بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجهزة الفيديو والتسلية والألعاب الإلكترونية واستقبال الإذاعات الفضائية تتحول من المنازل نحو السيارات
كانت ريا مانغالابوس زميلتي تقود سيارتها وقد وضعت على أذنيها سماعتين تصغي من خلالهما الى محطتها المفضلة التي تقدم مقطوعات الجاز عبر المذياع النقال «ديلفي 2 إكس إم 2 غو»Delphi 2go الذي يعمل بالاقمار الصناعية. وهذا يعني ان بمقدورها الاستماع الى المحطة ذاتها من دون توقف إلا قليلا عبر رحلتها التي تمتد مسافة 700 ميل من فيرجينيا الشمالية الى المكان الذي تقصده لقضاء العطلات قرب شيكاغو.
وكان ولدا مانغالابوس كيو، 10 سنوات، وبوري، 15 سنة، في الصف الثاني من المقاعد في سيارة الهوندا اوديسي ميني فان، طراز 200، يشاهدان فيلما سينمائيا على شاشة عرض مركبة بسقف السيارة. وكان معهما ابن عمهما مارتن، 11 سنة.
وعندما انتهى الفيلم السينمائي نام الولدان. وعندما استيقظا سحبا علبتين صغيرتين ليلعبا عليهما الالعاب الالكترونية.
وكانت مانغالابوس تشير، من وقت الى آخر، بيدها الى معلم جغرافي معروف. وكان الولدان يردان بسرعة على محاولات تثقيفهما، ليعودا الى العابهما الالكترونية، ولتسارع هي بدورها الى الاستماع الى موسيقاها.
رحلات الكترونية < وكانت العائلة قد شدت الرحال مع نظامها الكامل للاتصالات المؤلف من ثلاثة هواتف جوالة من طراز نوكيا، وثلاثة اجهزة لاسلكية للاتصالات البعيدة المدى من طراز ووكي ـ توكي. كما اصطحبت العائلة معها رزمة كاملة من معدات التسلية لـ «حالات الطوارئ» مثل ان ينتهي بها الامر الى فندق على جانب الطريق غير مجهز بتلفزيون على الكابلات، فضلا عن أداة نقالة لتشغيل اقراص الفيديو الرقمية للالعاب الالكترونية. كما أنه كان بالامكان استخدام مشغل دي في دي/ ام بي3 في سيارة الميني فان.
وقد يعتبر علماء الاجتماع عطلة عائلة مانغالابوس دليلا على تزايد تدهور الحياة العائلية في الولايات المتحدة، بمعنى انفصال افراد العائلة بعضهم عن البعض الآخر واستغراق كل منهم في «حيزه الالكتروني». لكن منتجي المعدات الالكترونية الاستهلاكية ومراكز بيعها، علاوة على الشركات المنتجة للسيارات، يرون خلاف ذلك.. يرون في ذلك منجما للذهب.
ولا يمكن حصر العدد لكنه مثير، فالمبيعات في أوجها. ومثال على ذلك الراديو العامل بالاقمار الصناعية التي تسيطر عليها شركة «اكس ام ساتيللايت راديو هولدنغس انك» المحلية وشركة «سايروس ساتيللايت راديو انك» في نيويورك. وهما عبارة عن شركات لخدمات الراديو لقاء اشتراك تماما اشبه بالخدمات التلفزيونية عبر الكابلات والاقمار الصناعية. وكانت مبيعات راديو الاقمار الصناعية قد بلغت 300 مليون دولار في العام الماضي بزيادة قدرها 140 في المائة عن عام 2003 استنادا الى الارقام المقدمة من قبل جمعية المعدات الالكترونية الاستهلاكية».
ويبدو أن مبيعات تشغيل اقراص دي في دي هي في نمو مستمر الى جانب أنظمة الملاحة الالكترونية في السيارات والشاحنات. أما مبيعات شاشات العرض الفيديوية النقالة والمعدات التابعة لها فقد بلغت 830 مليون دولار في العام الماضي، أي ضعف حجم عائدات عام 2003. وتتوقع جمعية المعدات الالكترونية الاستهلاكية مبيعات تصل الى ملياري دولار من الملحقات الالكترونية النقالة من جميع الانواع في العام الحالي.
وتقول تريسي مالون الخبيرة في المعدات الالكترونية الاستهلاكية في «بيست باي» ان السوق تشهد هجرة كبيرة ومربحة لمعدات التسلية والراحة في المنازل، الى السيارات ووسائل النقل بسبب التقدم الكبير الحاصل في الالكترونيات الرقمية. وهذا التقدم في التقنية شرع يغير الحياة الاجتماعية للعائلة الاميركية.
ثم ان التصغير في حجم المنتجات شرع يشجع حملها ونقلها من مكان الى آخر، مما يعني شاشات تلفزيونية يمكن حملها في الجيب، أو تركيبها في السيارة. انها تعني نسخة مصغرة من ثلاجة المطبخ، أو آلة عصر الفواكه التي يمكن حملها في صندوق السيارة.
تقنيات الرحلات واذا كانت الاشياء الخاصة بالتسلية يمكن اصطحابها في الرحلات والنزهات، كذلك يمكن اصطحاب الاشياء الخاصة بالعمل. فالشاحنات البيك اب الخفيفة مثل دودج داكوتا وشيفروليت سيلفرادو على سبيل المثال يمكن تجهيزها بسهولة لاستيعاب الكومبيوترات الحضنية وآلات الفاكس التي يمكن حملها. ثم ان البرامج المتوفرة التي تتعرف على الصوت تتيح لسائقي السيارة طلب رقم هاتف معين بالاوامر الصوتية، فضلا عن تسجيل التوجيهات والملاحظات في مسجل خاص خلال قيادة السيارة التي يمكن تنزيلها في وقت لاحق في الكومبيوتر الشخصي في المنزل وتحويلها بعد ذلك الى نص مدون عبر برنامج «اكسبريشنس ميديا تولكت تايبليت»Xpressions mediaItTypeIt ومثل هذه اللائحة من الامكانيات يمكن تنفيذها في السيارة أو الشاحنة الكترونيا بقدرات غير محدودة.
وتقول مالون ان المسألة عبارة عن أن الناس باتوا يرغبون في نقل خبراتهم التي يمارسونها في منازلهم الى الطرقات معهم، وما التقنية الرقمية سوى نقلها مع منتجاتها معك وجعلها تعمل بالاسلوب الذي ترغبه.
وكانت محلات كبرى مثل «وول مارت» و«بيست باي» قد شكلت أقساما خاصة جديدة للمبيعات للقيام بتلبية الطلب المتزايد على المنتجات الالكترونية التي تستخدم في التنقل، ومثال على ذلك يقول مديرو «بيست باي» التنفيذيون ان لديهم نحو 3200 فني الكتروني مرخص لهم يعملون في فروع الشركة الـ 660 المنتشرة في جميع انحاء البلاد لتركيب مثل هذه المعدات في سيارات العملاء. وفي العام الفائت وحده ذكرت الشركة أنها ركبت مليوني جهاز اتصالات وتسلية وغيرها، كالبرادات مثلا، في السيارات في جميع انحاء الولايات المتحدة.
انها فورة تصحبها بعض المشكلات، فقد جندت شركات السيارات نفسها الان لاعادة تصميم سياراتها لكي تستوعب جميع المعدات الالكترونية النقالة التي يرغب الزبائن في أخذها معهم على الطرقات. والمشكلة هي في كيفية التنبؤ بنوع الجهاز وعمله. لكن الواقع أنه لا يمكن فعل أي شيء حيال ذلك كما يقول رون ميلر رئيس مشاريع مجموعة تقنيات السيارات الذكية في شركة فورد للسيارات، فالذي يصح اليوم من الاجهزة قد يصبح باطلا خلال ثلاثة اشهر. والافضل هو ايجاد اسلوب لجعل مركباتنا أكثر قبولا لاي شئ قد يأتي.
وتعمل فورد حاليا على «اتصالات خطوط الطاقة» ويعني ذلك ايجاد اسلوب لجعل الاسلاك التي تنقل التيار الكهربائي في السيارات قادرة على نقل المعلومات ايضا بشكل سريع جدا. والنجاح في مثل هذا المسعى سيتيح للركاب استخدام اسلاك الطاقة هذه في سياراتهم وشاحناتهم لتصفح الانترنت مثلا. وكانت شركات كبرى صانعة للسيارات قد أعادت تصميم بعض سياراتها وشاحناتها لكي تتمكن من استيعاب اجهزة تخزين المعلومات. مثل «آي بود» و«ام بي3» التي يمكن ان تخزن مئات من الأغاني والقطع الموسيقية في مكان ضيق.
وكل هذه النشاط يعني ممارسة ضغط اكثر على صناعة المعدات الالكترونية لإقران التجارة بسلامة السيارة، لكون خبراء السلامة في صناعة السيارات قلقون من احتمال تحويل مقصورات السيارات الى غرف عائلية ومكاتب. أما شاشات الفيديو فليس من المحتمل ان تقلل من مخاطر القيادة، بل تزيدها كما يقول هؤلاء الخبراء. ويتفق مع هذا القول مسؤولو جمعية المعدات الالكترونية الاستهلاكية والجمعيات الالكترونية الاخرى الخاصة بالسيارات، ويطالبون بضرورة تنظيم عمليات التركيب في السيارات والشاحنات عالميا ووضع بعض هذه الاجهزة، كشاشات الفيديو مثلا، بعيدا عن مرأى السائق، باستثناء طبعا شاشات الملاحة الالكترونية والشاشات التي لا تعمل سوى عند توقف السيارة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجهزة الفيديو والتسلية والألعاب الإلكترونية واستقبال الإذاعات الفضائية تتحول من المنازل نحو السيارات
كانت ريا مانغالابوس زميلتي تقود سيارتها وقد وضعت على أذنيها سماعتين تصغي من خلالهما الى محطتها المفضلة التي تقدم مقطوعات الجاز عبر المذياع النقال «ديلفي 2 إكس إم 2 غو»Delphi 2go الذي يعمل بالاقمار الصناعية. وهذا يعني ان بمقدورها الاستماع الى المحطة ذاتها من دون توقف إلا قليلا عبر رحلتها التي تمتد مسافة 700 ميل من فيرجينيا الشمالية الى المكان الذي تقصده لقضاء العطلات قرب شيكاغو.
وكان ولدا مانغالابوس كيو، 10 سنوات، وبوري، 15 سنة، في الصف الثاني من المقاعد في سيارة الهوندا اوديسي ميني فان، طراز 200، يشاهدان فيلما سينمائيا على شاشة عرض مركبة بسقف السيارة. وكان معهما ابن عمهما مارتن، 11 سنة.
وعندما انتهى الفيلم السينمائي نام الولدان. وعندما استيقظا سحبا علبتين صغيرتين ليلعبا عليهما الالعاب الالكترونية.
وكانت مانغالابوس تشير، من وقت الى آخر، بيدها الى معلم جغرافي معروف. وكان الولدان يردان بسرعة على محاولات تثقيفهما، ليعودا الى العابهما الالكترونية، ولتسارع هي بدورها الى الاستماع الى موسيقاها.
رحلات الكترونية < وكانت العائلة قد شدت الرحال مع نظامها الكامل للاتصالات المؤلف من ثلاثة هواتف جوالة من طراز نوكيا، وثلاثة اجهزة لاسلكية للاتصالات البعيدة المدى من طراز ووكي ـ توكي. كما اصطحبت العائلة معها رزمة كاملة من معدات التسلية لـ «حالات الطوارئ» مثل ان ينتهي بها الامر الى فندق على جانب الطريق غير مجهز بتلفزيون على الكابلات، فضلا عن أداة نقالة لتشغيل اقراص الفيديو الرقمية للالعاب الالكترونية. كما أنه كان بالامكان استخدام مشغل دي في دي/ ام بي3 في سيارة الميني فان.
وقد يعتبر علماء الاجتماع عطلة عائلة مانغالابوس دليلا على تزايد تدهور الحياة العائلية في الولايات المتحدة، بمعنى انفصال افراد العائلة بعضهم عن البعض الآخر واستغراق كل منهم في «حيزه الالكتروني». لكن منتجي المعدات الالكترونية الاستهلاكية ومراكز بيعها، علاوة على الشركات المنتجة للسيارات، يرون خلاف ذلك.. يرون في ذلك منجما للذهب.
ولا يمكن حصر العدد لكنه مثير، فالمبيعات في أوجها. ومثال على ذلك الراديو العامل بالاقمار الصناعية التي تسيطر عليها شركة «اكس ام ساتيللايت راديو هولدنغس انك» المحلية وشركة «سايروس ساتيللايت راديو انك» في نيويورك. وهما عبارة عن شركات لخدمات الراديو لقاء اشتراك تماما اشبه بالخدمات التلفزيونية عبر الكابلات والاقمار الصناعية. وكانت مبيعات راديو الاقمار الصناعية قد بلغت 300 مليون دولار في العام الماضي بزيادة قدرها 140 في المائة عن عام 2003 استنادا الى الارقام المقدمة من قبل جمعية المعدات الالكترونية الاستهلاكية».
ويبدو أن مبيعات تشغيل اقراص دي في دي هي في نمو مستمر الى جانب أنظمة الملاحة الالكترونية في السيارات والشاحنات. أما مبيعات شاشات العرض الفيديوية النقالة والمعدات التابعة لها فقد بلغت 830 مليون دولار في العام الماضي، أي ضعف حجم عائدات عام 2003. وتتوقع جمعية المعدات الالكترونية الاستهلاكية مبيعات تصل الى ملياري دولار من الملحقات الالكترونية النقالة من جميع الانواع في العام الحالي.
وتقول تريسي مالون الخبيرة في المعدات الالكترونية الاستهلاكية في «بيست باي» ان السوق تشهد هجرة كبيرة ومربحة لمعدات التسلية والراحة في المنازل، الى السيارات ووسائل النقل بسبب التقدم الكبير الحاصل في الالكترونيات الرقمية. وهذا التقدم في التقنية شرع يغير الحياة الاجتماعية للعائلة الاميركية.
ثم ان التصغير في حجم المنتجات شرع يشجع حملها ونقلها من مكان الى آخر، مما يعني شاشات تلفزيونية يمكن حملها في الجيب، أو تركيبها في السيارة. انها تعني نسخة مصغرة من ثلاجة المطبخ، أو آلة عصر الفواكه التي يمكن حملها في صندوق السيارة.
تقنيات الرحلات واذا كانت الاشياء الخاصة بالتسلية يمكن اصطحابها في الرحلات والنزهات، كذلك يمكن اصطحاب الاشياء الخاصة بالعمل. فالشاحنات البيك اب الخفيفة مثل دودج داكوتا وشيفروليت سيلفرادو على سبيل المثال يمكن تجهيزها بسهولة لاستيعاب الكومبيوترات الحضنية وآلات الفاكس التي يمكن حملها. ثم ان البرامج المتوفرة التي تتعرف على الصوت تتيح لسائقي السيارة طلب رقم هاتف معين بالاوامر الصوتية، فضلا عن تسجيل التوجيهات والملاحظات في مسجل خاص خلال قيادة السيارة التي يمكن تنزيلها في وقت لاحق في الكومبيوتر الشخصي في المنزل وتحويلها بعد ذلك الى نص مدون عبر برنامج «اكسبريشنس ميديا تولكت تايبليت»Xpressions mediaItTypeIt ومثل هذه اللائحة من الامكانيات يمكن تنفيذها في السيارة أو الشاحنة الكترونيا بقدرات غير محدودة.
وتقول مالون ان المسألة عبارة عن أن الناس باتوا يرغبون في نقل خبراتهم التي يمارسونها في منازلهم الى الطرقات معهم، وما التقنية الرقمية سوى نقلها مع منتجاتها معك وجعلها تعمل بالاسلوب الذي ترغبه.
وكانت محلات كبرى مثل «وول مارت» و«بيست باي» قد شكلت أقساما خاصة جديدة للمبيعات للقيام بتلبية الطلب المتزايد على المنتجات الالكترونية التي تستخدم في التنقل، ومثال على ذلك يقول مديرو «بيست باي» التنفيذيون ان لديهم نحو 3200 فني الكتروني مرخص لهم يعملون في فروع الشركة الـ 660 المنتشرة في جميع انحاء البلاد لتركيب مثل هذه المعدات في سيارات العملاء. وفي العام الفائت وحده ذكرت الشركة أنها ركبت مليوني جهاز اتصالات وتسلية وغيرها، كالبرادات مثلا، في السيارات في جميع انحاء الولايات المتحدة.
انها فورة تصحبها بعض المشكلات، فقد جندت شركات السيارات نفسها الان لاعادة تصميم سياراتها لكي تستوعب جميع المعدات الالكترونية النقالة التي يرغب الزبائن في أخذها معهم على الطرقات. والمشكلة هي في كيفية التنبؤ بنوع الجهاز وعمله. لكن الواقع أنه لا يمكن فعل أي شيء حيال ذلك كما يقول رون ميلر رئيس مشاريع مجموعة تقنيات السيارات الذكية في شركة فورد للسيارات، فالذي يصح اليوم من الاجهزة قد يصبح باطلا خلال ثلاثة اشهر. والافضل هو ايجاد اسلوب لجعل مركباتنا أكثر قبولا لاي شئ قد يأتي.
وتعمل فورد حاليا على «اتصالات خطوط الطاقة» ويعني ذلك ايجاد اسلوب لجعل الاسلاك التي تنقل التيار الكهربائي في السيارات قادرة على نقل المعلومات ايضا بشكل سريع جدا. والنجاح في مثل هذا المسعى سيتيح للركاب استخدام اسلاك الطاقة هذه في سياراتهم وشاحناتهم لتصفح الانترنت مثلا. وكانت شركات كبرى صانعة للسيارات قد أعادت تصميم بعض سياراتها وشاحناتها لكي تتمكن من استيعاب اجهزة تخزين المعلومات. مثل «آي بود» و«ام بي3» التي يمكن ان تخزن مئات من الأغاني والقطع الموسيقية في مكان ضيق.
وكل هذه النشاط يعني ممارسة ضغط اكثر على صناعة المعدات الالكترونية لإقران التجارة بسلامة السيارة، لكون خبراء السلامة في صناعة السيارات قلقون من احتمال تحويل مقصورات السيارات الى غرف عائلية ومكاتب. أما شاشات الفيديو فليس من المحتمل ان تقلل من مخاطر القيادة، بل تزيدها كما يقول هؤلاء الخبراء. ويتفق مع هذا القول مسؤولو جمعية المعدات الالكترونية الاستهلاكية والجمعيات الالكترونية الاخرى الخاصة بالسيارات، ويطالبون بضرورة تنظيم عمليات التركيب في السيارات والشاحنات عالميا ووضع بعض هذه الاجهزة، كشاشات الفيديو مثلا، بعيدا عن مرأى السائق، باستثناء طبعا شاشات الملاحة الالكترونية والشاشات التي لا تعمل سوى عند توقف السيارة.