●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
مدخل
بئرادتك تكونت سعيد او حزين ابعد وهم الحزن وختر
سعاده نفسك
كان امسي عادياً جداً ، لم يكن به ما يفسر هذا الحدث الغريب الذي حدث لي صباح اليوم ، فعندما استيقظت هذا الصباح فوجئت بحادث سعيد يداهمني مع لحظات استيقاظي الأولى ، بكل بساطة استيقظت فوجدت نفسي سعيداً،
لم أجد نفسي ملتاعاً كثيراً فلم تكن هذه هي المرة الأولى ، ففي مرات قليلة فائتة كنت افيق من نومي وفي قلبي شعور غير مألوف بالسعادة ، لكن الأمر في افضل الأحوال لم يكون ليدوم اكثر من لحظات معدودة ، ساعتها كنت اتخيل أن الحزن بات متعلقاً بسقف حجرتي ،نام مباشرة فوق سريري ، ينتظر استيقاظي لكي يهبط من سقفه بكل حمله الثقيل على صدري ، لحظات معدودة او كسور من لحظات يستغرقها الحزن في هبوطه من السقف إلى صدري ، ليتكفل بإنهاء كل ما يرتبط بهذا الحدث السعيد،
هذا تحديداً ما دفعني لأن أحدق في السقف ، باحثاً عن الحزن في أرجائه ، لكن الحزن لم يهبط من سقفه ، وكأنه ببساطة لم يبت في هذا السقف،
هونت على نفسي الأمر وأخذت نفساً عميقاً ، حاولت جاهداً ان ابعد التفكير في هذا الأمر عن ذهني ، محاولاً إقناع نفسي أن الأمر بسيط ، وأن الأمور ستعود إلى نصابها الصحيح ، بمجرد ان اتناول إفطاري ، وأغير ملابسي ،
لكنني انهيت إفطاري ، وانتهيت من تغيير ملابسي ، ومازال هذا الشعور بالحزن يرافقني، ساعتها بدأت أحس بعظم الأمر،
جلست على كرسيي المفضل ، أعددت لنفسي كوباً من القهوة السادة ، بدأت في محاورة عقلي الباطن ، داعياً إياه عن التخلي عن هذا الشعور الحزن ،
كعادته لم يخذلني عقلي الباطن وشيئاً فشيء ، بدأ هذا الشعور بالحزن يتلاشى تدريجياً ، لم أقم من على مقعدي إلا وقد اطمأننت أنني تخلصت تماماً من كل آثار هذا الحادث الحزين الذي ألم بي هذا الصباح ،
اطمأننت وانا اغادر المنزل ، عندما ألقيت نظرة سريعة في المرآة ، فوجدت أن كل ملامح الحزن قد ذهبت من وجهي ورتسمت ملامح الفرح والسرور
مخرج
ابحث عن نفسك لاتفكر بالحزن فكر بفرح
وسرور وعيش يومك وكانه يومك الاخير في الحياه استمتع بكل مافيها الا ماحرمه الله
هندها ستجد
السعاده
بئرادتك تكونت سعيد او حزين ابعد وهم الحزن وختر
سعاده نفسك
كان امسي عادياً جداً ، لم يكن به ما يفسر هذا الحدث الغريب الذي حدث لي صباح اليوم ، فعندما استيقظت هذا الصباح فوجئت بحادث سعيد يداهمني مع لحظات استيقاظي الأولى ، بكل بساطة استيقظت فوجدت نفسي سعيداً،
لم أجد نفسي ملتاعاً كثيراً فلم تكن هذه هي المرة الأولى ، ففي مرات قليلة فائتة كنت افيق من نومي وفي قلبي شعور غير مألوف بالسعادة ، لكن الأمر في افضل الأحوال لم يكون ليدوم اكثر من لحظات معدودة ، ساعتها كنت اتخيل أن الحزن بات متعلقاً بسقف حجرتي ،نام مباشرة فوق سريري ، ينتظر استيقاظي لكي يهبط من سقفه بكل حمله الثقيل على صدري ، لحظات معدودة او كسور من لحظات يستغرقها الحزن في هبوطه من السقف إلى صدري ، ليتكفل بإنهاء كل ما يرتبط بهذا الحدث السعيد،
هذا تحديداً ما دفعني لأن أحدق في السقف ، باحثاً عن الحزن في أرجائه ، لكن الحزن لم يهبط من سقفه ، وكأنه ببساطة لم يبت في هذا السقف،
هونت على نفسي الأمر وأخذت نفساً عميقاً ، حاولت جاهداً ان ابعد التفكير في هذا الأمر عن ذهني ، محاولاً إقناع نفسي أن الأمر بسيط ، وأن الأمور ستعود إلى نصابها الصحيح ، بمجرد ان اتناول إفطاري ، وأغير ملابسي ،
لكنني انهيت إفطاري ، وانتهيت من تغيير ملابسي ، ومازال هذا الشعور بالحزن يرافقني، ساعتها بدأت أحس بعظم الأمر،
جلست على كرسيي المفضل ، أعددت لنفسي كوباً من القهوة السادة ، بدأت في محاورة عقلي الباطن ، داعياً إياه عن التخلي عن هذا الشعور الحزن ،
كعادته لم يخذلني عقلي الباطن وشيئاً فشيء ، بدأ هذا الشعور بالحزن يتلاشى تدريجياً ، لم أقم من على مقعدي إلا وقد اطمأننت أنني تخلصت تماماً من كل آثار هذا الحادث الحزين الذي ألم بي هذا الصباح ،
اطمأننت وانا اغادر المنزل ، عندما ألقيت نظرة سريعة في المرآة ، فوجدت أن كل ملامح الحزن قد ذهبت من وجهي ورتسمت ملامح الفرح والسرور
مخرج
ابحث عن نفسك لاتفكر بالحزن فكر بفرح
وسرور وعيش يومك وكانه يومك الاخير في الحياه استمتع بكل مافيها الا ماحرمه الله
هندها ستجد
السعاده