CAISER
Member
ستّـة ألـوان من الحُـب
:718129::km-0y00001 (199)::739224:
فجأة يدق قلبك بعنف، فتتحول حياتك المرتبة المبرمجة إلى أحلام وردية، نظرتك الجافة المادية للحياة، تتبدل خيال ورومانسية
عندئذ تستطيع أن تقول أنك في حالة حب! لاتعرف كيف بدأت، وماسر اختيارك لهذا الحبيب بالذات، الذي تتمنى رضاه، وتفضله على نفسك
إن للحب مقاييس تكشف مدى صدقه وأصالته
...لأن البشر أشد تعقيداً من غيرهم.. فقد قسم العالم جون لي الحب إلى ستة أقسام
المعرفة، يعرف محاسنه وعيوبه وغالباً ما يكون المحبوب رفيق طفولة أو قرابة عائلية، ولذلك فهو يبني علاقته 1-
المحب الصديق
هو الذي يظهر فجأة فيلهب القلب عاطفته، ولكنه المحب الذي يعرف محبوبه حق بالمحبوب على أساس متين من الملاحظة، والتجربة فهذا الحب جمع بين الحبيبين بعد مطاف طويل، ومعرفه يقينية، كاملة
هو تتويج لعشرة طيبة قامت بين شخصين تحالفا معاً على السراء والضراء لا يعرف أحدهما الخيانة، ولا الغدر، فكل منهما يبوح للأخر بما في نفسه، ويعتمد عليه ويحاول الوفاء بحاجاته دون كلام.. فالعلاقة بينهما يغمرها المرح وتنتقل بين لحظة ولحظة أخرى من التأثر العميق إلى الضحكة الصافية السعيدة
2-المحب الطيب
ويتسم هذا بالعفو والتسامح مع المحبوب، ويتلمس العذر لأخطائه إذا أخطأ ويعفو عن تجاوزاته لأنه يعتبر سعادته من سعادة من يحبه، وهو يفعل ذلك لدرجة التضحية بحبه، والابتعاد عنه بصمت.. فإذا شعر أنه قصر في رضاء المحبوب فعند إذن يقنع بأنه غير جدير به
وهؤلاء لا يعرفون العذاب في الحب، ولا يعرفون الحب من أول نظرة، وشعارهم: الحب واقعي عملي
3-المحب المتملك الغيور التواكلي
هذا النمط من المحبين في حالة معاناة دائمة من حبهم.. غيرتهم في كل لحظة وهم دائمو الشكوى، وتتراوح انفعالاتهم بين الحدة والاكتئاب، كما يعانون من اضطرابات عميقة، لأنهم فاقدو الثقة بأنفسهم، وفاقدو الوعي عن كل شيء ماعدا المحبوب وسيرته، ولديهم هاجس غريب، بأن محبوبهم يحاول خداعهم، ولذلك يضعون تحت الملاحقة المستمرة والتفتيش في أغراضه الخاصة، والويل له لو حاول أن يفلت منه، حتى إذا نجح المحبوب من الإفلات فإنهم يتوجهون إلى آخر يمارسون في شخصه لعبة الانتقام من المحبوب الأول، فدائماً خصامهم ممزوج بالكراهية والعنف والألم
المحب العاقل 4
انه محب يعرف قدر نفسه وقدر الآخرين، يزن الأمور بدقة.. لذلك لا يقدم على حب إلا إذا كان من يحبه يستحق
انه يزن قيمته الحقيقية قبل أن يعلن حبه، فإذا وجد تجاوباً من الآخر نشط في الاتجاه الإيجابي الذي يعني بالنسبة له الحماية والرعاية لمحبوبه.. وهو لا يبخل على محبوبه بالعطاء مادياً ومعنوياً، فهو ينظر إلى العلاقة العاطفية علاقة عقلانية، وطالما كانت كفته راجحة أو الكفتان متوازيتين على الأقل شعر بالرضا أما إذا رجحت كفة المحبوب شعر ببوادر سيطرة من المحبوب عليه مستقلاً حبه بادر على الفور بإنهاء هذه العلاقة بكامل إرادته
المحب اللعوب5
انه أشبه ما يكون بإنسان يحاول أن يحل لغزاً لا يستطيع فهمه ومع ذلك يريد أن يربح فيتحول إلى اللعب بعواطف الآخرين.. ولا مانع أن يجمع لديه عدة أحباب في آن واحد
وهذا النوع من البشر يتقنون فن الخداع للإيقاع بالآخر في مسمى الحب حتى إذا ما سقط في شباكهم شعروا بالراحة وكأنه في معركة عليه أن ينتصر فيها، دون أن يهتم بما يسببه من ألم وجراح
المحب الخيالي 6
وهو الذي يؤمن بالحب من أول نظرة.. فهو يعشق الحب للحب نفسه أكثر من حبه للمحبوب، ولا يهمه أن يعرف شيء عن محبوبه من حيث الشخصية والعادات والذي يهمه هو إرضاء من يحبه بكل الوسائل الممكنة.. فهو يرهن قلبه ويستسلم لقدرة من النظرة الأولى.. وبهذا لا ينسى التفاصيل الحيطة بالمحبوب مثل الزي الذي يرتديه والهيئة التي كان عليها وغالبا ًمايكون متسرع في عواطفه باعتقاده بأن محبوبه يشاركه هذه العواطف ويزعجه الخصام ويحاول معالجته بالكلمة الحلوة وهو بين خيارين إما أن يبقى مستسلم لخياله أو يروض نفسه على الواقع
تُرى أي نوع من هذه الأنواع أنت؟
:km-0y00001 (199)::km-0y00001 (199)::km-0y00001 (199):
:718129::km-0y00001 (199)::739224:
فجأة يدق قلبك بعنف، فتتحول حياتك المرتبة المبرمجة إلى أحلام وردية، نظرتك الجافة المادية للحياة، تتبدل خيال ورومانسية
عندئذ تستطيع أن تقول أنك في حالة حب! لاتعرف كيف بدأت، وماسر اختيارك لهذا الحبيب بالذات، الذي تتمنى رضاه، وتفضله على نفسك
إن للحب مقاييس تكشف مدى صدقه وأصالته
...لأن البشر أشد تعقيداً من غيرهم.. فقد قسم العالم جون لي الحب إلى ستة أقسام
المعرفة، يعرف محاسنه وعيوبه وغالباً ما يكون المحبوب رفيق طفولة أو قرابة عائلية، ولذلك فهو يبني علاقته 1-
المحب الصديق
هو الذي يظهر فجأة فيلهب القلب عاطفته، ولكنه المحب الذي يعرف محبوبه حق بالمحبوب على أساس متين من الملاحظة، والتجربة فهذا الحب جمع بين الحبيبين بعد مطاف طويل، ومعرفه يقينية، كاملة
هو تتويج لعشرة طيبة قامت بين شخصين تحالفا معاً على السراء والضراء لا يعرف أحدهما الخيانة، ولا الغدر، فكل منهما يبوح للأخر بما في نفسه، ويعتمد عليه ويحاول الوفاء بحاجاته دون كلام.. فالعلاقة بينهما يغمرها المرح وتنتقل بين لحظة ولحظة أخرى من التأثر العميق إلى الضحكة الصافية السعيدة
2-المحب الطيب
ويتسم هذا بالعفو والتسامح مع المحبوب، ويتلمس العذر لأخطائه إذا أخطأ ويعفو عن تجاوزاته لأنه يعتبر سعادته من سعادة من يحبه، وهو يفعل ذلك لدرجة التضحية بحبه، والابتعاد عنه بصمت.. فإذا شعر أنه قصر في رضاء المحبوب فعند إذن يقنع بأنه غير جدير به
وهؤلاء لا يعرفون العذاب في الحب، ولا يعرفون الحب من أول نظرة، وشعارهم: الحب واقعي عملي
3-المحب المتملك الغيور التواكلي
هذا النمط من المحبين في حالة معاناة دائمة من حبهم.. غيرتهم في كل لحظة وهم دائمو الشكوى، وتتراوح انفعالاتهم بين الحدة والاكتئاب، كما يعانون من اضطرابات عميقة، لأنهم فاقدو الثقة بأنفسهم، وفاقدو الوعي عن كل شيء ماعدا المحبوب وسيرته، ولديهم هاجس غريب، بأن محبوبهم يحاول خداعهم، ولذلك يضعون تحت الملاحقة المستمرة والتفتيش في أغراضه الخاصة، والويل له لو حاول أن يفلت منه، حتى إذا نجح المحبوب من الإفلات فإنهم يتوجهون إلى آخر يمارسون في شخصه لعبة الانتقام من المحبوب الأول، فدائماً خصامهم ممزوج بالكراهية والعنف والألم
المحب العاقل 4
انه محب يعرف قدر نفسه وقدر الآخرين، يزن الأمور بدقة.. لذلك لا يقدم على حب إلا إذا كان من يحبه يستحق
انه يزن قيمته الحقيقية قبل أن يعلن حبه، فإذا وجد تجاوباً من الآخر نشط في الاتجاه الإيجابي الذي يعني بالنسبة له الحماية والرعاية لمحبوبه.. وهو لا يبخل على محبوبه بالعطاء مادياً ومعنوياً، فهو ينظر إلى العلاقة العاطفية علاقة عقلانية، وطالما كانت كفته راجحة أو الكفتان متوازيتين على الأقل شعر بالرضا أما إذا رجحت كفة المحبوب شعر ببوادر سيطرة من المحبوب عليه مستقلاً حبه بادر على الفور بإنهاء هذه العلاقة بكامل إرادته
المحب اللعوب5
انه أشبه ما يكون بإنسان يحاول أن يحل لغزاً لا يستطيع فهمه ومع ذلك يريد أن يربح فيتحول إلى اللعب بعواطف الآخرين.. ولا مانع أن يجمع لديه عدة أحباب في آن واحد
وهذا النوع من البشر يتقنون فن الخداع للإيقاع بالآخر في مسمى الحب حتى إذا ما سقط في شباكهم شعروا بالراحة وكأنه في معركة عليه أن ينتصر فيها، دون أن يهتم بما يسببه من ألم وجراح
المحب الخيالي 6
وهو الذي يؤمن بالحب من أول نظرة.. فهو يعشق الحب للحب نفسه أكثر من حبه للمحبوب، ولا يهمه أن يعرف شيء عن محبوبه من حيث الشخصية والعادات والذي يهمه هو إرضاء من يحبه بكل الوسائل الممكنة.. فهو يرهن قلبه ويستسلم لقدرة من النظرة الأولى.. وبهذا لا ينسى التفاصيل الحيطة بالمحبوب مثل الزي الذي يرتديه والهيئة التي كان عليها وغالبا ًمايكون متسرع في عواطفه باعتقاده بأن محبوبه يشاركه هذه العواطف ويزعجه الخصام ويحاول معالجته بالكلمة الحلوة وهو بين خيارين إما أن يبقى مستسلم لخياله أو يروض نفسه على الواقع
تُرى أي نوع من هذه الأنواع أنت؟
:km-0y00001 (199)::km-0y00001 (199)::km-0y00001 (199):