ضحية المراهقة

nanci taha

New Member
قصة واقعية وضحيتها تعيش الان مع عائلتها وطفلها الصغير.


ككل فتاة... فى هذه المرحلة الحرجة. كانت سناء تشتاق ان تتعرف على شاب وسيم تحبه ويحبها وتتمتع معه بشبابها الفياض، خصوصا وان صديقاتها اللواتى معها فى الدراسة. قد حكين لها عن طيبوبة الشباب ومعاملته الرقيقة للجنس اللطيف.
لم يمضى اسبوع واحد حتى تعرفت سناء على شاب جميل يدعى: احمد ويكبرها بعشر سنوات من عمرها.يعمل فى شركة خاصة. هاجر من مدينته الاصلية لظروف غامضة.
وهكذا اخذ يلتقيان... كانت تجده امام باب الثانوية ينتظرها على دراجته النارية فتصحبه، وفى بعض الاحيان تاتى بدراجته وتفتخر بها امام زميلاتها اللائى كن يشمئزن ويغضبن من تصرفاتها الوخيمة.كانت تحكى لهن عن حب احمد وتعلقه بها
حتى غدت قصة حبها مضرب الامثال على السنة صديقاتها.
مرت اربعة شهور على حبها.لم تع سناء.. ان كل ما تعيشه مجرد اوهام من اوهام الحب، قد ينتهى فى اى لحظة ويزول.عايشناه قبلها صديقات كثيرات فكان مصيرهن الندم وبحر الدموع الامنتهى...
وفى احدى الايام من ايام فصل الربيع، وبينما سناء تنتظره كعادتها امام باب الثانوية. فى ابهى ملبسها لم يات احمد، ورغم ما ساورها من شكوك وقلق لعدم مجيئه. لم تياْس.. انتظرته فى اليوم الثانى والثالث والرابع ولكنها عبثا فعلت ذالك..
وفى صبيحة اليوم الخامس. توجهت الى منزله حيث يقيم مع اصدقاء له.لتعرف سبب الغياب، لكنها فوجئت برحيله المفاجىء. وفى الشارع اخذت سناء تقراْ الرسالة التى تركها لها احمد وما ان انهت جملتها الاخيرة، حتى سقطت على الارض فى غيبوبة ثامة.
داخل المستشفى عرفت سناء ثمن حبها وعرف والديها انها حامل.......


 


486261803.gif
 
عودة
أعلى