سموُُُُإسمهُُُُالإعتذار...


حينما نُخطىءِِِِ..


تم نتمادى بالخطاء..ولاسبيل


إلى التراجع



فالكبرياء..يتطاول برأسه

في عناد وتتفجر في النفس

براكين الغضب

وكأننا نملك هذا الحق في

جرح الأخرين

وكأننا ملوك الكرامة ورثناها

كابراً عن كابر

عندها تتحول الدماء التى تغذي


قلوبنا

ألى براكين من القسوة



وكأن ليس هناك روحٌ نالها ذلك




الغضبْْْ بإنكسارٍ والم

روحٌ ...

ترقص كبريائها الجريحة رقصة

الحمامة التى تفارقها الروح

مشاعر سوداء تشوه جمال تلك النفوس....


أحساسيس سرمدية تعتنق المشاعر.

حتى اذا اخرج يده لايكاد يراها

خلجات قلب..أدخلهُ الغضب

في دهاليز السبات

نزقٌ غيّب الاحساس

نتقن ْْْْْ...

تلميع احذيتنا..حتى تضاهي النجوم تألقاً

أوليست القلوب اولى؟؟؟


أوليست تلك القبضة..

الممتلئة غضباً وكبرياء

بحاجه إلى تنقيتها من تلك

المشاعر التى لازمتنا من


الطفولة

وابت الرحيل..

أوليست تلك.. الروح التى جرحناها

أثناء الغضب...

وأمعنا في تعذيها..

عندما شمخ فينا الكبرياء

لها الحق أن نقدم لها

هذا السمو المسمى بالإعتذار

أوليست النفوس..

بدل من أن تتعلم تنميق الكلام

وتلميع المظاهر...

يجب أن تُتقنْْْْ ...

فن الإحساس بمشاعر الأخرين

و...اليس يجب علينا قبل أن

نعتذر!!

نتعلم ماهي...


ثقافة الاعتذار...!!!


الفكرة منقولة

الحروف محفوضة

لإحساس أُنثى

كل عام والجميع بخير

وشهر مبارك

ودي








w6w2005041313550868f6af025.gif
 
عودة
أعلى