فائدة تعين على حفظ القران الكريم

ibrahimhamdy

New Member
فائدة تعين على حفظ القران الكريم
عن ابن عباس _ رضي الله عنهما _قال : بينما نحن عند رسول الله _ صلى الله عيه وسلم _‘إذ جاءه على بن أبى طالب _ رضي الله عنه _ قال : بأبي أنت ـــ تفلت هذا القرآن من صدري ، فما أجدني أقدر عليه 0000
فقال له رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : (( يا أبا الحسن ، أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ، وينفع بهن من علمته ويثبت ما تعلمت في صدرك 000 ؟ )) قال أجل يا رسول الله فعلمني
قال : (( إذا كان ليلة الجمعة، فإن استطعت أن تقوم في ثلث الآخر ، فإنها ساعة مشهودة والدعاء فيها مستجاب0 فقد قال أخي يعقوب لبنيه: سوف استغفر لكم ربى يقول حتى تأتى ليلة الجمعة ز فإن لم تستطع فقم في وسطها 0 فإن لم تستطع فقم في أولها0 فصل أربع ركعات، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس 0 وفى الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم:الدخان ، وفى الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل : السجدة 0 وفى الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك ؛ المفصل
فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأحسن الثناء علي الله 0 وصلي علي وأحسن ، وعلي سائر النبيين ، وأستغفر للم! ؤمنين والمؤمنات ، ولإخوانكم الذين سبقوكم بالإيمان ، ثم قل في آخر ذلك :
اللهم أرحمني بترك المعاصي أبدا ، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني ، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني0
اللهم بديع السماوات والأرض 0 ذا الجلال والإكرام ، والعزة التي لا ترام : أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك ، أن تلزم فلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عنى 0 اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام ، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري ، وأن تطلق به لساني ، وأن تفرج به عن قلبي ، وأن تشرح به صدري ، وأن تستعمل به بدني ؛ فإنه لا يعينني على الحق غيرك ولا تؤتينيه إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم 0
يا أبا الحسن تفعل ذلك ثلاث جمع ، أو خمسا، أ و سبعا ، تجاب بإذن الله 0
والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنا قط ))
قال ابن عباس _ رض الله عنهما _ : 0فوالله ما لبث إلا خمسا ، أو سبعا ، حتى جاء رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ في مثل ذلك المجلس فقال : يا رسول الله ، إني كنت فيما خلا لا أخذ إلا أربع آيات 0 ونحوهن ، ! فإذا قرأتهن على نفسي تفلتن ، وأنا أتعلم اليوم أربعين آية ونحوها، فإذا قرأتهن على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني .
 
معلومة كتيييييييييييييييييير حلوة
ان شاء الله رح اتبعها
يسلمو على الطرح المميز اخي ابراهيم
وهلا وسهلا فيك في منتدى كتاب العرب
بالتوفيق ان شاءالله
ودائما في انتظار جديدك
تحيتي
دمت بود
 
هام هام هام

أخي الكريم إبراهيم
جزاك الله خيرا على حبك لدينك و قرآنك و لكن يجب الانتباه لأي حديث نكتبه يجب أن نعرف راويه و مخرجه و درجة صحته
الاجا فهم قصدي الدفاع عن السنة و ليس الاساءة لك و الله على ما أقول شهيد
و هذا الحديث الذي ذكرته موضوع و كذب و موجود في كثير في الأوراق المنتشرة بين الناس
إليك الآتي :
رقم الفتوى :
344
عنوان الفتوى :
حديث "تفلت هذا القرآن من صدري" موضوع
تاريخ الفتوى :
03 صفر 1423 / 16-04-2002
السؤال
ما صحة هذا الحديث الوارد في حفظ القرآن الكريم :
عن ابن عباس أنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه علي بن أبي طالب فقال بأبي أنت وأمي تفلت هذا القرآن من صدري فما أجدني أقدر عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يا أبا الحسن أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع بهن من علمته ويثبت ما تعلمت في صدرك قال أجل يا رسول الله فعلمني قال إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة والدعاء فيها مستجاب وقد قال أخي يعقوب لبنيه سوف أستغفر لكم ربي يقول حتى تأتي ليلة الجمعة فإن لم تستطع فقم في وسطها فإن لم تستطع فقم في أولها فصل أربع ركعات تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأحسن الثناء على الله وصل علي وأحسن وعلى سائر النبيين واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان ثم قل في آخر ذلك اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا ألله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا ألله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري وأن تطلق به لساني وأن تفرج به عن قلبي وأن تشرح به صدري وأن تغسل به بدني فإنه لا يعينني على الحق غيرك ولا يؤتيه إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يا أبا الحسن تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا تجب بإذن الله والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنا قط قال عبد الله بن عباس فوالله ما لبث علي إلا خمسا أو سبعا حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل ذلك المجلس فقال يا رسول الله إني كنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آيات أو نحوهن وإذا قرأتهن على نفسي تفلتن وأنا أتعلم اليوم أربعين آية أو نحوها وإذا قرأتها على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني ولقد كنت أسمع الحديث فإذا رددته تفلت وأنا اليوم أسمع الأحاديث فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك مؤمن ورب الكعبة يا أبا الحسن ".
وما حكم المواظبة على شيء من الصلوات والأدعية التي تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وفعلها في وقت محدد ؟
وجزاكم الله خيرا.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذا الحديث الطويل المشتمل على دعاء لحفظ القرآن الكريم، رواه الترمذي والحاكم في المستدرك، وهو حديث موضوع لا يجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه و سلم، ولا يشرع التعبد بما فيه، لا سيما مع تضمنه لصلاة غريبة ليس لها نظير في الصلوات المشروعة الثابتة.
قال الإمام الذهبي رحمه الله في تعليقه على المستدرك: (هذا حديث منكر شاذ).
وقال في سير أعلام النبلاء 9/217 في ترجمة (الوليد بن مسلم): (قلت: أنكر ما له حديث رواه عثمان بن سعيد الدارمي … ) وساق الحديث بتمامه. ثم قال: (قلت: هذا عندي موضوع والسلام).
وممن حكم بوضعه العلامة الألباني رحمه الله في ضعيف الترمذي.
والحديث الموضوع لا يعمل به في فضائل الأعمال ولا غيرها، ولا يجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق.
ومما يجب معرفته في هذا المقام أن العبادة مبناها على التوقيف، فلا يُعبد الله إلا بما شرعه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.
وليس لأحد أن يستحسن عبادة لم تثبت عن المعصوم صلى الله عليه وسلم. ومما دأب عليه أهل البدع إشغال المسلمين بأذكار وصلوات وأدعية يحددون لها أعداداً معينة، ويختارون لها أوقاتاً وكيفيات لم تثبت في الشريعة، وهذا من تزيين الشيطان لهم سوء أعمالهم فإن في السنة الصحيحة غنية وكفاية لمن أنعم الله عليهم بالهداية، وعرفوا قدر السنة، وحذروا من الوقوع في البدعة، فإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار كما صح عنه صلى الله عليه وسلم.
ولم يثبت عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم الغاية في الاتباع والحرص على الخير أن اخترع ذكراً أو دعاء أو صلاة بعدد معين في وقت معين ولا شك أن العدول عن طريقهم باب إلى الخسران.
قال حذيفة رضي الله عنه: كل عبادة لم يتعبدها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها، فإن الأول لم يدع للآخر مقالاً، فاتقوا الله يا معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم.
وجاء عنهم وعمن بعدهم من الأئمة إنكار كثير من الأمور المبتدعة التي يستحسن أمثالها مبتدعة زماننا زاعمين أنها من البدع الحسنة، فهذا مجاهد رحمه الله يقول: كنت مع ابن عمر، فثوب رجل في الظهر والعصر، فقال: اخرج بنا، فإن هذه بدعة. والتثويب هو الوقوف عند باب المسجد والمناداة: الصلاة الصلاة.
وروى محمد ابن وضاح أن الناس اجتمعوا بعد العصر من يوم عرفة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يدعون، فخرج نافع مولى ابن عمر فقال: يا أيها الناس إن الذي أنتم فيه بدعة، وليست سنة، أدركت الناس لا يصنعون هذا.
وأخرج عبد الرزاق في مصنفه أن سعيد بن المسيب رحمه الله رأى رجلاً يكرر الركوع بعد طلوع الفجر فنهاه. فقال: يا أبا محمد أيعذبني الله على الصلاة؟ قال: لا، ولكن يعذبك على خلاف السنة. ومما بين الشاطبي رحمه الله دخوله في حد البدعة (التزام الكيفيات والهيئات المعينة كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيداً، وما أشبه ذلك، ومنها التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته). انتهى.
نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.
 
أخي قصي ماذا اقول لك انت حقا داعيتا للحق بارك الله فيك و بارك الله فيك اخي ابراهيم على الموضوع انما الاعمال بالنيات مشكووووووور اخي الكريم
 
عودة
أعلى