يعني من التابعين
قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه.
قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه.
ما نصه: جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك
، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة،
فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة،.
قال عباد بن صهيب : – وما رأيت ً أعقل منه - .
وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ،
و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍ و ذكاء، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل،
و قد قيل: إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. و الله أعلم
..وأيّاً كان الأمر : فإن كان جحا صالحاً وأدرك بعض الصحابة ويخرج بهذه الصورة
فهذا منكرٌ ..
وإن كان من عامة المسلمين فلماذا الكلام فيه، والكذب عليه، وتصويره بصورة خيالية ؟
كيف وهو متوفى ؟وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم "
أذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم "