● ـالآميـــرهـ≈
New Member
في هذا الزمن أصبح قاموسنا لا يخلو من كلمة" لا أستطيع" ففي كثير من الأمور نختم كلامنا ب"لا أستطيع "
لكي نريح أنفسنا من عناء المحاولة أو حتى من عناء التفكير.....
إذا قلت لشاب : لماذا لا تحاول أن تترك سماع الأغاني؟
سيقول أنا لا أستطيع فقد أعتدت على سماعها...
لماذا تدخن ؟ ألا تعلم بأضرار التدخين !!
سيقول لا أستطيع أن أترك التدخين ...فلا أتخيل نفسي بدونه....
لماذا لا تترك مشاهد الأفلام والمسلسلات ؟
سيقول لا أستطيع فهي متنفسي الوحيد...
أما إذا قلت لفتاة: لماذا لا تتركين لبس العباءة الضيقة ؟
لماذا لا تتركين لبس العاري والقصير والشفاف ؟
لماذا لا تتركين الغيبة ؟
ولماذا ولماذا وووووو والقائمة تطول
سيكون ردها لا أستطيع
ولكن اقرئي هذه القصة وانظري إلى الفرق
ذكر ابن القيم في روضة المحبين قصة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_وهي تتعلق بشاب صالح كان عمر ينظر إليه ويعجب به , ويفرح بصلاحه وتقواه ويتفقده إذا غاب , فرأته امرأة شابة حسناء, فهويته وتعلقت به وطلبت السبيل إليه ...
فاحتالت لها عجوز وقالت لها :"أنا آتيك به"
ثم جاءت لهذا الشاب وقالت له : يا بني ؟ إني امرأة عجوز ,وإن لي شاة لا أستطيع أن حلبها ,, فلو أعتني على ذلك لكان لك أجر ...
وكانوا أحرص ما يكونون على الأجر فذهب معها ,ولما دخل البيت لم يرى شاة...
فقالت له العجوز "الآن أتيك بها" فظهرت له امرأة الحسناء , فراودته عن نفسه فاستعصم عنها , وابتعد منها ولزم محراباً يذكر الله عز وجل...
فتعرضت له مراراً فلم تقدر, ولما يئست منه دعت وصارحت , وقالت " إن هذا هجم علي يبغيني عن نفسي "
فتوافد الناي إليه فضربوه فتفقده عمر في اليوم التالي, فأتي به موثوق , فقال عمر "اللهم لا تخلف ظني فيه"
فقال للفتى: أصدقني الخبر فقص عليه القصة فأرسل عمر إلى جيران الفتاة ودعا بالعجائز من حولها حتى عرف الغلام تلك العجوز فرفع عمر درته وقال أصدقني الخبر فصدقته لأول وهلة
فقال عمر " الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف " .
أريت أخي الكريم وأختي الغالية فهذا الشاب أيضاً قال لا أستطيع ولكن أرأيت الفرق
عفواً لا تمسح كلمة لا أستطيع من قاموسك ولكن
قل يا أخي الكريم لا أستطيع سماع الأغاني
مشاهدة الأفلام والمسلسلات
التدخين
اللعن والسب
ترك الصلاة
قولي يا أختي الغالية "لا أستطيع" لبس القصير والشفاف والعاري
لبس العباءة على الكتف
النمص
نعم لا أستطيع فعل هذا كله ... لأني أخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاف الله
نعم لأن رضا الله مطلبي
والجنة هدفي
والفردوس غايتي ...
لكي نريح أنفسنا من عناء المحاولة أو حتى من عناء التفكير.....
إذا قلت لشاب : لماذا لا تحاول أن تترك سماع الأغاني؟
سيقول أنا لا أستطيع فقد أعتدت على سماعها...
لماذا تدخن ؟ ألا تعلم بأضرار التدخين !!
سيقول لا أستطيع أن أترك التدخين ...فلا أتخيل نفسي بدونه....
لماذا لا تترك مشاهد الأفلام والمسلسلات ؟
سيقول لا أستطيع فهي متنفسي الوحيد...
أما إذا قلت لفتاة: لماذا لا تتركين لبس العباءة الضيقة ؟
لماذا لا تتركين لبس العاري والقصير والشفاف ؟
لماذا لا تتركين الغيبة ؟
ولماذا ولماذا وووووو والقائمة تطول
سيكون ردها لا أستطيع
ولكن اقرئي هذه القصة وانظري إلى الفرق
ذكر ابن القيم في روضة المحبين قصة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_وهي تتعلق بشاب صالح كان عمر ينظر إليه ويعجب به , ويفرح بصلاحه وتقواه ويتفقده إذا غاب , فرأته امرأة شابة حسناء, فهويته وتعلقت به وطلبت السبيل إليه ...
فاحتالت لها عجوز وقالت لها :"أنا آتيك به"
ثم جاءت لهذا الشاب وقالت له : يا بني ؟ إني امرأة عجوز ,وإن لي شاة لا أستطيع أن حلبها ,, فلو أعتني على ذلك لكان لك أجر ...
وكانوا أحرص ما يكونون على الأجر فذهب معها ,ولما دخل البيت لم يرى شاة...
فقالت له العجوز "الآن أتيك بها" فظهرت له امرأة الحسناء , فراودته عن نفسه فاستعصم عنها , وابتعد منها ولزم محراباً يذكر الله عز وجل...
فتعرضت له مراراً فلم تقدر, ولما يئست منه دعت وصارحت , وقالت " إن هذا هجم علي يبغيني عن نفسي "
فتوافد الناي إليه فضربوه فتفقده عمر في اليوم التالي, فأتي به موثوق , فقال عمر "اللهم لا تخلف ظني فيه"
فقال للفتى: أصدقني الخبر فقص عليه القصة فأرسل عمر إلى جيران الفتاة ودعا بالعجائز من حولها حتى عرف الغلام تلك العجوز فرفع عمر درته وقال أصدقني الخبر فصدقته لأول وهلة
فقال عمر " الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف " .
أريت أخي الكريم وأختي الغالية فهذا الشاب أيضاً قال لا أستطيع ولكن أرأيت الفرق
عفواً لا تمسح كلمة لا أستطيع من قاموسك ولكن
قل يا أخي الكريم لا أستطيع سماع الأغاني
مشاهدة الأفلام والمسلسلات
التدخين
اللعن والسب
ترك الصلاة
قولي يا أختي الغالية "لا أستطيع" لبس القصير والشفاف والعاري
لبس العباءة على الكتف
النمص
نعم لا أستطيع فعل هذا كله ... لأني أخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاف الله
نعم لأن رضا الله مطلبي
والجنة هدفي
والفردوس غايتي ...