إذا كان موجود فل يمتني بعد ساعه << قصه حقيقيه

nanci taha

New Member

قرأت في كتاب يتحدث عن الدار الآخرة قصة تأثرت بها كثيرا وأحببت أن أعرضها عليكم

في الخمسينات وفي كلية الزراعة جامعة عين شمس بالقاهرة ،
وقف أحد الطلبة ممسكا بساعته محدقا نظره فيها ،
وهو يصرخ قائلا : " إن كان الله موجودا فليمتني إذا بعد ساعة "
وكان مشهدا عجيبا شهده جمهرة من الطلاب والأساتذة ، ومرت الدقائق على عجل
وحين أتممت الساعة دقائقها انتفض الطالب يزهو بتحد
وهو يقول لزملائه : أرأيتم لو كان الله موجودا لأماتني
وانصرف الطلاب وفيهم من وسوس له الشيطان
وفيهم من قال : إن الله أمهله لحكمة ، وفيهم من هز رأسه وسخر منه !
أما الشاب المذكور فذهب إلى أهله مسرورا ،خرج يتمطى
ودخل منزله فإذا والدته قد أعدت مائدة الغداء وإذا والده قد أخذ مكانه على المائدة ينتظره
فهرع الولد مسرعا إلى المغسلة ووقف أمامها يغسل وجهه ويديه
ثم ينشفهما بالمنديل ، وبينما هو كذلك

إذ به يسقط على الأرض جثة لا حراك بها !!!!

نعم لقد سقط ميتا
وأثبت الطبيب في تقريره ، أن موته كان بسبب الماء الذي دخل في أذنه!!

قال الدكتور عبد الرحمن نوفل (رحمه الله) :

" أبى الله إلا أن يموت كما يموت الحمار".....

فالحمار إذا دخل الماء في أذنه مات من ساعته ...!!
 
عودة
أعلى