nanci taha
New Member
وجدت دراسة جديدة أجريت على الفئران أن التعرض الطويل الأمد لتلوث الهواء يمكن أن يؤدي لتغييرات فيزيائية بالدماغ، وكذلك قد يؤدي إلى مشاكل بالذاكرة والتعليم بل حتى إلى الإكتئاب.
ووجد الباحثون بجامعة “أوهايو” أن الفئران التي تعرضت لكمية المواد الملوثة الموجودة بالهواء التي يتعرض لها الناس في بعض المناطق الملوثة، ظهرت عندها مشاكل في التعلم وعانت من صعوبات في التذكر وأظهرت سلوكاً كئيباً أكثر من الفئران الأخرى.
وظهر عند هذه الحيوانات التي عرّضت للتلوث الهوائي معدلات قلق أعلى من تلك التي تنشقت هواء نقياً. وتبيّن وجود اختلافات فيزيائية واضحة في منطقة الحصين الدماغية بين مجموعتي الفئران. وقالت الباحثة لورا فونكن، إن “النتائج تظهر أن التعرّض الطويل للهواء الملوث يمكن أن يكون له آثار ظاهرة وسلبية على الدماغ، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية متنوعة