nanci taha
New Member
حين أتـأمل القلوبـ أرى عجــــائب لست أدري ...
أهي عجـــــــــــــــــائب أم وقــــــــــــائع ؟!
,
,
قــلوباً .. تحتضن أحقــاداً وضغـــائن والسبب : (( توافه ))
قلــوباً .. تعتقد بأن الكل يعاديها في حين أن ذاك القلب هو: (( من يعادي الكل ))
قلــوباً .. لاتريد الخير والسعادة إلا لــها وفي المقابل هي لاتجد سوى : (( الشقاء من جشعها ))
قلـوبا .. لاتــرى ســـــــــواها وتطلب من النــاس : (( أن يروها ))
قلـوبا .. اعتادت السخط وتشكو : ( سخط النـــاس لها )
قلـوبا .. تستمتع بإيــذاء غيرها وتشكو : (( إيـــلام الناس لها ))
قلـوبا .. تنادي بأنهــا مرهفة ولا تقوى أسواط الكــلمات والأفعـال وهي : (( تتفنن في استخدام ذاك السوط ))
قلـوبا .. لاتعرف ســـــوى الكــــراهية
قلـوبا .. وأي قلــــوب هي تلك القلوب ..؟!
.
.
قلـــــــــــــــوبا فتحت أبوابـــ ها ليسكن الظـــلام فيها ويستوطنها ..
ليس تعجبي .. من ذاك الظلام سكن تلك القلوبـ ولـــــكن :
مـــــالسبب الذي لأجـــله سمحنا لتلك الأمـــراض أن تفتك بقلوبنا ؟؟
بل .. ولمـــــــــــــــــــــاذا ؟؟
حين يكون حب الخير لأنفســنا جوابا
أجد لقــــــــــــــــــــــلبي أن يتعجب ولــه ذلك ..
فــأين الفـــائدة التــي نجنيها من فتك ذاك الظــلام ؟؟
وان تأمـلنا الدافع الذي من اجله استوطن (( الظلام )) قلوبنا ..
تــأمل .. عقل ومنطق
سنجـــد بأنه لاشيء يستحق أن نعرض قلوبنا لامــراض (( تشـــــقينا ))
فشقاء تلك الامراض هو .. في الحقيقة :
شقــاء لنا ولقلوبنا .. بل .. ولحيـــاتنا وهدؤ أيـامنا
حيــ،ن نفقد ارتبــاطاتنا .. الواحدة تلو الاخرى
وقد نفقد عزيز أو صديق .. بسبب تلك الامراض
حين نكون سببا في معاناة غيرنا
حين نعيش تحت ظلال سؤ الظن بالاخرين
حين نعيش في قلق وكوابيس وكآبة عيش
والســـــــــــــــــــــــــــبب (( تلك الأمراض ))
فـأين هو الخير الذي منحناه لأنفسنا .. ؟؟
أم أن ســــد جوع تلك الأمـــراض هو الخير الذي نرغبه ..!
عجبـــــــا ..
عجبا .. لقلوب ٍهوت مايؤذيها ويكدر صفوها
عجبا .. لقوب تتمسك بالـــظلام بكل قوتها
عجبا .. لقــــــــلوبـ .... وعجب وعجب
تـــــــلك هي قلــــــوبنا .. فعجب لهــا ..!!
لــــــــــــــــكن ..
كمــــــــــا أن للقلوب (( أمراض تأن منها )) فلها .. دواء يداوي أنينها ..
نشغل أنفســنا كثيرا بانتقاد قلوب غيرنا .. ونتناسى بأن قلوبنا هي الأخرى (( تإن )) من :
أمـــــــــــــراض ... تبحث عن دواء
مجتمــــعاتنا تنزف .. لكن نحن السبب في نزيفها ..
رزقنـــــا قوة في الابصــــار حين ننظر حولنا
ورزقنـــا قوة في العمى حين ننظر في أنفسنا
بل .. ونرفض بقوة انتقاد غيـرنا لنــا والسبب :
مرض قلبي (( هو ينتقدني لانه .. يحقد او لانه يكرهني .. او لانه يغار مني او ... او ... ))
أعـــــذرا واهيــة ... تفصلنا عن النظر في حقائقنا
مــــــــــالضير في إعــادة قرائة أوراقنا مجددا _ وان كان من انتقدنا ( يحقد ..أو يغار ..او ... ) _ لنقوم خللا بأنفسنا ان وجد ..
.
.
ســـــــــــــؤال أجيبوني ..
لمــــا نعيش في واقع متـــــهالك ؟؟
لمــــا التوافه تشغلنا عن الوقــائع ؟؟
لمـــا واقعنا تفــــوح منه رائحة .... ؟؟
.
.
.
.
(( قــــــــــــــــلوبنا .. أهلـــ ك هـــــا المرض ))
*
نعيب زمــاننا والعيب فينا ومال زماننا عيب سوانا
*
معلومة :
لفســـاد القلوب نوعان :
فســــاد أمراض
فســــاد معصية
وكلاهمــــا ظلمة للقلب ..
أهي عجـــــــــــــــــائب أم وقــــــــــــائع ؟!
,
,
قــلوباً .. تحتضن أحقــاداً وضغـــائن والسبب : (( توافه ))
قلــوباً .. تعتقد بأن الكل يعاديها في حين أن ذاك القلب هو: (( من يعادي الكل ))
قلــوباً .. لاتريد الخير والسعادة إلا لــها وفي المقابل هي لاتجد سوى : (( الشقاء من جشعها ))
قلـوبا .. لاتــرى ســـــــــواها وتطلب من النــاس : (( أن يروها ))
قلـوبا .. اعتادت السخط وتشكو : ( سخط النـــاس لها )
قلـوبا .. تستمتع بإيــذاء غيرها وتشكو : (( إيـــلام الناس لها ))
قلـوبا .. تنادي بأنهــا مرهفة ولا تقوى أسواط الكــلمات والأفعـال وهي : (( تتفنن في استخدام ذاك السوط ))
قلـوبا .. لاتعرف ســـــوى الكــــراهية
قلـوبا .. وأي قلــــوب هي تلك القلوب ..؟!
.
.
قلـــــــــــــــوبا فتحت أبوابـــ ها ليسكن الظـــلام فيها ويستوطنها ..
ليس تعجبي .. من ذاك الظلام سكن تلك القلوبـ ولـــــكن :
مـــــالسبب الذي لأجـــله سمحنا لتلك الأمـــراض أن تفتك بقلوبنا ؟؟
بل .. ولمـــــــــــــــــــــاذا ؟؟
حين يكون حب الخير لأنفســنا جوابا
أجد لقــــــــــــــــــــــلبي أن يتعجب ولــه ذلك ..
فــأين الفـــائدة التــي نجنيها من فتك ذاك الظــلام ؟؟
وان تأمـلنا الدافع الذي من اجله استوطن (( الظلام )) قلوبنا ..
تــأمل .. عقل ومنطق
سنجـــد بأنه لاشيء يستحق أن نعرض قلوبنا لامــراض (( تشـــــقينا ))
فشقاء تلك الامراض هو .. في الحقيقة :
شقــاء لنا ولقلوبنا .. بل .. ولحيـــاتنا وهدؤ أيـامنا
حيــ،ن نفقد ارتبــاطاتنا .. الواحدة تلو الاخرى
وقد نفقد عزيز أو صديق .. بسبب تلك الامراض
حين نكون سببا في معاناة غيرنا
حين نعيش تحت ظلال سؤ الظن بالاخرين
حين نعيش في قلق وكوابيس وكآبة عيش
والســـــــــــــــــــــــــــبب (( تلك الأمراض ))
فـأين هو الخير الذي منحناه لأنفسنا .. ؟؟
أم أن ســــد جوع تلك الأمـــراض هو الخير الذي نرغبه ..!
عجبـــــــا ..
عجبا .. لقلوب ٍهوت مايؤذيها ويكدر صفوها
عجبا .. لقوب تتمسك بالـــظلام بكل قوتها
عجبا .. لقــــــــلوبـ .... وعجب وعجب
تـــــــلك هي قلــــــوبنا .. فعجب لهــا ..!!
لــــــــــــــــكن ..
كمــــــــــا أن للقلوب (( أمراض تأن منها )) فلها .. دواء يداوي أنينها ..
نشغل أنفســنا كثيرا بانتقاد قلوب غيرنا .. ونتناسى بأن قلوبنا هي الأخرى (( تإن )) من :
أمـــــــــــــراض ... تبحث عن دواء
مجتمــــعاتنا تنزف .. لكن نحن السبب في نزيفها ..
رزقنـــــا قوة في الابصــــار حين ننظر حولنا
ورزقنـــا قوة في العمى حين ننظر في أنفسنا
بل .. ونرفض بقوة انتقاد غيـرنا لنــا والسبب :
مرض قلبي (( هو ينتقدني لانه .. يحقد او لانه يكرهني .. او لانه يغار مني او ... او ... ))
أعـــــذرا واهيــة ... تفصلنا عن النظر في حقائقنا
مــــــــــالضير في إعــادة قرائة أوراقنا مجددا _ وان كان من انتقدنا ( يحقد ..أو يغار ..او ... ) _ لنقوم خللا بأنفسنا ان وجد ..
.
.
ســـــــــــــؤال أجيبوني ..
لمــــا نعيش في واقع متـــــهالك ؟؟
لمــــا التوافه تشغلنا عن الوقــائع ؟؟
لمـــا واقعنا تفــــوح منه رائحة .... ؟؟
.
.
.
.
(( قــــــــــــــــلوبنا .. أهلـــ ك هـــــا المرض ))
*
نعيب زمــاننا والعيب فينا ومال زماننا عيب سوانا
*
معلومة :
لفســـاد القلوب نوعان :
فســــاد أمراض
فســــاد معصية
وكلاهمــــا ظلمة للقلب ..