تقول
بذلك البائع الشاب صاحب العشرين ربيعا أو ما يقارب يسترسل في عرض البضائع للزبائن
تقول فتشت في حقيبتي علي أن أجد شريطا فوجدت شريطا اسمه رحلة الخلود للشيخ سعيد بن مسفر تقول لم اسمعه بعد وقد كانت قد اشترته منذ اكثر من عام سبحان الله ولم يشأ الله أن أسمعه ولكنه رزق لذلك الشاب
وبعد أن عاد من الصلاة ذهبت لتعطيه الشريط قائلة له يا ابني عليك بالجماعة والمحاضرات لا تتركها حتى لو بداخل المحل حتى تقوى ويقوى عودك
في البيع والشراء تغرب من بلده ليكدح وتاه في زحمة الطريق يجمع المال يكدح من الصبح إلى المساء يضيع به العمر الغالي وليس هناك ممن يحمل هم الدعوى لهؤلاء الغافلين كلمتين بفضل الله جعلته يقفل المحل ويهرول للصلاة وما أن ركب السيارة حتى وضع الشريط قبل أن تتحرك السيارة من مكانها كم إخوتي في الله هناك من قلوب متعطشة لهذا الدين ولكنها لا تعرف الطريق شبابنا في المقاهي واولادنا على سواحل البحر بناتنا في الأسواق محتاجين لمثل هذا الشريط فهلاجعلت في حقيبتك شيئا من الذهب أقصد الشريط الإسلامي