الزناتي
New Member
أحبائي
أحب ان أعرض عليكم هذا الزجل الذي ليس من كلماتي ولكن يكفيني انني سأعرضه عليكم
أحنا الشباب
اللي أحترفنا القعده علي جنب الرصيف
أحنا الشباب
أحنا الشباب
تعرفنا من الجيب النضيف
أحنا الشباب
اللي في ربيع العمر
قاعدين بنستني الخريف
أحنا
أحنا القميص اللي طالع عينه لبس
ولسه ما اتهراش
والبنطلون الجينز اللي ملبوس من
سنه
وبرضه ما اشتكاش
-هو أشتكي- بس أحنا ماسمعناش
والكوتشي العزيز اللي نعله من المشي ..باش
أحنا الشباب اللي
شال أحلامه
البسيطه
علي ضهره
في الشنطه القماش
أحنا اللي قعدنا علي القهاوي
قبل ما نتحال علي المعاش
أحنا الشباب..
اللي الزمان إدانا فوق راسنا كتير
وشكله لسه ما كتفاش
أحنا اللي قضينا شبابنا
خوف..وصبر..
وذهول..وأندهاش..
أحنا اللي بندور علي حته نقف
فيها
في وسط أتوبيس الحياه
-التاكسي لأ-
التاكسي ده حاجه يركبها اللي
معاه
أسألنا أحنا ..
ماتسألش اللي بتضايقه وقفة في
الأشاره
أسأل اللي ياما كعبلتهم ..
خطوط عبور المشاه
أحنا اللي خللنا في الكليه..
واما طلعنا..قعدنا في البيت
كالحريم
وكل يوم نسمع عن(تلتميت الف)
فرصه عمل
نهلل..فالتحيا الحكومه..وليحيا
الزعيم
ونبات الليل بنحلم..
بالشغل وفلوسه..والبيت والنعيم
ونروح.. نلاقي كوسايه واقفه بتطلع
لسانها
وتقول (يا غشيم)
أحنا شباب المسد والرنه الخفيفه
أحنا شباب –رغم الهباب-
عايشين علي دماغنا النضيفه
-غلو السجاير- وأحنا مالنا
فالتحيا الكوكو..سيجارتنا
الضعيفه
أحنا اللي نطلع بالنهار ..نعس علي القرش..وندوخ وراه
ولما الليل يليل ..
تجمعنا قعدتنا الظريفه
أحنا اللي بندوحر مع
الدنيا
واخدنها العافيه
وبالدراع..برغم
أجسادنا النحيفه
أحنا اللي لسه
بنحب البلد
دي
برغم مقالبها السخيفه
أحنا اللي رغم ثورتنا ..
ما تسعدناش حاجه قد الكلمه
اللطيفه
أحنا الشباب
اللي سعات بنحلم نحقق
احلامنا
رغم كوابيس الدنيا المخيفه
اللي سعات بنقدر نقف في
الطابور
رغم شلاليت الدنيا العنيفه
أحنا اللي لفينا بلدنا شبر شبر
رغم الزحام
أحنا اللي خلصنا الدموع ..
وخلصنا الكلام
بس لسه ما خلصناش الضحك
والتريقه..والابتسام
مش عايزين غير أوضه..
بأربع جدران..وشباك..وباب
ولمبه نقرا عليها ..اللي مكتوب في
الكتاب
وعنوان نكتبه فوق ضهر الجواب
عنوان أحنا ..
أحنا الشباب..
أحنا الشباب
اللي في ربيع العمر
قاعدين بنستني الخريف
أحنا
أحنا القميص اللي طالع عينه لبس
ولسه ما اتهراش
والبنطلون الجينز اللي ملبوس من
سنه
وبرضه ما اشتكاش
-هو أشتكي- بس أحنا ماسمعناش
والكوتشي العزيز اللي نعله من المشي ..باش
أحنا الشباب اللي
شال أحلامه
البسيطه
علي ضهره
في الشنطه القماش
أحنا اللي قعدنا علي القهاوي
قبل ما نتحال علي المعاش
أحنا الشباب..
اللي الزمان إدانا فوق راسنا كتير
وشكله لسه ما كتفاش
أحنا اللي قضينا شبابنا
خوف..وصبر..
وذهول..وأندهاش..
أحنا اللي بندور علي حته نقف
فيها
في وسط أتوبيس الحياه
-التاكسي لأ-
التاكسي ده حاجه يركبها اللي
معاه
أسألنا أحنا ..
ماتسألش اللي بتضايقه وقفة في
الأشاره
أسأل اللي ياما كعبلتهم ..
خطوط عبور المشاه
أحنا اللي خللنا في الكليه..
واما طلعنا..قعدنا في البيت
كالحريم
وكل يوم نسمع عن(تلتميت الف)
فرصه عمل
نهلل..فالتحيا الحكومه..وليحيا
الزعيم
ونبات الليل بنحلم..
بالشغل وفلوسه..والبيت والنعيم
ونروح.. نلاقي كوسايه واقفه بتطلع
لسانها
وتقول (يا غشيم)
أحنا شباب المسد والرنه الخفيفه
أحنا شباب –رغم الهباب-
عايشين علي دماغنا النضيفه
-غلو السجاير- وأحنا مالنا
فالتحيا الكوكو..سيجارتنا
الضعيفه
أحنا اللي نطلع بالنهار ..نعس علي القرش..وندوخ وراه
ولما الليل يليل ..
تجمعنا قعدتنا الظريفه
أحنا اللي بندوحر مع
الدنيا
واخدنها العافيه
وبالدراع..برغم
أجسادنا النحيفه
أحنا اللي لسه
بنحب البلد
دي
برغم مقالبها السخيفه
أحنا اللي رغم ثورتنا ..
ما تسعدناش حاجه قد الكلمه
اللطيفه
أحنا الشباب
اللي سعات بنحلم نحقق
احلامنا
رغم كوابيس الدنيا المخيفه
اللي سعات بنقدر نقف في
الطابور
رغم شلاليت الدنيا العنيفه
أحنا اللي لفينا بلدنا شبر شبر
رغم الزحام
أحنا اللي خلصنا الدموع ..
وخلصنا الكلام
بس لسه ما خلصناش الضحك
والتريقه..والابتسام
مش عايزين غير أوضه..
بأربع جدران..وشباك..وباب
ولمبه نقرا عليها ..اللي مكتوب في
الكتاب
وعنوان نكتبه فوق ضهر الجواب
عنوان أحنا ..
أحنا الشباب..
نقلأ عن جريده الدستور
لشادي ظلط
لشادي ظلط