●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
لأَنَ كُلَ شَئْ فِيِكْ مُخْتَلِفْ , زَآدَ حُبْـيّ لَكْ .....ْ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى الامين ..
سلام الله عليكم ..
لأن كل شيء فيك مختلف... زاد حبي لك ..
...
...
فحبك قد درجت عليه لأنه من أركان حياتي وبه أمرت فأطعت .
احتارت فيك العيون لما رأتك ءأنت أجمل أم القمر .
جمعت كل المحاسن بلا فخر , كرامة نسب , وطيب نشأة , وحسن خلق ,
فنشأت جميل الخلق والخلقة .
عند الغضب ما أحلمك إلا لحق .
وفي المزاح ما أطيبك بلا وزر .
وفي العطاء ما أكرم كفك السخي .
مع الأطفال ما أوسع قلبك الحاني , أب رحيم , وجد عطوف .
ومع النساء ما أرق الخلق الوفي , حب , ووفاء , وصبر
خير زوج لخير النساء , وبينهم ما أعدلك , تشبع الحاجات , وتغض الطرف عن الزلات , وتحترم الذات , فلا تقريع لزوجة ولا تبويخ لأخرى , بل رحيم بكبيرة السن , وتلاعب صغيرتهن , وتشتاق وفاءً لأولهن , وتتفهم غيرة النساء فلا تعنيف , ولكن تجاوز وحلم,
فليتعلم منك المدعين الذين يريدون الغنم وترك الغرم , طامعين في حلاوة تلك الحياة ,
هاربين من تبعاتها .
وبين الرجال فأنت في القدر علي , وفي مواقف الشدة يحتمي بك القوي ,
وعند القدرة فخلقك العفو , نِعم الرجال أنت .
فلا اهتمامك بعملك يشغلك عن حق زوجتك , ولا البذل لدعوتك يجعلك تهمل بيتك ,
ولا استثمار قدراتك يأخذك عن حق ولدك وأهلك ,
رغم أنك لست ملك ..! , ولكنك خير البشر .
وقد أٌمرنا بالالتزام بهديك والتعلم من سيرتك والتخلق بخلقك ,
فعجباً نرى بعدك ..!
في حديثك جوامع الكلم , وكلامك هديٍ للنفوس وسيرتك نبراس ونور .
قيل عنك الصادق الأمين .
وعند العفو قالوا أخُ كريم .
ومدحك الإله بقوله ( وإنك لعلى خلقٍ عظيم ) ( القلم / 4 )
ما أطيبك حياً وميتاً قالها الصديق لما ودعك .
في اتباع منهجك الفلاح , وبالصلاة عليك نرزق من الله خير الثواب .
وبدعائك لنا تثبت الأقدام على الصراط , فما أحوجنا لشفاعتك ,
فرأيك في الخلق لهم خلاص .
لك تفتح الجنان , ولك فيها خير مقام , وبحسن الخلق ننعم بالجوار .
أحببتك قبل أن أراك , وأحاول تتبع خطاك , وأرتعد خوفاً من أن أُحرم لقائك .
ربنا اجمعنا به خير اللقاء ,
واسقنا من يديه أعذب شربة ماء ,
ومتعنا بصحبة في دار البقاء ربنا تقبل دعاء .
من هذا الذي يعرف محمداً ولا يحبه ..!
صلى الله عليه وسلم .
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى الامين ..
سلام الله عليكم ..
لأن كل شيء فيك مختلف... زاد حبي لك ..
...
...
فحبك قد درجت عليه لأنه من أركان حياتي وبه أمرت فأطعت .
احتارت فيك العيون لما رأتك ءأنت أجمل أم القمر .
جمعت كل المحاسن بلا فخر , كرامة نسب , وطيب نشأة , وحسن خلق ,
فنشأت جميل الخلق والخلقة .
عند الغضب ما أحلمك إلا لحق .
وفي المزاح ما أطيبك بلا وزر .
وفي العطاء ما أكرم كفك السخي .
مع الأطفال ما أوسع قلبك الحاني , أب رحيم , وجد عطوف .
ومع النساء ما أرق الخلق الوفي , حب , ووفاء , وصبر
خير زوج لخير النساء , وبينهم ما أعدلك , تشبع الحاجات , وتغض الطرف عن الزلات , وتحترم الذات , فلا تقريع لزوجة ولا تبويخ لأخرى , بل رحيم بكبيرة السن , وتلاعب صغيرتهن , وتشتاق وفاءً لأولهن , وتتفهم غيرة النساء فلا تعنيف , ولكن تجاوز وحلم,
فليتعلم منك المدعين الذين يريدون الغنم وترك الغرم , طامعين في حلاوة تلك الحياة ,
هاربين من تبعاتها .
وبين الرجال فأنت في القدر علي , وفي مواقف الشدة يحتمي بك القوي ,
وعند القدرة فخلقك العفو , نِعم الرجال أنت .
فلا اهتمامك بعملك يشغلك عن حق زوجتك , ولا البذل لدعوتك يجعلك تهمل بيتك ,
ولا استثمار قدراتك يأخذك عن حق ولدك وأهلك ,
رغم أنك لست ملك ..! , ولكنك خير البشر .
وقد أٌمرنا بالالتزام بهديك والتعلم من سيرتك والتخلق بخلقك ,
فعجباً نرى بعدك ..!
في حديثك جوامع الكلم , وكلامك هديٍ للنفوس وسيرتك نبراس ونور .
قيل عنك الصادق الأمين .
وعند العفو قالوا أخُ كريم .
ومدحك الإله بقوله ( وإنك لعلى خلقٍ عظيم ) ( القلم / 4 )
ما أطيبك حياً وميتاً قالها الصديق لما ودعك .
في اتباع منهجك الفلاح , وبالصلاة عليك نرزق من الله خير الثواب .
وبدعائك لنا تثبت الأقدام على الصراط , فما أحوجنا لشفاعتك ,
فرأيك في الخلق لهم خلاص .
لك تفتح الجنان , ولك فيها خير مقام , وبحسن الخلق ننعم بالجوار .
أحببتك قبل أن أراك , وأحاول تتبع خطاك , وأرتعد خوفاً من أن أُحرم لقائك .
ربنا اجمعنا به خير اللقاء ,
واسقنا من يديه أعذب شربة ماء ,
ومتعنا بصحبة في دار البقاء ربنا تقبل دعاء .
من هذا الذي يعرف محمداً ولا يحبه ..!
صلى الله عليه وسلم .