العالم يتحول كله نحو الأجهزة الجوالة.. وأحدث توجه في هذا المجال، بدء العمل على اجهزة كومبيوتر تماثل الكومبيوترات الشخصية، إلا انها تنحو اسلوب الهواتف الجوالة، وذلك بعد التحول الواسع الذي شهده العالم بتنامي استخدامها اليوم.
وللتعامل مع الوظائف الخاصة بالهاتف الجوال، مثل بعث الرسائل إلى موقع «ماي سبايس» My Space الالكتروني الشعبي، او الى مواقع اخرى، بدأ مستخدمو الكومبيوترات بالتحول أكثر فأكثر إلى الهواتف الخليوية.
وللتعامل مع الوظائف الخاصة بالهاتف الجوال، مثل بعث الرسائل إلى موقع «ماي سبايس» My Space الالكتروني الشعبي، او الى مواقع اخرى، بدأ مستخدمو الكومبيوترات بالتحول أكثر فأكثر إلى الهواتف الخليوية.
قال جيري باناغروسي، نائب رئيس العمليات في شركة سيمبيان، المتخصص في تطوير أنظمة الهواتف الجوالة: «نحن نطالع بروز الشاشة الرابعة: التلفزيون والسينما والكومبيوتر، والآن.. شاشة الهاتف الأنيقة».
وياتي تطوير «الشاشة الجديدة»، هو من أجل التكيف مع خصائص موجودة في الكومبيوتر الشخصي. ويرى الكثيرون أن التحول الكبير المقبل هو التحول صوب جمع كل أشكال التواصل المتمثلة بالصوت والرسائل الالكترونية والرسائل المكتوبة السريعة وهاتف الفيديو معا. وقد تم تطوير الجهاز الحديث على يد مجموعة من مصممي الكومبيوتر المحمول في مكتب بسان فرانسيسكو من الذين سبق لهم أن عملوا مع شركتي «آبل» و«آي بي إم»، والجهاز هو بالكامل كومبيوتر يعمل على نظام ويندوز فيستا، الذي يمكن حمله على راحة اليد بسهولة.
ويصمم بلوحة حروف تفتح عن طريق السحب، ويوفر امكانية ربطه بشبكة «واي ـ فاي» للتواصل لاسلكيا مع الانترنت، اضافة الى الخدمات الخليوية السريعة جدا. وهو يعرض الموسيقى والتسجيلات المرئية ويبلغ وزنه 14 أونصة (نحو 400 غرام). ويبلغ سعر هذا الجهاز 1499 دولارا. وأولئك الذين يتمنون استخدامه كهاتف قادرون على إضافة سماعة الـ «بلوتوث»، والاستفادة كذلك من خدمات الهاتف عبر الانترنت ببرامج «سكايب».
ونقلت «نيويورك تايمز» عن جوري بيل، مصمم الكومبيوترات الذي يعتبر واحدا من مؤسسي شركة «أوكو» Oqo، ان «هدفنا الأساسي هو إعادة ابتكار الكومبيوتر الذي يدخل في جيب السترة». ما تحاول شركات الكومبيوترات القيام به اليوم هو الاستفادة من التحول الكبير صوب الرسائل النصية عبر الهواتف الجوالة، التي أدت أخيرا إلى إغلاق الفجوة ما بين الولايات المتحدة وآسيا وأوروبا في هذا المجال، حيث ان الأولى كانت متخلفة كثيرا في مجال استخدام المعلومات المحمولة عبر الهاتف الجوال وفي استخدام الانترنت بدون أسلاك.
وقد تنامى الدخل من استخدام الهواتف الجوالة في الولايات المتحدة إلى زيادة قدرها 70% خلال النصف الأول من السنة الماضية. وقال روجر انتنر، المحلل في مجال صناعة الاتصالات الهاتفية في مركز «بحوث أوفام»: «بدأنا نلحق بأوروبا».
ويقول المحللون إن الشركات اليابانية والكورية نقلت ما يقرب من 50% من زبائنها إلى الجيل الجديد «3 جي»، من شبكات المعلومات الانترنتية غير المربوطة بأسلاك، لكن الولايات المتحدة متأخرة فقط بعام واحد عن البلدين الآسيويين في هذا الحقل من التطور، حسبما قال المحللون
..
