عندما توصد الأبواب إلا باب الله

عندما توصد الأبواب إلا باب الله



قد يقتنص الشيطان من نفس العبد اقتناصاً ليجعل الشك محل اليقين ، حتى ييأس العبد مما عند الله ، فتنقطع عنه أسباب السماء كما انقطعت عنه أسباب الأرض ، بيد أن العبد قد يتنبه في لحظة من غفلته ، فيهرع إلى قرع أبواب السماء ، ولايزال العبد يلح على مولاه ، حتى يستحي الرب أن يرد يدي عبده صِفْرا ، وتأتي إجابة الدعاء وتفريج الكرب على وجه تندهش له العقول وتنعقد عنده الألسنة ، عندها نعلم يقينا أن لاأحد غير الله تعالى يقدر على هذا .


default.jpg


إلى من فقد الأمل
واستبطأ الشفاء
إلى من تزعزع يقينه بالله فيئس مما عنده
أدعوكم جميعا إلى متابعة هذا المشهد



 
عودة
أعلى