السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أوروبا قامت أحدى الممالك بمحاصرة الأخرى وتريد أن تستولي
عليها وتقضي على ملكها , ولما وصل الأمر إلى الملك أرسل سفراءه
ليستعلم عن أسباب هذا الحصار والاعتداء المفاجئ , وكيف يمكن أن ينتهي ؟
وكيف يحافظ الملك على مملكته ؟
عاد أليه الرد بأنه من الممكن أن ينتهي أمر الحصار
وألا يحكم على الملك بالموت .... فقط أذا تمكن خلال
أربع ليالي من الإجابة عن السؤال التالي :
ماذا تريد المرأة ؟
في اليوم الأول :
جمع الملك إلى حاشيته وجمع كبار المفكرين والفلاسفة
وجمع نساء الدولة وفتياتها على أن يتمكن أحد
من الإجابة على السؤال ولكن دون جدوى ..!!
وفي اليوم الثاني :
قدم احد أفراد الحاشية نصيحة للملك بأن يذهب إلى احد العرافات ,
وبالفعل ذهب الحاكم ليسأل أفضل العرافات وأكبرهم سنا وأكثرهم خبره !
ولم يستطع الإجابة إلا واحدة منهم !
فقالت للملك : يمكن أن أعطيك الإجابة لتنقذ مملكتك وحياتك
ولكن ما هو المقابل ؟ !
فأجابها الملك قائلاً : اطلبي كل ما تريدين ؟ أهديكي نصف
أموالي وبساتيني ؟ وسألبي كل ما تطلبينه أيضا
فقالت الساحرة : وهي عجوز كبيرة في السن : لا حاجة لي
في بساتينك وأموالك كل ما أريده فقط هوا أن أتزوج أجمل رجال حاشيتك
النبيل ( ألفريد )
أندهش الملك من رغبتها ورفض ان يحقق لها رغبتها , فهو
لا يرغب أيضا في أن يوتر علاقاته مع النبلاء والفرسان
وخاصة مع النبيل ألفريد الذي كان مقرب منه .. !
عاد الملك إلى القصر ليجد أفراد حاشيته في انتظار
الإجابة ولكنه لم يخبرهم لكي لا يصل الخبر إلى صديقه النبيل ألفريد !
وفي صباح اليوم الثالث :
جاء أليه النبيل ألفريد وقال له : لماذا أخفيت علينا إجابة الساحرة ؟
ألا تعلم بأن أي ثمن لن يكون باهظا مقابل الحفاظ على حياتك
والحفاظ على مملكتك ؟ وانني على استعداد للزواج من الساحرة
وبالفعل ذهب الملك إلى الساحرة مرة أخرى وقال لها : لقد وافقت
على أن تتزوجي من أجمل النبلاء في قصري النبيل ألفريد
ثم قالت لها الساحرة : وأنا أمنحك الإجابة
أن ما تريده المرأة حقا هو أن تترك لها حرية الاختيار
فأرسل الملك بعد ذلك مراسيله إلى قائد الجيش الذي يحاصر
قلعته واخبره بالإجابة وانتهى أمر الحصار !
وعادت المملكة سالمة إلى مالكها
وفي اليوم الرابع :
يوم زفاف النبيل ألفريد على الساحرة وهي متقدمة في
العمر وقبيحة في المنظر وإذا به تفاجأ بالمرأة التي تزوجها
قد تحولت إلى امرأة غاية في الجمال .. والرقة .. والصبا
فسألها النبيل ألفريد عن سبب هذا التحول
فقالت له : لأنك وافقت أن تتزوجني فقد قررت أن أمنحك فرصة وعليك الاختيار :
إما أن : أبقى قبيحة طوال النهار وأتحول إلى امرأة جميله في الليل
أو أن : أبقى جميلة وفاتنة طوال النهار وأتحول إلى امرأة قبيحة في الليل
أخذ النبيل يفكر مليا في الاختيار الصعب ولكنه أجاب :
عزيزي القارئ :
أرجو أن تحدد إجابتك قبل أن تكمل القراءة ؟
فماذا تتوقع ؟!
-
-
-
-
-
-
-
لقد كانت إجابة النبيل :
سأمنحك أنتي الاختيار
فقالت له الساحرة :
إذا أظل جميلة طوال الليل و طوال النهار
الحكمة هي
إذا منحت المرأة حرية الاختيار
فستحصل على أجمل النتائج !!
في أوروبا قامت أحدى الممالك بمحاصرة الأخرى وتريد أن تستولي
عليها وتقضي على ملكها , ولما وصل الأمر إلى الملك أرسل سفراءه
ليستعلم عن أسباب هذا الحصار والاعتداء المفاجئ , وكيف يمكن أن ينتهي ؟
وكيف يحافظ الملك على مملكته ؟
عاد أليه الرد بأنه من الممكن أن ينتهي أمر الحصار
وألا يحكم على الملك بالموت .... فقط أذا تمكن خلال
أربع ليالي من الإجابة عن السؤال التالي :
ماذا تريد المرأة ؟
في اليوم الأول :
جمع الملك إلى حاشيته وجمع كبار المفكرين والفلاسفة
وجمع نساء الدولة وفتياتها على أن يتمكن أحد
من الإجابة على السؤال ولكن دون جدوى ..!!
وفي اليوم الثاني :
قدم احد أفراد الحاشية نصيحة للملك بأن يذهب إلى احد العرافات ,
وبالفعل ذهب الحاكم ليسأل أفضل العرافات وأكبرهم سنا وأكثرهم خبره !
ولم يستطع الإجابة إلا واحدة منهم !
فقالت للملك : يمكن أن أعطيك الإجابة لتنقذ مملكتك وحياتك
ولكن ما هو المقابل ؟ !
فأجابها الملك قائلاً : اطلبي كل ما تريدين ؟ أهديكي نصف
أموالي وبساتيني ؟ وسألبي كل ما تطلبينه أيضا
فقالت الساحرة : وهي عجوز كبيرة في السن : لا حاجة لي
في بساتينك وأموالك كل ما أريده فقط هوا أن أتزوج أجمل رجال حاشيتك
النبيل ( ألفريد )
أندهش الملك من رغبتها ورفض ان يحقق لها رغبتها , فهو
لا يرغب أيضا في أن يوتر علاقاته مع النبلاء والفرسان
وخاصة مع النبيل ألفريد الذي كان مقرب منه .. !
عاد الملك إلى القصر ليجد أفراد حاشيته في انتظار
الإجابة ولكنه لم يخبرهم لكي لا يصل الخبر إلى صديقه النبيل ألفريد !
وفي صباح اليوم الثالث :
جاء أليه النبيل ألفريد وقال له : لماذا أخفيت علينا إجابة الساحرة ؟
ألا تعلم بأن أي ثمن لن يكون باهظا مقابل الحفاظ على حياتك
والحفاظ على مملكتك ؟ وانني على استعداد للزواج من الساحرة
وبالفعل ذهب الملك إلى الساحرة مرة أخرى وقال لها : لقد وافقت
على أن تتزوجي من أجمل النبلاء في قصري النبيل ألفريد
ثم قالت لها الساحرة : وأنا أمنحك الإجابة
أن ما تريده المرأة حقا هو أن تترك لها حرية الاختيار
فأرسل الملك بعد ذلك مراسيله إلى قائد الجيش الذي يحاصر
قلعته واخبره بالإجابة وانتهى أمر الحصار !
وعادت المملكة سالمة إلى مالكها
وفي اليوم الرابع :
يوم زفاف النبيل ألفريد على الساحرة وهي متقدمة في
العمر وقبيحة في المنظر وإذا به تفاجأ بالمرأة التي تزوجها
قد تحولت إلى امرأة غاية في الجمال .. والرقة .. والصبا
فسألها النبيل ألفريد عن سبب هذا التحول
فقالت له : لأنك وافقت أن تتزوجني فقد قررت أن أمنحك فرصة وعليك الاختيار :
إما أن : أبقى قبيحة طوال النهار وأتحول إلى امرأة جميله في الليل
أو أن : أبقى جميلة وفاتنة طوال النهار وأتحول إلى امرأة قبيحة في الليل
أخذ النبيل يفكر مليا في الاختيار الصعب ولكنه أجاب :
عزيزي القارئ :
أرجو أن تحدد إجابتك قبل أن تكمل القراءة ؟
فماذا تتوقع ؟!
-
-
-
-
-
-
-
لقد كانت إجابة النبيل :
سأمنحك أنتي الاختيار
فقالت له الساحرة :
إذا أظل جميلة طوال الليل و طوال النهار
الحكمة هي
إذا منحت المرأة حرية الاختيار
فستحصل على أجمل النتائج !!