قصي حمدان
New Member
كأس الشاي الذي كان سببا في اسلام شخص
قصة حلوة سمعتها من خطبة جمعة : ( ذات مرة أخبرتكم بقصة حدثني بها أخ كان ببلد عربي مُعار للتدريس ، وكان في المدرسة فراش آذِن ، أيْ هذا أهون إنسان على المجتمع في هذا البلد ، من بلاد شرقي آسيا معاشه خمسمائة ريال ، كل حياته عبارة عن فرشة إسفنج 2 سم ومسمار يعلِّق عليه كيسًا فيه حاجاته ، خمسمائة ريال معاشه الشهري ، وهذا مبلغ عندهم ضخم جداً يحول معظمه إلى أهله ، وكل عشرين إنسان منهم بغرفة واحدة ، فرشة إسفنج 2سم ومسمار ، فقال لي : أنا مدرس بهذه المدرسة شاهدت هذا الفراش يقوم بالمسح ، معي كأس من الشاي صببتها لي حديثاً ، فقلت له : تفضل ، فهل تصدقون أيها الإخوة أن هذِه الكأس من الشاي الذي قدمه لهذا الفراش كان سبب إسلامه ، الفراش الغريب نظر إليه ، وقد مضى عليه خمس سنوات في هذه المدرسة ، لم يسلم عليه أحد ، ولم يقرأ عليه إنسان السلام ، وهو يعمل بصمت بهذا الأجر الزهيد ، قال له : لماذا قدمت لي هذه الكأس ؟ قال له : واللهِ لا لشيء إلا لأني رأيتك تخدمنا ، يعني نوعًا من المودة ، قال له : أنا أحمل ماجستير في العلوم ، هذا أثر الفقر ، فقال لي : لما سمعت أنه يحمل (ماجستير) في العلوم صعقت ، قال لي : دعوته إلى البيت ، ودعوت أستاذ علوم يحمل شهادة عليا ، وجئنا بموسوعة باللغة الإنكليزية وقلنا له : اقرأ ، أي : انظر ، كلام ، فدعوة ، هذه ماجستير بالعلوم ، فراش ، قرأ ، وشرح ، يعني كلامه صحيح ، هو طبعاً ليس مسلماً، لا أعرف أهندوسي هو ، أم سيخ ، لا أعرف ، قال : ما الذي دعاكم لأن تدعوني للبيت وهذا شرف عظيم ، فقالوا له : نحن نتمنى أن تكون مسلماً ، قال: ما الإسلام ؟ قال لي هذا الصديق : والله بقينا أربعة أسابيع كل يوم ندعوه إلى البيت ونشرح له الإسلام إلى أن أعلن إسلامه واتصل بالله عز وجل ، حسُن إسلامه .
الإنسان غال على الله كثيراً ، تصور كأس شاي قدمها لإنسان فوجدها كبيرة جداً ، ، فأنا أتمنى مِن المسلم أن يكون دقيقاً ، لو عندك صانع بالمحل ، هو صانع عندك ، لكنه عند الله ليس صانعاً ، وإنما هو عبد لله ، قد يكون عند الله أعظم منك ، قد يكون أقرب إلى الله منك ، وأنت صاحب المحل ، وأنت عضو غرفة التجارة ، طويل ، عريض ، ومستورد كبير ، وعندك معملٌ ، قد يكون هذا الصانع الذي معاشه ألفان وخمسمائة ليرة ، ولا يملك من الدنيا شيئًا ، قد يكون أقرب إلى الله منك ) .
أخي الحبيب ، لا تبخل بالدعوة إلى الله فرب سبب صغير أدى لإسلام شخص كان فيما بعد من العظام
واعلم بأن كل من يهتدي على يديك فلك أجره وأجر عمله فلنسارع بالدعوة إلى الله
أخوكم في الله قصي حمدان
قصة حلوة سمعتها من خطبة جمعة : ( ذات مرة أخبرتكم بقصة حدثني بها أخ كان ببلد عربي مُعار للتدريس ، وكان في المدرسة فراش آذِن ، أيْ هذا أهون إنسان على المجتمع في هذا البلد ، من بلاد شرقي آسيا معاشه خمسمائة ريال ، كل حياته عبارة عن فرشة إسفنج 2 سم ومسمار يعلِّق عليه كيسًا فيه حاجاته ، خمسمائة ريال معاشه الشهري ، وهذا مبلغ عندهم ضخم جداً يحول معظمه إلى أهله ، وكل عشرين إنسان منهم بغرفة واحدة ، فرشة إسفنج 2سم ومسمار ، فقال لي : أنا مدرس بهذه المدرسة شاهدت هذا الفراش يقوم بالمسح ، معي كأس من الشاي صببتها لي حديثاً ، فقلت له : تفضل ، فهل تصدقون أيها الإخوة أن هذِه الكأس من الشاي الذي قدمه لهذا الفراش كان سبب إسلامه ، الفراش الغريب نظر إليه ، وقد مضى عليه خمس سنوات في هذه المدرسة ، لم يسلم عليه أحد ، ولم يقرأ عليه إنسان السلام ، وهو يعمل بصمت بهذا الأجر الزهيد ، قال له : لماذا قدمت لي هذه الكأس ؟ قال له : واللهِ لا لشيء إلا لأني رأيتك تخدمنا ، يعني نوعًا من المودة ، قال له : أنا أحمل ماجستير في العلوم ، هذا أثر الفقر ، فقال لي : لما سمعت أنه يحمل (ماجستير) في العلوم صعقت ، قال لي : دعوته إلى البيت ، ودعوت أستاذ علوم يحمل شهادة عليا ، وجئنا بموسوعة باللغة الإنكليزية وقلنا له : اقرأ ، أي : انظر ، كلام ، فدعوة ، هذه ماجستير بالعلوم ، فراش ، قرأ ، وشرح ، يعني كلامه صحيح ، هو طبعاً ليس مسلماً، لا أعرف أهندوسي هو ، أم سيخ ، لا أعرف ، قال : ما الذي دعاكم لأن تدعوني للبيت وهذا شرف عظيم ، فقالوا له : نحن نتمنى أن تكون مسلماً ، قال: ما الإسلام ؟ قال لي هذا الصديق : والله بقينا أربعة أسابيع كل يوم ندعوه إلى البيت ونشرح له الإسلام إلى أن أعلن إسلامه واتصل بالله عز وجل ، حسُن إسلامه .
الإنسان غال على الله كثيراً ، تصور كأس شاي قدمها لإنسان فوجدها كبيرة جداً ، ، فأنا أتمنى مِن المسلم أن يكون دقيقاً ، لو عندك صانع بالمحل ، هو صانع عندك ، لكنه عند الله ليس صانعاً ، وإنما هو عبد لله ، قد يكون عند الله أعظم منك ، قد يكون أقرب إلى الله منك ، وأنت صاحب المحل ، وأنت عضو غرفة التجارة ، طويل ، عريض ، ومستورد كبير ، وعندك معملٌ ، قد يكون هذا الصانع الذي معاشه ألفان وخمسمائة ليرة ، ولا يملك من الدنيا شيئًا ، قد يكون أقرب إلى الله منك ) .
أخي الحبيب ، لا تبخل بالدعوة إلى الله فرب سبب صغير أدى لإسلام شخص كان فيما بعد من العظام
واعلم بأن كل من يهتدي على يديك فلك أجره وأجر عمله فلنسارع بالدعوة إلى الله
أخوكم في الله قصي حمدان