nanci taha
New Member
متابعات-(خبر):
أظهرت دراسة لباحثين إيطاليين وإسبان نشرت بدورية “كيمياء الغذاء”، أن استهلاك فاكهة الفراولة (توت الأرض) تعزز استجابات كريات الدم الحمراء لكروب “الأكسدة”، المترافقة مع الإصابة بمختلف الأمراض.
وبحسب “ديلي ساينس” تناول كل فرد من 12 مشاركاً بالدراسة نصف كيلوغرام يومياً من الفراولة لمدة أسبوعين، لدراسة أثرها على قدرة الدم المضادة للأكسدة. وقدم المشاركون عينات دم بعد 4 و 8 و 12 و 16 و 30 يوماً من بدء التجربة.
أظهرت التجربة أن استهلاك الفراولة بانتظام يُحَسّن قدرة بلازما الدم المضادة للأكسدة، ومقاومة خلايا الدم الحمراء للتكسر التأكسدي الذي يتسبب في أمراض خطيرة.
وبحسب موريزيو بتّينو -المؤلف الأول والباحث في جامعة بوليتكنيك ماركي (إيطاليا)- أظهرت الدراسة أن بعض أصناف الفراولة تحسّن مقاومة الكريات الحمراء للأكسدة. ويحلل الباحثون حالياً فروق مقاومة الأكسدة الناتجة عن تناول كميات فراولة أقل بين 150 و 200غرام يومياً.
يؤكد بتينو أهمية دخول الفراولة الحمية الغذائية الصحية والمتوازنة، بحيث تمثل خُمس مقادير الفاكهة والخضراوات اليومية الموصى بها.
كذلك، ذكر الباحث بجامعة غرناطة وأحد المؤلفين خوسيه لويس كويليس أن مختلف أصناف الفراولة تخضع للتحليل مخبرياً لاحتوائها مضادات أكسدة بنسب وكميات متفاوتة.
المعلوم أن للجسم ترسانة واسعة من آليات مضادة للأكسدة تعمل بمستويات مختلفة، وقد تكون الآليات أدوات خليوية لإصلاح المادة الوراثية المؤكسدة، أو جزيئات يصنعها الجسم ذاته أو استهلكت غذائياً، وهي تُحيّد جذور الأكسجين الحرة المسببة للأكسدة.
وتحتوي الفراولة على كميات كبيرة من المركبات الفينولية -كالفلافونيد- التي تخفض اختلال الأكسدة الذي يحدث في حالات مرضية معينة كأمراض القلب والشرايين والسرطان والسكري، وحالات فسيولوجية كالولادة والشيخوخة والنشاط البدني. وبجانب التسبب بأمراض معينة، تتسبب الأكسدة أيضاً في ظواهر كسرعة الشيخوخة.
وفي حديث للجزيرة نت، ذكر استشاري الطب الباطني الدكتور عباس الموصلي أن الأكسدة قد تحدث بالمرض وبدونه، فتسبب جذور الأكسجين الحرة أمراضاً وتسرّع عملية الشيخوخة.
وأكد الموصلي فوائد مضادات الأكسدة بالفراولة كالفلافونيد الذي يقلل كولسترول الدم الضار منخفض الكثافة، وأصبح أحد مركبات أدوية الكولسترول الطبيعية الجديدة. ورجّح وجود فيتامينات وأملاح بالفراولة تكافح الأكسدة وتثبط آليات الأمراض.
ولفت الطبيب إلى أهمية استهلاك الفراولة وعصيرها -بصرف النظر عن الكميات- طازجين في الموسم، لأن عملية الحفظ والبسترة تفقدها كثيراً من مركباتها الفاعلة.
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها المكبر .. إدارة منتديات مجالس العرب M33M33.COM
وأجمل خبير التغذية العلاجية ليو غَلَّند بدوره فوائد الفراولة في ثلاثة مجالات: عكس مسار الالتهابات، والمساعدة في إنقاص الوزن، وخفض مخاطر الأمراض المزمنة. وعزا غلند ذلك إلى محتويات الفراولة الغنية بمضادات الأكسدة الفينولية (النباتية).
وأظهرت أبحاث أخرى قدرة الفراولة على مكافحة الشيخوخة والأمراض، واستخلص منها باحثون بجامعة كورنيل مستخلصاً يثبط نمو خلايا سرطان الكبد.
ورصدت دراسة لباحثين بجامعة كليمسُن بكارولينا الجنوبية نشرت بمجلة “الغذاء الطبي” قدرة أنواع التوت على مكافحة السرطان، وأشار إليها الباحثون كمصدر لمركبات كيميائية واقية ومضادة لأورام خبيثة.
وأكدوا أهمية التعرف على المركبات الكيميائية النباتية الواقية من السرطان وكعلاج غذائي، وذكروا أن عصير الفراولة وأنواع توت أخرى تثبط بقوة طفرات الأورام.
أظهرت دراسة لباحثين إيطاليين وإسبان نشرت بدورية “كيمياء الغذاء”، أن استهلاك فاكهة الفراولة (توت الأرض) تعزز استجابات كريات الدم الحمراء لكروب “الأكسدة”، المترافقة مع الإصابة بمختلف الأمراض.
وبحسب “ديلي ساينس” تناول كل فرد من 12 مشاركاً بالدراسة نصف كيلوغرام يومياً من الفراولة لمدة أسبوعين، لدراسة أثرها على قدرة الدم المضادة للأكسدة. وقدم المشاركون عينات دم بعد 4 و 8 و 12 و 16 و 30 يوماً من بدء التجربة.
أظهرت التجربة أن استهلاك الفراولة بانتظام يُحَسّن قدرة بلازما الدم المضادة للأكسدة، ومقاومة خلايا الدم الحمراء للتكسر التأكسدي الذي يتسبب في أمراض خطيرة.
وبحسب موريزيو بتّينو -المؤلف الأول والباحث في جامعة بوليتكنيك ماركي (إيطاليا)- أظهرت الدراسة أن بعض أصناف الفراولة تحسّن مقاومة الكريات الحمراء للأكسدة. ويحلل الباحثون حالياً فروق مقاومة الأكسدة الناتجة عن تناول كميات فراولة أقل بين 150 و 200غرام يومياً.
يؤكد بتينو أهمية دخول الفراولة الحمية الغذائية الصحية والمتوازنة، بحيث تمثل خُمس مقادير الفاكهة والخضراوات اليومية الموصى بها.
كذلك، ذكر الباحث بجامعة غرناطة وأحد المؤلفين خوسيه لويس كويليس أن مختلف أصناف الفراولة تخضع للتحليل مخبرياً لاحتوائها مضادات أكسدة بنسب وكميات متفاوتة.
المعلوم أن للجسم ترسانة واسعة من آليات مضادة للأكسدة تعمل بمستويات مختلفة، وقد تكون الآليات أدوات خليوية لإصلاح المادة الوراثية المؤكسدة، أو جزيئات يصنعها الجسم ذاته أو استهلكت غذائياً، وهي تُحيّد جذور الأكسجين الحرة المسببة للأكسدة.
وتحتوي الفراولة على كميات كبيرة من المركبات الفينولية -كالفلافونيد- التي تخفض اختلال الأكسدة الذي يحدث في حالات مرضية معينة كأمراض القلب والشرايين والسرطان والسكري، وحالات فسيولوجية كالولادة والشيخوخة والنشاط البدني. وبجانب التسبب بأمراض معينة، تتسبب الأكسدة أيضاً في ظواهر كسرعة الشيخوخة.
وفي حديث للجزيرة نت، ذكر استشاري الطب الباطني الدكتور عباس الموصلي أن الأكسدة قد تحدث بالمرض وبدونه، فتسبب جذور الأكسجين الحرة أمراضاً وتسرّع عملية الشيخوخة.
وأكد الموصلي فوائد مضادات الأكسدة بالفراولة كالفلافونيد الذي يقلل كولسترول الدم الضار منخفض الكثافة، وأصبح أحد مركبات أدوية الكولسترول الطبيعية الجديدة. ورجّح وجود فيتامينات وأملاح بالفراولة تكافح الأكسدة وتثبط آليات الأمراض.
ولفت الطبيب إلى أهمية استهلاك الفراولة وعصيرها -بصرف النظر عن الكميات- طازجين في الموسم، لأن عملية الحفظ والبسترة تفقدها كثيراً من مركباتها الفاعلة.
وأجمل خبير التغذية العلاجية ليو غَلَّند بدوره فوائد الفراولة في ثلاثة مجالات: عكس مسار الالتهابات، والمساعدة في إنقاص الوزن، وخفض مخاطر الأمراض المزمنة. وعزا غلند ذلك إلى محتويات الفراولة الغنية بمضادات الأكسدة الفينولية (النباتية).
وأظهرت أبحاث أخرى قدرة الفراولة على مكافحة الشيخوخة والأمراض، واستخلص منها باحثون بجامعة كورنيل مستخلصاً يثبط نمو خلايا سرطان الكبد.
ورصدت دراسة لباحثين بجامعة كليمسُن بكارولينا الجنوبية نشرت بمجلة “الغذاء الطبي” قدرة أنواع التوت على مكافحة السرطان، وأشار إليها الباحثون كمصدر لمركبات كيميائية واقية ومضادة لأورام خبيثة.
وأكدوا أهمية التعرف على المركبات الكيميائية النباتية الواقية من السرطان وكعلاج غذائي، وذكروا أن عصير الفراولة وأنواع توت أخرى تثبط بقوة طفرات الأورام.