nanci taha
New Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
))البربالوالدين ((
كم هو مؤلم للقلب ومؤثر في النفس أن يجازى المحسن بالإساءة
))البربالوالدين ((
كم هو مؤلم للقلب ومؤثر في النفس أن يجازى المحسن بالإساءة
عظيمة قلّ من يفهمها
حينما أرى أماً قد خارت قواها والتعب أنهكهاوالسهر على ولدها أضناها فتراها قد وضعت رأسها على حافة سرير ابنها لعلها تظفربثوانٍ تذوق فيها غفوة فتتساءل ما الذي حملها على ذلك ؟ وما الذي جعلها تصبر علىهذا الألم ؟
إنها مشاعر لا تخطها أقلام ولا يصفها كلام إنها مشاعر الوالدينفهل ياترى يدرك هذا الصغير ذاك الشعور العظيم والقلب الكبير الذي تحمله تلك الأم له؟ أم أنه لا يدري ولا يبالي فتراه إذا كبر يحترم الناس ولا يحترم والديه ويرفع صوتهعليهما
فيأتيه القرآن مذكراً ولمشاعره محركاً ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّعِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَتَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَالذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (
فافتحي قلبك واسمعي بفؤادك واستشعري بجنانك كلام الله عز وجل فمهما تناسينافالقرآن يذكرنا بتلك التضحيات التي مهما فعلنا فلن نوفيها لهما
ولأجل هذاحمل رجل أمه لا على السيارة ولا على الطائرة بل على ظهره ليحج بها جاء من مكان بعيدوفي ذاك الحر والزحام الشديد ثم قال لابن عمر وهي على ظهره هل تراني وفيت حقها ؟فرد ابن عمر قائلاً ( ولا زفرة من زفراتها عند ولادتك (
اعلمي أختي الكريمةأن للوالدين من الفضل والإحسان ما ليس لغيرهما من القيام بالمؤنة والتربية والتعبالجسمي والفكري من أجل راحتك إن الوالدين يسهران لتنامي ويتعبان لتستريحي ويجوعانلتشبعي
ولن يعرف قدر الوالدين إلا من رزق بالأولاد ولقد جعل النبي صلى اللهعليه وسلم بر الوالدين مقدماً على الجهاد في سبيل الله ففي الصحيحين ( عن عبد اللهبن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلىالله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها ، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين ، قلت: ثم أي؟قال: الجهاد في سبيل الله ، قال حدثني بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولواستزدته لزادني (
ولقد قرن الله سبحانه وتعالى عبادته وعدم الشرك بهبالإحسان للوالدين
فقال تعالى ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِشَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى (
هذا بيانمنزلة البر وعظيم مرتبته
أما آثار البر فهي الثواب الجزيل في الآخرةوالجزاء بمثله في الدنيا فإن من بر بوالديه
بر به أولاده
ومن ثوابه فيالدنيا تفريج الكربات والسعة في الرزق وطول العمر وحسن الخاتمة
وكما يكونبر الوالدين في الحياة يكون أيضاً بعد الممات
(عن أبي أسيد قال أتى رسولالله صلى الله عليه وسلم رجل من بني سلمة وأنا عنده فقال يا رسول الله إن أبوي قدهلكا فهل بقي لي بعد موتهما من برهما شيء؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعمالصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهودهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلةرحمهما التي لا رحم لك إلا من قبلهما قال الرجل ما أكثر هذا يا رسول الله وأطيبهقال فاعمل به ) رواه ابن حبان
وفي الحديث الآخر عن أبي هريرة أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال: ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا منصدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )
رواه مسلم
حينما أرى أماً قد خارت قواها والتعب أنهكهاوالسهر على ولدها أضناها فتراها قد وضعت رأسها على حافة سرير ابنها لعلها تظفربثوانٍ تذوق فيها غفوة فتتساءل ما الذي حملها على ذلك ؟ وما الذي جعلها تصبر علىهذا الألم ؟
إنها مشاعر لا تخطها أقلام ولا يصفها كلام إنها مشاعر الوالدينفهل ياترى يدرك هذا الصغير ذاك الشعور العظيم والقلب الكبير الذي تحمله تلك الأم له؟ أم أنه لا يدري ولا يبالي فتراه إذا كبر يحترم الناس ولا يحترم والديه ويرفع صوتهعليهما
فيأتيه القرآن مذكراً ولمشاعره محركاً ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّعِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَتَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَالذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (
فافتحي قلبك واسمعي بفؤادك واستشعري بجنانك كلام الله عز وجل فمهما تناسينافالقرآن يذكرنا بتلك التضحيات التي مهما فعلنا فلن نوفيها لهما
ولأجل هذاحمل رجل أمه لا على السيارة ولا على الطائرة بل على ظهره ليحج بها جاء من مكان بعيدوفي ذاك الحر والزحام الشديد ثم قال لابن عمر وهي على ظهره هل تراني وفيت حقها ؟فرد ابن عمر قائلاً ( ولا زفرة من زفراتها عند ولادتك (
اعلمي أختي الكريمةأن للوالدين من الفضل والإحسان ما ليس لغيرهما من القيام بالمؤنة والتربية والتعبالجسمي والفكري من أجل راحتك إن الوالدين يسهران لتنامي ويتعبان لتستريحي ويجوعانلتشبعي
ولن يعرف قدر الوالدين إلا من رزق بالأولاد ولقد جعل النبي صلى اللهعليه وسلم بر الوالدين مقدماً على الجهاد في سبيل الله ففي الصحيحين ( عن عبد اللهبن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلىالله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها ، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين ، قلت: ثم أي؟قال: الجهاد في سبيل الله ، قال حدثني بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولواستزدته لزادني (
ولقد قرن الله سبحانه وتعالى عبادته وعدم الشرك بهبالإحسان للوالدين
فقال تعالى ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِشَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى (
هذا بيانمنزلة البر وعظيم مرتبته
أما آثار البر فهي الثواب الجزيل في الآخرةوالجزاء بمثله في الدنيا فإن من بر بوالديه
بر به أولاده
ومن ثوابه فيالدنيا تفريج الكربات والسعة في الرزق وطول العمر وحسن الخاتمة
وكما يكونبر الوالدين في الحياة يكون أيضاً بعد الممات
(عن أبي أسيد قال أتى رسولالله صلى الله عليه وسلم رجل من بني سلمة وأنا عنده فقال يا رسول الله إن أبوي قدهلكا فهل بقي لي بعد موتهما من برهما شيء؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعمالصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهودهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلةرحمهما التي لا رحم لك إلا من قبلهما قال الرجل ما أكثر هذا يا رسول الله وأطيبهقال فاعمل به ) رواه ابن حبان
وفي الحديث الآخر عن أبي هريرة أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال: ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا منصدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )
رواه مسلم