بما أني مسسلم لااغتاب ولا اشتم.

خفايا

<img src="http://www.delegnt.net/vb/newstyle-200/D
بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين





هل سمعتم
بالوجبة التي يتلذذ بها 3 ارباع المجتمع
رغم انها تضر به
وهو يعلم بمدى اثمها وانها محرمة عليه
ومع ذلك مسمتر ولايبالي بما يفعله
:حتى يكاد ان يصرخ الرجل قائلا
" كفى لااااااتاكل لحمي
نعم انها الغيبة
اكلة الحسنات
مُفسدة الاخلااق




هي أن تذكر أخاك المؤمن بما يكره, سواء ذكرت نقصا في بدنه أو خلقه أو نسبه أو ملابسه أو فعله أو دينه أو دنياه و سواء
أظهرت ما يكره إظهار عنه بالتصريح أو التعريض أو الإشاره أو الكتابه أو الغمز.

ومااسبابها:

ضعف الإيمان وذلك بعدم الإكتراث بعقاب الله وعدم الإكتراث بمعصيته عز وجل
التسلية وإضاعة وقت الفراغ.
إرضاء الآخرين من أصحابه.
الجهل، وذلك إما جهلاً بحكم الغيبة والنميمة أو جهلاً بعاقبتهما السيئة وأليم عقاب الله سبحانه عليهما.






وقفةّ

قيل لأحدهم إن فلانا قد اغتابك.
فبعث إليه طبقا من الرطب، وقال:"بلغني أنك أهديت إلي حسناتك
وأردت أن أكافئك بها، فاعذرني، فإني لاأقدر أن أكافئك بها على التمام






حديث
قال صلى الله عليه وآله : ((مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظافيرهم. فقلت : يا جبرائيل من هؤلاء؟
قال: هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم

اية
"ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا





هل تعلم ان:

«الساكت شريك المغتاب»
«المستمع أحد المغتابين»



وقفة مع المسمتع الى الغيبة
قال شهاب الدين محمد بن ابي احمد ابي الفتح الابشيهي
( واعلم انه كما يحرم على المغتاب ذكر الغيبة فذلك يحرم على السامع الاستماع اليها
فيجب على من يستمع الى انسان يبتدىء بالغيبة ان ينهاه ان لم يخف ضررا
فانه من خافه وجب عليه الانكار بقلبه ومفارقة ذلك المجلس ان تمكن من مفارقته فان قال بلسانه اسكت وبقلبه يشتهي سماع ذلك
..قال بعض العلماء ان ذلك نفاق )


قصة:

قال خالد الربعي
كنت في المسجد الجامع فاغتابوا رجلاً فنهيتهم عنه فكفوا وأخذوا في غيره ثم عادوا إليه فدخلت معهم في شئ من أمره
فرأيت تلك الليلة رجلاً أسود طويلاً ومعه طبق عليه قطعة من لحم خنزير فقال لي : كل 00 فقلت والله لا آكل لحم خنزير 00
فانتهرني انتهاراً شديداً وقال : قد أكلت ما هو شراً منه 00 فجعل يدسُّه في فمي حتى استيقظتُ 00
فوالله قد مكثت أربعين يوماً ما أكلت طعاماً إلا وجدت طعم ذلك اللحم ونتنَه في فمي 0








تخيل ..

لون ان ان احدا كان ممسكا بشعر راسك وكلما نطقت بكلمة لايرضى الله عنها . دفع براسك بقوة في قدر فيه ماء يغلي فيسلخ بها لحم وجهك من هذه الغمسة ( حماك الله ) ..
اكنت تكرر نطق كلمة اخرى تغضبه مرة اخرى؟


تخيل ..

لو انك ذهبت الى البنك لتسحب بعض المال ..وتفاجات بان رصيدك قد نقص100 ريال ..ثم ذهبت الى المسؤولين في البنك تستفسرهم عن سبب هذا النقصان ..فاخبركالمسؤول انه صدر قرار بخصم جزء من الرصيد كل ما اغتاب الشخص اخاه ....هارايك ..فمابالك تعطي الشخص الذي تغتابه ما هو اعز من المال ..الحسنات؟


تخيل ..

لو ان شخصا تعثر امامك في الطريق وانكشف جسده ..هل ستسارع الى ستر ماانكشف من جسده ام ستكشف الباقي من جسده ؟..بالطبع ..ستختار الاولى ..
اذا ..كيف نكشف عيوب اخواننا ونفضحهم امام الناس ؟




كيف تتخلص منها وتعين نفسك ومن حولك على تركها ؟؟
اتفق مع الحاضرين منذ البداية على التعاون على الابتعاد عن الغيبة
اذا بدا احدهم بالغيبة حاول تغيير وجهة الحديث
دافع عن المغتاب
اذا لم تستطع غادر المكان



علاجها :


أيها المسلم إذا نازعتك نفسك إلى ذكر عيوب أخيك ونقائصه فتذكر أضرار الغيبة ومفاسدها ، وما ورد فيها من الإثم العظيم ، وانظر إلى عيوبك ونقائصك ، وتول علاجها واستئصالها من نفسك فذلك أحرى بك ، وأبقى لكرامتك ، واسلم لعرضك قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس») .
واعلم ان الغيبة ليست محصورة في أن تذكر أخاك في غيبته بما يكره فحسب ، بل إن إصغاءك لمن يغتابه غيبة أيضاً ، والمغتاب لو لم يجد من يصغي لحديثه لما اغتاب ، وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله قال : «الساكت شريك المغتاب» وقال : «المستمع أحد المغتابين» () .





كفارتها :


كفارة الغيبة : هي أن تتوب منها وتندم على فعلها ، وبذلك تخرج من حق الله تعالى ، ويبقى عليك حق أخيك المؤمن الذي اغتبته ، وطريق الخروج من حقه كما يأتي :
ـ إن كان حياً يمكنك الوصول إليه فاذهب اليه واعتذر من فعلك ، واستحله ، وبالغ في الثناء عليه لتطيب نفسه ، وإذا فعلت هذا ولم تطب نفسه ففي ذهابك إليه ، واعتذارك وتأسفك من الأجر ما يقابل إثم الغيبة يوم القيامة .
ويشترط في استحلالك منه : أن لا تكون الغيبة سبباً لوقوع الفتنة بينك وبينه ، سواء بلغته الغيبة قبل ذهابك إليه أو بسبب اعتذارك منه .
ـ إن كان من اغتبته ميتاً أو غائباً لا يمكنك الوصول إليه فأكثر له من الاستغفار والدعاء ، ليجعل ثواب ذلك في حسناته يوم القيامة ، ويكون مقابلاً لما تحملت من السيئآت بسبب اغتيابه
ـ إذا كان حياً ولم تبلغه الغيبة وكان في إطلاعك إياه عليها ـ حال التحلل والاعتذار ـ إثارة للفتنة ، فلا تذهب إليه ، بل اكثر من الإستغفار والدعاء له () .





تذكر
- المغتاب يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
اذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحيان يعيب وهو المعيب .
فان ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله
- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .





اخيراً
ابقِ في بالك
" ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد"
"امسك لسانك "
" كف عليك هذا"
" سلامة الانسان في حفظ اللسان"
"وهل يكب الناس على وجهوهم في النار الا حصائد السنتهم"
"ولايغتب بعضكم بعضا"


م/ن​
 




سلمك الله على هذا الطرح القيم
ولـآ تحرمنآ جديدكِـآلـآجمل يالغلا
شكراً لك

ولروحك ودٍ لايبور


5dX52392.gif
 
عودة
أعلى