mol-14
Well-Known Member
تندرج الساعات ضمن مجموعة لها سماتها الخاصة وتختلف بالطبع عن الأجهزة المحمولة الحديثة من «آي بود»، او هواتف خليوية، وغيرها، إذ ان الساعات الثمينة والراقية والأغلى سعرا ليست هي تلك المزودة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الرقمية او تقنيات الرقائق، إنما هي كل التي تؤدي أغراض محدودة وبأقدم الطرق الممكنة مثل ساعات روليكس غير الرقمية. لذا عندما يعرض نوع جديد من الساعات يستخدم التكنولوجيا الرقمية لأداء وظيفة جديدة، فإنها عادة ما تبدو وكأنها خدعة أو وسيلة للتحايل. هذا هو الانطباع الذي خرج به البعض تجاه ساعة بلوتوث «بي أم دبليو ـ 100» MBW-100 من انتاج سوني ايريكسون (399 دولارا اميركيا)، وهي ساعة يمكن استخدامها لتنبيه الشخص للمكالمات على هاتفه الجوال وتحديد هوية الشخص المتصل. وعلى الرغم من ان هذه الساعة ليست اختراعا مدويا، إلا ان فكرتها ايجابية ويمكن تعميمها على نطاق واسع، إذ انها تعمل حتى الآن فقط مع حوالي 12 نوعا من هواتف سوني ايريكسون الجوالة المزودة ببلوتوث، أي التقنية اللاسلكية المستخدمة عادة في توصيل الصوت الى السماعات.
عندما تكون الساعة على بعد حوالي 30 قدما (9 أمتار تقريبا) من الهاتف الجوال، يحدث ارتجاج طفيف لتنبيه الشخص عندما يستقبل هاتفه الجوال مكالمة، ويظهر على شاشة صغيرة بالساعة رقم الشخص المتصل. وإذا كان الرقم مسجلا على هاتفك تحت اسم محدد، فإن اسم الشخص يظهر الى جانب رقمه على شاشة الساعة.
وبالضغط مرة واحدة على زر في الساعة يمكن إسكات صوت رنين الهاتف، كما يمكن إرسال المكالمة الى صندوق الرسائل الصوتية. لكن اذا اراد الشخص الرد على المكالمة، لا بد ان يبحث عن الهاتف، ولا يحتاج الى ذلك بالطبع اذا كانت سماعة الهاتف على الاذن وقت المكالمة. يمكن عن طريق الارتجاجات الخفيفة التي تحدثها الساعة تنبيه الشخص اذا تجاوز المدى الذي تعمل داخله الساعة في ما يتعلق باستقبال اشارات الهاتف الجوال.
يقول بعض المتابعين للجديد في مجال هذا النوع من التقنيات، ان امكانيات هذه الساعة اقل بكثير من أنواع اخرى من الساعات الحديثة مثل تلك المزودة بشاشة تلفزيون او المساعد الرقمي او تلك التي تستقبل التقارير الاخبارية وتقارير الطقس من الشبكات اللاسلكية. من مميزات ساعة بلوتوث MBW-100، ان مساحة العرض الرقمي المعقولة ساعدت على ان تجعلها ساعة عصرية بشكل جذاب. لكن على الرغم من شكلها الجذاب، فإن وزنها اكبر من المتوسط، إذ تزن 187 جراما، أي ضعف وزن الهاتف الجوال الموصل بها. ربما بسبب كبر البطارية وآلية الارتجاج لم تنتج الشركة بعد طرزا نسائية من هذه الساعات. إلا ان النساء بصورة عامة غالبا ما يحملن هواتفهن الجوالة داخل حقيبة اليد، لكن ربما هناك من يستخدمنه اكثر من الرجال الذين دائما ما يحملون هواتفهم داخل جيوبهم. ثمة جانب سلبي في هذه الساعات يمكن في انها تحتاج الى الشحن بواسطة محول شحن الهاتف، وتحتاج الساعة الى الشحن كل ثلاثة اسابيع تقريبا. الى جانب ساعة بلوتوث MBW-100، من انتاج سوني ايريكسون، هناك ساعة اخرى بلون اسود من انتاج فوسيل ذات تصميم مختلف وسعر مختلف (249 دولارا).
منقولة...................