أي الأروااح أنت


أيـ { ألأَرْوَاَحْ } أنت..؟


هناك أرواح [ مُتقلبة ] :

تشرق حيناً ، وتغيب أحياناً أخرى ..

تهديك باقات من الورد ... لكنها لا تكلف نفسها عناء انتزاع أشواكها ..
فــ ما إن تمسك بالوردة النقية حتى تجرح أناملك ، لكن طيب الرائحة يساعدك على الصبر ..
فتنظر إلى من أهداك إياها .. وتبتسم له رغم قرصة الوجع في يدك ..
تلكَ الأرواح ] ضعيفة .. فلا تبخل عليها بكفك المجروح ..
و أوصلها لنهاية الطريق ..
وكن واثقاً أنها لن تنسى جميلك أبداً ..
فبقع دمك .. التي لطخت كفوفها لن تزول مهما مرت الأيام .. أبداً ..
و ستبقى شاهداً على ] نقاوتكِ !








هناك أرواح [ طفولية ] :

كــ الأطفال تماماً .. حتى لو بلغوا الستين من العمر ..

ابتساماتهم ، ونكاتهم ، وفضولهم ..

تصرفاتهم ، وحياتهم ، وألوانهم ..
كلها سمات أطفال !
لا تملك إلا أن [ تعشقهم ] كما تعشق الأطفال ..
لأنهم .. << أعجز عن الوصف !
ربما تشعر اتجاههم بامتنان ..
لأنك معهم تستطيع إفساح المجال لـ [ طفولتك ] المكبوتة بحرية تامة ..
و لأنك معهم تترك [ هموم ] عالم الكبار ..
فتبكي بكاءً حاراً على قطعة شوكولا اختطفها منك أحدهم !
و أكثر ما يريحك .. أن إسعادهم سهل ..
فابتسامة ولعبة كفيلة بجعلهم يشعرون أن الدنيا كلها معهم : )
فما أحلى الأطفال !:






و هناك أرواح [ طاهرة ] :

تشعر بامتنان عميق نحوها ..

لأنك .. معها لا تشعر بدونية ، و في ذات الحين لا تشعر بسيادية ..
لم ينظروا إليك .. نظرة حقد ، ولا نظرة حسد أبداً ..
لم يرمقوك بغضب ... وما حاولوا أذيتك في حين ..
بل العكس .. فهم [ يحتوونك ] بكل دفء الكون ..
ومن جدب روحك .. يصنعون جنة الأمل ..
تشعر بأن [ صدق ] الدنيا كلها في أفئدتهم ..
فــ ليرضى عنهم الله في الدنيا والآخرة







و هناك أرواح [ دافئة ] :

لا تملك أمامهم إلا [ الحب ] ..

فتُحبهم هم ، و تحب قربهم و أصواتهم و جمالهم ..
تود لو تفديهم بروحك .. و تود لو تستطيع انتزاع كل آلامهم ..
حتى [ أنانيتك ] تحبهم !
و تبقى تدعو و تدعو و تدعو أن تجتمع بهم في جنات النعيم ..
فهم [ رفاق خيرٍ ] ..






وهناك أرواح [ عادية ] :

ربما .. تسميهم هكذا .. لأنك لازلت لا تعرفهم ..

لكن .. لابد أن تكون فيهم بصمة تميزهم ..
فــ [ اكتشفها !:







هناك أرواح [ مُشفقة ] :

يجيدون فن الإشفاق .. يشاطرونك البكاء إذا بكيت ..

لكنهم في الفرح لا يستطيعون اقتسام سعادتك معك ..
فهم يُفضلون أن تحتفظ بها لوحدك ..
أولئك .. لهم [ قيمة ] بين مشاعرنا ..
فهم .. عكازنا عندما نصاب بعجز ..
فليرحمهم الرحمن






هناك أرواح [ ...... ] :

لا تستطيع البقاء معهم ..

ليس لأنهم سيئون .. بل على العكس .. فهم على خير ما يكون ..
لكن .. بقربهم .. تفقد كثيراً من امتيازاتك ..
وتشعر بــ [ تضاؤلك ] ..
و تموت [ شخصيتك ] وتذبل كل [ أحلامك ] ..
وتشعر بأنك [ تابع ] ..
فتضطر أن تبتعد عنهم لتعتمد على نفسك ..
رغم أن الكثير يحسدونك على صداقتهم ..
ويعتبرونك [ تدوس النعمة ] ..
قد لا يدركون مغزى فعلك ..
لكن [ و لا يهمك ] فأنت أدرى بمصلحتك منهم ..
لكن قبل اتخاذ القرار [ استخر ] و [ استشر ] ..






هناك أرواح [ مُحترمة ] :

فلا تستطيع أن تقف أمامهم إلا ببزة عسكرية ..

رافعاً يديك بالتحية ..
أنت ممتن لهم .. و أنت تحبهم ..
لكنهم .. قد لا يقدّرون ظرفك ،
و قد يُشعرونك برعب هائل،
وحيناً و بدون قصد يُبنون بداخلك قلاع من الفشل والإحباط ..
فتخبو شمعتك ، والسبب
[ هُم ]


أيـ { ألأَرْوَاَحْ } أنت..؟


هناك أرواح [ مُتقلبة ] :

تشرق حيناً ، وتغيب أحياناً أخرى ..

تهديك باقات من الورد ... لكنها لا تكلف نفسها عناء انتزاع أشواكها ..
فــ ما إن تمسك بالوردة النقية حتى تجرح أناملك ، لكن طيب الرائحة يساعدك على الصبر ..
فتنظر إلى من أهداك إياها .. وتبتسم له رغم قرصة الوجع في يدك ..
تلكَ الأرواح ] ضعيفة .. فلا تبخل عليها بكفك المجروح ..
و أوصلها لنهاية الطريق ..
وكن واثقاً أنها لن تنسى جميلك أبداً ..
فبقع دمك .. التي لطخت كفوفها لن تزول مهما مرت الأيام .. أبداً ..
و ستبقى شاهداً على ] نقاوتكِ !








هناك أرواح [ طفولية ] :

كــ الأطفال تماماً .. حتى لو بلغوا الستين من العمر ..

ابتساماتهم ، ونكاتهم ، وفضولهم ..

تصرفاتهم ، وحياتهم ، وألوانهم ..
كلها سمات أطفال !
لا تملك إلا أن [ تعشقهم ] كما تعشق الأطفال ..
لأنهم .. << أعجز عن الوصف !
ربما تشعر اتجاههم بامتنان ..
لأنك معهم تستطيع إفساح المجال لـ [ طفولتك ] المكبوتة بحرية تامة ..
و لأنك معهم تترك [ هموم ] عالم الكبار ..
فتبكي بكاءً حاراً على قطعة شوكولا اختطفها منك أحدهم !
و أكثر ما يريحك .. أن إسعادهم سهل ..
فابتسامة ولعبة كفيلة بجعلهم يشعرون أن الدنيا كلها معهم : )
فما أحلى الأطفال !:






و هناك أرواح [ طاهرة ] :

تشعر بامتنان عميق نحوها ..

لأنك .. معها لا تشعر بدونية ، و في ذات الحين لا تشعر بسيادية ..
لم ينظروا إليك .. نظرة حقد ، ولا نظرة حسد أبداً ..
لم يرمقوك بغضب ... وما حاولوا أذيتك في حين ..
بل العكس .. فهم [ يحتوونك ] بكل دفء الكون ..
ومن جدب روحك .. يصنعون جنة الأمل ..
تشعر بأن [ صدق ] الدنيا كلها في أفئدتهم ..
فــ ليرضى عنهم الله في الدنيا والآخرة







و هناك أرواح [ دافئة ] :

لا تملك أمامهم إلا [ الحب ] ..

فتُحبهم هم ، و تحب قربهم و أصواتهم و جمالهم ..
تود لو تفديهم بروحك .. و تود لو تستطيع انتزاع كل آلامهم ..
حتى [ أنانيتك ] تحبهم !
و تبقى تدعو و تدعو و تدعو أن تجتمع بهم في جنات النعيم ..
فهم [ رفاق خيرٍ ] ..






وهناك أرواح [ عادية ] :

ربما .. تسميهم هكذا .. لأنك لازلت لا تعرفهم ..

لكن .. لابد أن تكون فيهم بصمة تميزهم ..
فــ [ اكتشفها !:







هناك أرواح [ مُشفقة ] :

يجيدون فن الإشفاق .. يشاطرونك البكاء إذا بكيت ..

لكنهم في الفرح لا يستطيعون اقتسام سعادتك معك ..
فهم يُفضلون أن تحتفظ بها لوحدك ..
أولئك .. لهم [ قيمة ] بين مشاعرنا ..
فهم .. عكازنا عندما نصاب بعجز ..
فليرحمهم الرحمن






هناك أرواح [ ...... ] :

لا تستطيع البقاء معهم ..

ليس لأنهم سيئون .. بل على العكس .. فهم على خير ما يكون ..
لكن .. بقربهم .. تفقد كثيراً من امتيازاتك ..
وتشعر بــ [ تضاؤلك ] ..
و تموت [ شخصيتك ] وتذبل كل [ أحلامك ] ..
وتشعر بأنك [ تابع ] ..
فتضطر أن تبتعد عنهم لتعتمد على نفسك ..
رغم أن الكثير يحسدونك على صداقتهم ..
ويعتبرونك [ تدوس النعمة ] ..
قد لا يدركون مغزى فعلك ..
لكن [ و لا يهمك ] فأنت أدرى بمصلحتك منهم ..
لكن قبل اتخاذ القرار [ استخر ] و [ استشر ] ..






هناك أرواح [ مُحترمة ] :

فلا تستطيع أن تقف أمامهم إلا ببزة عسكرية ..

رافعاً يديك بالتحية ..
أنت ممتن لهم .. و أنت تحبهم ..
لكنهم .. قد لا يقدّرون ظرفك ،
و قد يُشعرونك برعب هائل،
وحيناً و بدون قصد يُبنون بداخلك قلاع من الفشل والإحباط ..
فتخبو شمعتك ، والسبب
[ هُم ]



مـمـا رآآآق لــي....ً
 
عودة
أعلى