سليماني خالد
New Member
بسم الله الرحمان الرحيم و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
أما بعد قال العلامة ابن سحمان في سياق الكلام له "فلو كان كل ما ترك من السنن القولية و الفعلية مما كان على عهد النبي صلى الله عليه و سلم مما تساهل الناس بترك العمل به من الأمور التي يثاب الإنسان على فعلها و لا يعاقب على تركها إذا أخبر بها مخبر أنها سنة مهجورة غير معمول بها : أن المخبر بذلك مشوش على الناس إذا عمل به.... لانسد باب العلم و أميتت السنن و في ذلك من المفاسد ما لا يحصيه إلا الله كتاب تحقيق الكلام لابن سحمان ص 62
و قال ابن عثيمين رحمه الله في فتاويه (63/14) و كوننا ندع السنة خوفا من التشويش معناه أن كل سنة تشوش على الناس و هم يجهلونها ندعها و هذا لا ينبغي بل الذي ينبغي إحيائه أولى و أوجب حتى لا تموت هذه الشريعة بين المسلمين
و لهذا سأضع بين إخوتي و أخواتي بعض السنن المهجورة و أسأل الله السداد و التوزفيق و النفع بها و الإخلاص فيها لنشارك في إحياء سنة النبي صلى الله عليه بأبي هو و أمي و نفسي و روحي .
المضمضة و الاستنشاق
عن ابن عباس رضي الله عنه ( انه توضأ فغسل و جهه ، أخذ غرفة من ماء فمضمض بها و استنشق ....الحديث و قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوضأ رواه البخاري 140 قال ابن حجر رحمه الله ( و فيه دليل الجمع بين المصمصة و الاستنشاق بغرفة واحدة) الفتح 291/1إستحباب الوضوء للجنب إذا أراد الكل أو النوم
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه إذا كان جنبا فاراد أن يأكل أو ينام توضأ وضءه للصلاة صحيح مسلم (305) الموسوعة الفقهية المجلد الأول.
العناية بالسواك و الإهتمام به
قال العلامة الصنعاني في سبل السلام : قال في البدر المنير : قد ذكرت السواك زيادة على مائة حديث فواعجبا لسنة تأتي فيها الأحاديث الكثيرة ثم يهملها كثير من الناس بل كثير من الفقهاء فهذه خيبة عظيمة ط40/1 الفكر
الوضوء لمن أراد العود لمجامعة أهله
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ ) رواه مسلم (308) و ابو داوود (20 2)و ابن ماجه 587 و الترميذي 141شرعية الصلاة بالنعال و الخفاف و نحوه إذا علمت طهارتها
قال ابن مفلح في الأداب الشرعية( 511/3 ) : فصل استحباب الصلاة في النعال و قال و ذكر الشيخ تقي الدين –يعني ابن تيمية- أن الصلاة في النعل و نحوه مستحب و قد ورد في ذلك جملة من الأحاديث منها – عن مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي قال سألت أنس بن مالك : أكان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي في نعليه؟ قال نعم رواه البخاري 386 و مسلم 555
طبعا الإخوة الذين يذهبون للمساجد يحذروا أن يصلوا بنعالهم على الفرش و الزرابي طبعا
ثم يقولوا هي سنة أنا معفي من المسؤولية
البدء بتحية المسجد عند دخوله قبل السلام على الناس
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد( و من هديه صلى الله عليه و سلم أن الداخل إلى المسجد يبتدئ بركعتين تحية للمسجد ثم يجيء فيسلم على القوم فتكون تحية المسجد قبل تحية أهله فإن تلك حق الله تعالى و السلام على الخلق هو حق لهم و حق الله في مثل هذا احق بالتقديم بخلاف الحقوق المالية زاد المعاد 413/2 السنة فيما يقرأ بعد سنة الفجر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قرا في ركعتي الفجر ( قل يا أيها الكافرون) و ( قل هو الله أحد) أخرجه مسلم و أبو داوود و ابن ماجهالإضطجاع على الشق الأيمن بعد سنة الفجر
عن عائشة رضي الله عنها قالت " كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن " رواه البخاري و مسلم
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد و كان يضطجع بعد سنة الفجر على شقه الأيمن هذا الذي ثبت عنه في صحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها
استحباب صلاة ركعتين بعد القدوم من السفر
عن كعب رضي الله عنه أن رسول الله كان إذا قدم من السفر ضحى دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس أخرجه البخاري و مسلم و لفظه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان لا يقدم من سفر إلا نهارا في الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى ركعتين ثم جلس فيه" أخرجه ابو داوود
قال ابن القيم في الزاد ( و منها أن السنة للقادم من السفر أن يدخل البلد على وضوء و أن يبدا ببيت الله قبل بيته فيصلي ركعتين)
من السنة النافلة على الراحلة في السفر و لو بغير القبلة
عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي التطوع و هو راكب على راحلته حيث توجهت فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة " رواه البخاري 1094
التنعل جالسا
نهة النبي صلى الله عليه و سلم أن ينتعل الرجل قائما " صحيح الجامع " قال الألباني رحمه الله و هذا من باب الكراهية أن يتنعل الرجل و هو قائم و اظنها من السنن المهجورة بارك الله فيكم قال النووي يكره أن يلبس النعل و الخف و نحوهما قائما لحديث جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن ينتعل الرجل قائما " المجموع 4/396 " تغطية الإناء في الليل
قال صلى الله عليه و سلم " غطوا الإناء و أوكوا السقاء فإن في السنة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء رواه مسلم
بعض الصيغ الواردة في الحمد و التشميت للعاطس
أخرج البخاري في الأدب المفرد عن عبد الله ابن ةمسعود رضي الله عنه قال: قال لارسول الله " إذا عطس احدكم فليقل الحمد لله رب العالمين و ليقل من يرد : يرحمك الله و ليقل هو يغفر الله لي و لكم
اللهم اجعلني خلف نبيك في الدنيا و الآخرة تحت لوائه
آمن
آمن