nanci taha
New Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
جميل أن تترك شيئاً وراءك عندما تموت ..
يثبت للآخرين أنك شئ مفيد ..
يقول للدنيا وقد رحلت عنا : أنك كنت تستحق الحياة باقتدار ..
القناعات التي نصل لها أثناء اقترافنا للعيش تتباين وتختلف ..
منها ماهو راسخ رسوخ الجبال
ومنها ماهو متغير كــ تغير قلوب العباد .
ومنها مايمتلك من العمر نصف عمرك ثم يتحول
ومنها مايمتلك ربع عمرك ثم يتحول
منها الصواب
ومنها الخطأ
ومنها البين بين
منها البسيط
ومنها المركب
قناعاتنا وليدة النشأة والبيئة ..
والتعليم والتربية ..
والحياة بمواقفها
والـتأمل والتفكير في مجريات الأيام
والدماغ الذي تطبخ فيه كل هذه المكونات وتعترك فيه الألوان أيهم الغالب ..
القناعة الأهم أنك تتغير كثيراً وتقلبك الأفكار ظهراً لبطن ولو كابرت وزعمت الاستقرار في أفكارك
والثبات في قناعاتك ..
الذي يراه المتأمل جيداً فينا وفي مسيرتنا أن التغير سمة لنا
وتطور الأفكار والقناعات حقيقة غالبة ومهيمة ..
كنت أخشى على نفسي كثيراً من النسبية .. لأنني أغرق في التفكير حتى أرى الأشياء نسبية
وأعود أتراجع لأني أعرف أن نهاية النسبية هي العبث والفوضى واللاشئ ..
نهاية النسبية التلاشي والجلوس في بقعة خارج الحياة .. وأخيراً تركت التفكير واسترحت .
العقلي التحليلي مضر بالهناء والفرح
ينغص على الانسان حياته لأنه يزيح الضباب عن حقائق الأشياء
كمثل الطبيب الذي لا يرى الحياة إلا مايكروبات تحاصره بكل مكان
والعسكري الذي يطلع على جرائم المجتمع فلا يرى الناس إلا مشروعات جريمة قادمة
سأقول ماذا قالت لي الحياة ؟
برغم أن الحياة تغير قولها بعض الأحايين وتنقلب على مفاهيمها التي تعلمك إياها ..
جميل أن تدون ماقالت لك الأيام لربما تنكشف لك بأن حياتك ليست بالأهمية التي تظن
لأنك ربما تندهش أنك تعيش كثيراً وتعي قليلاً
أن الوعاء خال والإناء لا ينضح ..
أن الأيام مرت من غير أن تخبرك بشئ من أسرارها
ربما لأنك كنت لاهياً عنها .. أو لأنك لا تستحق منها التوجية والعطاء ..
كم أفكر أن أكتب منتوجي من الأيام
وأصوغ وأسطر قناعاتي التي وصلت لقرارها الأخير
وخبراتي التي انتهت إلى كلمتها الأخيرة
فأقهقه عالياً وأقول لنفسي : وهل في الكنانة من سهام ؟
الإشكال أنك تظن أن حياتك مليئة بالأفكار والقناعات
فإذا فتشت عنها لا تجد منها شيئاً ذا بال ..
إلا من تعود الكتابة ونمى في نفسه مهارة التأمل وتشقيق الأفكار وعصر المواقف وتحليلها ليخرج منها بقناعات ..
كم أتمنى أن أساعد نفسي هنا ..
لأقول شيئاً مما بداخلي من قناعات علمتني إياها الأيام
كم أتمنى ..
لعله أن يبرئني من تهمة الحياة السامجة
التي لا لون ولا طعم ولا فائدة لها ..
التي تموت منها وترحل وتغادر ولم تفعل شيئاً ذا بال ..
أو تقول شيئاَ ذا قيمة ..
أو تذكر بشئ يستحق الحديث ..
مما رااّق لي ..~
..
جميل أن تترك شيئاً وراءك عندما تموت ..
يثبت للآخرين أنك شئ مفيد ..
يقول للدنيا وقد رحلت عنا : أنك كنت تستحق الحياة باقتدار ..
القناعات التي نصل لها أثناء اقترافنا للعيش تتباين وتختلف ..
منها ماهو راسخ رسوخ الجبال
ومنها ماهو متغير كــ تغير قلوب العباد .
ومنها مايمتلك من العمر نصف عمرك ثم يتحول
ومنها مايمتلك ربع عمرك ثم يتحول
منها الصواب
ومنها الخطأ
ومنها البين بين
منها البسيط
ومنها المركب
قناعاتنا وليدة النشأة والبيئة ..
والتعليم والتربية ..
والحياة بمواقفها
والـتأمل والتفكير في مجريات الأيام
والدماغ الذي تطبخ فيه كل هذه المكونات وتعترك فيه الألوان أيهم الغالب ..
القناعة الأهم أنك تتغير كثيراً وتقلبك الأفكار ظهراً لبطن ولو كابرت وزعمت الاستقرار في أفكارك
والثبات في قناعاتك ..
الذي يراه المتأمل جيداً فينا وفي مسيرتنا أن التغير سمة لنا
وتطور الأفكار والقناعات حقيقة غالبة ومهيمة ..
كنت أخشى على نفسي كثيراً من النسبية .. لأنني أغرق في التفكير حتى أرى الأشياء نسبية
وأعود أتراجع لأني أعرف أن نهاية النسبية هي العبث والفوضى واللاشئ ..
نهاية النسبية التلاشي والجلوس في بقعة خارج الحياة .. وأخيراً تركت التفكير واسترحت .
العقلي التحليلي مضر بالهناء والفرح
ينغص على الانسان حياته لأنه يزيح الضباب عن حقائق الأشياء
كمثل الطبيب الذي لا يرى الحياة إلا مايكروبات تحاصره بكل مكان
والعسكري الذي يطلع على جرائم المجتمع فلا يرى الناس إلا مشروعات جريمة قادمة
سأقول ماذا قالت لي الحياة ؟
برغم أن الحياة تغير قولها بعض الأحايين وتنقلب على مفاهيمها التي تعلمك إياها ..
جميل أن تدون ماقالت لك الأيام لربما تنكشف لك بأن حياتك ليست بالأهمية التي تظن
لأنك ربما تندهش أنك تعيش كثيراً وتعي قليلاً
أن الوعاء خال والإناء لا ينضح ..
أن الأيام مرت من غير أن تخبرك بشئ من أسرارها
ربما لأنك كنت لاهياً عنها .. أو لأنك لا تستحق منها التوجية والعطاء ..
كم أفكر أن أكتب منتوجي من الأيام
وأصوغ وأسطر قناعاتي التي وصلت لقرارها الأخير
وخبراتي التي انتهت إلى كلمتها الأخيرة
فأقهقه عالياً وأقول لنفسي : وهل في الكنانة من سهام ؟
الإشكال أنك تظن أن حياتك مليئة بالأفكار والقناعات
فإذا فتشت عنها لا تجد منها شيئاً ذا بال ..
إلا من تعود الكتابة ونمى في نفسه مهارة التأمل وتشقيق الأفكار وعصر المواقف وتحليلها ليخرج منها بقناعات ..
كم أتمنى أن أساعد نفسي هنا ..
لأقول شيئاً مما بداخلي من قناعات علمتني إياها الأيام
كم أتمنى ..
لعله أن يبرئني من تهمة الحياة السامجة
التي لا لون ولا طعم ولا فائدة لها ..
التي تموت منها وترحل وتغادر ولم تفعل شيئاً ذا بال ..
أو تقول شيئاَ ذا قيمة ..
أو تذكر بشئ يستحق الحديث ..
مما رااّق لي ..~