nanci taha
New Member
أصدرت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال تقريرا يوصي بعدم استخدام الأطفال والمراهقين لمشروبات الطاقة مطلقا، رغم فوائد الكافيين العديدة المعروفة، التي أصبحت المادة الرئيسة لمشروبات الطاقة الواسعة الانتشار، ناهيك عن منتجات جديدة في طريقها إلى الأسواق.
ويسمى أحدث منتجات الكافيين “Sheets: رقائق”، وهي قطع جيلي بحجم طابع البريد تذوب في الفم كمعطرات التنفس، وهي نوع جديد من منتجات الطاقة لكن بدون ماء. ونقل تقرير للإذاعة القومية الأميركية العامة ( NPR)، عن أحد مؤسسي الشركة المنتجة وارن ستروهْل أن لهذه الرقائق مزايا تفوق مشروبات الكافيين
وأضاف أنها لا تمثل سعرات حرارية كبيرة، ولا تحتاج لوقت خاص لتناولها، ولها مذاق طيب، وربما تكون بديلا عن مشروبات الطاقة أو جرعات الطاقة أو كوب القهوة.
الكافيين والنوم
من جانبه، يعد هاريس ليبرمان عالم النفس الأميركي الباحث بمعهد بحوث الجيش للطب البيئي، الذي درس الكافيين ثلاثة عقود، أن كم وتنوع المنتجات المحتوية للكافيين التي تبتكر وتسوق أمر مفاجئ فعلا.
ويرى ليبرمان أن شعبية الكافيين انعكاس لنمط الحياة العصرية، فنحن ندفع أنفسنا نحو توقعات عالية، وكذلك المجتمع يحملنا مطالب كثيرة، وكلاهما يتضافران لحرماننا من النوم الكافي.
لكن إيمي ولفسون، أستاذة علم النفس بكلية هولي كروس بماساتشوستس، تشدد على الاهتمام بزيادة وقت النوم، فالمجتمع يقلل قيمة النوم، وهذا واضح في نتائج أبحاث النوم منذ زمن.
وتضيف ولفسون أن المراهقين أكثر معاناة للحرمان من النوم، وعوضا عن تحصيل الكفاية منه يتجهون إلى منتجات الكافيين.
وكان الجيش الأميركي قد طور منتجات طاقة، وهي علكة بالكافيين، وتندرج ضمن حصص الجنود الغذائية، لأن الكافيين يحافظ على يقظة الجنود المحرومين من النوم.