●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
يرجى إعادة شحن البطاقة
كانت الساعة قد دقت السابعة صباحا إلا خمس دقائق, و لم تذق عينيها طعم النوم بعد,,
نظرت للساعة فى شرود وتأملت وجهها فى المرآة وكأنها تتفكر فيه, وقالت بصوت عالى:
أأقول لنفسى صباح الخير وانا لم أنم من الأساس؟؟ ..تأففت من نفسها ..ذهبت لا إراديا على المطبخ لتبدل كوب النسكافيه بكوب آخر,وتناست تماما أنها قد توقفت عن شربه منذ فترة قليلة بعد مدة دامت 7 سنوات!!
كانت تكره الوداع..تكره قطع العلاقات ..ترضى بالقليل وبالبدائل ..لكن لا تقترحها هى .
هي لا تملك غير كرامتها,, فكيف إذا ستتخلى عن الشىء الوحيد الذى تملكه؟؟
كانت تكره الوداع لكنها مضطرة إليه..تمالكت زمام الأمور دائما..
لكنها الأن تتهاوى بين,, بقايا,, قواها
استجمعت ماقدرت عليه من أشعة التفاؤل, رسمت بسمة كاذبة على قلبها الحزين ..
تظاهرت بالقوة الطاغية
وأخذت تجر قدميها ناحية غرفتها, وأخذت تهرب مما عزمت على فعله بأشياء متبعثرة فى حياتها العشوائية
اخذت تستغنى عن كل شىء تحبه وكأنها تشوه ملامحها..كى تصل فى النهاية الى الهروب من موقف الوداع
حتى اقنعت نفسها بأنها وإن لا بد من تلك اللحظات فلأودع اذا ,,كل كل شىء,,
كل الناس
كل الأقارب
كل الصديقات المقربات
والمعارف
والوررد
والفراشات
والشروق
والبحر
وحتى طيات الهواء التى كانت تعبث بشعرها يمينا ويسارا
قررت أن تودع حتى نفسها
والشوكلاتة التى كانت تشعرها,,كذبا,,السعادة
قررت ان تأتى بكل القوة لتعتزل كل تلك الزحمة والضوضاء التى أقمحت فيها
؟؟
هل ستستطيع الإستغناء عن الألم؟؟
هل ستستطيع الإستمتاع فى الحياة بدونه؟؟
كيف ستعيش وحيدة وحدها
هى تشعر بالوحدة فى وسط كل ذاك الزحام,,
فكيف ستشعر ان حبست نفسها وسط مجموعة من القرارات الفجائية
؟؟
قالت إذا:
فلنبدأ بالتدريج
وكل شىء سيصبح عادة
ما أحب شىء لدى
؟؟
نعم إنها المياه الزرقاء؟؟
وكيف سأتخلص من كل تلك المياه على وجه الأرض؟؟
هل سأدعو الله ان يحدث جفاف مفاجىء كى أعود نفسى على وداع كل ماأحبه والاستغناء عنه؟؟
شعرت,, باليأس,, لبرهة
فكل شىء تحبه لا حدود له
ولدت بعقل لما يتعلم قط ان يضع حدودا لشىء
للحب وللحلم ايضا
ولدت بقلب يتسع للجميع ماعدا هى
ولدت بعطاء يكفى الأرض جميعا لكنه لا يعرفها قط؟؟
قالت دعنى من الماء بألوانه؟؟
مالشىء الثانى الذى أعشقه؟؟
,,يأست,, من أن تستطع تشويه أجمل ماأحبت
كيف وجمال ماتحب ليس له ايضا حدود او قيود
هو فى كل مكان
قررت أن ..تشوه عينيها.. حتى لا ترى كل تلك المساحة الزرقاء من المياه فى كل مكان
نسيت
ان ماأحببته محفورا بصور صوتية فى أعماق قلبها
اخذت ترى أضعاف اضعاف المياه الحقيقية وهيا عمياء
استسلمت وقد مر 24 ساعة
ذهبت لا إرديا الى هاتفها الجوال
كتبت وقد حفظت أماكن الحروف
كلمة..
الوداع
ضغطت ارسال للكل
؟؟
سعدت, وكأنها تقاوم حبها للغير
وكأنها قست عليهم, لا على نفسها
افكار كثيرة متناقضة شاغبتها لكنها شعرت,, بانتصار,, لهنيهة
هممت أن تلقى بهاتفها فى سلة المهملات
سمعت صوت التنبيه برسالة جديدة؟؟
ترددت بأن تجعل اختها تقرأها لها
ظنت أن احدهم لايقوى على البعاد
ظنت أنهم يتساءلون لما
أو لماذا
او متى ستعودين
؟؟
قالت لها اختها
انها رسالة من شركة الجوال اختى تقول
عفوا لاتملكين الرصيد الكافى لارسال تلك الرسالة
يرجى اعادة شحن البطاقة
يرجى اعادة شحن البطاقة
كانت الساعة قد دقت السابعة صباحا إلا خمس دقائق, و لم تذق عينيها طعم النوم بعد,,
نظرت للساعة فى شرود وتأملت وجهها فى المرآة وكأنها تتفكر فيه, وقالت بصوت عالى:
أأقول لنفسى صباح الخير وانا لم أنم من الأساس؟؟ ..تأففت من نفسها ..ذهبت لا إراديا على المطبخ لتبدل كوب النسكافيه بكوب آخر,وتناست تماما أنها قد توقفت عن شربه منذ فترة قليلة بعد مدة دامت 7 سنوات!!
كانت تكره الوداع..تكره قطع العلاقات ..ترضى بالقليل وبالبدائل ..لكن لا تقترحها هى .
هي لا تملك غير كرامتها,, فكيف إذا ستتخلى عن الشىء الوحيد الذى تملكه؟؟
كانت تكره الوداع لكنها مضطرة إليه..تمالكت زمام الأمور دائما..
لكنها الأن تتهاوى بين,, بقايا,, قواها
استجمعت ماقدرت عليه من أشعة التفاؤل, رسمت بسمة كاذبة على قلبها الحزين ..
تظاهرت بالقوة الطاغية
وأخذت تجر قدميها ناحية غرفتها, وأخذت تهرب مما عزمت على فعله بأشياء متبعثرة فى حياتها العشوائية
اخذت تستغنى عن كل شىء تحبه وكأنها تشوه ملامحها..كى تصل فى النهاية الى الهروب من موقف الوداع
حتى اقنعت نفسها بأنها وإن لا بد من تلك اللحظات فلأودع اذا ,,كل كل شىء,,
كل الناس
كل الأقارب
كل الصديقات المقربات
والمعارف
والوررد
والفراشات
والشروق
والبحر
وحتى طيات الهواء التى كانت تعبث بشعرها يمينا ويسارا
قررت أن تودع حتى نفسها
والشوكلاتة التى كانت تشعرها,,كذبا,,السعادة
قررت ان تأتى بكل القوة لتعتزل كل تلك الزحمة والضوضاء التى أقمحت فيها
؟؟
هل ستستطيع الإستغناء عن الألم؟؟
هل ستستطيع الإستمتاع فى الحياة بدونه؟؟
كيف ستعيش وحيدة وحدها
هى تشعر بالوحدة فى وسط كل ذاك الزحام,,
فكيف ستشعر ان حبست نفسها وسط مجموعة من القرارات الفجائية
؟؟
قالت إذا:
فلنبدأ بالتدريج
وكل شىء سيصبح عادة
ما أحب شىء لدى
؟؟
نعم إنها المياه الزرقاء؟؟
وكيف سأتخلص من كل تلك المياه على وجه الأرض؟؟
هل سأدعو الله ان يحدث جفاف مفاجىء كى أعود نفسى على وداع كل ماأحبه والاستغناء عنه؟؟
شعرت,, باليأس,, لبرهة
فكل شىء تحبه لا حدود له
ولدت بعقل لما يتعلم قط ان يضع حدودا لشىء
للحب وللحلم ايضا
ولدت بقلب يتسع للجميع ماعدا هى
ولدت بعطاء يكفى الأرض جميعا لكنه لا يعرفها قط؟؟
قالت دعنى من الماء بألوانه؟؟
مالشىء الثانى الذى أعشقه؟؟
,,يأست,, من أن تستطع تشويه أجمل ماأحبت
كيف وجمال ماتحب ليس له ايضا حدود او قيود
هو فى كل مكان
قررت أن ..تشوه عينيها.. حتى لا ترى كل تلك المساحة الزرقاء من المياه فى كل مكان
نسيت
ان ماأحببته محفورا بصور صوتية فى أعماق قلبها
اخذت ترى أضعاف اضعاف المياه الحقيقية وهيا عمياء
استسلمت وقد مر 24 ساعة
ذهبت لا إرديا الى هاتفها الجوال
كتبت وقد حفظت أماكن الحروف
كلمة..
الوداع
ضغطت ارسال للكل
؟؟
سعدت, وكأنها تقاوم حبها للغير
وكأنها قست عليهم, لا على نفسها
افكار كثيرة متناقضة شاغبتها لكنها شعرت,, بانتصار,, لهنيهة
هممت أن تلقى بهاتفها فى سلة المهملات
سمعت صوت التنبيه برسالة جديدة؟؟
ترددت بأن تجعل اختها تقرأها لها
ظنت أن احدهم لايقوى على البعاد
ظنت أنهم يتساءلون لما
أو لماذا
او متى ستعودين
؟؟
قالت لها اختها
انها رسالة من شركة الجوال اختى تقول
عفوا لاتملكين الرصيد الكافى لارسال تلك الرسالة
يرجى اعادة شحن البطاقة
يرجى اعادة شحن البطاقة